رواية حبيب في الغربة الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم
حسيت إن الدنيا كلها بتلف بيا بعد السنين كلها أقابله، بعد ما قلبي اتكسر، بعد الأيام اللي مكنتش بدوق فيها طعم النوم، والناس اللي خسرتهم بسببه أقابله كده بالسهولة دي، بعد ما حرمت نفسي من أهلي، واتغربت عن بلدي علشان أبعد عنه وأبعد عن اي مكان يفكرني بيه، وفجأة ظهر أحمد في حياتي بدأ يغير تفكيري تمامًا، بدأ يرجعني زي الأول وأحسن كمان، بدأ يطمني ويحسسني إني مهمة و إن في حد جنبي، حد محتاجني، كنت أما أتعب مش بلاقي غيره جنبي ومعايا، أما أعمل اى حاجة حتى لو تافهة كان يشجعني عليها، ويحفزني ويخليني أكمل، مكنش بيقف في طريقي، ولا قصاد حلمي، بدأ يخليني أحب الحب بعد ما كرهتني فيه، أول مرة اتحط في موقف زي ده، مبقتش عارفه أواجه، ولا امشي و أكمل طريقي ولا كأني أعرفه
قال ببرود: مالك يا نور لسه بتتلخبطي لحد دلوقتي أما بتشوفيني.
لكي يصلك الفصل الجديد فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية حبيب في الغربة مكتبة حواء وستصلك جميع فصول الرواية كاملة
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لمتابعي مكتبة حواء
اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله