رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سعاد سلامة
الثالثه **
.....::::::::::::
جُن عقل غالب وهو يسمع لحديث همت أنتفض وافقاً بعد أن كان جالساً
يقول كانك جنيتى أياك فى الى بتجوليه
يونس واد أخوى عارف مين الى جتل ولدى ومدارى عليه كمان
+
ردت همت كنت عارفه أنك مش هتصدجنى
بس يونس يدارى عليه لما تكون الجاتله هى مرته بنت السلطان العشق عامى عيونه
+
تعجب غالب وتحدث بعدم تصديق لسه فيكى داء الكذب والأفترى زمان أفتريتى على نرجس أنها على علاقه بناجى الغريب أبن عمك وفى الأخر ظبطته معاكى فى أوضتنا دا غير بعد طلاقنا روحتى أتجوزتيه
+
ردت همت كل الى شوفته كان كذب ناجى كان أبن عمى وبس لحد أنت ما أتجوزت من نرجس جوازى منه كان رد على جوازك من نرجس
نرجس الى عشجها كان مالى جلبك من جبل ما تتجوز أخوك بس كنت بدارى كنت بسمعك تتمناها فى أحلامك
وكمان نرجس الى عمرها ما كانت مرتك غير بالأسم
وكمان نرجس الى يمكن عارفه أن رشيده على يدها دم راجحى وساكته عشان ولدها العاشق
+
كنت عارفه أنك مش هتصدجنى
بس لما تسمع ده هتصدق
+
أخرجت من صدرها ذالك الشريط وذهبت بأتجاه مُسجل موجود بالمندره ووضعت به الشريط وقامت بتشغيله
+
ذُهل عقل غالب وهو يستمع الى شريط أعتراف رشيده بما حدث ليلة مقتل راجحى سمع تبادل الحوار بين رشيده ويونس
وأستمع لهمهمات عشقهم
+
عقله فصل عن الأدراك أبسبب عشق أمرأه نسي يونس أنها ساعدت فى قتل أبن عمه لا بل أخيه فهو عامل يونس أفضل من ولديه دوماً
+
فاق من ذهوله على أصوات الطلق النارى الأتى من الخارج
+
أنتفض يخرج من المندره سريعاً
+
بالخارج
+
بمجرد أن دخلت سيارة يونس أطلق الغفر الأعيره الناريه ترحيباً بالمولود الجديد
+
نزل يونس من السياره سريعاً وأتجه للخلف
أخذ طفله من نرجس التى كانت تحمله
حتى نزلت من السياره وأعطاه لها مره أخرى وساعد رشيده على النزول هى الأخرى
+
زادت الأعيره الناريه
لكن صوت غالب الحازم أوقفها قائلا
وجف ضرب نار منك ليه
+
أوقف الغفر أطلاق الأعيره الناريه
+
تعجب يونس فأمس كان عمه هو من يطلق الأعيره الناريه مرحباً بقدوم طفله ما الذى حدث
لكن زال التعجُب حين رأى من تأتى من خلف عمه
أرتجف قلبه أن يتحقق ذالك الكابوس وتقتل همت رشيده
بشكل تلقائى شد نرجس ورشيده خلف ظهره ووقف أمامهن
+
شده بقوه غالب ليتنحى وتبقى رشيده هى من أمامه
صفعة قويه على وجنة رشيده جعلتها تجثوا راكعه أمام قدم همت
التى نظرت لها بعلو وتشفى
حين قال غالب جاتله
+
سارع يونس يميل على رشيده ويوقيفها
+
كان غالب سيصفعها مره أخرى ولكن يد يونس منعته
نظرات العين تتحدث بين غالب ويونس
يونس بأسف
غالب بغليل منه
+
ترك غالب يد يونس وسرعان ما أخرج سلاح من جيبه وصوبه أتجاه رشيده
+
لكن وقف يونس أمامه قائلا أنا جبلها يا عمى
لوعايز تجتلها أجتلنى الأول لأن لو جتلت رشيده أنا مش هيكفني دم الهلاليه كلهم جصاد شعره واحده منها وبيكفى أنى هتغاضى عن صفعك ليها
1
تحدث غالب بأندهاش..أنت،بدافع عن الى ساعدت فى جتل واد عمك بدل ما تجتلها هى وشريكها وتاخد بتارهُ
+
أنصعق غالب حين سمع يونس يقول
واد عمى كان مغتصب ويستحق الجتل وأى واحده مكانها خايفه على عِرضها كانت هتعمل أكده
ودلوجتى خلينا ندخل الدوار
+
رد غالب بتعسُف مرتك ممنوعه من دخول الدوار
+
تحدث يونس ومين الى هيمنعها من دخول الدوار
+
رد غالب أنا من دلوجتى مرتك ممنوعه من دخوله عايز تدخل تدخل وحدك عندك مرتك التانيه بت عمك ساره هى ست الدوار
+
رد يونس بسخريه ساره مش مرتى وأنت عارف أكده كويس وأن رشيده مدخلتش للدوار أنا كمان الدوار ميلزمنيش دخوله
+
نظر غالب بتعجب قائلا جصدك أيه أنا أجدر أنحيك من العموديه وأسحب من يدك سُلطة الهلاليه
+
رديونس متلزمنيش العموديه والهلاليه كلهم قال هذا وأدار وجهه
يلا يا رشيده يلا يا أماى
+
شد غالب نرجس بقوه حتى أنها كادت تقع وهى تحمل الطفل قائلا نرجس مرتى ومكلش تُحكم عليها وأمرى أنا الى هيمشى عليها
+
بكاء ذالك الصغير جعل نرجس تصمت وهى تهدهده لكى يهدأ
أخذ غالب الطفل من بين يدى نرجس
لثوانى نظر لوجهه البرئ وحن قلبه
لكن سرعان ما نفض تلك الحنيه وهو يعطيه ليونس قائلا خد ولد جاتلة واد عمك مش مرحب بيه أهنه
+
أخذ يونس طفله وأتجه برشيده الى السياره
حتى ركبت وأعطى لها الطفل حملته على ساقيها
ذهب الى مقود السياره وأدارها مغادراً أمام عين غالب
وكذالك همت الشامته حقاً لم يقتُل رشيده كما كانت تريد لكن خسر يونس سُلطة الهلاليه
وأيضاً تشفت فى نرجس بحرمانها من حفيدها.
.........ــــــــــ،،،،
بعد وقت
بمنزل والدة رشيده
1
حملت نواره الطفل وجلست به جوار رشيده التى تتسطح على الفراش
+
قالت نواره ومتعرفيش أيه الى حصل خلى غالب عمل أكده
+
ردت رشيده لاه من وجتها ويونس جابنى أهنه وجالى أنه هيجى تانى يأخدنى أنا وولدى
+
نظرت نواره لوجه رشيده التى أثار صفعة غالب لها واضحه جداً قالت بدعاء ربنا ينتجم منه وشك صوابعه معلمه عليه وكمان فى جرح صغير جانب شفايفك كانت تتجطع يده أكيد همت دست سمها فى جلبه معرفش ليه همت دى جارشه ملحتك من أيام المحروق راجحى
+
تنبهت رشيده لشئ من حديث نواره
لكن بكاء الصغير بعد تفكيرها
+
نظرت له
قالت نواره خدى ولدك أكيد جعان رضعيه والبيت بيت أبوكى يا بتى و كمان جوزك مرحب بيه
+