رواية عقاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني
لفصل الثاني
وبعد كدة دور جسمه عشان مش قادر يشوف حزنها ومش عارف ازى ضربها كدة ليه امه اختارها عن كل البنات ليه يا امه وتنهد
ممكن تسمعنى وتحترم نفسك ومش كلمة علينى او على وليد وامى طلبت تشرح ليكى وانا طلبت منك تهدى لكن انتى مش راضي تسمع لحد ومفيش على لسانك جوزى جوزى اسمع وبعد كده اختار
حصريا للكاتبة صفاء حسنى
عقاب الحب
وضعت شهد أيدها على وشها من اثر الضرب
هو انا غلط في ايه لم سالت عن جوزى فين الغلط
وبعد كده سكتت
وحسيت أن الدنيا بتلف بيها
لف جاسر، وسالها سكت ليه اتكلمى
كانت شهد غابت على الوعى وهتقع على الارض
وقبل ما تقع
مسكها جاسر وكانت اغمى عليها من شدة الضربة
نظر لها وعيونها مليانه بالدموع ووشها الجميلة وشعرها الاسود الطويل وكان كله غضب من أمه ومن كل حاجه
مكنش عارف يشيلها ويحطها على سريرها والا ينادى أمه
لكن صرخ بصوت مرتفع
سماح يا سماح
جريت طلعت أمه واخته سماح وشافت شهد وهى ما بين أيده ومغمى عليها
جريت سماح مسكتها وهى زعلانه على شهد
انت عملت فيها ايه هى ماتت
تحدث بغضب شديد
انا الا عملت ايه والا انتم الا عملت ايه اغيب شهر القيكم جوزت وليد ومن وراى وانتم عارفين وليد مريض
بلعت ريقها امه وقالت
يعني عايز جدك ياخد كل حاجه من بعد ما ابوك يحرمنى من كل الورث ويكتب كل حاجه ب اسم وليد وهو الا كتب ان مش هتنتهى الواصية الا لم يتجوز اهوه حققتلكم الوصية بدل ما نيجى فى يوم عمك يرمنى وياخد كل حاجه وطبعا عمك ما يصدق وياكل كل الارض والاطيان في عبه ونطلع من الموليد بل حمص
نفخ جاسر بغضب
تروحى تجوزى وانتى عارفه انه مش مواهل للجواز والا يفهم يعني ابوى كان تحت تاثير التعب وكتب الوصية
لكن وليد مش ينفع يتجوز وازى اصلا قدرتوا تتحكموا في اقدم النااس
وضحت سماح بعد ما حطت شهد على الاريكة وقالت
تعالوا نتكلم تحت ونواضح ليك يا اخوى بالله عليك
وهى واضح تعبت عشان ما اكلتش من الصبح
نسيبها والصباح رباح
نفخ جاسر
الجواز ده باطل لازم تفهم كدة عشان من شروط الجواز عاقل بالغ ولم البنت تفوق لازم تعرف كل ده
وتركهم ونزل تحت وهو مضيق من نفسه هو ليه صعبت عليه ليه مشدود ليها من اول يوم شافها فيه فى المستشفى وهو عيونه منزلتش من عليها لكن كان منتظر يحل مشاكل العائله لكن فى لحظه كل حاجه اتغيرت وبقيت مرات اخوى
قبل ما تنزل الام جيه في عقلها تستغل اغماء البنت وتخليها تصدق انها مبقيتش بنت بنوت
ودخلت جابت دواء لونه احمر وحطته على رجلها وعلى الفستان وقطعت فستانها من على الكتف ومن تحت عشان شهد تفتكر ان تم الاعتداء عليها
انصدمت سماح وسالتها
بتعمل ايه يا امى ليه كده
ردت الام
اخوكى يبوظ لينا الدنيا مش سامعة بيقول ايه الجواز باطل انى مش عارفه ايه رجعهوا النهارده ليه ممكن يخلي البت تطلق وانى عايزها تحت طوعى صدقت ان لاقيت بت من قرية فقيرة
وظروفها صعبة وملهاش اخ والا حد وامه مطلقة وست شغلي وشقان وعندها اطفال اصغر منها يعني مش هتستقبلها فى بيتها هى ما صدقت جوزتها ومكلفنهش حاجه
اتففت سماح
يعني الفيلم ده كله عشان تخليها تخاف من جاسر، وتكره وتفتكر انه اعتدى عليها فمش تسمع منه كلمة وتحتقره يا خبر يا امى
حصريا للكاتبة صفاء حسنى
عقاب الحب
الفصل الثاني
ضحكت الام
الله ينور عليكي ولم جدك يلقي ليه زوجة ومهتمى بيه وكمان ممرضة والمحامى فتقع الوصية او هى تكون واصية عليه وبعد كدة نمضيها على التنازل وبعد كده هى حرة عايزة تفضل معه او لا
قطع حديثهم صريخ جاسر
انتم فين اتاخروتى ليه
خافت الام وقالت
يلا بينا ننزل قبل ما يطلع
وخرجت وقفلت الباب وراءها بالمفتاح عشان لم تفوق متحاولش تخرج
ونزلت تحت وبكل برود
ايه رجعك بالسرعة ده
نفخ جاسر
طبعا ما انتى خطط كل ده علشان تنفذ كل الا فى دماغك
وبعتينى بحجة اخلص مصالح وانتى بتخطط تجوز وليد
وقفت الام بقلب جامد
جوزته مش موته فيها ايه جيبت واحد تراعيها وتهتم بيه انا كبرت وصحيتى مبقيتش زى الاول وكمان نفذت وصية ابوك
صرخ جاسر
اخوى غير مواهل للجواز يا امى انتم ازى ظبطيها وازى اهل البت محدش خد باله
وضحت سماح
عشان امك كانت مدى علاج ل وليد يهدى واتفقت معه مش يتكلم ويسمع الكلام وكان بيخرج ويدخل معانا لكن مكنش بيتكلم معهم وطبعا عشان شهد فقيرة وظروفها صعبة امها فرحت
افف جاسر
يعني اشترت سكوت الام ب الجهاز وطبعا صدقوا اكذيبكم عندها حق البنت تخرج عن شعورها وتقول مفيش راجل فى البيت وان الست هى الا ممشي كلامها
ومدام الدنيا تمام خبيت ليه حقيقه مرض وليد
ردت سماح
عشان شهد ممرضه يا اخوى وانصح من امها لو كنا قولنا الحقيقه كانت هترفض وهى فعلا رفضت كذا مره لكن امى نجحت تخلي امها تقنعها
سالته الام
مين قالك ان وليد بيتجوز النهارده
تنهد جاسر
عمى اتصلي بي وبجدى وبلغهم بالموضوع بوظت كل حاجه انا كنت بقنع جدى اكون واصي عليه لكن بالعاملة الزفت ده بوظت كل حاجه
فى نفس الوقت كان وليد مفعول العلاج راح واقعد يطنط زى الاطفال عايز اشوف العروسه بتاعتي والعب بيها هى فين
حصريا للكاتبة صفاء حسنى
عقاب الحب
ابتسمت الام
فوق في شقتكم يا حبيبي انا هطلعك بكرة الصبح
خبط فى الارض زى الاطفال
انا عايز اطلع دلوقتي
صفق جاسر ايد علي ايد
مطلعى يا امى يشوف العروسه اللعبة الا جيبها ليه مهو بنات النااس لعبة
مسك فى ايده وليد
ودينى عند عروستى يا جاسر عايز عروستى العب بيها
كان جاسر يشعر بالغيرة ولعن نفسه مكنش متصور ان اليوم الا يشوفها فيها وقلبه يتعلق بيها وكان ناوى يطلبها لنفسه يلايقها مرات اخوه العبيط بدل منه
شخطت فيه امه وقالت
قولت بكره يا وليد ادخل نام عشان عروستك نايمة دلوقتي احنا بليل
رفض وليد وبتذمر عايز عروستى مليش دعوه
انتى قولت لي لو فضلت ساكت وما اتكلمتش واحنا عندهم وكمان فى الفرح العروسه هتكون بتاعتي وهتنام جانبك وتاكلنى وتحمانى
مكنش اقدر يسمع جاسر وكان على اخره وصرخ
ومسكه من ايده عايز عروستك تعالي معايا
ومسك ايده وطالع على الشقه
كانت الام مرعوبة وخايفة يكشف الا عملته
ووقفت على السلم اقدمه تمنعه وقالت
بلاش النهارده يا ابنى ربنا يهديك وبكرة اشرح ل شهد
شعر جاسر انها خايفة من حاجه
ازحها من اقدمه وقالها
انا على اخري يا امى اقسم بالله العظيم لو مش وسعت ل اولع البيت ب الافيه لازم البت تعرف حالة وليد وتختار توافق والا لا
ردت الام
ما قولنا الصباح رابح
رفض، جاسر
عملت ايه تانى يا امى انطقي
وفجاءة سمع صريخ من فوق
تابع
