رواية التقاء العشق الفصل الثاني 2 بقلم نور البشري
نوفيلا التقاء العشق الحلقة 2
بعد مرور اسبوعين
تري روح في اثناء نومها مناما فتاة غجرية بشعر أحمر وفستان أبيض ويشمك علي وجهها تمسك يديها وتقول لها إرجعي من الطريق لا طريقك ولا سكتك إرجعي وصالحي روحك .
روح محدثة نفسها : بسم الله الرحمن الرحيم اكيد دا كابوس أنا اكيد متوترة وكنت بفكر في اللي جاي
تحاول روح أن تكمل نومها ولكن في هذه الليلة فارقها النوم الي روح اخرى روح ربما عرفت راحه القلب حتي شروق الشمس لتذهب بعد ذلك الي عملها .
في نفس التوقيت ليلا ونفس اللحظة
يري أدم في منامه فتاة غجرية بشعر أحمر وفستان ابيض ويشمك ممسكة بيديه وتتحدث اليه لا طريقك ولا سكتك سوف تخسر كثيرا اذا لم تتحرك الأن وتكسب روحك .
يستيقظ أدم مفزوعا من نومه.
ادم محدثا نفسه : بسم الله الرحمن الرحيم ايه الي أنا حلمت بيه دا ومين الست الغجرية دي أكيد تخاريف أنا عمري ما بصدق أحلام أنا هحاول أكمل نوم للصبح
ويحاول ادم بكل الطرق ينام وكما الحال مع روح كان الحال مع أدم يرفض النوم ان يزوره مره اخرى الى الصباح .
التوقيت الساعه 9 صباحا
روح تقود سيارتها الطريق مزدحم وتشعر روم بالتوتر الشديد مع نغمه هاتفها الخلوي وأحد يتصل بيها تفتح حقيبتها وفي حالة من عدم التركيز تكاد تصطدم بالسياره في الإتجاه المعاكس .
ادم علي الاتجاه المعاكس يضرب انذارا بسيارته للسيارة في الجهة المقابلة لينبها قبل أن تصطدم بيه وقبل ان ترفع عينيها تعرف عليها شعر بنفس دقة القلب ولسعه البرد تسري في عروقه .
ادم متحدثا الي نفسه : معقول هي دي البنت الى حست الإحساس الغريب دي مش أول مرة أشوفها ايه الصدفة العجيبة دي ؟؟؟
ترفع روح عيونها بعصبية وقبل أن تتكلم يعحز لسانها عن نطق أي كلمة بمجرد أن تقع عيونها في عيون ادم
روح محدثة نفسها : معقول هو دا الى أنا حست بيه روحي اتخطفت في ثواني إيه الهبل ايه الي بقوله دا فوقي يا روح بلاش أوهام.
لييتحرك كل منهم في الإتجاه المعاكس ويختفي في وسط الزحام .
يوم ان تشعر بشعور مفاجئ يحتل عروقك ويسري في دماءك صدق إحساسك لا تقاومه الاحساس هو الفطرة هو الحقيقة في الحياة.
تمر الايام علي روح وآدم كل منهما في جهه لا احد منهم يعرف الأخر ولا يعرف حتي اسمه .
قبل موعد الفرح باسبوع .
روح تقيس فستان الزفاف وبدون قصد منها تجرح الابره اصبعها لتصرخ من الالم .
الخياطة :خدي بالك يا عروسة اتفضلي منديل علشان الدم ميبهدلش الفستان الابيض.
في نفس الدقيقة في الجهه الاخرى
أدم يقيس بدلة الزفاف ليجرح أصبعه بدون قصد منه لوجود ابرة لم ينتبه لها.
الخياط : حصل خير اتفضل منديل علشان تمسح ايدك علشان مبيهدلش البدلة.
وكأن دمائهم علي عهد للخروج في نفس اللحظة لتعبر عن ما تكتمه القلوب ولا احد منهما يدري .
ويأتي يوم الزفاف لتفتح قلوبهم صفحة جديدة أو هذا ما يعتقده كل منهما .
روح مرتدية فستان الزفاف في سياره الزفاف الطريق مزدحم والسيارات لا تتحرك لوجود سيارة زفاف في الطريق المعاكس
عسكري المرور : الف مبروك يا عرايس صدفة غريبة اول مره تحصل زفتين في نفس الوقت عكس الإتجاه وكأنها مدبرة.
تنظر روح الي سيارة الزفاف في الجهة المقابلة لتشعر بنفس نبضة القلب وضمه الروح .
رؤي في عقلها ؟؟؟؟ معقول يكون هو نفس الشاب ايه الصدفه العجيبة دي أكيد صدفة ؟؟؟
في الاتجاه المعاكس في نفس اللحظة
ينظر أدم للسيارة في الاتجاه الاخر وبذهول يسرح عقله .
معقول تكون هي مختلطة بصوت عقل تاني معقول يكون هو؟؟؟ ليقطع تفكيره صوت عسكري المرور:
ألف مبروك يا عريس معلش الدنيا واقفة دا باينه يوم السعد فرح رايح وفرح جاي .
تتحرك كل سيارة زفاف في إتجاه ولأول مره تأخد روح قرار وتنظر لادم في لحظة تحرك سيارتها في إتجاه معاكس في نفس الدقيقة التي يقرر فيها أدم ان ينظر لروح في لحظة تحرك سيارته وتمر ثواني لكي تختفي كل سيارة في وسط الزحام .
تسمع روح صوت في عقلها : لو كان في شوية وقت لو جت بدري شوية
تكمل روح كلام جوه عقلها كنا رجعنا من الطريق
وتختفي كل سيارة في إتجاه معاكس ......لكي يسير في طريق إختاره عقله.