رواية عشق رحيم الفصل الثالث 3 بقلم ايمي نور
رواية / عشق رحيم
الفصل الثالث
بعد مرور اسبوع
سارة جناحها تزرع الارض ذهابآ و ايابآ فمنذ اسبوع وهى علي هذا الحال تنتظره بلهفة ف جناحهم كل ليلة على امل مجيئه اليها فهذه هى المرة الاولى التى يبتعد عنها كل هذة المدة هى تعلم انه غاضب ولكنه لم يكن يحتمل الابتعاد عنها حتى ف اوج غضبه منها كان دائما ياتى الى جناحهم ولا يبيت ليلته بعيدا عنها ابدا وهى كانت تستطيع اخماد غضبه منها بقبلة منها فوق شفتيه حتى يذوب غضبه بين ذراعيها او لمسة تمررها فوق وجهه تجعله يبتسم لها وينسى ماكان يغضبه اذا ماذا حدث نعم هى تعلم اتها تخطت كل الحدود بفعلتها ولكن ماذا كانت تفعل وهو منذ ان اتى ابن اخيه وهو يتحدث اليها ف موضوع الانجاب كل يوم تقريبا وعندما حاولت ان تفهمه انها لن تستطيع فعلها هى لاتحب الاطفال ولاترى نفسها ام لاحدهم يوما فلماذا تخرب جمال جسدها من اجل شىء هى لا تحبه لماذا لم يفهم احساسها لماذا لم يلبى لها هذا الطلب كما يفعل دائما فهو دائما يلبى كل طلب لها اى كان جنونه
فهي لم تجد امامها غير ما فعلته امام العائلة ووضعه امام الامر الواقع ووضع كبريائه علي المحك حتى ينفذ ماطلبته منه مرارا فهى لا تمانع زواجه باخرى تكون ام لابنائه فهى لا تخشى المنافسة لانها تعلم من تكون سارة بالنسبة الى رحيم فلا تخشى انثى اخرى مهما كانت اذا لماذا لم يفهم انها تفعا هذا لاجله هو لماذا....
صرخت بعنف وهى ترمى احدى المزهريات الى الارض لتتحطم الى قطع اخذت تنظر الى الحطام وهى لاترى شيىء حتى سمعت دقات ع باب الجناح لتجيب الطارق بدخول فتدخل فتاة من خادمات القصر و هى تنظر الى اشلاء المزهرية بخوف فتقول بارتباك
=سارة هانم سيد رحيم عاوزك فى غرفه المضيفة الكبيرة "
لتهتف سارة بسعادة وهى لم تعى من كلام الفتاة غير ان رحيم قد حضر ويريد رؤيتها"
=بتقولى ايه رحيم موجود تحت"
الفتاة وهى تخفض راسها بادب
= ايوه يا هانم عاوزك........
قاطعتها سارة بلهفة
- خلاص خلاص بطلى كلام وانزلى انا جايه وراكى
ذهبت الفتاة وهى تستغرب من الفرحة التى تظهرها سيدة القصر لمجرد هذا الطلب البسيط من السيد رحيم لها ضحكت الفتاة وهى تحرك فمها من الشمال الى اليمين بسخرية وهى تقول
=مسكينة متعرفش اللى مستنيها تحت بس احسن تستاهل ".........................دخلت سارة الى القاعة وهى تتوقع رحيم بمفرده لكنها فوجئت بجميع افراد العائلة مجتمعين مرة اخرى ولكن هذه المرة بطلب من رحيم الذى جلس يتوسط المجلس بكل هدوء احست سارة ان ذلك الهدوء الذى يسبق العاصفة اتجهت الانظار الي سارة فور دخولها الي الغرفه التى قامت بترحيب الجميع بصوت يكاد لا يخرج من فمها وهي تنظر اليهم بتوجس وحذر جلست تنظر الى رحيم نظرة استعطاف واستفهام قابلها منها ببرود و
سقيع نظراته تصل اليها لتجمد جميع اطرافها ...
تكلم رحيم بصوت بارد و هادىء وهو ينظر الى الجميع
= طبعا كلكم كنتم موجودين ومراتى بتطلب انى اتجوز تانى وانا النهاردة جمعتكم علشان تعرفوا انى هكتب الكتاب علي مراتى الجديدة يوم الخميس الجاى و طبعا كلكم معزومين ...
ساد الهرج والمرج وتعالت الاصوات بعد كلام رحيم الا سارة اخذت تنظر الى رحيم بصدمة و ذهول نعم هى كانت تريده ان يتزوج ولكن لم تكن تتخيل انه سوف يفعلها بتلك السرعة ثم من تكون تلك التى اختارها لم تدرى سارة انها نطقت بالسؤال الذى كان يجول بخاطرها بصوت مسموع
حتى سمعت صوت رحيم يرد عليها بكل تشفى ونظراته اليها تقتل
= حور بنت امين ناظر الاراضى عرفاها يا ساره؟؟....
احست كأن صاعقة قد ضربتها فجلست بذهول فوق مقعدها وهى تشعر بالروح تنسحب من جسدها الم يجد سوا هذة الفتاة الفاتنة التى لم تشعر في حياتها بالغيرة الا منها تلك التى لو استطاعت القتل لقتلتها حور التى كانت تخاف من جمالها وصباها علي رحيم عندما كانت تاتى الى القصر لمساعدة والدته فى المناسبات التى كان يقيمها رحيم اللهى الم يجد غير التى دائمآ تشتكى من غيرتها من تلك الفتاة عليه
هو نفسه لقد قتلها باختياره لتلك الفتاة بدم بارد وهو يعلم ذلك و يقصده اللهى ماذا فعلت به ليفكر لها بذلك العقاب صرخت سارة بصوت جريح
=لااا يا رحيم بلاش حور اختار اى واحده غيرها انا موافقة بس
حور لااااااا ارجوك يا رحيم بلاش حور"
ضحك رحيم بصوت بصوت خشن ونظر اليها بخيبة امل
= ده كل اللى يهمك انى متجوزش حور لكن انى اكون لغيرك فده عادى لا يا بنت عمى اللى قولته هو اللى هيحصل ومحدش ليه حاجة عندى " ليلتفت الى جميع من ف المجلس وهو يقول بقوة وغضب
= لو حد عنده اعتراض احب اسمعه " سارت الهمهمات بين الجميع ولكن لم يرفع احد صوته بها رجع رحيم بنظراته الى سارة وهو يقول
= تمام يبقى الكل يحضر نفسه يوم الخميس ونظر ف عيون سارة بغضب و صرامة وهو يرفع احد حاجبيه
= ولما اقول الكل يبقى بقصد الكل مفهوم"
فاحست كما لو تم النطق باعدامها ف تلك اللحظة
الفصل الثالث
بعد مرور اسبوع
سارة جناحها تزرع الارض ذهابآ و ايابآ فمنذ اسبوع وهى علي هذا الحال تنتظره بلهفة ف جناحهم كل ليلة على امل مجيئه اليها فهذه هى المرة الاولى التى يبتعد عنها كل هذة المدة هى تعلم انه غاضب ولكنه لم يكن يحتمل الابتعاد عنها حتى ف اوج غضبه منها كان دائما ياتى الى جناحهم ولا يبيت ليلته بعيدا عنها ابدا وهى كانت تستطيع اخماد غضبه منها بقبلة منها فوق شفتيه حتى يذوب غضبه بين ذراعيها او لمسة تمررها فوق وجهه تجعله يبتسم لها وينسى ماكان يغضبه اذا ماذا حدث نعم هى تعلم اتها تخطت كل الحدود بفعلتها ولكن ماذا كانت تفعل وهو منذ ان اتى ابن اخيه وهو يتحدث اليها ف موضوع الانجاب كل يوم تقريبا وعندما حاولت ان تفهمه انها لن تستطيع فعلها هى لاتحب الاطفال ولاترى نفسها ام لاحدهم يوما فلماذا تخرب جمال جسدها من اجل شىء هى لا تحبه لماذا لم يفهم احساسها لماذا لم يلبى لها هذا الطلب كما يفعل دائما فهو دائما يلبى كل طلب لها اى كان جنونه
فهي لم تجد امامها غير ما فعلته امام العائلة ووضعه امام الامر الواقع ووضع كبريائه علي المحك حتى ينفذ ماطلبته منه مرارا فهى لا تمانع زواجه باخرى تكون ام لابنائه فهى لا تخشى المنافسة لانها تعلم من تكون سارة بالنسبة الى رحيم فلا تخشى انثى اخرى مهما كانت اذا لماذا لم يفهم انها تفعا هذا لاجله هو لماذا....
صرخت بعنف وهى ترمى احدى المزهريات الى الارض لتتحطم الى قطع اخذت تنظر الى الحطام وهى لاترى شيىء حتى سمعت دقات ع باب الجناح لتجيب الطارق بدخول فتدخل فتاة من خادمات القصر و هى تنظر الى اشلاء المزهرية بخوف فتقول بارتباك
=سارة هانم سيد رحيم عاوزك فى غرفه المضيفة الكبيرة "
لتهتف سارة بسعادة وهى لم تعى من كلام الفتاة غير ان رحيم قد حضر ويريد رؤيتها"
=بتقولى ايه رحيم موجود تحت"
الفتاة وهى تخفض راسها بادب
= ايوه يا هانم عاوزك........
قاطعتها سارة بلهفة
- خلاص خلاص بطلى كلام وانزلى انا جايه وراكى
ذهبت الفتاة وهى تستغرب من الفرحة التى تظهرها سيدة القصر لمجرد هذا الطلب البسيط من السيد رحيم لها ضحكت الفتاة وهى تحرك فمها من الشمال الى اليمين بسخرية وهى تقول
=مسكينة متعرفش اللى مستنيها تحت بس احسن تستاهل ".........................دخلت سارة الى القاعة وهى تتوقع رحيم بمفرده لكنها فوجئت بجميع افراد العائلة مجتمعين مرة اخرى ولكن هذه المرة بطلب من رحيم الذى جلس يتوسط المجلس بكل هدوء احست سارة ان ذلك الهدوء الذى يسبق العاصفة اتجهت الانظار الي سارة فور دخولها الي الغرفه التى قامت بترحيب الجميع بصوت يكاد لا يخرج من فمها وهي تنظر اليهم بتوجس وحذر جلست تنظر الى رحيم نظرة استعطاف واستفهام قابلها منها ببرود و
سقيع نظراته تصل اليها لتجمد جميع اطرافها ...
تكلم رحيم بصوت بارد و هادىء وهو ينظر الى الجميع
= طبعا كلكم كنتم موجودين ومراتى بتطلب انى اتجوز تانى وانا النهاردة جمعتكم علشان تعرفوا انى هكتب الكتاب علي مراتى الجديدة يوم الخميس الجاى و طبعا كلكم معزومين ...
ساد الهرج والمرج وتعالت الاصوات بعد كلام رحيم الا سارة اخذت تنظر الى رحيم بصدمة و ذهول نعم هى كانت تريده ان يتزوج ولكن لم تكن تتخيل انه سوف يفعلها بتلك السرعة ثم من تكون تلك التى اختارها لم تدرى سارة انها نطقت بالسؤال الذى كان يجول بخاطرها بصوت مسموع
حتى سمعت صوت رحيم يرد عليها بكل تشفى ونظراته اليها تقتل
= حور بنت امين ناظر الاراضى عرفاها يا ساره؟؟....
احست كأن صاعقة قد ضربتها فجلست بذهول فوق مقعدها وهى تشعر بالروح تنسحب من جسدها الم يجد سوا هذة الفتاة الفاتنة التى لم تشعر في حياتها بالغيرة الا منها تلك التى لو استطاعت القتل لقتلتها حور التى كانت تخاف من جمالها وصباها علي رحيم عندما كانت تاتى الى القصر لمساعدة والدته فى المناسبات التى كان يقيمها رحيم اللهى الم يجد غير التى دائمآ تشتكى من غيرتها من تلك الفتاة عليه
هو نفسه لقد قتلها باختياره لتلك الفتاة بدم بارد وهو يعلم ذلك و يقصده اللهى ماذا فعلت به ليفكر لها بذلك العقاب صرخت سارة بصوت جريح
=لااا يا رحيم بلاش حور اختار اى واحده غيرها انا موافقة بس
حور لااااااا ارجوك يا رحيم بلاش حور"
ضحك رحيم بصوت بصوت خشن ونظر اليها بخيبة امل
= ده كل اللى يهمك انى متجوزش حور لكن انى اكون لغيرك فده عادى لا يا بنت عمى اللى قولته هو اللى هيحصل ومحدش ليه حاجة عندى " ليلتفت الى جميع من ف المجلس وهو يقول بقوة وغضب
= لو حد عنده اعتراض احب اسمعه " سارت الهمهمات بين الجميع ولكن لم يرفع احد صوته بها رجع رحيم بنظراته الى سارة وهو يقول
= تمام يبقى الكل يحضر نفسه يوم الخميس ونظر ف عيون سارة بغضب و صرامة وهو يرفع احد حاجبيه
= ولما اقول الكل يبقى بقصد الكل مفهوم"
فاحست كما لو تم النطق باعدامها ف تلك اللحظة