رواية الطفلة والصعيدي حنين وزين الفصل الثاني 2 بقلم ملك وائل
رعد بزعيق : سيبيها انتِ كمان اديها هتغرق ويكمل كلامة بصوت عالي وإنتِ يا زفتـ*ـه اجهزي عشان كتب كتابك
شذى : اهدي يا حنين وملكيش دعوة بيا انا وقتها هتصرف
حنين : لا يا شذى ما اقدرش امشي واسيبك ابوكي لو محدش وقفله مش هيرحمك على الاقل انا اكبر منك بسنتين فـ انا عادي اومال إنتِ مش هتستحملي
حنين بتحضن شذى وهيا بتتمنا ان محدش يفرق بينهم بتحضنها حضن وماسكة فيها جامد لإنها عارفه انه ده اخر حضن ليها
شذى بعياط : بس بقا يا حنين البسي الفستان يلا وتعالي احطلك الميكب
حنين : مش هحط ميكي عشان عارفه اني هبوظة بعياطي ده
حنين راحت لبست فستان ابيض بسيط وخمارها الابيض كانت اشبه بلاملايكه عنيها خضرة لون بشرتها ابيض كانت في قمة الجمال والبساطة
شذى : 150 سم ماشي على الارض يخطف القلوب
حنين : حبيبتي
شذى : وبعدين ما تزعليش انا هجيلك دايما
الباب خبط
رعد راح فتح : استاذ فهد اتفضل اتفضل جوى نورت وشرفت
فهد : عارف والله
زين داخل وخو مشمئز من البيت كانت نظراته كلها تكبر وقرف
رعد مد ايده يسلم على زين وزين حرجه وما سلمش عليه
زين بنبرة حادة : اعتقد ان المأذون جه فين العروسة علشان نخلص
رعد بصوت عالي: بنت ياشذى هاتي حنين وتعالي
شذى راحت واخدت حنين في ايديها
زين كان سارح في جمال حنين اتصدم من جمالها وفضل مبرق حنين راحت قعدت وحطت وشها في الارض وهيا واضح انها كانت بتعيط
المأذون : زين الصاوي تقبل بحنين الكاشف ان تكون زوجتك في الضراء والسراء
زين كان حتى الان منبهر من جمال حنين وبص عليها ولاحظ انها بتعيط حنين كانت بتشاور ليه انه يرفض وكانت كل نظراتها توسل ليه انه ما يقبلش لـكنه افتكر كلام باباه و ... يتبع