رواية مهمة حب الفصل الثاني 2 بقلم ريحانة الجنة
الحلقة الثانية
نيجي بقي للحلقة كتير قالوا انهم متلخبطين. ليه بس. اولا ابطال الرويات اللي فاتت مش هما الابطال دول ولادهم. كمان الاحداث مالهاش علاقة باللي فات بشكل مباشر غير خلفية الشخصيات. وتاني انا هوضح.
رحم لايجار.
شهاب&كارما توأم.
اولاد عدي
كريم &حلا توأم
أمير &مايا توأم
فادي ابن رعد متجوز حلا بنت عدي
جوري وكاما بنات رعد متجوزين كريم وامير ولاد عدي.
وشهاب ومايا مش متجوزين لسة. تمام.
تري ياقلب احببت من؟
مهاب ونغم اولادهم
تمارا&جودي&انس. 3 توأم
اقدار الحب
اكمل وتسنيم اولادهم
چنا وحمزة.
ريما تبقي اخت رعد ومروان المساعد بتاعه واتجوزه في نهاية الجزء الاول. وحكايتهم مكملة معانا في الجزء ده.
بس كدة اظن وضحت ومافيش لخبطة. وخلال الحلقات اللي جاية هتتعودوا علي الشخصيات.
اللواء عدلي مستغرب من شكلهم المصدوم. وعلامات الغضب اللي علي وشهم.
اللواء عدلي بإستفهام: انتم تعرفوا بعض ؟!
شهاب وهو بيعصر قبضة ايده و هو علي وشك يردلها البوكس اقوي واعنف. جز علي سنانه بغيظ.
شهاب: معرفة سودا علي دماغها. انا علي جثتي اشتغل مع الغبية دي . دي اخرها تقف كارته مع سواقين الميكروباص.
تمارا بغضب قربت منه: وانا مستحيل اشتغل مع واحد زيه . ده كبيره يروح يلعب مصارعة شوارعي وكمان هياخد علي قفاه . وبسخرية بجد اخر حد كنت اتخيله ان انت تبقي شهاب الحديدي اللي الجهاز كله بيعمله حساب ومن ساعة ماجيت واسمه بيرن . عالم مابتعرفش تقدر صح.
شهاب مسكها من دراعها بقوة : ماتلمي لسانك ده لحسن وديني اقطعهولك ولا يرمشلي جفن انتي سامعه.
اللواء عدلي بغضب ضرب المكتب بقوة: بس . فيه ايه انتوا نسيتوا اني موجود ولا ايه.
شهاب زقها بقوة : اسف يا فندم. بس بعد اذنك . دي تخرج من المهمة وتجي بدالها اي واحدة تانية . دي مستحيل تنول شرف انها تشتغل مع شهاب الحديدي. انا في مكتبي لحد ماسيادتك تتصرف عن اذنك.
خرج شهاب وتمارا بتغلي من الاهانة اللي حاست بيها .
اللواء عدلي بقلة صبر: تمارا. انتي تعرفي شهاب منين . وايه سر غضبه منك بالشكل ده .
تمارا بتمسح وشها بغيظ بعد ما ملامحها احمرت من الغضب. : انا اول مرة اشوف وشه النهاردة الصبح و........
اللواء عدلي بحيرة: يعني انتي ضربتيه بالبوكس!
تمارا وهي عاقدة حاجبها بغيظ: ايوة . وكان نفسي اناوله التاني وهو واقف من شوية . بس عملت حساب وجود سيادتك .
اللواء عدلي ضحك : هههههه. لا يا شيخة؟!
وبجدية. تمارا. اولا كدة علشان تبقي فاهمة انتي مش هتخرجي من المهمة انتي هتكملي مع شهاب بس الاول لازم نشوف طريقة نحل بيها سوء التفاهم اللي بينكم ده.
تمارا وقفت وهي معترضة : لا يا فندم. انا مش ممكن اشتغل مع شهاب ده مستحيل .
اللواء عدلي: لا هتشتغلي معاه. ولعلمك كون ان اول مهمة ليكي هنا في الجهاز تكون مع شهاب الحديدي. دي هتكون نقلة في شغلك ونقطة مهمة في ملفك. شهاب مش اي ظابط. شهاب بنطلبه في القضايا الصعبة واللي شبه مستحيلة بس هو مافيش مهمة فشل فيها طول عمره ذكي وبيعرف ازاي يرجع بالمطلوب منه. وكون ان انتي تشتغلي معاه. فده ضمان انك هتنجحي في اول مهمة ليكي معانا. وتقدري تسألي اللواء مهاب هو ادري واحد بشهاب. ولعلمك شهاب من تلامذة والدك. وبيحبه جدااا.
تمارا بعناد: بردوا لا يا فندم. واسفة اني برفض اول امر باخده من سيادتك. بس ده لو اشتغلت معاه وربنا في اول ليلة معاه ههحطله سم واسمه .
اللواء عدلي ابتسم: مش هتعرفي. وعموما جربي وشوفي هو هيعمل ايه. يالا اتفضلي علي مكتبك. دلوقتي وانا هحلها مع شهاب وابلغك.
تمارا بضيق : حاضر يا فندم عن اذنك.
......................................
شهاب خرج من عند اللواء عدلي وهو غضبان زيادة . وقابل مسعد .
مسعد بتردد: باشا دي بيانات البنت اللي طلبتها بس فيها مشكلة .
شهاب اصلا خلاص مابقاش مهتم يعرف هي مين لانه عرف. اخد منه البيانات وهو عاقد حاجبه . خلاص مش مهم ومشي.
مسعد لحقه : ثواني يا باشا انا بس عايز سيادتك تشوف هي بنت مين.
شهاب عقد حاجبه زيادة : بنت مين يعني.
مسعد بخوف : اتفضل شوف بنفسك.
شهاب بصله بإستغراب وبص في البيانات. عقد حاجبه لتاني صدمة يقابلها لما عرف انها بنت اللواء مهاب عز الدين. ضغط علي الورقة اللي فيها البيانات بقوة وغيظ لدرجة انها اتقطعت في ايده من شدة قبضته. ودخل مكتبه بسرعة البرق.
في مكتب تمارا دخلت مكتبها وهي متغاظة من الورطة دي. ازاي هتشتغل مع شهاب وهما مش طايقين بعض ولا حتي متفقين. قلعت الچاكت بتاعها وعلقته ورفعت اكمام القميص اللي تقريبا رجالي مش حريمي . وقعدت علي الكرسي. رفعت رجليها علي المكتب. كانت نفس حركة ابوها مهاب دايما يقعد كدة وهي كانت دايما تقلده. رجعت راسها لظهر الكرسي وهي بتتنهد هتعمل ايه مع شهاب.
في مكتب شهاب . رايح جاي وهو بيغلي ومش مصدق ان هي دي تمارا بنت اللواء مهاب الراجل اللي كان قدوته من لما كان .لسة في اكادمية الشرطة وهو بيسمع عنه واتمني يقابله ولما اتخرج وقابله واشتغل معاه حبه جدااا. واتعلم منه كتيير كمان عمره ماكان يتخيل ان دي تكون بنته . بقي في حيرة مش عارف هيتعامل معاها ازاي . بس اللي هو متأكد منه انها لو كانت بنت مين عمره ماهينسي يعاقبها علي اللي عملته معاه.
مؤمن دخل لشهاب.
مؤمن : ايه يا بني لحقته تتكلمه في المهمة الجديدة.
شهاب رفع حاجة : مافيش مهمة لحد ماتتغير الحشرة دي.
مؤمن : نعم؟! تتغير ليه مالها ماهي فل اهي دي بت حكاية.
شهاب: انت مش هنتغير هتفضل حمار كدة . ايه علاقة ده باللي انا بقوله . دي لسانها 300 متر عايز يتشال كله ويتحطله فلتر.
مؤمن غمزه : ايه يا بوب هي غمزت ولا ايه.
شهاب بسخرية : غمزت . والله حمار. انت عارف البت دي تبقي مين.
مؤمن: مين؟!
شهاب: تبقي هي البت اللي انا قابلتها الصبح.
مؤمن مصدوم ومتنح: اللي علمت عليك!
شهاب بغيظ : ماتحترم نفسك مين دي اللي علمت عليا انت هتستهبل ولا ايه.
مؤمن: بيكتم ضحكته. اسف . طيب هتعمل ايه. اظن لازم تظبط معاها وتلايمها بقي ولا ايه.
شهاب : نعم يا خويا الايمها مع مين. دي اخر واحدة ممكن تشتغل معايا. ده انا اجيب واحدة من الشارع احسن منها. اسمع انا داخل عند اللواء عدلي هتكلم معاه هي خلاص خرجت من عنده وغارت راحت مكتبها.
مؤمن: ده انت متابع بقي وبتراقب تحركاتها .
شهاب اتنهد بقلة صبر من غباؤه: مش بقولك حمار آل اراقبها آل. اوعي من وشي .
خرج شهاب علي مكتب اللواء عدلي.
......................................
في مجموعة شركات رعد الحديدي.
في غرفة الاجتماعات كلهم قاعدين
رعد وعدي واكمل وچنا ومروان وفادي .
رعد بجدية: امممم. تمام يا چنا طيب كلميني اكتر عن فكرتك للتصميم وليه فرعوني مش شايفاه تقليدي.
چنا بثبات بتحاول تكون واثقة من نفسها: ابدا يا فندم.مش تقليدي ولا حاجة لانه مش مجرد رسم فرعوني عابر لا ده هيكون المنتجع كله بالتصميم الفرعوني الشاليهات والخشب وكمان قدام كل حد من حضراتكم علي الفلاشة اللي مجهزاها رسم جرافك 3d. بيظهر كل التصميم اللي في خيالي . انا كمان عملت لكل مجموعة شاليهات تصميم خاص بيها بيمثل فترة من فترات حكم الفراعنة كمان كل مجموعة هيكون ليها اسم مثلا كيلوبترا . او حاتشبثوت او اياح حتب. وكل مجموعة ليها بوابة بإسمها عليها شعار الرمز اللي بتمثله كمان حمامات السباحة مش هتكون تقليدية كالعادة هتكون ليها تصميم يوحي انها فعلا في العصر الفرعوني. وداخل الشاليهات هتكون كل التفاصيل علي اعلي دقة وحضرتكم تقدروا تشوفوا التصميمات واحنا بنتكلم.
فادي اصلا مش مقتنع بوجود چنا وكان مكتفي بالتصميم اللي هو عمله مع بعض الخبراء الاجانب . وبضيق.
فادي بسخرية: واشمعن بقي كل الملوك اللي اخترتيهم ستات ايه الفراعنة ماكنش فيهم رجالة ولا ايه!!
چنا بصت لأكمل اكنها بتقوله هو ده اللي كنت خايفة منه. بس فضلت ترد عليه.
چنا بثقة وجدية: لا يامستر فادي كان فيهم رجالة وبعدين انا ضربت مثل ناقولتش كل الاسماء اللي انا عملت بيها التصميم. وحضرتك لما تفتح الفلاشة هتلاقي ان فيه مجموعة رمسيس التاني ومجموعة مينا ومجموعة خوفو.
فادي فتح التصميم ولقي فعلا الكلام اللي قالته صحيح.
رعد بإنبهار بأفكارها وتصميمها : ده انتي حتي تصميم السراير والصالونات عاملاها فرعوني وكمان التويلت الداخلي تصميه هايل انتي فانة يا چنا.
چنا ابتسمت: ميرسي لحضرتك ياريت اقدر اعمل شئ مشرف يليق بإسم المشروع ده.
فادي بغضب: بس انا مش موافق علي التصميمات دي. دي تكلفة كبيرة ومالهاش لازمة احنا في غنا عنها. ممكن نكتفي بكام تمثال في المنتجع وخلاص. وننفذ التصميم اللي عملته مع الخبرا الالمان.
رعد ابتسم بثقة علي دماغ ابنه اللي حافظها وكان متأكد من رأيه. طيب عايز اعرف رييكم ايه ايه رئيك يا عدي.
عدي بإعجاب : حقيقي هايل تصميم يجنن زي صحبته ماهو مش ممكن الجمال ده يعمل حاجة وحشة . انا عن نفسي موافق.
اكمل : خالي بالك وافتكر انها بنتي واني ممكن اتصل بمدام هنا تشوف شغلها معاك.
عدي اتنهد بزهق: ليه بس السيرة دي. خالينا مع القمر اللي قاعد ده هو في جمال كدة كنت مخبيها فين دي يا أكمل ايه رئيك يا قمر انتي سيبك من ام الاجتماع الخنيق ده وتعالي اعزمك علي الغذاء. وربنا ماهتروحي مع ابوكي تاني انا عارف.
كلهم ضحكوا عدي مش هيكبر هيفضل دمه خفيف وبيفك اي توتر بيكون في المكان اللي هو فيه وده اللي هو كان يقصده لانه حاس ان چنا متوترة وقلقانة من فادي .
رعد : ههههههه. كنت متأكد انك هتعاكسها.
اكمل : چنا اياكي تروحي معاه ده راجل هلاس انا بحزرك.
چنا ابتسمت بسعادة: هههههه. لا لا ماتقولش علي اونكل عدي كدة ده كييوت جدااا وانا موافقة علي العزومة دي.
عدي بثقة: شايفين يا عواجيز انت وهو اهو دخلت دماغها. بس بيني وبينك بقي بلاش اونكل دي قوليلي يا ديدو.
رعد : هههههه ماشي الكلام ده كله متسجل وحالا هيوصل لهنا.
عدي : عيب عليك يا صاحبي بتبعني .
رعد : طيب استني لما نشوف رأي مروان. ايه رئيك يا مروان
مروان بإنبهار: بصراحة شئ خيالي ولو اتنفذ زي ما انا شايف في الجرافك هيكون اكبر واشهر منتجع سياحي في مرسي علم. انا بحيكي يا بشموهنسة چنا .
چنا براحة ابتسمت : اشكرك مستر مروان.
رعد بص لاكمل: طبعا مش محتاج اسألك مين يشهد لبنته يا حبيبي.
أكمل: لا انت عارفني في الشغل مابعرفش ابويا. لو ماكنتش شاطرة وموهوبة ماكنتش اصلا هرشحها تشتغل معانا.
رعد :تمام انا كمان موافق علي التصميمات. وان شاء الله هنبدأ التنفيذ بس طبعا يا چنا انتي هتسافري مرسي علم وتقعدي في الفندق بتاعنا عناك لحد ما المنتجع ده ينتهي علشان تكوني موجودة مع المهندسين هناك. وطبعا هتنزلي اجازة كل اسبوع او ماتنزليش براحتك . تمام كدة.
چنا بسعادة لان ده اول مشروع كبير وبالحجم ده تشارك فيه ابتسمت بسعادة : ميرسي بجد لحضرتك وان شاء الله اكون قد المسؤلية واشرف المجموعة بشئ قيم وممتاز.
فادي غضب من قرار ابوه واللي تجاهله بيه تماما. بس حاول يتماسك علشان ماحدش ياخد باله.
أكمل شايف وعارف الخوف اللي جوا چنا من وجودها مع فادي واللي متأكد انها مش هتقدر تتعامل معاه.
أكمل : احممم. رعد اظن كدة فادي مش هيكون ليه دخل بالتصميم ومش هيسافر مع چنا.
رعد فهم أكمل قلقان من ايه
رعد: لا فادي انا محتجله هنا معايا مابقدرش استغني عنه نهائي. مروان هو اللي هيسافر مع چنا ويتابع معاها كل حاجة واي حاجة تحتاجها مروان هيتصرف هو اللي هيمسك المشرع ده معاها تحت اشرافنا طبعا.
فادي جز علي سانه زيادة هو كدة بيبعد عن المشرع نهائي.
أكمل قام هو وچنا:طيب انا همشي انا وچنا وان شاء الله ححدد معاد سفر چنا مع مروان تعالي معانا يا مروان علشان نتكلم.
مروان : تمام يالا بينا.
رعد ابتسم وسلم علي چنا: مبروك يا چنا اكيد مشاركتك معانا هتضيف للمشروع نجاح اكبر انا متأكد.
چنا بإمتنان: اتمني يا فندم واوعدك هعمل اقصي جهدي. عن اذنك. وبصت لعدي وسلمت عليه. معلش بقي يا ديدو هنأجل العزومة مرة تانية بقي.
عدي ابتسم: ماشي يا قمر انا منتظر المعاد بقي ولو اني كان نفسي انا اللي اسافر معاكي بدل مروان ياباختك يا عم مروان هتهيص انت.
مروان : ههههههه. لا انت عارف انا جد يا خويا ماليش في الهلس.
خرج أكمل ومروان وچنا. وعدي شاف نظرات اللوام من فادي لابوه ونظرات التوعد اللي بتاقبلها من رعد. ففضل انه يسيبهم لوحدهم.
عدي : احممم. انا في مكتبي عن اذنكم.
خرج عدي وفادي قرب ابوه وهو غضبان ورعد واقف ثابت وحاطط ايده في جيبه منتظر فادي يتكلم .
فادي: ممكن افهم ليه حضرتك وافقت علي تصميماتها مع انك قولتلي انك هتقعد معاها بس علشان أكمل مايزعلش ليه خرجتني من المشروع ده واديته لمروان هو اللي يشرف عليه.
رعد بهدوء راح علي مكتبه وفادي وراه وقعد
رعد: اولا بصراحة انا كنت ناوي فعلا اقابلها مجاملة لاكمل. لكن لما شوفت تصميماتها وشغلها فعلا ممتازة .كمان البنت عندها ثقة وجدية في شغلها بهرتني بصراحة .
ثانيا انا بعدت حضرتك عن المشروع ده علشان عايزك جنبي هنا ماتسافرش . خصوصا ان الفترة اللي جاية دي انت لازم تفوق لنفسك وتشوف مراتك واولادك. مراتك اللي هاملها ولا بتسأل فيها دي وولادك اللي مابتعرفش عنهم حاجة. يااخي ده انا بشوفهم اكتر منك. عارف انت لو كنت فعلا بتلعب بديلك انا ماكتاش صبرت عليك كل ده. لكن المشكلة انك بتسهر مع اصحابك او فعلا بتبقي بتشتغل لكن يا بني كدة ماينفعش . المفروض مراتك واولادك ليهم الاولوية. يا فادي فوق يا بني قبل فوات الاوان.
فادي بعصبية : اااه. انا بقي كدة فهمت هي الهانم الصبح اشتكتلك مش كدة طيب والله لما ارجعلها.
رعد بغضب قام وقف:انت هتنسي نفسك ولا ايه . وهو انت كمان مش عايزها تشتكيلي ولا ايه. انت نسيت ان انا ابوك. ولا عايزها تشتكي لابوها اللي سايبها امانة عندنا وساكت عليك وعلي غباوتك علشان خاطري علشان عارف انها في حمايتي. اسمع انت لازم تغير معاملتك مع حلا انت ليه يا ابني قاسي كدة انت لو قسيت علي الدنيا بحالها الا مراتك دي حبيبتك من وانتم عيال. ليه كدة بس.
فادي فاك الكرڤات بتاعته بضيق وقعد بتعب: يا بابا انا تعبت انا راجل من حقي ارجع بيتي الاقي مراتي مستنياني بإبتسامة تنسيني تعبي وقرف الشغل. مش كل ما ادخل البيت الاقيها بتعيط وقالبة حياتي نكد. ومصرة اني بخونها. انا راجل عايز مراتي تريحني تحسيني انها سعيدة معايا مش طول الوقت كأبة ولوم وعتاب وزهق. بهرب بقعد مع اصحابي او حتي هنا في الشغل بفضل اقعد اشتغل احسن ماارجع وابدأ وصلة النكد بدري.
رعد اتنهد وقعد قصاده : طيب ماتخدها في حضنك وطبطب عليها ريحها وفهمها انك ليها مش لغيرها.
فادي بعناد: وانا مين ياخدني في حضنه هي الست هي السكن هي اللي المفروض تحتويني تنسبني الدنيا وانا في حضنها. انا تعبت منها. بجد تعبت. انا نفسي تبقي زي امي كدة امي عمرها مادخلنا البيت ولقنيها مكشرة دايما مبتسمة بشوف ضحكتها بحس انها بالدنيا واللي فيها. انا عايزها زي امي طول عمرها بتقولك حاضر وبس عمرها مازعلتك.
رعد بقلة صبر: يا ابني افهم ربنا قال الرجال قوامون علي النساء. القوامة مش بالنوع دي بالفضل اللي ربنا فضل بيه الراجل علي الست انك انت اللي تصلح انت اللي تحتوي انت اللي تبدأ. انت اللي لازم تخليها تحسب الدقيقة في بعدك . وكمان مافيش حد يبقي نسخة من حد. وبعدين مين قالك ان امك مش بتزعل مني ولا بتغير . دي بتبقي واحدة تانية لما بس تشوف واحدة بتبصلي لحد النهاردة وبعد ماكبرنا لسة بتغير. بس انت مش بتشوف ده لاني انا مش بسمح بكدة . بنسيها اي حاجة تزعلها لان ببساطة دي حبيبتي قبل ماتكون مراتي وام ولادي.
واتنهد بتعب يا فادي الست. زي الراجل لو مالقتش راحتها مع زوجها هتدور عليها مع غيره لازم تفهم كدة. خالي بالك من مراتك.
فادي بعصبية وغضب: انت بتقول ايه يا بابا ده يبقي اخر يوم في عمرها ده انا ادبحها.
رعد بخبث: ومين قالك اني اقصد الخيانة . انا اقصد انها تصمم علي الطلاق مثلا وتشوف راجل يحبها ويحتويها.
فادي بيحاول يطرد فكرة بعدها عنه من دماغه وبعناد: تصمم زي مايعجبها وانا مستحيل اطلقها. وهفضل كدة وهي اللي تتغير مش انا هي الست هي اللي تتغير علشاني.انا مش همشي علي مزاجها واياك بس المحها بتبص لراجل تاني . او بتشتكي لحد حتي لو حضرتك . المفروض دي اسرارنا وحياتنا ماتطلعش لحد. عن اذن حضرتك انا عندي شغل.
خرج فادي بعصبية وعناد ولعلمكم فادي نموذج موجود منه كتيير بيعاند ويكابر ومابيشوفش الحقيقة الا متأخر. ورعد اتنهد بحيرة هو ماحبش يضغط عليه اكتر من كدة لانه عارف شخصية ابنه مش سهل يستوعب ويتغير من كلمتين. محتاج وقت وهو قرر يصبر عليه لحد ما يفوق لنفسه.
......................................
في قصر رعد الحديدي
هنا وهمس قاعدين بيشربوا قهوة . وهنا واضح عليها العصبية والتوتر. وهمس فاهمة وبتحاول تداري وتغير الموضوع.
همس بتردد: بقولك ايه يا هنا عايزين نسافر كلنا كام يوم كدة اي مكان ايه رئيك.
هنا بصتلها وهي عارفة انها فاهمة سبب توترها: همس حلا مالها شكلها زعلان ومعيطة.
همس سابت القهوة بتوتر: ايه لا لا مافيش حاجة هي قالتلك انها زعلانه من حاجة.
هنا : لا ماقلتش وده اللي بيحرق دمي زيادة. بس انا ام بحس بولادي وبوجعهم زيك تمام .
همس بحزن: عندك حق. بس عادي ممكن تكون مضغوطة بسبب الولاد والدراسة وكدة.
هنا بعصبية: لا ياهمس مش كدة. اكيد فادي مزعلها انا بس عايزة افهم هو ليه بيعمل معاها كدة اومال لو ماكنش بيحبها من صغرهم وهي بتموووت فيه ومابتتحملش عليه الهوا. ليه جاي عليها كدة ليه زاللها كدة هي ايه مالهاش اهل. بس هقول ايه هي اللي مرخصة روحها ياما قولتلها تسيبه يعرف قيمتها وترجع بيت ابوها هي اللي مابتسمعش الكلام.
همس : ايه بس اللي بتقوليه ده ياهنا عايزة تخربي بيت ولادنا حرام عليكي. طيب وياسو ومليكة احفادك مافكرتيش فيهم. كمان حلا وفادي بيحبوا بعض وعمرهم مايستغنوا عن بعض ابدااا. فادي بس اللي طبعه صعب شوية . بس والله قلبه ابيض وبيحبها.
هنا: عيطت . انا ام ياهمس افهمي. بتقطع وانا شايفة بنتي حزينة واديما دموعها واقفة في عنيها. بنتي اللي دايما منكسرة وساكتة وراضية بأفعال جوزها اللي اكنه اشتراها مش متجوزها. انا ام شايفة بنتها التانية حياتها واقفة علي واحد مابيفكرش فيها وهي مستنياه يحن عليها . اللي قدها واصغر متجوزين ومتهنين وهي واقفة محلك سر. طب قوليلي انتي اعمل ايه انا مقهورة يا همس مقهورة. وفضلت تبكي بوجع ام حقيقي.
همس كمان عيطت لانها هي كمان ام وحاسة بيها ومش عاجبها اللي همافيه.
همس بدموع حضنت هنا: عارفة والله وعندك حق بس والله فادي بيحب حلا وان شاء الله احنا مش هنسكت لحد ما يبقوا كويسين وفادي يتغير. وشهاب والله مابيفكر في الستات ولا الجواز اصلا يعني مش علشان مايا بالاخص. لا والله ده بيحبها زي اخواته البنات تمام. واديكي شايفة هو لا حب ولا اتجوز يعني مش بسببها. وبعدين انا خايفة مشاكل الولاد تفرق بينا ياهنا انا ماليش غيرك من بعد ما هبةاختي زمان اتجوزت وسافرت مع جوزها وانا مابشوفهاش الا كل كام سنة مرة لما تنزل اجازة. انتي بقيتي اختي وصاحبتي اوعي ياهنا تدخلي اللي بينا في مشاكل الولاد.
هنا بإستغراب: انتي بتقولي ايه مستحيل طبعا. همس انتي كمان اختي واللي ماليش غيرها. انا كمان طول عمري وحيدة ويوم ماعرفت ان ليا اخت كانت ماتت وانا اتجوزت جوزها. ماتقلقيش عمرنا ما هنفترق. بس احنا لازم نساعد ولادنا يعيشوا سعداء ماشي.
همس ابتسمت: ماشي ان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة .
......................................
في مبني المخابرات العامة في مكتب اللواء عدلي.
شهاب بعصبية: يافندم انا ممكن عادي اطلع المهمة دي لوحدي مش محتاجلها.
اللواء عدلي: لا لازم تكون معاك ست وهي انسب واحدة.
شهاب : انا اجيب واحدة من الآداب احسن منها دي بت غبية وهتبوظلي الدنيا .
اللواء عدلي بتعب: ياشهاب افهم . احنا عارفين تمارا كويس وهي انسب واحدة ليك . انت بس حاول تخرج المشاكل الشخصية برا الشغل انت من امتي كدة . ده راجل بشنب قصادك بتشتغل معاه وبرا الشغل بتجيب اجله ايه اللي جرالك.
شهاب بيحاول يهدي: ادي حضرتك قولت راجل . مش حته بت لو رزعتها قلم هترقد اسبوع في بيتهم وياريتها فاهمة كدة. دي متخيلة انها تقدر تقف قصادي وتعمل راسها براسي. دي لازم تتغير
اللواء عدلي بتصميم:وبعدين يا شهاب انت من امتي بتناقشني في الاوامر.
شهاب:يافندم حضرتك انا مش ممكن اشتغل مع البني آدمة دي . هي فاكرة نفسها مين. لا انا مهما كان شهاب الحديدي . مش هتيجي حته بت لسة مترقية من يومين تقف قصادي مستحيل.
اللواء عدلي بتعقل: ياشهاب افهم البنت اللي مش عجباك دي رائد مش لسة يعني متخرجة. وممتازة في شغلها وتقاريرها كلها مشرفة وسمعتها رائعة. وهي اكتر واحدة مناسبة تكون معاك في المهمة دي.
شهاب بيحاول يهدي بس متغاظ:يافندم ارجوك لو عايزني اتزلي المهمة دي يبقي البنت دي لازم تتغير. دي فاكرة نفسها حاجة. وبعدين الترقية اللي اترقتها دي لسة من يومين وكمان استثنائي. وانا بقي شاكك انها مجاملة لابوها مش اكتر.
اللواء عدلي بحدة: لا بقي ده انت زوتها اوي. مجاملة ايه هو احنا شغلنا فيه مجاملات. ثم ان ابوها مالوش علاقة بشغلها. وهي نفسها بتتعمد ماتجبش سيرت ابوها لحد ولا بتعرف حد ان اللواء مهاب ابوها . واللي بيعرف بيبقي بالصدفة مش عن طريقها ابدا. واخر كلام ياشهاب انت وهي اللي هتنفذوا المهمة دي مفهوم.
شهاب بضيق وهو من جواه بيتوعد ليها. يافندم ازاي بس هنكون فريق واحد وانا مش طايق ابص في وشها. لو سامحت استبعدها ورشحلي غيرها.
اللواء عدلي بتصميم: قولت لا واتفضل بقي جهز نفسك علشان هبلغك بمعاد السفر في اي لحظة.
خرج شهاب وهو مش طايق نفسه ودخل مكتبه وفي قمة غضبه. ودخل وراه مؤمن.
مؤمن بترقب : خير ايه اللي حصل وافق ولا لا؟
شهاب مسح خصلات شعره بغيظ وخبط المكتب بقوة: لا مصمم انها تكمل معايا بس وحياة ابوها اللي مسنودة عليه لاربيها واجيب مناخيرها الارض واعرفها مين هو شهاب الحديدي.
مؤمن بخبث غمزه: بس حياة عيالك يا شيخ بالراحة عليها دي موزة تهبل. دي خسارة في الشرطة دي عايزة تتحط في كتالوج.
شهاب بقرف:ايه مين دي اللي موزة دي عاملة زي الفراخ البيضة مالهاش طعم ودمها يلطش. وكمان مسترجلة وفاكرة نفسها زينا متخيلة انها ممكن تاساوي بيا. ده انت زوقك زفت.
مؤمن مصدوم وفاتح بوقه: مين دي اللي مالهاش طعم وتقرف انت عبيط ده الجهاز كله وقف علي رجل لما جات النهاردة. دي عليها اااا.
شهاب بغيظ: اقفل بوقك وتكتم مش ناقصة اباحة انت فاهم. انا اصلا مش طايقها ولا طايق سيرتها. اشبع بيها يا خويا.
مؤمن بهيام: ياااريت هي بس تبصلي برضي وانا اجري وراها هوا. المهم انها مش داخلة دماغك.
شهاب بسخرية : انت اهبل يالا مين دي اللي تدخل دماغي . لا هي ولا غيرها تدخل دماغ شهاب الحديدي. انا ماليش في الستات. وانت عارف فمترغيش كتيير بقي.
مؤمن بوقاحةوبيكتم ضحكته: مالكش في الستات اومال ليك في ايه! ههههههههههههه
شهاب : ضربه بالبوكس . قولتلك اتلم انا مش حمل هزارك البايخ ده.وانا اصلا مش طايق نفسي. تستاهل بقي البوكس ده.
مؤمن بيتألم وبيعدل فكه من ضربة شهاب :اااااه. الله يخربيتك ايد دي ولا مرزبة كتك داهية فيك وفي اللي يهزر معاك. بس تعرف انا فرحان فيك . مافيش حد وقف قصادك واداك علي دماغك وروقك غير البت دي.بت ب100 راجل .
شهاب جاب اخره مسكه من هدومه وهزه بقوة: بقي كدة طيب انا بقي رايحلها مكتبها وهوريك مين اللي هيروق مين.
وزقه بقوة وخرج زي الاعصار علي مكتب تمارا. فتح الباب بقوة ودخل تمارا اتفاجأت مين اللي فتح الباب من غير استأذان ده. وقامت وقفت . شهاب كان في قمة عصبيته لكن دي كانت زي ما تكون اول مرة يشوف فيها مالامحها اول مرة الصبح كانت لابسة كاب وووشها متعصب. ومن شوية في مكتب اللواء. كانت لامة شعرها وبالچاكت الرجالي ده. دلوقتي شعرها تقريبا مفكوك وقلعت الجاكت والقميص مع انه رجالي لكن كان مفتوح شوية مقدرش يخبي انوثتها بشكل كبير. عنيها اول مرة ياخد باله من لونها الرمادي وفضل يحقق في ملامحها وهو بيهدي نفسه اللي كان زي الطبول.
تمارا كانت متفاجأة من دخوله من غير ما يخبط. وهي كمان استغربت انها ساكته وبتبصله ملامحه حادة وقاسية بس بتشع رجولة طاغية اول مرة تقابل زيها. بس فاقت علي عنيه اللي بيمررها علي ملامحها وبفطرتها اللي مهما حاولت تخالفها بقوة شخصيتها انكسفت وبدأت تعدل هدمها بعصبيه ولمت شعرها بسرعة وراحت تلبس الچاكت بتاعها.
تمارا بعصبية وتوتر : ااانت يا بني آدم ماعندكش زوق . ازاي تدخل كدة من غير ماتخبط. ايه داخل زريبة.
شهاب ابتسم بغرور لانه حاس بكسوفها اللي غلب شخصيتها المسترجلة. حط ايده في جيبه وبثقة واستفزاز.
شهاب: هو انا فتحت عليكي اوضة نومك. ده مكتب يا شاطرة وبعدين لما الامورة بتتكسف ومابتتكشفش علي رجالة تقعد في بيتهم تتعلملها طابخة تنفعها. لكن هنا كلنا متعودين علي كدة بندخل من غير ما نستأذن رجالة بقي ماعندناش اللي نخبيه.
منكم كلكم بقي ايه رئيك. وهتشوف. الايام اللي جاية هتثبتلك.
شهاب قرب منها بشكل يرعب وهمسلها بوعيد: الايام اللي جاية دي شايلالك بلاوي هتشوفي اللي عمرك ماشوفته علي ايدي يا تمارا. وهتعرفي مين هو شهاب. علشان ماتخلقش لسة اللي يقف قصادي وخصوصا لو كانت حته بت زيك.
تمارا ابتسمت بسخرية: البت اللي مش عجباك دي. هي اللي خالتك تيجي لحد عندها وانت بتاكل في نفسك من غيظك ودمك المحروق. وانا وانت والايام يا شهاب.
شهاب ضحك من ثقتها الغريبة دي: هههههه. انتي يا بنتي مش واخدة بالك من فرق النوع اني راجل وانتي بنت. ولا حتي من فرق الطول والحجم. يابنتي انا لو ضربتك قلم خدك اليمين هيلزق في خدك الشمال انت مش واعية ولا ايه. بلاش كل ده مش واخدة بالك من فرق الرتب. انتي ناسية اني اعلي منك ولا ايه. غيرك هنا بيقف تعظيم سلام لشهاب باشا مش واقفة تناطحيني كلمة بكلمة . فوقي يا شاطرة علشان هتتعبي معايا اوي.
تمارا: لا مابخدش بالي نظري ضعيف واللي عندك اعمله ووريني شطارتك.
شهاب بسخرية: امممم. نظرك ضفيف علي كدة بكرة في اختبار الرماية اللي انا هعملهولك. هتسقطي وهشيلك من المهمة واجيب غيرك.
تمارا بعصبية : لا ماتقلقش هفوز فيه انا احسن منك في الرماية. ولعلمك انا معاك في المهمة دي غصب عنك ومش هسيبك.
شهاب ابتسم بثقة وقرب منها بشكل كبير وبص في عنيها وبصوت هادي: ده انا عجبتك بقي وحبيتي اللعب معايا.
تمارا اتوترت: اااانا . لا انت مخك راح لبعيد انت اخرك افضل اقرف فيك واعرفك انك ولا حاجة. انا مافيش راجل يملي عنيا وخصوصا انت.
شهاب ابتسم بغرور: ماشي هنشوف. انا هسيبك تشوفي شغلك اللي انا هبعتهولك
وجهزي نفسك للهزيمة بكرة علشان مافيش حد لسة اتفوق عليا في الرماية . سلام يا امورة.
خرج شهاب علي مكتبه وهو بقي جواه شعور غريب هو كاره وجودها ولا دخلت دماغه علشان بتتحداه. بس اللي قدر يفهمه من نفسه. انه عجبه اللعب معاها.
اما تمارا كانت متغاظة من نفسها. دي اول مرة تحس انها مهزوزة قصاد اي راجل. ليه ده الوحيد اللي قدر يوترها كدة ويخليها تبقي كدة. وليه بتتكهرب لما تبص في عنيه . وهي كمان ابتسمت في النهاية وحاست انها عجبنها لعبتها معاه. وقررت تجاريه للاخر.
انتهت الحلقة واشوفكم الحلقة اللي جاية. وعايزة اعرف تواقعتكم للي جاي فادي هيعمل ايه مع حلا؟
حلا هتفضل زي ماهي ولا هتتغير؟
تمارا هتقدر تتغلب علي شهاب فعلا؟
شهاب هيخضع لتمارا ولا لا؟
ورئيكم في الرواية عموما. وياريت بلاش حلوة وجميلة انا عايزة تفاعل مع الحلقة اعرف انتم شوفتوها ازاي. وكون اني مش برد علي كومنت كومنت ده مش معناه اني مش بشوف الكومنتات. لا كلها بشوفها في كل مكان بنشر فيه. لكن صعب ارد علي الكل فايريت مادمتم قراتم الحلقة ماتبخلوش عليا برئيكم وتفتعلكم معايا.
