رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ندا الشرقاوي
كانت دانا تسير في أحد الشوارع لكن كانت مظلمه احست بحركة خلفها وهى ترى ظل بجانبها، بدأت تسرع خطوتها والشخص يسرع خلفها
حتى نظرت خلفها وصرخت بعلو صوتها
دانا.... اااه
الشخص.... باس اهدي أنا معتصم
نظرت إليه دانا ثم وقعت ارضًا تلتقط أنفاسها بعد أن شعرت ان أنفاسها تنسحب منها
انحنى معتصم لمستواها ليقول لها.... في اي اهدي بس أنا آسف اني خوفتك والله
لم تقدر دانا على الرد ظلت تلتقط أنفاسها ححتى هديت تمامًا
دانا..... ليه يا معتصم حرام عليك
معتصم..... معلش والله أنا آسف انا شوفتك نزلتي من عند نڤين قولت اسلم عليكِ
دانا..... طب اتكلم اعمل اي حس كده دا انا كنت هموت فيها
معتصم.....معلش معلش اي جمدي قلبك كده
دانا....ما علينا عاوز اي
نظر إليها ببعض من الغيظ ثم هتف.... حد يكلم حد كده
دانا..... مش أنت Fav person بتاعي يبقا اتكلم براحتي
معتصم..... مش ملاحظه أن كل دا وكل الكلام دا وأنتِ ما ذلتي على الأرض
ضربت على راسها بخفة قائلة..... اوق قومني بقا علشان مضربكش
مد لها معتصم يده لتمد معصمها وتقف بمساعدته
معتصم..... اتفضلي بقا اوصلك
دانا..... لا روح وصل نفسك انا هروح لوحدي
معتصم ..... الساعة 11 عيب تمشي لوحدك تعالي اوصلك
دانا.... ظرويف انا معايا عربيه هروح بيها انت لما توصلني هعمل اي بالعربيه
معتصم..... اطلعي قدامي بعربيتك وانا وراكي بعربيتي يالا
بالفعل سارت دانا حتى وصلت لسيارتها وصعدت وادارت السياره، ومعتصم يسير خلفها بسيارته
بعد مرور يومان
وهو اليوم الموجود وكانت الساعة السادسة والنصف مساءً
كان يجلس قاسم على الفراش ولم يهتم لرزان وروز الذين يطالعه بشر فهو لحد الآن لم يرتدي ثيابه كيف سيُقابل الناس، ثلاثين دقيقة فقط ويكون الجميع في الأسفل
رزان بهدوء..... يالا يا قاسم قوم بقا
قاسم ببرود..... لسه بدري
روز.....يابابي يالا الساعة 6ونص لسه هتاخد شاور ولسه هتلبس ولسه كتير كتير
قاسم..... لسه برده عادي
روز..... يا بابي والنبي بقا يالا
قاسم.... مش عارف متصربعه على الجواز ليه
روز ببعض من الغيظ .... مش انت اللي قولتلي كفايه فراق بقا وهو اتعلم الادب
قاسم..... اه تصدقي انا
رزان.... يالا بقا قوم البس
قاسم...... خلاص قايم بس اعملو حسابكو لو ابن مالك استظرف انا معنديش بنات للجواز
روز.... حاضر
دلف قاسم إلى المرحاض ثم خرج بعد خمس دقائق
رزان بغرابه.... في اي لحقت
قاسم..... الصابونه فين
رزان..... صابونه اي
قاسم..... عاوز صابونه
روز..... ما هو جوا
قاسم..... لا انا عاوز صابونه من غير ريحه اللي هيا مربعه دي
رزان..... اللي من ايام ستي وستك
قاسم..... ايوه هيا دي
رزان بعصبيه..... قاسم ادخل الحمام بدل ما اتجنن عليك
روز..... انت عاوز تبوظ الجواز
قاسم..... اه عاوز ابوظها بقا
روز..... ليه
قاسم.... كده اما لسه مشبعتش من بنتي الكليه كانت وخداها مني
رزان..... مين اللي واخد مين دا انتو ولا الحبيبه ولا انا مش عارفه انك بتروح الجامعه تتطمن عليها وتقعد لها لحد يكلمها
قاسم..... انتي بتراقبيني يا رزان
رزان..... عيب عليك
روز..... انتو هتجننوني بااابي الساعه 7 الا ربع
قاسم..... خلاص داخل
بالفعل دلف قاسم إلى المرحاض مره اخرى ثم خرج وهو يرتدي منشفه حول خسره سنه لم يؤثر عليه فهو مازال محتفظ بجسمه وعضلاته التي يعشقها النساء
رزان.... انا طلعت البدله اللي جت انهارده
قاسم.... طيب كويس
بدا قاسم يرتدي وارتدى القميص اقتربت روز لتغلق زراير القميص بدلا عنه، كان ينظر اليها كانها لأول مره تكون قريبه منه، وضع يداه على خصرها ليقربها اكثر قائلًا... بتحلوي كل يوم يا روزتي
همست قائلة.... مهما تكبر مش هتتغير
قاسم هتف بحنو.... هفضل كل يوم اشكر ربنا على انه جمعني بيكي يمكن في حاجات بتكون غلط كتير لكن اترتب على الغلط حاجات صح نستنى الغلط
رزان..... صح يا حبيبي
قاسم.... روح قلب حبيبك يا رزان
اتم قاسم لبسه وامسك بيد رزان وهبط إلى الاسفل وجد جرس الباب يرن اشار للخادمه بيده أن تبتعب وهو من يفتح الباب
بالفعل فتح قاسم الباب وجد زين يقف بجانب والده ووالدته ويمسك في يده بوكية من الورد الاحمر الجوري وعلبه من الشوكولاته
قاسم.... الساعة في ايدك كام
زين.... 7ونص
قاسم.... نص ساعة تاخير
زين بغمزه.... قولت اسيبك تخلص شاور براحتك
قاسم.... اه يابن
قاطعة مالك قائلا.... ابن اي
قاسم.... ابن مالك
اتفصلو نورتونا
دلف الجميع وعشر دقايق ودق الباب ليدلف تيام وعائلته
قاسم.... منورين والله
مالك..... خلاص بعيدا عن الهزار وكده يا قاسم احنا جايين انهارده نطلب ايد بنتك روز لابني زين وموافقين على كل طلباتكو
قاسم.... أنا موافق وبنتي موافقة ورايها أنا اخدته قبل ما نقعد القعده دي طلابات اي دي أنا اللي عاوزه شرع ربنا وخلاص يعامل بنتي كويس لاني مستحمل دمعه تنزل من عين بنتي مش هقولك حياتهم هتكون ورد في ورد ويصحو على فل وينامو على ياسمين لا في اكيد خلافات هتحصل لكن انا واثق انهم قدها لكن انا عندي شرط واحد
مالك..... اي هو
قاسم.... مفيش جواز إلا بعد سنة ونص
زين بصدمه...... ايييه
قاسم.... دا شرطي تفضلو مخطوبين سنة ونص وعلى ال24 تتجوزو
زين... بس
مالك..... أنت مش واثق في ابني يا قاسم
قهقة قاسم بصوت عالٍ ليقول.... ازاي تقول كده أنا اسلم بنتي لابنك وانا مغمض لكن علشان يقدرو انهم يظبطو حياه جديده يعرفو ازاي مسؤلية
مالك..... وأنا بقولك هما قدها لكن سنة ونص واحنا قريبين من بعض وكل يوم تقريبا عن بعض فا مش هتكون كويسه
تيام.... مالك عنده حق
قاسم..... خمس شهور تكون الفيلا جهزت
زين هتف بتوتر.... أنا حابب اقول حاجة بعد اذنكو
قاسم.... اتفضل
زين..... أنا معنديش مشكلة اجيب فيلا ونسكن فيها انا وروز بس أنا ولد وحيد وليا اخت وحده ومسيرها الجواز برده مش هينفع اسيب بابا وماما لوحدهم الفيلا كبيره لو روز موافقة انها تقعد معاهم والدور الاخير كله يكون ليها وتعيد الشغل فيه وتشطبه على مزاجها مفيش مشكله وبرده اين كان الرد دي رغبتها
نظر قاسم إلى زين بتفاهم انه لا يرد الابتعاد عن والديه، وابتسم الجميع بحب
قاسم نظر إلى روز قائلا..... هااا ياروز موافقة
روز.... موافقة يا بابي
قاسم..... على خيرت الله سمعونا زغروطة الست المصرية الاصيلة
تعالَ صوت الزغاريط والتصقيف من الجميع للعاشقين
بارك الجميع لهم، وتقدم منهم زين ليخرج عُلبة قطيفة يوجد فيها خاتم الماس رائع للغايه
زين نقدم ليهمس في اذنيها وهو يمسك يدها ليرتيها الخاتم.... مبارك علينا ياروزتي، انرتي حياتي يا روز حياتي
قاسم.... خمسه متر كده بس علشان النفس يا زينو
زين.... حاضر يا قاسم
قاسم..... ربنا يديم المحبه يارب
الجميع.... يارب
..... كده تبداو من غيري
الجميع.... انتييييي
الخاتمه بكره