رواية من اجل المال الفصل الثالث 3 بقلم سلمي محمد
لفصل الثالث
_______
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ هتتكلم ﺭﺍﺡ ﺣﻄﻂ ﺃﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ : ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ هعمل ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤﺘﻰ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻄﻴﺖ ﺃﻳﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هسكتك ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺃﺩﻡ : ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮا ﻳاعروستى .. ﺍﻧﺎ هعدى ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﺪﺭﻯ
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طرطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت تعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك
وراح أدم على فيلته وقبل مايطلع أوضته دخل عند أمه يطمن عليها
أدم قرب من أمه النايمة على السرير وباس راسه وأيديها
أدم بحنية : واحشتينى ياست الكل
فريدة بصوت دافى كلها حب لآبنها: وأنت أكتر ياقلبى ..قولى بقا أتأخرت ليه كده مش عويدك تتأخر برا
أدم : أبدا ياماما الشغل فى الشركة كتير والمشاكل مش بتخلص
فريدة : أنت كنت قايلى أنك هتروح تقابل المحامى النهاردة بخصوص ميراث عمك
أدم : أااه قابلته النهاردة .. بس قوليلى الاول الدكتور قالك أيه النهاردة
فريدة بضيق : قالى ملكيش حركة وهفضل نايمة فى السرير كام يوم كمان
أدم : أن شاء الله تقومى وتعملى كل اللى انتى عايزها .. أنا هطلع أوضتى وهغير هدومى عايزه منى حاجة ياست الكل
فريدة : ربنا يخليك ليا ..أنت أخدتنى فى الكلام ومقولتش ليا المحامى قلك أيه
أدم وهو بيتحرك ناحية الباب: هبقا أقولك بعدين .. أصل أنا دلوقتى نفسى أخد شاور ومش قادر أتكلم ..تصبحى على خير يأمى
فريدة : وأنت من أهل الخير
أدم وهو فى أوضته وعلى سريره وبوجه كئيب وهو بيفتكر سلمى وأنها طلعت بتحب الفلوس وأزاى أنه أتخدع فيه ..بس على مين . . أحتياجها للفلوس حاجة جيت فى صالحه وهيقدر ياخد ميراث عمه وكده هو مش خسران حاجة ..هو الكسبان هيتجوز واحدة جميلة وكمان منجذب ليها وهتدفى سريره وكمان هيبقا فى رصيده ملايين وهيعمل المشروع اللى نفسه فيه من زمان
وتانى يوم الصبح دخل لى فريدة أوضتها وكانت قاعدة على الكرسى وماسكه كتاب بتقرا فيه وأول ما دخل حطت الكتاب على الترابيزة
أدم : صباح الخير
فريدة ببتسامة : صباح النور
أدم قعد قصادها وقال هو متردد : خلاص يأمى أنا ناوية أتجوز
فريدة وهى فرحانه : بجد يأدم خلاص هتتجوز وتخلينى أطمن عليك
أدم : أيوه وناوى أدخل القفص
فريدة : ههههه القفص بردو هو الجواز بقا قفص .. سبنا من القفص دلوقتى وأحكيلى كل حاجة عن البنت اللى سرقت قلبك
أدم : لما خرجت من عند المحامى خبطت بنت بالعربية
فريدة بخضة: يااانهار وبعدين
أدم : هى اللى كانت غلطانة وكانت معدية الطريق والاشارة حمرا وبعدين رحت بيها المستسفى وكان مغمى عليها وأول مافتحت عينها وعينى جات فى عينيها قلبى فضل يدق جامد وقولت لنفسى ده بقا الحب من أول نظرة اللى ديما بتحكيلى عليه
فريدة ببتسامة : أنا وأبوك حبنا بعض من أول نظرة وبعدها بشهر كنا متجوزين وبعدها بتسع شهور ولدتك .. أنا بقا نفسى لما تتجوز أشوف حفيدى بعد تسع شهور بالظبط
أدم وهو بيحاول يكون مبسوط قصاد أمه : ليه بقا زرار هتخلفى يعنى هتخلفى بعد تسع شهور
فريدة : هعديلك فأكيد ربنا مش هيحرمنى من أمنيتى الوحيدة قبل مااموت
أدم قام من على الكرسى وحضن أمه : بعد الشر عليكى يأمى ..متقوليش على نفسك كده
فريدة : أن حسه أنى وقتى قرب .. بس أنا دلوقتى مبسوطة أوى عشان هتتجوز
أدم بحزن : متقوليش على نفسك كده تانى أن شاء الله تشيلى حفيدك ويكبرقصادك
فريدة : يارب يأدم .. قولي بقا وأمتى الخطوبة
أدم : قصدك أمتى الفرح والدخلة
فريدة وهى مصدومة : فرح ودخلة بسرعة كده ..ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح
أدم : أنتى أتجوزتى بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض .. أنا بقا هكسر هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين
فريدة وهى لسه مذهولة : أنت بتتكلم بجد
أدم : أيوه بتكلم جد أنا أتجوز بعد بكرا
فريدة : طب الفرح ده محتاج قاعة وناس تتعزم وترتيبات وتحضيرات .. كل ده بقا هيخلص فى يومين أزاى وأهلها أكيد مش هيرضو
أدم : سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح .. أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول
فريدة : بس أنا عايزه أعملك فرح
أدم : لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضرى حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائى .. الحاجات دى كلها مظاهر
فريدة : طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح
أدم : أحنا أتفقنا مع بعض ياماما وأنا بحبها وهى بتحبنى .. خلاص بقا ياماما أنتى مش عيزانى أتجوز ولا أيه
فريدة : عايزاك : بس مش بالسرعة دى .. مش عايزاك تندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها
أدم : بلاش دموع .. خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى اى مخلينى هتجوز بكرا
فريدة : سبب .. سبب أيه
أدم : بصراحة ياماما اللى كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دى الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان ..فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من شاعرى تجاه سلمى
فريدة : تغور الوصية .. المهم حياتك أنت المهم متحسش بالندم
أدم : أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى ..طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة اللى بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية
فريدة : خلاص يأدم اللى تشوفه صح أعمله
أدم : هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدى على سلمى نشترى شوية حاجات ..مع السلامة
فريدة: مع الف سلامة ياقلبى
وفى شقة سلمى
سلمى بتردد: عايز أقولك حاجة يااحمد
أحمد : قولى ياسلمى
سلمى : أدم طلبنى للجواز
أحمد بصدمة: جواااز ومين أدم ده كمان
سلمى حكت ليه كل اللى حصل
أحمد: أزاى تتجوزيه وأنتى لسه عارفها
سلمى : أنا هتجوزو عشانك .. عشان أسدد ديونك
أدم قالى الفلوس مقابل الجواز منه
أحمد: معرفش يرد على أخته يقوله أيه .. هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السجن
أحمد بحزن: متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أنى هكون أنانى لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز راسه بعنف أنا مش عارف أعمل أيه .. مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند بضهره على باب الشقو وبكى جامد
مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس أن هى بتبيع نفسها عشانه
وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها علطول باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى : أنت ايه اللى جابك
أدم : أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى : لا منستش .. بس أنت جيت بدرى أوى
أدم : جيت بدرى عشان فى حاجات كتير عايزه اعملها قبل كتب الكتاب .. هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل
سلمى بضيق: أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم: تعالى معايا ومسك أيدها .. أنتى مش حتقعدى دقيقة فى الخرابة دى
سلمى بغضب : سيب أيدى ومش هروح معاك فى أى مكان ..أنا هفضل فى شقتى لحد متجوزك
أدم بغضب: انتى بتسمى دى شقة ..دى عشة فراخ وعشة الفراخ احسن منها
سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للشقة أللى عايشة فيها : مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه
أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها..هتلمى حاجاتك دلوقتى وهتيجى معايا بالذوق ..بدل متلاقى نفسك متشاله على كتفى
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت بغضب : أنا قولت مش هروح معاك فى أى مكان أفهم بقا
أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال : هتلمى هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكى الشارع كده
سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها متحركش من مكانه أبدا
سلمى وهى بتصرخ : نزلنى .. بقولك نزلنى
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى بقهر: خلاص خلاص أنا هلم حاجاتى وجابت شنطة ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه : أنا خلصت خلاص
أدم : قبل ممشى حط أيده فى جيبه وطلع الشيك.. أتفضلى شيك بعشرين ألف زى مطلبتى
وأحمد دا تقطعى علاقتك معاه نهائى
سلمى بغضب : مش من حقك تقول كدا
أدم : حقى ونص .. عشان هتبقى مراتى .. أنا مش هحاسبك على اللى فات .
سلمى: أنا مقدرش ابعد عن احمد ..عشان هو .. وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا..
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف: أنت هتبقى مراتى ..أنتى تقطعى علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى
سلمى : بس أنا كنت هقول
أدم بصياح: من غير بس .. أنتى باين عليكى مش عايزا الشيك
سلمى: أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم : يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت: حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أللى هى بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
وأول مادخل
الموظفة: نورت المحل يافندم
أدم : عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة : حاضر يافندم .. تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم : أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة : طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم : هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها تعيط من معاملة أدم القاسية وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى : ألبسى الفستان ده عايز أشوفو عليكى
سلمى بحزن : دلوقتى
أدم : أيوه دلوقتى وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعة هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب: أنا تعبت .. مش كفاية لحد كده
أدم : لسه فى حاجات تاني عايز أشتريها ..تعالى معايا وراح بيها فى قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة : عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خافت ودموع فى عينيها : مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه
أدم ببرود : أنتى بعتيلى نفسك بس .. يعنى أعمل اللى انا عايزه
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده جامد : اانا ممكن اسيبك دلوقتى أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية : وأنا أقدر الغى صرفه دلوقتى ياقمورة
سلمى : أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة
أدم : عايزه تعرفى ليه
سلمى : أيوه
أدم : أنا بقا انسان سادى وحظك وقع معايا
البايعة جيت بتشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الغضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع أدم مع سلمى لحد فوق
أدم بقسوة: هجيلك بكرا تكونى جهزت نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان اللى لسه شاريه ليها..أن متأكد اللى هو حيطلع تحفة عليكى.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستى
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعى تعيطى أوعى ولا تستسلمى وكونى قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولى أن احمد يبقا أخوكى ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللى يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى : ألو .. أنا تحت مستنيكى تنزلى
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة: خد ياحمد الشيك ا بعشرين ألف.
أحمد بحزن: مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطرى أوعى تزعلى منى..
سلمى : أنا عمرى مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد :أنا هاجى معاكى
سلمى : لآ .. أنا مقلتش ليه أللى أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد : مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وراحت نامت..ومصحتش غير تانى يوم الصبح .
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أدم أخد سلمى وراح لمكتب المأذون وتم الزواج
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت سلمى للفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..
أدم : خليكى هنا ياسلمى .. أنا رايح أشوف ماما واقولها انك وصلتى
لما جاه أدم قال: أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصى من دلوقتى قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل انك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى : هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
وفجأة أخد أدم سلمى فى حضنه وشدها ناحيته وقرب شفايفه من شفايفها فى قبله كلها شغف ورغبة..
سلمى شدت نفسها بالعافية من حضنه وبصوت كله غاضب : أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه
أدم
أدم بسخرية: أنتى مراتى يعنى من حقى ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص
اأدم :أنتى باين عليكى خايفه منى؟
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده: لآ .. مش خايفه منك
أدم ببتسامة خبيثة : طب برهنى أنك مش خايفه
سلمى : بقولك مش خايفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسى
أدم : لا خايفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى : قولتلك مش خايفة منك
أدم : طب برهنى ليا انك مش خايفة
سلمى : وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه : ههههههه حضرتك .. أنا أسمى أدم وعايزه تعرفى تبرهنيلى أزاى .. عايزك ترجعى ليا البوسة بتاعتى
سلمى : أنت أكيد أتجننت ..بوسه ايه اللى أرجعهلك
أدم : يبقا خايفة
سلمى بأصرار : لا مش خايفة
أدم : يبقا تعملى اللى قولتلك عليه
سلمى : لو نفذت طلبك هتسبنى
أدم : أيوه
سلمى قربت من أدم وطبعت بوسة على خده
أدم : لآ مش هنا وشاور على شفايفه
سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خايفة وراح بيسها
ولسه هتبعد أخده فى حضنه ووطى راسه وبعدمارفع راسه
قال ببتسامة: أعتقد أن ألامر بينا مش حيكون صعب ..أنتى موافقنى على الكلام أللى أنا بقوله؟
_______
ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺴﻪ هتتكلم ﺭﺍﺡ ﺣﻄﻂ ﺃﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ : ﻫﺸﺸﺸﺶ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ هعمل ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻜﻠﻤﺘﻰ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺣﻄﻴﺖ ﺃﻳﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ هسكتك ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺃﺩﻡ : ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮا ﻳاعروستى .. ﺍﻧﺎ هعدى ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﺪﺭﻯ
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طرطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على اوضتها وقفلت الباب وراها وحطت جزمتها على الارض وقربت من السرير ورمت نفسها عليه وحضنت مخدتها وابتدت تعيط جامد وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان أخوها ميسمعاهش
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك
وراح أدم على فيلته وقبل مايطلع أوضته دخل عند أمه يطمن عليها
أدم قرب من أمه النايمة على السرير وباس راسه وأيديها
أدم بحنية : واحشتينى ياست الكل
فريدة بصوت دافى كلها حب لآبنها: وأنت أكتر ياقلبى ..قولى بقا أتأخرت ليه كده مش عويدك تتأخر برا
أدم : أبدا ياماما الشغل فى الشركة كتير والمشاكل مش بتخلص
فريدة : أنت كنت قايلى أنك هتروح تقابل المحامى النهاردة بخصوص ميراث عمك
أدم : أااه قابلته النهاردة .. بس قوليلى الاول الدكتور قالك أيه النهاردة
فريدة بضيق : قالى ملكيش حركة وهفضل نايمة فى السرير كام يوم كمان
أدم : أن شاء الله تقومى وتعملى كل اللى انتى عايزها .. أنا هطلع أوضتى وهغير هدومى عايزه منى حاجة ياست الكل
فريدة : ربنا يخليك ليا ..أنت أخدتنى فى الكلام ومقولتش ليا المحامى قلك أيه
أدم وهو بيتحرك ناحية الباب: هبقا أقولك بعدين .. أصل أنا دلوقتى نفسى أخد شاور ومش قادر أتكلم ..تصبحى على خير يأمى
فريدة : وأنت من أهل الخير
أدم وهو فى أوضته وعلى سريره وبوجه كئيب وهو بيفتكر سلمى وأنها طلعت بتحب الفلوس وأزاى أنه أتخدع فيه ..بس على مين . . أحتياجها للفلوس حاجة جيت فى صالحه وهيقدر ياخد ميراث عمه وكده هو مش خسران حاجة ..هو الكسبان هيتجوز واحدة جميلة وكمان منجذب ليها وهتدفى سريره وكمان هيبقا فى رصيده ملايين وهيعمل المشروع اللى نفسه فيه من زمان
وتانى يوم الصبح دخل لى فريدة أوضتها وكانت قاعدة على الكرسى وماسكه كتاب بتقرا فيه وأول ما دخل حطت الكتاب على الترابيزة
أدم : صباح الخير
فريدة ببتسامة : صباح النور
أدم قعد قصادها وقال هو متردد : خلاص يأمى أنا ناوية أتجوز
فريدة وهى فرحانه : بجد يأدم خلاص هتتجوز وتخلينى أطمن عليك
أدم : أيوه وناوى أدخل القفص
فريدة : ههههه القفص بردو هو الجواز بقا قفص .. سبنا من القفص دلوقتى وأحكيلى كل حاجة عن البنت اللى سرقت قلبك
أدم : لما خرجت من عند المحامى خبطت بنت بالعربية
فريدة بخضة: يااانهار وبعدين
أدم : هى اللى كانت غلطانة وكانت معدية الطريق والاشارة حمرا وبعدين رحت بيها المستسفى وكان مغمى عليها وأول مافتحت عينها وعينى جات فى عينيها قلبى فضل يدق جامد وقولت لنفسى ده بقا الحب من أول نظرة اللى ديما بتحكيلى عليه
فريدة ببتسامة : أنا وأبوك حبنا بعض من أول نظرة وبعدها بشهر كنا متجوزين وبعدها بتسع شهور ولدتك .. أنا بقا نفسى لما تتجوز أشوف حفيدى بعد تسع شهور بالظبط
أدم وهو بيحاول يكون مبسوط قصاد أمه : ليه بقا زرار هتخلفى يعنى هتخلفى بعد تسع شهور
فريدة : هعديلك فأكيد ربنا مش هيحرمنى من أمنيتى الوحيدة قبل مااموت
أدم قام من على الكرسى وحضن أمه : بعد الشر عليكى يأمى ..متقوليش على نفسك كده
فريدة : أن حسه أنى وقتى قرب .. بس أنا دلوقتى مبسوطة أوى عشان هتتجوز
أدم بحزن : متقوليش على نفسك كده تانى أن شاء الله تشيلى حفيدك ويكبرقصادك
فريدة : يارب يأدم .. قولي بقا وأمتى الخطوبة
أدم : قصدك أمتى الفرح والدخلة
فريدة وهى مصدومة : فرح ودخلة بسرعة كده ..ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح
أدم : أنتى أتجوزتى بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض .. أنا بقا هكسر هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين
فريدة وهى لسه مذهولة : أنت بتتكلم بجد
أدم : أيوه بتكلم جد أنا أتجوز بعد بكرا
فريدة : طب الفرح ده محتاج قاعة وناس تتعزم وترتيبات وتحضيرات .. كل ده بقا هيخلص فى يومين أزاى وأهلها أكيد مش هيرضو
أدم : سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح .. أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول
فريدة : بس أنا عايزه أعملك فرح
أدم : لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضرى حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائى .. الحاجات دى كلها مظاهر
فريدة : طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح
أدم : أحنا أتفقنا مع بعض ياماما وأنا بحبها وهى بتحبنى .. خلاص بقا ياماما أنتى مش عيزانى أتجوز ولا أيه
فريدة : عايزاك : بس مش بالسرعة دى .. مش عايزاك تندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها
أدم : بلاش دموع .. خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى اى مخلينى هتجوز بكرا
فريدة : سبب .. سبب أيه
أدم : بصراحة ياماما اللى كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دى الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان ..فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من شاعرى تجاه سلمى
فريدة : تغور الوصية .. المهم حياتك أنت المهم متحسش بالندم
أدم : أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى ..طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة اللى بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية
فريدة : خلاص يأدم اللى تشوفه صح أعمله
أدم : هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدى على سلمى نشترى شوية حاجات ..مع السلامة
فريدة: مع الف سلامة ياقلبى
وفى شقة سلمى
سلمى بتردد: عايز أقولك حاجة يااحمد
أحمد : قولى ياسلمى
سلمى : أدم طلبنى للجواز
أحمد بصدمة: جواااز ومين أدم ده كمان
سلمى حكت ليه كل اللى حصل
أحمد: أزاى تتجوزيه وأنتى لسه عارفها
سلمى : أنا هتجوزو عشانك .. عشان أسدد ديونك
أدم قالى الفلوس مقابل الجواز منه
أحمد: معرفش يرد على أخته يقوله أيه .. هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السجن
أحمد بحزن: متزعليش منى ياسلمى أنا عارف أنى هكون أنانى لو سبتك تتجوزى اللى أسمه أدم وفضل يهز راسه بعنف أنا مش عارف أعمل أيه .. مش عارف وجرى من قصادها وخرج وقفل باب الشقة وراه وسند بضهره على باب الشقو وبكى جامد
مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس أن هى بتبيع نفسها عشانه
وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها علطول باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى : أنت ايه اللى جابك
أدم : أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى : لا منستش .. بس أنت جيت بدرى أوى
أدم : جيت بدرى عشان فى حاجات كتير عايزه اعملها قبل كتب الكتاب .. هو أنا هفضل واقف على باب الشقة كتير مش هتقوليلى أتفضل
سلمى بضيق: أتفضل
وأول ما دخل وشاف الشقة مستحملش يقعد فيها دقيقة
أدم: تعالى معايا ومسك أيدها .. أنتى مش حتقعدى دقيقة فى الخرابة دى
سلمى بغضب : سيب أيدى ومش هروح معاك فى أى مكان ..أنا هفضل فى شقتى لحد متجوزك
أدم بغضب: انتى بتسمى دى شقة ..دى عشة فراخ وعشة الفراخ احسن منها
سلمى عينيها لمعت بالدموع من أهانة أدم للشقة أللى عايشة فيها : مش حروح معاك أفهم بقى أنت أطرش مش سامع أنا بقول أيه
أدم أتنرفز ومسك سلمى من أيدها..هتلمى حاجاتك دلوقتى وهتيجى معايا بالذوق ..بدل متلاقى نفسك متشاله على كتفى
سلمى هبدت رجلها على الارض جامد وقالت بغضب : أنا قولت مش هروح معاك فى أى مكان أفهم بقا
أدم قرب منها وراح شايلها فوق كتفه وقال : هتلمى هدومك وحاجاتك ولا أنزل بيكى الشارع كده
سلمى فضلت تخبط برجلها جامد وبتحاول تضربها بأيدها وبالرغم أنها كانت بتضربه جامد بأيدها متحركش من مكانه أبدا
سلمى وهى بتصرخ : نزلنى .. بقولك نزلنى
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى بقهر: خلاص خلاص أنا هلم حاجاتى وجابت شنطة ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه : أنا خلصت خلاص
أدم : قبل ممشى حط أيده فى جيبه وطلع الشيك.. أتفضلى شيك بعشرين ألف زى مطلبتى
وأحمد دا تقطعى علاقتك معاه نهائى
سلمى بغضب : مش من حقك تقول كدا
أدم : حقى ونص .. عشان هتبقى مراتى .. أنا مش هحاسبك على اللى فات .
سلمى: أنا مقدرش ابعد عن احمد ..عشان هو .. وملحتقش تكمل كلام وتقول أخويا..
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف: أنت هتبقى مراتى ..أنتى تقطعى علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى
سلمى : بس أنا كنت هقول
أدم بصياح: من غير بس .. أنتى باين عليكى مش عايزا الشيك
سلمى: أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم : يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت: حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أللى هى بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
وأول مادخل
الموظفة: نورت المحل يافندم
أدم : عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة : حاضر يافندم .. تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم : أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة : طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم : هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها تعيط من معاملة أدم القاسية وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى : ألبسى الفستان ده عايز أشوفو عليكى
سلمى بحزن : دلوقتى
أدم : أيوه دلوقتى وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعة هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب: أنا تعبت .. مش كفاية لحد كده
أدم : لسه فى حاجات تاني عايز أشتريها ..تعالى معايا وراح بيها فى قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة : عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خافت ودموع فى عينيها : مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه
أدم ببرود : أنتى بعتيلى نفسك بس .. يعنى أعمل اللى انا عايزه
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده جامد : اانا ممكن اسيبك دلوقتى أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية : وأنا أقدر الغى صرفه دلوقتى ياقمورة
سلمى : أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة
أدم : عايزه تعرفى ليه
سلمى : أيوه
أدم : أنا بقا انسان سادى وحظك وقع معايا
البايعة جيت بتشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الغضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع أدم مع سلمى لحد فوق
أدم بقسوة: هجيلك بكرا تكونى جهزت نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان اللى لسه شاريه ليها..أن متأكد اللى هو حيطلع تحفة عليكى.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستى
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعى تعيطى أوعى ولا تستسلمى وكونى قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولى أن احمد يبقا أخوكى ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللى يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى : ألو .. أنا تحت مستنيكى تنزلى
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة: خد ياحمد الشيك ا بعشرين ألف.
أحمد بحزن: مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطرى أوعى تزعلى منى..
سلمى : أنا عمرى مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد :أنا هاجى معاكى
سلمى : لآ .. أنا مقلتش ليه أللى أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد : مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وراحت نامت..ومصحتش غير تانى يوم الصبح .
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أدم أخد سلمى وراح لمكتب المأذون وتم الزواج
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت سلمى للفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..
أدم : خليكى هنا ياسلمى .. أنا رايح أشوف ماما واقولها انك وصلتى
لما جاه أدم قال: أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصى من دلوقتى قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل انك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى : هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
وفجأة أخد أدم سلمى فى حضنه وشدها ناحيته وقرب شفايفه من شفايفها فى قبله كلها شغف ورغبة..
سلمى شدت نفسها بالعافية من حضنه وبصوت كله غاضب : أنت أزاى تتهجم عليا كده واتحركت بعيد عنه
أدم
أدم بسخرية: أنتى مراتى يعنى من حقى ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص
اأدم :أنتى باين عليكى خايفه منى؟
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده: لآ .. مش خايفه منك
أدم ببتسامة خبيثة : طب برهنى أنك مش خايفه
سلمى : بقولك مش خايفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسى
أدم : لا خايفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى : قولتلك مش خايفة منك
أدم : طب برهنى ليا انك مش خايفة
سلمى : وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه : ههههههه حضرتك .. أنا أسمى أدم وعايزه تعرفى تبرهنيلى أزاى .. عايزك ترجعى ليا البوسة بتاعتى
سلمى : أنت أكيد أتجننت ..بوسه ايه اللى أرجعهلك
أدم : يبقا خايفة
سلمى بأصرار : لا مش خايفة
أدم : يبقا تعملى اللى قولتلك عليه
سلمى : لو نفذت طلبك هتسبنى
أدم : أيوه
سلمى قربت من أدم وطبعت بوسة على خده
أدم : لآ مش هنا وشاور على شفايفه
سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خايفة وراح بيسها
ولسه هتبعد أخده فى حضنه ووطى راسه وبعدمارفع راسه
قال ببتسامة: أعتقد أن ألامر بينا مش حيكون صعب ..أنتى موافقنى على الكلام أللى أنا بقوله؟