رواية عصيان الورثة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم لادو غنيم
رواية عصيان الورثة الحلقة الرابعة والثلاثون
الجزء_الثاني_الحلقة13
»»
مر يومين علي أخر حدث وجاء يوم الجمعة وسافر صفوان وحسان ومازن برفقة حياة و ليلي “إلي قرية سياحية في شرم الشيخ» وعند وصولهم قاموا بحجز أربع غرف«الأولي خاصه بصفوان و زوجته حياة» وغرفه لليلي بجانب غرفة حسان وغرفة لمازن»
وتحرك كلن منهم إلي حجرته ليفرغ حقائبه»
وفور أن دلفت حياة إلي حجرتها أتجهت الي المرحاض وتحممت وبدلة ملابسها وأرتدت بيجامة حريريه بيضاء”ودلفت الي خارج المرحاض واتجهت بوجه مشرق ببسمة فرح كالطفله الصغيرة إلي التراث وأشاحت البرديات من فوق الزجاج ونظرت بفرحه غامره إلي البحر الأزرق الصافي بهدوئه وجاذبيته” وقفت تتنهد بأستمتاع فتلك المرة الأولي التي تذهب فيها الي مكان كهذا وترا البحر»
ظلت تستمتع بالأجواء حتي
شعرت بيدين «صفوان» يحتضن خصرها ومال عليها وسندا رأسه بجانب رأسها”فقد خرج للتو من المرحاض بعدما أخذ حماما وبدل ملابسه وارتدي بنطال أسود قطن وتيشرت بكم أبيض”
ومال بجانبها وهو يتمتم بصوته الرجولي الجش الذي لطالما أحبته”
«تصدقي بالله أن جمال البحر ميجيش حاجة
جنب جمالك في عنيا”
غازلها بكلماته العذبه التي جعلتها تذيد بسمتها فرحا بقلب دقة دقاته بدفئ”وقالت”
«ديه أول مره أجي فيها مكان زي ده “؟ أول مره أشوف البحر بره التلفزيون” عمري ماروحت مصيف أو رحلة طول الوقت كنت بين البيت والمدرسه ولما كبرت بقيت بين البيت والجامعه ولما أتخرجت فضلت بين البيت والمستشفي”تقدر تقول كده كنت في دوامه بدايتها البيت وبتختلف نهايتها كل مابكبر شوية”»
شعرا بالأسي حيالها فحديثها جعله يدرك أنها لم تنعم بالرفاهيه مثل باقي أفراد العائلة”مما جعله يتركها وتحرك في أرجاء الحجرة يبحث عن ورقة وقلم وفور أن وجدا دفتر في أحد الأدراج وبجانبه أقلام قد نساهم المقامين في الحجرة قبلهم”أخذهم وأتجه ووقف أمام وجهها عازل روئيتها عن للبحر وهو يرمقها بنظرة دافئ لامعه باللين وقال بجدية”
«بما أننا هنقعد هنا سبع أيام فاليكي عندي سبع أمنيات هحقق هوملك ياله قوليلي بتتمني ايه “»
ظنته يمزحها ورفعت حاجبيها بغرابه”
«أنت بتهزر يا «صفوان» بلاش هزار”
أجابها بجدية”
أهزر ايه أنا بتلكم بجد أنا مبقولش أي كلام وأنتي عارفه كده كويس”ياله أطلبي سبع أمنيات وهحقق هوملك قبل مانرجع الفيوم”
هتحققلي أي حاجة هتمناها”!؟
أتمني وسيبي الباقي عليا قسما بالله لو طلبتي روحي هقدم هالك”
شقت البسمه وجهها فعيناه الامعه بالغرام تقول أنه صادق مما جعلها تحاول أخفاء بسمتها الساذجه قليلا وجلست علي حافة الفراش وتنهدت بعمق ثم قالت”
«أول أمنية أننا نقضي اليوم كله النهارده هنا أنا وأنت لوحدينا من غير ماحد مايزعجنا نتعشا ونتفرج علي التلفزيون ”
بس كده من غير ماتطلبي مكنتش هخرجك النهارده عشان ديه أول لليله لينا في أسبوع عسلنا يا منجايتي”
غازلها بغمزه ذات بسمه مثيره جعلتها تحمر خجلا وتنهدت بربكه”
«وتا_تاني حاجة بتمني أجيب رواية«ترويض الشرسه» للكاتب ويليام شكسبير من زمان نفسي أجيبها بس عمري ما لقتها “وكنت بتمني وأنا صغيره أني يتعملي عيد ميلاد بس أمي الله يرحمها كانت بترفض وبتقولي عليه حرام”و طول عمري بتمني أني أروح مكان مفهوش أي حد وقعد أصرخ وأخرج كل الزعل اللي جوايا وقول كل حاجة مضيقاني”وخامس حاجة كنت بتمناها أني ابقي زي أي بنت عادية تحب وتتحب وحبيبها يتقدم لها قدام الناس “وكنت بتمني أني أعيش يوم وسط الورد وأجري وأتحرك زي الفراشه حوليه” وبتمني أني أطير في السما واحس أني حره حتي لو لمدة دقيقه واحده”»
أنهت أمنياتها بتنهيده ذات بسمه ناعمه”
وبس دول الحاجات اللي بتمناها”» حاجات سهلة وبسيطة بس بالنسبالي زي الحلم البعيد هاا هتقدر تحقق هوملي”
نظرا لها ببسمه رجوليه بارزه لغمازتين فكية وكتب أخر أمنية داخل ورقة أحلامها وأتجه ولاصقها علي الحائط من ثم التف وصار اليها وهو يقول”
أنا قولتهالك لو طلبتي روحي هديهالك “امنياتك هحقق هالك وعشان تثقي فيا هبدء بتحقيق أول أمنية حالا عشان أذود الثقة عندك”
«أمنية ايه اللي هتحققها دلوقتي وبعدين أنت
بتقلع التيشرت ليه”
مش قولتيلي عايزه تبقي معايا طول اليوم معايا أهو هحققلك أول أمنيه”
أبتلعت لعابها بتهيده رجفة قلبها بعدما أصبح أمامها عاري الصدر ويرمقها بنظره مشتاقه لأنوثتها مما جعلها تتراجع للخلف قليلا بوجه شديد الأحمرار وصوت ذات بحة متوتره”
أن_أنا_بقول”يعني_أنك”
بعشقك وبعشق لمستك مش ده اللي عايزه تقوليه”____خدر جسدها بكلماته الدافئه ولمست أصابعه لوجنتها حينما مال اليها وجلس علي عقبيه فوق الفراش وتمتم بتلك الكلمات ويده تتارجح بين معالمها الناعمة وعيناه تبحر في عيناها”ولم تشعر بذاتها الا وهي تستلقي له بجسدها فوق فراشه ودقات قلبها تتصاعد في حالة من لهفة أستقبال معشوقها تلك الهفه التي جعلت صدرها يعلو ويهبط بشكل ملحوظ خطف عين«صفوان» الذي ذاد شوقه اليها ومال عليها وأخذ شفتاها في قبله لحمت جسديهما في حالة من تدفق الشوق النابع بالمشاعر”»
»»»»»»»»»
اما بحجرة نوم ليلي فكانت قد أنتهت من تفريغ حقيبة ملابسها في الخزانه”من ثم أخذت بعضا من أغراضها وأتجهت الي المرحاض لتأخذ شور”وبعد الأنتهاء دلفت خارج المرحاض وبدلة ملابسها وأرتدت بنطال جينس واسع و جاكت زهري وجففت شعرها وأرتدت كوتشي وحملت حقيبتها وأتجهت الي خارج الغرفة” وعند خروجها وجدت «حسان» يقف في أخر الممر يتحدث معا فتاة مثيرة تحمل قطه “مما جعلها تشعر بالغيرة لكنها حاولت كبحها داخلها وصارت بكل مبالاه اتجاهه” وفور أن مرت بجانبه رمقته ببسمه ساخره وتخطته وأكملت سيرها “أما «حسان» فانزعج من تجاهلها له وترك الفتاة ولحقي بهي الي الأسفل ووجدها أتجهت وجلست في مطعم الفندق” وحركت يدها للنادله التي جاءت اليها”
«أهلا بحضرتك تطلبي ايه”
«هاتيلي اي مشروب سخن من فضلك»
«حاضر يافندم دقيقه ويكون المشروب قدام حضرتك”»
صارت النادله اما «لليلي» فوجدت «حسان» اتي اليها وجلس علي المقعد المقابل لها”بوجه عابس”
ليه مقولتليش أنك هتنزلي”لوله أني شوفتك بالصدفة كنت هفكرك في أوضتك”
تجاهلت النظر له وأجابته بجفاء”
مش مطلوب مني اديك معلومات بخط سيري”وياريت متنساش أن جوزنا حصل بأمر من جدي يعني جواز أمر فمتظنش أني فعلا مراتك وتحت أمرك يا «حسان»
«ااه مظنش”طب بصي بقي أنا أكني مسمعتش حاجة عشان متعصبش “أنتي مراتي يا «ليلي» علي سنة الله ورسوله”
«ايه ده بجد تصدق اتفاجئة مكنتش أعرف أني مراتك علي سنة الله ورسوله”
حدثته بسخافه جعلته يقطم علي شفاه بغيظ وقبل أن يتحدث أتت النادله ووضعت لها مشروب كابتشينوا بالشكولاه ساخن”وأبتسمت لها «ليلي» وأخذت الكوب بين يديها وبدأت بتناوله “أما «حسان» فلم يصمت بل قرر التحدث لكن
ببعض الهدؤ”
«ليلي» أحنا لزم نتكلم ونسمع بعض جو العند مبقاش ينفع بنا أحنا متجوزين”مش ديه الحاجة اللي كنتي بتتمنياها”
أنزلت الكأس من علي فمها ووضعته فوق الطاوله وفركة انفها بجفاء”
بتمناها أنا كنت بتمني كده”ااه أنت بتتكلم عن «ليلي» البت الغلبانه اللي كانت بتحبك وبتترجاك أنك تتجوزها وتواجه الكل عشانها”تقصد البت اللي قولت عليها رخيصه وهتشوف لها عريس لو عريسها التاني مبسطهاش”والا بتتكلم عن البت الغبيه اللي جاتلك وهي بتموت من العياط وكانت هتسلمك نفسها عشان مش قادره تبقي معا راجل غيرك وأنت ضربتها”والا تقصد اللي رحتلك المستشفي وحكتلك كل حاجة تعرفها وطلبت محبتك وأنت طردتها وقولتلها أنها أنتهت من حياتك”لو تقصد البنت ديه فاديه للاسف مسحتها من حياتي شطبط عليها مبقتش موجوده عشان اللي زيها بيبقوا لعبة في أيد الناس”ودلوقتي أحب أقولك أن مفيش غير النسخه الجديدة من «ليلي» مفيش غير النسخه اللي قاعده قدامك دلوقتي و مظنش أنك تعرفها”
«حقك عليا»
هكذا كأن رده علي جميع جوارحها التي مزقت قلبه ولم يكن يملك شئ كفيل بشفاء تلك الجروح”اما هي فحملت الكوب وتجاهلت جملته وأكملت تناول مشروبها”اما هو فحينما لم يجد منها ردا نهض وجلس بالقرب منها أكثر ونظرا الي وجهها الذي تديره بعيدا عنه ”
«وحشتيني أوي يا «ليلي» ”
أبتلعت جملته التي رنت داخل قلبه بوجه يأس وهي تسمعه يكمل”
عارف أني وجعتك بكلامي ومعملتش اي حاجة عشان أدافع عن حبنا واحافظ عليكي”وعارف أني أستاهل ضرب الجزمه علي الكلام اللي سمعت هولك”بس أقسملك بالله أني مكنتش أقصد أي حاجة من اللي كنت بقولها أنا كنت بتكلم وأنا غضبان وقلبي محروق من وجع فراقك ليا مكنتش عارف أنا بقول الكلام ده أزي”ومتاكد أن ليكي حق أنك تزعلي وتغضبي وتكسري الدنيا كمان من حقك تخصميني زي مانتي عايزه بس بلاش تقوليلي أننا مش هنبقي لبعض دانا مصدقة أن ربنا جمعني بيكي وبقيتي حلالي قدام الكل”
لفت وجهها له ترمقه بنظرة مليئه بالالم وهي تجيبه بصوتها المحشرج بالبكاء التي تحاول كبحه”
«وكنت فين لما حلالك أتجوزت أبن عمك “؟! كنت فين لما كنت هتجوز زيدان عشان احميك من أمي” مفكرتش ليه ساعتها فيا مقولتش ليه ديه حلالي ومن حقي “أنت متعرفش أنا أضربت قد ايه من أمي عشان أوافق اني أتجوزك وأسلمك ليها وبسبب رفضي ليها كانت كل لليلة بتموتني من كتر ضربها فيا مره بالحزام ومره با أيديها ومره بأوسخ جزمه في البيت” وأنا كنت بستحمل كل الوجع عشان أبعدك عنها”!؟ بس في المقابل أنت عملت ايه فردت فيا بدل المره اتنين وتلاته”وقولتلي كلام يقتل اللي بيسمعه”ودلوقتي جاي بكل سهولة وبتقولي حقك عليا وسامحيني يااه دأنت طماع أوي”»
أخذ نفسا عميقا بكلماتها التي ملئة عيناه بدموع ألمها وأفرغ ألمه في الهواء”وحرك رأسه بفهم وقال”
عندك حق متقدريش تسامحيني بس أنا مش هيأس وزي ماضيعتك مني وفردت فيكي زمان”المرادي هعمل المستحيل عشان أكسب قلبك وأرجع حبيبتي «ليلي» تاني
هيأس وزي ماضيعتك مني وفردت فيكي زمان”المرادي هعمل المستحيل عشان أكسب قلبك وأرجع حبيبتي «ليلي» تاني”!؟
اظهرت بسمة جفاء فوق وجهها بقول”
ده لو كان لسه ليها وجود جوايا”
هلقيها أنا شايفها جوة عيونك اللي مهما خبيتي وكدبتي مش هتقدري تداري فيهم حبك ليا “»
هكذا كانت اجابته عليها تلك الأجابة التي جعلتها تدير رأسها بعيدا عنه حتي لا تظهر سيطرة قلبها العاشق له عليها” اما هو فحاول تغير الأمر وقال بجدية”
«بالنسبة للبنت اللي شوفتيني واقف معاها في ممر الغرف”ديه نزيله هنا وأنا خارج لقتها بتعيط بسبب أن قطها كان مجروح فعشان كده وقفت معاها وطمنتها عليه مش أكتر من كدة”
«أنا مسالتكش مين البنت والا كنت واقف”
معاها ليه”!!
مش محتاجة أنك تسألي من واجبي أني أوضحلك بما أنك حبيبتي ومراتي”
والله ديه حاجة تخصك لوحدك أنا مش شاغله باللي با أمورك”
طب تمام براحتك علي العموم لو مش هيضايقك فانا ناوي قعد معاكي الحد لما تطلعي أوضتك”
«براحتك اعمل اللي تعمله”»
كان الحديث بينهما جاف كثيرا لكن «حسان» أستقبل كامل حديثها بأحتواء وظلا جلسان بجانب بعضهما وكلن منهم يتفحص هاتفه وبعد مرور بعض الوقت وضعت «ليلي» الهاتف بحقيبتها وظلت تقرئ في أحد المجالات الموجوده أمامها أما «حسان» فترك هاتفه علي الطاولة وبداء بتناول فنجال القهوة الذي طلبه منذ قليل”»
ومر الوقت والساعات وحل الليل علي هذان الجالسان في المطعم
«الساعة بقت تسعه مش هتطلعي أوضتك”!؟
سألها حسان اما هي فاجابته بجفاء بعدما أغلقت المجلة العاشره لها”
«لاء هقعد شوية”
ماشي خلينا قعدين!’
«يوه أنت مزهقتش سبني لوحدي وطلع
اوضتك””
«أنا مزهقتش من القاعدة وقت ماتزهقي
هطلع معاكي»
«طب أنا زهقت وهطلع أنام عن أذنك»
نهضت ليلي بضيق وأخذت هاتفه دون أنتبه فقد ظنت أنه هاتفها أما هو فكان مشغول بترك المال للنادله ولم يراها تأخذ الهاتف وذهبت«ليلي»وبعد ثواني ولحق بهي «حسان» وصعدا سويا داخل المصعد وبعد دقيقه توقف المصعد في الطابق الثاني”وخرجا سويا وصارا الي الغرف وفور أن توقف «ليلي» أمام غرفتها”وجدت «حسان» يجذبها برفق من يدها وأخذها في عناق بين ذراعيه ويده ترتب علي ظهرها برفق وعيناه مغمضتان يستمتع بوجودها بين ذراعيه”اما هي فمتزجت عيناها بالدموع ورن قلبها بعشقه ذلك العشق الذي لا تستطيع الخلاص منه “لكن عقلها حاول السيطره علي مشاعرها وجعلها تخرج من بين ذراعيه برفق في حالة من الصمت أما «حسان» فامسك بيدها ونظرا بشغف ملئ بالشوق وتمتم ببحه رجوليه مشتاقه”
«خليني أدخل معاكي الأوضة أنا مش قادر أسيبك”!؟
أبتلعت جملته بتنهيدة عميقه وسحبت يدها برفق ولم تعطي ذاتها فرصه للتفكير وأستدارت لغرفتها”مما جعله يدرك اجابتها وتركها علي راحتها وأتجه الي غرفة نومه ودلف كلن منهم الي غرفته”وعندما دلفت «ليلي» لما تستطيع كبح بسمة السعادة التي زينت شفتاها بدقات القلب التي نعمت والأول مره بعناق من حبيب صغرها”لكن البسمة لم تدوم بسبب سماعها لصوت رن الهاتف داخل حقيبتها فتجهت واخذت الهاتف وتفاجئة بكونه هاتف «حسان» الذي يدق برقم والدته«نجية»
«اايه الهبل اللي عملت ده أزي خدته من غير مانتبه”اما أروح أرجع هوله قبل مايعملها حجة والقيه جايلي”!!
اخذت قرارها واتجهت اليه اما هو فكان يقف أمام التراث يستنشق الهواء وهو عاري الصدر بسبب شعوره بنيران تتدفق بين عروقه التي كانت عباره عن نيران شوقة لحبيبته””كان يستمع الي صوت الموسيقي الهادية الذي شغلها علي التلفاز لتريح أعصابه “واثناء وقوفه سمع الباب يدق فتجه واخذ القميص من فوق الفراش وارتداه دون أن يغلق ازاراه”وصار الي الباب وفتحه ”
وفور أن رئته «ليلي» بتلك الهيئه المثيره لها فكان القميص مفتوح علي مصرعيه وعضلات صدره ومعدته بارزه بشكل جذاب”جعلت قلبها يشتعل بدقات ملتهبه بالغرام الممزوج بالشوق اليه وباتت عيناها تتارجح من الربكه التي حاولت أن تسيطر عليها ومدت له يدها بالهاتف وقالت”
«تلفونك”خدته”بالغلط”و”الخاله”نجية”كانت”
بتتصل “عليك”»
لم يكن يسمع «حسان» ماتتفوه بهي لأن جميع حواسه في تلك الحظه كانت تستحوذ عليها«ليلي» التي يبرز الشوق والعشق من عيناها” كان صوت الموسيقي الهادئه معا هيئته المثيره لها وملامحها المرتبكة بخجل له”يهيئوا لهما الاجواء للأستمتاع بغرامهم”
كانت عين «حسان» لا تتارجح من فوق وجهها بنظرة تخبرها بكم الشوق الذي يستحوذ علي كامل جسده” اما «ليلي» فكانت في حالة لا تحسد عليها وذاد الأمر سواء حينما وجدته يمسك بيدها ويجذبها برفق الي داخل غرفته”التي دخلتها باستسلام تام وفور أن وقفت أمامه لم يستطيع كبح شوقه اكثر من ذلك و مال عليها وأخذ شفتاها في قبله جعلت جسدها يتخدر وقلبه ينفجر مثل الكهرباء بزبزبات احتلت جميع عروقها وكيانها”اما هو فمد يده الأخره وأغلق الباب عليهما” وحجبها في ركن الباب يرتوي من شفتاها التي كلما أخذ منها قطمه أشتاق للمذيد معا شعورة لنبضات قلبه تضرب صدره من شدة الرغبه المحشوة بالعشق” اما هي فكانت في حالة من تخدير العقل الذي ترك الجام للقلب المغرم من يتذوق شفتاها برفق”ومدت يدها وهي مغمضة العينان وشلحت من عليه القميص الاسود الذي كان يرتديه وأحتضنت جسده بيداها الناعمتين اما هو فافعلا مثلها وشلح لها سترتها “وحذفها ارضا ثم حملها بين ذراعيه في قبله لم تنتهي وصار بهي ومددها فوق الفراش ليقضي معاها أول لليلة زوجية”»
وفي ذات الوقت داخل الفيوم وبالأخص داخل حجرة نوم «ورد» فدلفت من المرحاض بوجه حزين تحول الي وجه شديد الخوف الشديد وبدا جسدها بالأرتجاف بسبب روئيتها «لمازن» الذي أتي من شرم الي الفيوم قاصد «ورد» لكن هيئته كانت مفزعه لها فكان يقف ينهج بأرهاق وعيناه شديدة الأحمرار ويحمل في يده سكين حاده ........
»»»»»»»ـ
يتبع…