رواية الافعي والعقرب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور الشمس
الافعي و العقرب
الفصل 29
***************
اسفة على التأخير
توقفنا عندما دخلت مريم الى المنزل ووقفت حتى تقول رأيها
مريم : بابي انا قررت
وقطع كلامها صوت رنين تليفونها فنظرت بستغراب وردت
مريم : الو
الرد : ........
مريم : ايوه انا مريم السوهاجي مين معايا
الرد : ..............
مريم : اهلا وسهلا يا فندم خير
الرد : .................
مريم بغباء : معلش مش فاهمة تقصد ايه
الرد : ....................
مريم بفرحة : بتتكلم جدا وبني احم اسفة
الرد : ..................
مريم : اكيد يا فندم هقابل حضرتك تحت امرك
الرد : .....................
مريم : لا حضرتك مش هينفع بكرا انت عارف اني عايشة فى الصعيد خليها بعد بكرا يكون كويس
الرد : .................
مريم : تمام يا فندم مع السلامة
قفلت مريم التليفون وفضلت تتنطت ذي الأطفال وتوجهت بسرعة الى ابوها ورتمت فى حضنه وفضلت تبوس فيه وخرجت من حضنه وحضنت فارس وباسته كان الجميع يجلس امامها فى حالة استغراب والسؤال الوحيد ماذا يحدث لما كل هذه الفرحه ولكن كان يجلس ليث على جمر نار لان حبيبته ومعشوقته الصغيرة تقبل ابوها و فارس والجميع يشاهد تلك الضحكة الجميلة
جاسمن بضحكة : مريم يا روحي انتى اتجننتي
مريم بفرحة عارمة : انا فرحانه اوى جوس وانتى سبب سعادتي لولاكي مكنتش هبقي فرحانه اوى كده ربنا يخليكي لينا وميحرمناش منك ابدا
جوري : هو في ايه
الحاج همام : احكي يا مجنونة مين كلمك
مريم بهيام : ده حلمي وحياتي حبي الأول والأخير أخيرا قبل بيا بعد عذاب سنين يااااااااااااه أخيرا
ليث بغضب : وانا كنت ايه كوبري
مريم بذهول : كوبري ايه ليث لا طبعا انت المحور
ليث بغضب : المحور بت مين ده لو مقولتيش مين هقتلك
فارس بعصبية : هتقتل مين يا ليث اوعي تنسي نفسك
ليث : يعني مش سامع اختك بتقول ايه
الحاجة نفيسة : انطقي يا اخر صبري هيموتو بعض
مريم : انا كنت أقصد أن ليث محور حياتى وخطيبي وهيبقي جوزي
درة : بت بلاش سهوكة ونطقي
مريم بصراخ : انا اتعينت فى وزارة الخارجية بجانب تعيني فى كليه الاقتصاد والعلوم السياسية فى القاهرة
ليث بغباء : بردو مين كان بيكلمك
مريم : مساعد الوزير وحدد معايا مقابلة مع الوزير بعد بكرا وأكيد خطيبي هيروح معايا وهيطمن عليا ويشوف المكان لانى اول مرة ادخله
احمد : وانتى اتعينتي ايه فى وزارة الدفاع
دره بسخرية : اكيد فراشة طبعا
مريم بفخر : هاااااا خفة انا تم تعيني من ضمن الفريق السياسي الجديد للوزارة
انهالت المباركات عليها وكانت تنظر لليث وهو يجلس بكل هدوء ولكن ظهر فى عيونها دموع فسرها البعض بالفرحة ولكن جاسمن و سيف يعلمون جيدا بأنها دموع حزن وألم
تم تحديد موعد الفرح على أن يكون بعد 3 شهور حتى تستطيع البنات تجهيز اشيائها
غادر الجميع الى الخارج وجلسو يتسامرون ولكن رفضت مريم الجلوس معهم وصعدت الى غرفتها وارتمت على السرير تبكي بشده على معاملة ليث معها ولكن وجدت ايد تهدئها وترفع وجهها وجدته ليث واخذها بين احضانه
ليث : ششششش مالك يا قلبي بتعيطي ليه
مريم بدموع : علشان انت زعلان ومقولتش مبروك ليا
ليث بحب : علشان كنت عاوز اباركلك لوحدي وانا عمري مزعل منك يا حبيبتي مبروك يا احلى مريومة فى الدنيا
مريم بفرحة : يعني انت فرحان ليا
ليث بهمس : طبعا حبيبتي و مراتى وام عيالي فرحانه لازم أفرح ليها
مريم بحب : انا بحبك اوي اوعي فى يوم تجرحني او ترجع تزعلني تاني
ليث برغبة : وان بعشقك واسف على ده
مريم : ايه ده لي
قطع كلامها عندما أخذ ليث شفايفها بين شفايفة فى قبلة مليئة بالحب والرغبة والعشق وقربها منه بشده وفؤجي بأن مريم تحاول أن تقبله فتعمق أكثر وأصبح كامجنون وضغط على شفايفها وسمحت له بتذوق شهد لسانها وبتدت ايده تمشي على منحنيات جسدها برغبة وفى لحظة كان ليث يضعها علي السرير وهو فوقها وستمر فى تقبيلها ونتقل من شفايفها الى عنقها يوضع صق ملكيته عليها ولكن فاقت مريم وبعدته عنها بسرعة وسحبت الغطاء عليها ونزلت دموعها بشده فاق ليث لنفسه ونظر إليها وجدت نفسه عاري الصدر وهى تتشبس فى الغطاء برعب فلعن غبائة وتسرعة
ليث بهدوء : مريم أهدي انا اسف
مريم بدموع غزيرة ورعشة : أخرج برا ونبي بلاش تعمل حاجة تانية والله لو قربت لموت نفسي
ليث بسرعة : خلاص انا اسف خلاص
لبس التيشرت وخرج بسرعة وتركها تبكي وعندما نزل الى الاسفل توجه بسرعة الى غرفته واخذ دش بارد لعله يطفئ نيران المشتعله فى جسده وبعد فترة خرج ولكن تسمر مكانه عندما وجد جاسمن أمامه ولكن أي جاسمن التى تقف أمامه هى الافعي المميته اى كانت قوته فهي أقوى منه بمراحل
ليث وهو يبلع ريقه : في ايه جاسمن
جاسمن بهدوء مخيف : كنت فين
ليث وهو يشير خلفه : كنت فى الحمام
جاسمن بغضب : لللللليث جاوب
ليث برعب : كنت عند مريم كنت بصالحها علشان زعلانه مني بس
جاسمن بغضب : بس وصالحتها اذاي أنطق
وطي ليث رأسه فى الأرض فتوجهت جاسمن له ومسكت رقابته وسبتته فى الحائط وتكلمت بفحيح الأفاعي
جاسمن بصوت الأفاعي : مريم بنت ناس مش عاهرة من الى كنت تعرفها والشرف عندنا اهم من روحنا ومش على آخر الزمن هيجي واحد ذيك ويدوس على شرفهم وفقلب بيتهم ورحمه ابويا يا ليث لو الى حصل ده حصل تاني لهقتلك ومحدش هيعرف يحاسبنى لانى الافعي واوعى تفتكر انى انا بثق فيك او فيهم البنات عندي خط احمر لغاية مينزلو قبرهم واوعي يصورلك خيالك اوى ممكن معرفش انا بعرف كل حاجه بتحصل وانا قاعدة فى مكاني وانا لو عضم فى قفه هاخد حقهم من عنيكم مفهوم
ليث بصوت ضعيف وينهج : م ف ه و م ج ا س م ن
تركته جاسمن يقع على الارض ونظرت ليه بكره ولفت وشها ووصلت على الباب
جاسمن بسخرية : اعمل حسابك بعد شهر الجواز ادام مش قادر تصبر بس ياك تفلح
غادرت جاسمن و فضل ليث يجلس على الارض ياخذ نفسه بصعوبه ولكن شعر بأحد يجلس امامه فرفع وشه لقاه سيف ينظر له بغضب
سيف بغضب وصوت واطي : ليه يا صاحبي ليه توسخها وتكسر فرحتها انت عارف انها بتحبك ليه تعمل كده
ليث بصوت ضعيف : غصب عني محستش بنفسي مكنتش أقصد اكسرها والله هى لسه ذي ماهيا
سيف بغضب : وانت فاكر علشان موصلتش للنهاية يبقي مكسرتهاش انت عارف يعني ايه تاخد عذرية شفايفها وتلمس جسمها بايدك القذرة يا خسارة يا صاحبي يا خسارة
ليث : انت عرفت اذاي والمهم جاسمن عرفت اذاي
سيف : كلنا كنا قاعدين وبعد شوية لقينا شكلها بيتغير وبصت على شباك أوضة مريم و كوباية الشاي انكسرت فى ايديها وشويه وجات على هنا ومنعت الكل يتحرك من مكانه بس انا جيت وراها وسمعت كل حاجه وكمان
وفى لحظة سمع الجميع صوت صراخ يأتي من بيت مريم فأسرع الكل الى هناك وعندما دخل ليث وسيف وجد الكل يقف امام باب مريم
ليث : في ايه وليه مريم بتصوت وانتم واثقين كده ليه
فارس : منقدرش ندخل جاسمن جوه وبصراحة كلنا خائفين من شكلها
ليث برعب على معشوقته : انا هدخل
حاولو يمنعوه ولكن دخل وقال الباب وراه وجد جاسمن تجلس بكل برود ومريم تبكي بشده وتجلس على الارض فتوجه إليها بسرعة وضمها لحضنة
ليث : ششش اهدي جاسمن كلامك معايا انا بلاش تاذيها
جاسمن ببرود : وانا معملتش حاجة انا لحقتها قبل متوموت نفسها هى حاسه انها جابت العار لأهلها ولنفسها علشان كده عاوزة تخلص روحها من العذاب
ليث بصدمة وهو يضم مريم بشده ودموعه تنزل بشده : لااا انا السبب اوعي تعملي كده لو عاوزة تموتيني موتيني انا انتى حبيبتي انا اسف يا عمرى والله غصب عنى انا غبي وحيوان مستهلش واحده ذيك انتى نظيفة اوى وكتير عليا بالله عليكى متسبيني
جاسمن بهدوء : انا هتكلم مع الحاج همام والفرح بعد شهر ومن النهاردة مش مسموح ليكم تفضلو مع بعض ولا اقولكم لا هتخرجو مع بعض وهتسافري بكرا يا مريم معاه وهتباتي فى بيته علشان مقابلتك وعملي حسابك الى حصل ده لو اتقرر انا الى هقتلكم مع بعض ودلوقتي ليث برا الأوضة وانتى قومي هدى دش بارد والى حصل هنا محدش يعرفه مفهوم
ليث : مفهوم يالا حبيبتي قومى ربنا يهديكي
نظرت مريم بخوف لجاسمن التى لفت وشها الى جهه أخري ووقفت وسحبت ليث من حضنها وخرجو وقفات الباب وراها
الحاج همام بخوف : مالها مريم يا بنتي فيها ايه
جاسمن : مفيش كنت عاوزه اتكلم معاك ممكن
الحاج همام : طبعا يا بنتى اتفضلي
جلست جاسمن وطلبت منه ان يجعل الفرح بعد شهر لان شغل مريم سيكون فى القاهرة ومن الصعب أن تفضل تروح تيجي كل يوم وكذالك رغبة ليث وبعد ضغط على الحاج همام وافق على ذلك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- مرت الأيام وتم تعين مريم فى وزارة الخارجية
- ابتدو البنات فى تجهيز اشيائهم لتقرب موعد الفرح
- حجز الشباب اكبر قاعة في القاهرة
&&&&&&&&&&&&&&&&
قبل الفرح بثلاثة ايام
*******************
فى الصعيد
***********
- تم إقامة الاحتفالات بحنه بنات السوهاجي فى منزل عائلة السوهاجي تجمع النساء لاقامه الحنه وأمرت جاسمن بستقرار الرجال كلهم فى منزلها
- كانت تجلس مريم حزينة لبعد جاسمن عنها ولكن فؤجات بوقف جاسمن امامها وفتحت لها دراعتها فتوجهت بسرعة مريم اليها ورتمت فى حضنها وبكت ولكن هدئتها جاسمن وضحكت معها فتوجهت البنات لهم وضموهم وسط ضحك الجميع ولما لا والجميع يعتبر جاسمن اختهم الكبيرة
- فى فيلا جاسمن كان الرجال يجلسون مع باقي رجال البلد ويهزرون ويفرحون ويرقصون بالخيول
- بعد صلاة المغرب وصل المأذون لعقد قران البنات كلهم
= تم عقد قران مريم على ليث وكان وكيلها ابوها
= تم عقد قران ورده على حسام و كان وكيلها ابوها
= تم عقد قران ياسمين على رائد وكان وكيلها عمها
= تم عقد قران شهد على احمد وكان وكيلها ابوها
= تم عقد قران مروة على محمد وكان وكيلها ابوها
= تم عقد قران جوري على سيف وكان وكيلها جاسر والشهود ليث و زياد
فؤجي الجميع بطلب المأذون لتوليب لتأتي أمامه حتى يعقد قرانها فوقف الكل فى حالة ذهول وحيرة من رده فعلها وماذا سيحدث وبالفعل جاءت جاسمن
جاسمن : تحت امرك يا شيخ بدر
الشيخ بدر : مين وكيلك يا عروسة
جاسمن بتعجب : وكيل ايه وعروسة ايه
جاسر : انا وكيل العروسة
سيف : وانا الشاهد الأول
ليث : وانا الشاهد التاني
جاسمن بصدمة : ومين العريس
زياد بنظرة حب : انا العريس
جوري برجاء : وافقي ونبي
مطر : مامي توبي وافقي
استمر الكل فى الإلحاح عليها إلى أن اخرست الكل
جاسمن : بس اخرسو شوية عوزاك زياد تعالى
ذهبو الى مكان ووقفو يتكلمو فترة وبعد ذلك رجع زياد وكان معالم الحزن على وشه
زياد : انا اسف يا مولانه العروسة وافققققققققققققت
أطلقت البنات الزغاريد والفرحة كانت لا توصف ذهب لي إليها وضمها لحضنة وباسها وهمس فى اذنها ببعض الكلمات فرتمت فى حضنه وشدت فى احتضانه بشده
ذهب زياد إليها ونظر ليها بحب دام سنين طويلة ولما لا وهى من ولدت وهو اول شخص حملها بين احضانه
زياد بحب : ممكن مراتي
لي : لسه مجرد عروستك بس
زياد : يا عم اي صفة بس اخدها فى حضني
لي : اتفضل يا عم بس براحة شوية على نفسك
زياد بحب : ممكن احضنك وضمك لقلبي
اكتفت جاسمن بهز رأسها فضمها زياد بشدة وكانه يعوض سنين كتير فاتت من حياته ببعدها عنه وقام بوضع قبله حانيه على رأسها ونظر فى عيونها بكل حب وسعادة
زياد بحب : هنعدي الفترة الجاية مع بعض وفى حضن بعض ربنا كبير وكريم جوس
جاسمن بابتسامة ساحرة : اكيد هنعديه بس خلاص انا تعبت من كده
ليث : واخير الافعي هتتجوز
جوري بفرحة : مبروك يا جوس
جاسمن : الله يبارك فيكي بس خلاص شباب من النهاردة جاسمن اختفت ورجعت توليب للحياة
مطر بفرحة و سعادة : مبروك مامي توبي
زياد بخنقة : واد انت اسمها اختى توبي اي حاجة بلاش مامي ديه بنوتى لسه صغيرة انها تجيب شحط ذيك مفهوم
توليب بسخرية : وانت قررت لوحدك ولا حد ساعدك
زياد بضحكة : استعانت لجورج قرداحي هههههه
ضحك الكل ومر الليل بفرحة واخير جمعت الدنيا الشباب على خير وامل وسعادة وفى الصباح عادة الى القاهرة
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يوم الفرح
***********
تجمعت البنات فى جناح والشباب جناح آخر مر الوقت وتوجهت توليب الى جناح الشباب وخبطت وفتح الباب لها جاسر
جاسر بضحك : اسبت منك ليه الافعي الكبيرة جاية تتمم بنفسها
توليب بسخرية : وهعلمكم الأدب كمان امشي ادامي
زياد بتعجب : انتى لسه ملبستيش
توليب : لسه بدري
جاسر بغمزه : اكيد عاوزة مساعدة وانا فى الخدمة
ليث بضحكة : وانت بصراحة أستاذ بتخرجها موزة من تحت اديك
زياد بغيرة : وانت عرفت اذاي
سيف بضحكة : فاكر يوم مراحت النيل كلاب وشافتك هناك جاسر هو الى ساعدها ولبسها
زياد : والهانم بتعمل ايه هنا
توليب : أصل البنات طردتني برا الاوضة
الكل بصدمة : ليه
توليب ببراءة : كنت بقول ليهم نصيحة يبقي انا غلطانة
الكل : لا طبعا كتر خيرك
جاسر بضحكه : وايه هى النصيحة
توليب ببراءة مصطنعة : اصلي لقتهم خايفين فقولت ليهم اى واحد فيهم يقرب منكم اضربوه بالقاضية يعني تحت الحزام
ليث : الله يخربيتك
سيف : منك لله اختك هبلة وهتنفذ
حسام : ليه كده يا ظالمة
توليب : وانا مالى انا كنت بقول نصيحة بريئه
رائد : توبي شايفة الباب إلى وراكي ده خديه فايدك وعلى برا
توليب : ياك تفلحو وترفعو رأس الرجالة
ليث : ملكيش دعوة
توليب بجديه : نتكلم بجد شوية البنات أمانة فى رقبتكم عملوهم كويس اعتبروهم بناتكم قبل ميكونو زوجاتكم مهما حصل اوعو تجمعكم مخده واحده وانتم زعلانين سيف خلى بالك من اختى هى ملهاش حد غير مطر حافظ عليها وحميها
سيف : وليها انتى ربنا يخليكي ليها ولمطر ولينا بلاش تقولى كده
توليب : بعد الفرح هتطلعو على ناحتكم هنا وبكرا الصبح كلكم هتسافرو أسبوعين اليونان شهر عسل وانا بعد سفركم هسافر فترة معرفش مدتها قد ايه بس من ارجع عائشة او ارجع ميته بلاش تخلو البنات تحزن وبالأخص جوري هى لو معيطتش بيحصل ليها صدمة وبنفقد النطق بلاش توصلها لكده
جاسر بدموع : انتى هترجعي انا من غيرك ولا حاجة
توليب بابتسامة : هتيجي الى تعوضك
ليث : وحنا مين هيعوضنا انتى بقيتي أختنا وصحابتناوكل حاجة فى حياتنا بفضلك بعدنا عن الحرام ورجعنا لربنا وتعرفنا على بنات محترمة وكويسين احنا هنيجي معاكي وشهر العسل يتاجل
توليب بغضب : انا كنت بحسب نفسي بتعامل مع رجالة طلعتو عيال لسمعة منك ليه لو كتبلي ربنا الموت هموت ولا انتم ولا غيركم هيقدرو يعترضو على قضاء الله ودلوقتي ورحمه امي وأبويا لو حد حس بحاجة لهخلي الفرح جنازة مش جوازة وانتم عارفين اني مجنونة وعملها وفضلو كملو لبس علشان الوقت قرب وانا هروح البس سلام
غادرت توليب الجناح ببرود متناهي وعادت الى جناح البنات حتى تلبس
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور نصف ساعة نزل الشباب الى الاسفل فى انتظار اميرته
- نزلت مريم فى يد والدها واليد الآخر فارس وسلموها ليث
- نزلت ورده فى يد والدها وسلمها لحسام
- نزلت ياسمين في يد خالها وسلمها لرائد
- نزلت شهد فى يد والدها وسلمها لاحمد
- نزلت مروة فى يد والدها وسلمها لمحمد
- وأخيرا نزلت جوري فى يد مطر و اليد الآخر جاسر وسلموها لسيف
- وأخيرا نزلت توليب فى يد زياد وكانت تتألق بفستان باللون النبيتي عاري الصدر مجه اليمين وعلى الذراع الأيسر مجرد فيونكه وطويل للارض ومفتوح من الاسفل الى اعلى الفخد من الرجل الشمال
&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر الفرح وسط الهزار والضحك والرقص ولم تمانع الرقص مع الشباب الذين ضموها لحضنهم بخوف من رحيلها ونتهي الفرح وصعد العرسان الى غرفهم وغادرت توليب القاعة ومع زياد وجاسر ومطر ولي و يونج والجده وخالتها
صعدت توليب الى غرفتها وبدلت ملابسها ووجدت باب الغرفة يفتح ويدخل جاسر وينام بجوارها على السرير ويضمها وجاء مطر ونام فى الجهه الأخرى وضمها لحضنه ابتسمت توليب عليهم وضمتهم حضنها كان زياد يشاهد ذلك وبتسم واغلق الباب وغادر الى منزله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الصباح
**********
استيقظ الجميع وقد جاء زياد ومعه شنطته ونزلت توليب خلفها جاسر يحمل شنطتها ولى و يونج فى انتظارهم فى الاسفل توجهو الى المطار وودعو البنات وتوجهو الى بوابة اه وتوجهو الى الصين لمسير مجهول وحياه أخري
زياد : سمعتي اخر الأخبار
توليب : الأخبار ايه
زياد : العقيد مدحت مات النهاردة الفجر
توليب : ربنا يرحمه
زياد : بس كده
توليب : زياد انا عوزة انام اسكت بقي
زياد بشك : حاضر تولي حاضر
غمضت توليب عيونها وتذكرت ما حدث فى الفجر
فلاش باك
**********
غادرت توليب الفيلا فى الفجر بعد تاكدها بنوم الجميع وتسللت الى الخارج وكانت تلبس رداء اسود وتغطي وجهها وذهبت الى منزل مساعد وزير الداخلية مدحت العجبي ودخلت وجلست أمامه على الكرسى وهو نايم فقامت بهزه فستيقظ وذهل لما يراه
مدحت بصدمة : انت مين ودخلت هنا اذاي
توليب بشر : انا مين فانا بنت الماضي ودخلت اذاي مفيش باب يقدر يقف ادامي
مدحت : عاوزة ايه
توليب : عوزة عمرك
مدحت : اكشفي وشك
توليب : اوعي تكون لسه معرفتنيش انا بنت شاكر صاحبك الى بعته بالفلوس وخليت منصور العشري يموته هو ومراته وبنته وابنه انا ماضيك الوسخ ودلوقتى لازم انهي كل حاجة علشان اعيش مرتاحة اااااه حاجة اخيرة البحث الى كنت عوزه لسه معايا وده هيبقي سبب علاجي سلام
استقرت رصاصة في منتصف الرأس من مسدس كاتم للصوت وغادرت كما دخلت وقامت بإحراق المنزل بيه
باك
****
عادت توليب من سرحنها على ايد زياد وينظر ليها نظرة واحد بمعنى انسى فبتسمت ووضعت راسها على كتفه ونامت بعد عذاب دام لاعوام لأعوام وأخيرا نفذت انتقامها وجاء موعد رجوعها للحياة بجسد نظيف وحياة عادلة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يتبع