اخر الروايات

رواية امل الحياة الفصل السادس والعشرين 26 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية امل الحياة الفصل السادس والعشرين 26 بقلم يارا عبدالعزيز



محاوطه بطنها بحمايه و بتتأوه بالم شديد و تنظر اليه بدموع و صدمه
بصلها بخوف شديد لما شاف الد.م بيتسرب من بين قداميها
فضل متنحلها بخوف
فاق على صوتها المرهق بشده
= الحقني انا بمـ.وت
كان عايز يروحلها بس خاف ، خاف من معاقبه المجتمع و القانون ليه
خد حاجته و فتح الباب و خرج بسرعه و قفل الباب عليها
بصتله بصدمه و الم..
دموعها نزلت بغزاره و فضلت تتأوه بالم شديد
= الحقوني حد يلحقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا ، كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره
سمعوا صوت تأوها الشديد
= ايه الصوت دا ؟!!
= مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا
كسـ.ر الباب و دخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض و حالتها تخوف اي حد
ساعدوها و نقلوها المستشفى
و دخلوها العمليات
= هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها و نقولهم
= امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها
فتحوا الشنطه و كان فيها هاتف رندا و بطاقتها الشخصيه و لسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون بخوف شديد و جسده كله كان بيرتجف من خوفه
قفل تلفيونه خالص و هو مرعوب
= مش بيرد!!!!!!
= طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما و رن عليه
هز راسه بخوف شديد و بالفعل رن على رقم مجدي
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه و معاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم و زعلانه عليه
كريم خرج من اوضته و هو بيظبط هدومه
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي
مجدي بجديه= الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه
طب انا جاي حالا
ناديه و كريم بصوله بخوف شديد ، اتكلمت ناديه بتساؤل و خوف
= فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى
مجدي بخوف شديد و صوت مرتعش
= رندا في المستشفى في العمليات
ناديه بخوف شديد ، حسيت ان ضربات قلبها هتقف و اتكلمت بصعوبه و انهيار
= بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي
مجدي بغضب ممزوج بخوفه
= معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي
خرجوا بسرعه من البيت و اتوجهوا ناحيه المستشفى و كل واحد فيهم مرعوب على رندا و مش عارف ايه اللي حصل معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و دخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات
جري مجدي عليهم
= رندا بنتي مالها
= احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا و تعبانه نقلنها هنا و دخلنها العمليات
كريم باستغراب= شقه !!!!!
شقه ايه ؟!!!
ناديه بصتلهم بخوف و مش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل ، فضلت تعيط بقوه و خوف و هي ماسكه قلبها برعب
= ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب
مجدي بغضب مفرط
= نااااديه هي و الله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا و نطمن عليها
فضلت تعيط بقوه و خطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه و لولا خوفها من مجدي لكانت دخلت و مهتمتش لحد ، حسيت بنا.ر الخوف بتنهش في قلبها
مجدي و كريم مكنوش مستوعبين اللي بيحصل و في نفس الوقت خايفين من كل اللي بيحصل لرندا
في قصر النصراوي
على تربيزه السفره كانوا كلهم قاعدين على الفطار
حياة كانت بتبص للاكل بقـ.رف ، بصيت لريان لاقته مشغول في الهاتف بتاعه لاول مره تبقى تعبانه و متشوفش جوا عينيه نظره خوف أو تبصله تلاقيه مشغول عنها
اتجمعت الدموع في عينيها و خبطت الشوكه في الطبق
فردوس بصتلها و اتكلمت بهدوء
= مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!!
ريان كان مشغول بشده و مسمعهمش و دا زاد غضب حياة منه اكتر ، اتخنـ.قت و نزلت دموعها و هي بتبصله و اتكلمت بهمس
= حاسه اني مش قادره اكل حاجه يا ماما
كملت بصوت عالي نسبيا و هي بتخبط بايديها على التربيزه جامد
= انا طالعه
ريان و فريده بصولها ، اتكلمت فردوس و هي بتحاول تسيطر على الموقف
= معلش هرمونات و تعب حمل بقى اطلعي يحبيبتى
فريده بصتلها بصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده و راحت عند حياة و خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه و لهفه
= انتي حامل يحياة الف الف مبروك يحبيبتى ربنا يكملك على خير
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء = ربنا يبارك فيكي
ريان بص لفريده و ابتسم بسخرية و فهم هي فرحت ليه
طلعت حياة بغضب منه و هي حابسه دموعها في عينيها
ريان بصلها بهدوء ، قام وقف و خد كوب العصير و ميل على فريده و اتكلم بهمس و فحيح
= متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني و هيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي
كمل و هو بيبص على اوضه فريده
= شايفه الاوضه اللي هناك دي ؟
التفتت فريده و هي بتبص للاوضه بخوف شديد
كمل ريان بفحيح و توعد
= دي الاوضه اللي ابويا ما.ت فيها بسببك انتي و الزبا.له اللي كان معاكي و انا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخلـ.ص منك انتي و هو في نفس الاوضه بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه و الله ضحكتني و انا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب و مش سامعه حاجه من كلام ريان بس تعابير ملامح الخوف الشديد على فريده خلاتها تستغرب
ريان بص لفردوس ببأبتسامه و طلع الاوضه ورا حياة
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح و اقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
= معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
نزلت دموعها بتلقائيه و هي بتفتكر اهماله ليها ، حسيت انها مخنو.قه و انها ممكن تستحمل اي تصرف من اي حد ماعدا هو مش هتقدر
سمعت صوت عربيته و هي بتتحرك ، طلعت بسرعه البلكونه و بصتله بغضب
كان سايق و هو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة و لانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة و غضبها
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه ، بص للهاتف و كانت حياة ، اتنهد بحزن و ابتسم بحب
و من قبل ما يتكلم كانت حياة قاطعته و هي بتتكلم بغضب
= مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء = كنت هطلع و الله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه و انتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب
حياة بدموع و صوت مخـ.نوق
= تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه
بص للفون بصدمه و همس بغضب
= هو انا عملت ايه !!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه و رجع بيها و هو بيتنهد بحزن كبير و خصوصاً بعد ما سمع صوتها و انها كانت بتعيط
حياة بغضب
= ممكن يبقى زعلان عشان الحمل اكيد لسه زعلان اكيد انبارح كان بياخدني على اد عقلي
اتنهدت بغضب و حزن كبير و نزلت عند فردوس و هي بتهرب من افكار دماغها اللي بتخنقها و بتألمها بشده
ريان وصل القصر و طلع الجناح و كان ماسك في ايديه شنط كتير
ملاقهاش موجودة ، خمن انها عند فردوس
حط الشنط في غرفه الملابس و نزل
خبط على الباب بهدوء و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول من فردوس ، بص لحياة اللي كانت قاعدة على الكنبه و تانيه رجليها و ركبتها و ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل بغضب و هي بتتجنب النظر ليه
= نسيت حاجه و لا ايه ؟
ريان بمكر و هدوء
= ااه نسيت المحفظه بتاعتي بس مش لاقيها خالص فوق ممكن تطلعي معايا تدوري عليها
حياة بصتله و اتكلمت ببراءه و رقه
= ازاي مش لاقيها!!!
تعال كدا و انا هدورلك عليها
خرجت حياة قدامه و هي لسه ماسكه السندوتش في ايديها و بتاكل منه بشراهه كأنها بطلع غضبها كله فيه و ريان بصلها و ابتسم
فردوس بصيت على جيب بنطلون ريان كانت المحفظه باينه منه ، ناديت على ريان قبل ما يخرج ورا حياة
بصلها بانتباه و احترام
اتكلمت بهمس و ابتسامه عشان حياة متسمعش
= داري المحفظه لو بصيت على جيبك هتلاقيها !!!!
ريان بصلها باحراج و ابتسم
= و الله انتي عسل
قال كلامه و طلع ورا حياة اللي بدأت تدور على المحفظه في الاوضه و اتكلمت بغضب
= هتكون راحت فين يعني افتكر حطيتها فين
ريان و هو بيتصنع الحزن
= مش عارف يحياة دي فيها كل حاجه الڤيزا و البطاقه و كل حاجه و فيها شويه ورق مهم
حياة برقه و هي بتعقد جانبه و بتمسك ايديه
= يحبيبى هندور عليها متخافش هلاقيها متزعليش أوي كدا
قامت من جانبه و وقفت و هي بدور عليها ، جيه من وراها و شدها عليه ليلتصق ضهرها في صدره
حط ايديه على بطنها برفق و اتكلم بحنان
= مالك
غمضت عيونها بخجل لما لاقته دفـ.ن وشه في عنقها و بدأ يقـ.بل عنقها برقه و حب ، اتكلم بهمس في وسط قبلا.ته
= زعلانه من ايه اوي كدا مش احنا اتصالحنا انبارح
مكنتش عارفه تطلع صوتها بسبب قربه الشديد منها ، حاولت تتظاهر بالقوه و اتكلمت بهمس و هي بتحاول تبعد عنقها عن موضع شفتيه لكن معرفتش بسبب ايديه اللي كانت محوطه رقبتها و بيمرر ضهر انامله عليها برقه ، طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بهمس و توتر
= انت لسه زعلان صح كنت انبارح بتاخدني على اد عقلي مش اكتر
كملت و هي بتلتفت إليه و تتحدث ببعض الحده الممزوجة بصوتها المخنـ.وق
= انا مش عارفه افرح بحملي بسببك انت ليه مش عايز
هو فيه حد يكـ.ره يبقى اب !!!!
اتحدث بهدوء و هو يقبـ.ل خدها برقه
= يحبيبتى انا عملت ايه بس ما انا مبسوط اهو و الله كنت مشغول اوي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع = من امتى و شغلك بيشغلك عني يا ريان
متشغلش بالك هدور على المحفظة و خدها و ارجع انا مبقتش مهمه
اتأفف بضيق و اتكلم ببعض الحده
= مش واخده بالك انك بقيتي نكديه و بتصغري عقلك ديما على فكره يحياة انتي مش عارفه تفهمني
حياة بصتله بحزن و شالت ايديه من على خصرها و بعدت
و اتكلمت بألم..
= صح معاك حق انا مش عارفه افهمك و بقيت نكديه
حاول يتحكم في غضبه عشان ميزعلهاش ، دخل غرفه تبديل الملابس و طلع الشنط و اتكلم ببأبتسامه
= طب بصي كدا
بصيت للشنط باستغراب و خدت منه شنطه و فتحتها ، لاقيت فيها فستان مقاس طفله رضيعه
بصتله بفرحه كبيره و ابتسامه و بدأت تفتح باقي الشنط لاقته جايب لبس اطفال و لعب
فضلت تضحك بفرحه و هي بتحضن الهدوم بحب
= شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم و لا بعت حد يجبهم
ابتسم بحب و فرحه على فرحتها و اتكلم بحنان
= تخيلي ريان النصراوي يدخل محل ملابس و يختار هدوم اطفال و لعب اطفال بنفسه كنت حاسس ان الكل بيتفرج عليا بصدمه و الله بس كله يهون عشان حبيب قلب ابوه
راحت عنده و حضنته بفرحه كبيره و اتكلمت بحب
= ربنا يديمك لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى و نعرف نوعه
ابتسم بحب على برائتها و طفولتها و انها فعلا بعقل اطفال أقل المواقف ممكن تقلب مزاجها كليا و تفرحها و فرح لانه قدر يعرف ايه الحاجات اللي ممكن تفرحها
حاوط ضهرها بايديه و بيضمها ليه بقوه ، اتكلم بهمس
= تعرفي اني اكتر واحد مستعجل على وجوده عايز الحق اشبع منه
طلعت من حضنه و بصتله باستغراب و حزن
= ليه بتقول كدا !!!
ريان هو فيه ايه ؟
انا مبقتش فاهمه تصرفاتك بخصوص موضوع حملي بالذات انت فيه حاجه مخبيها عليا
ريان بتوتر = عا عادي يحياة محدش ضامن عمره البني ....
قاطعته حياة و هي بتحط ايديها على شفايفه و بتتكلم بدموع
= بس انت مش هتسبني!!!!!
انا مش هقدر استحمل انت كمان تبعد عني بطل تقول الكلام دا انت مش عارف الفكره نفسها بتعمل فيا ايه
اتكلم بمرح على عكس اللي جواه من الم.. على الدموع و الحزن اللي شافه في عينيها
= بيعمل فيكي ايه يحبيبتي بهزر فيه ايه
حياة بغضب و دموع= لا متهزرش في الموضوع دا بالذات متهزرش فيه انا مش هقبله حتى لو بهزار
ضمها لصدره بحنان و اتكلم بهمس
= خلاص اهدي انا اسف مش هتكلم فيه تاني
مسكت فيه بقوه كبيره و هي خايفه و كلامه بيتردد في دماغها و فكره بعده عنها بتمـ.وتها ، نزلت دموعها على كتفه بتلقائية ، حس بدموعها
شالها برفق و حطها على السرير بحنان ، و هي لسه ماسكه في رقبته و مش عايزة تسيبه
اتكلم بهمس و ميل عليها و قرب شفايفه من وشها و فضل يقـ.بل كل انش في وجهها بعشق و بيهمس بكلمات يطمنها بيها ، ملس على شعرها بحنان
فاقوا هم الاتنين على صوت رنين هاتف ريان
حياة حاولت تبعد لكن كان ماسك خصرها بقوه و هو بيقـ.بل عنقها بعشق ، اتكلمت بهمس و خجل
= ريان تلفيونك بيرن
ريان بهمس في وسط قبلا.ته
= هتلاقيه من الشركه عشان الاجتماع مش لازم اروح خليني جانبك احسن
بعدته عنها بخجل و خديت الفون من على الكومود و ادتهوله و اتكلمت بهمس و رقه
= ممكن يبقى فيه حاجه مهمه رد احسن انا هروح الحمام
هز راسه بهدوء و رد و هو بيبص لطفيها بحزن و دموعه اللي كان حابسها مقدرش يمنع نزولها ، اتنهد بعمق و رد
كانوا واقفين امام غرفه العمليات و كل واحد فيهم طاقته خلصت من الخوف
نجدهم الدكتور اللي خرج جريوا عليه بسرعه
اتكلمت ناديه بخوف
= بنتي مالها يا دكتور
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور بأسف= هي كويسه بس للاسف خسرنا الجنين
بصله الجميع بصدمه كبيره
همس مجدي بصدمه = جنين !!!!
ناديه كانت بتبص للدكتور بصدمه و حاسه انها في كابوس مش مستوعبه اللي قاله
بصوا لرندا اللي خرجوها من غرفه العمليات على الترولي
كريم و مجدي كانوا بيبصولها بغضب مفرط ، و ناديه كانت بصالها بخوف شديد اتكلمت بهمس و بكاء
= بنتي
دخلوا معاها الغرفه و استنوها تفوق
فتحت عينيها بارهاق ، اتحولت نظراتها لخوف و صدمه لما شافتهم كلهم حواليها
ناديه كانت لسه هتروح عندها بس وقفها مجدي هو بيشاورلها بايديه بغضب مفرط
كريم راح عندها و اتكلم بغضب
= انتي كنتي حامل ازاي !!!!!!
مين ، مين اللي عمل فيكي كدا انطقيي
مجدي بغضب = كرررريم انت تسكت خالص مش عايز اسمع نَفسك
كمل و هو. بيبص لرندا و بيتكلم بفحيح
= فهمينا بدل ما احنا واقفين كدا و مش فاهمين ازاي بنتنا العذ.راء اللي لسه متجوزتش كانت حامل !!!!!!
رندا ببكاء و رعب = و الله يا بابا ضحك عليا و الله ما سمحتله يقرب مني الا لما بقى جوزي مكنتش اعرف ان جوزانا دا مكنش حقيقى و انه عمل كدا عشان ياخد اللي هو عايزاه مني
بصلها الكل بصدمه كبيره ، راح مجدي عندها و كان لسه هيمـ.د ايديه عليها لكن ناديه منعته لما وقفت قدامه و اتكلمت بخوف و بكاء
= ابو.س ايديك لا دي تعبانه و ممكن يحصلها حاجه خلينا نسمعها و نشوف حل .....
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بغضب مفرط و صوت ارعبهم
= حل !!!!
حل ايه انتي مش مستوعبه بنتك كانت حامل من غير جواز و هي يعني هتجيبه من برا ما اخوها الكبير القدوه عمل كدا قبلها مع بنت عمه ما هي دي اخرت تربيتك و دلعك ليهم
كمل و هو بيبص لرندا و بيتكلم بغضب
= مين دا انطقيييي
رندا بخوف و بكاء اتكلمت بصوت مرتعش
= احمد زميلي في الكليه اللي جيه و اتقدملي و انت رفضته
مجدي بصدمه و غضب مفرط
= و هو فين دلوقتي
رندا بدأت تحكلهم اللي حصل و هي مرعوبه و بتترعش بخوف شديد
بصلها مجدي و اتكلم بفحيح
= ااااه يا ابن الـ****** و راح فين
رندا بخوف شديد و بكاء
= معرفش معرفش هو مشي و معرفش راح فين
كريم بغضب = رني عليه
رندا بصتلهم بخوف و اتكلمت بصوت مرتعش من خوفها
= تلفيوني فين
ناديه ادتها التلفيون بخوف ، رنيت على رقمه لاقته مقفول
ضـ.رب مجدي الحيطه بايديه بغضب
= و هو يعني هيرد واحد نز.ل ابنه و هرب دا اقل واجب انه يقفل تلفيونه اسمعي يبت انتي يااا تصلحي اللي انتي عاملتيه و ترجعي و انتي متجوزه الحـ.قير دا يااا متورنيش وشك تاني انتي فاهمه انا مش هفضل عايش و انا موطي راسي في الارض بسبب اللي انتي عاملتيه
ترجعلي بقسيمه جواز متوثقه في المحكمه من الزبا.له اللي غلطـ.تي معاه و لو دا محصلش مترجعيش معاكي يومين اتنين يومين اتنين لو مجتيش متجوزاه هعتبر بنتي ما.تت و هاخد عزاكي
بصتله ناديه و رندا بصدمه و خوف ، اتكلمت ناديه بغضب
= انت بتقول ايه.....
قاطعها مجدي و هو بيتكلم بغضب مفرط
= و الله العظيم لو فكرتي بس تدافعي عنها لهتكوني طالق يا ناديه سبيها مر.ميه كدا عشان تعرف و تستوعب الغلط اللي عاملته و يااا تصلحه يااا معنديش بنات
خمس دقايق و الاقيكي محصلاني
قال كلامه و طلع من الأوضه هو و كريم قبل ما يرتكب فيها جر.يمه
ناديه جريت عليها و حضنتها و هي بتعيط
= ليييه يا رندا لييه يبنتي
رندا ببكاء= هو السبب هو اللي مرضيش بيه و خلاني اضطر اتجوزه في السر و الله يا ماما انا ما كنت اعرف هو احمد ضحك عليا و انا صدقته
كملت و هي بتلـ.طم على وشها
= صدقته يا ماما صدقته انا بني ادمه هبله و زبا.له
كملت بقهر و هي بتحط ايديها على بطنها
= و ابني ما.ت صح
هزيت ناديه راسها بحزن و دموع ، رندا مسكت فيها و فضلت تعيط بانهيار
= حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
ناديه كانت لسه هتتكلم سمعت صوت تخبيط قوي على الباب
بصيت لرندا و اتكلمت بخوف و بكاء
= رندا انا لازم امشي دلوقتي خلي الفلوس دي معاكي يحبيبتى ادفعي بيها مصاريف المستشفى و انا هبقى اكلمك غصبن عني يبنتي انتي عارفه ابوكي
رندا بشهقات= طب و انا اعمل ايه يا ماما انا مش هعرف اوصل لي احمد انا معرفش اي حاجه عنه
ناديه بتفكير= روحي لحياة انا واثقه انها هتساعدك انتي ملاكيش غيرها دلوقتي انا عاجزه بسبب ابوكي و مش هقدر اعملك حاجه روحليها و خليها تقول لجوزها يساعدك هو الوحيد اللي هيقدر يعرف مكان الواد دا فين و يجيبه بس كلمي حياة يا رندا متروحيش ليه هو انا مش ضامنه ممكن يعمل فيكي ايه دا بيكره اخوكي كره العمى
رندا ببكاء = طب ما هو كدا ممكن يرفض يساعدني
ناديه= لا زيي ما هو بيكره اخوكي بيعشق حياة و مش هيرفضلها طلب انا همشي دلوقتي عشان ابوكي و هبقى ارن اطمن عليكي مع السلامه يحبيبتى خدي بالك من نفسك
في المساء
حياة كانت قاعدة على السرير و بتبص للهدوم اللي جابها ريان و حاضنها بفرحه
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها
استغربت لما لاقيت رندا المتصل ، رديت بتردد
= الو
رندا ببكاء = حياة انا في المستشفى و محتاجكي ارجوكي تعالي بسرعه بس متقوليش لحد عندك
حياة بخوف شديد= مستشفى!!!!
ليه انتي كويسه
رندا ببكاء= لا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي و متقوليش لحد انك جايلي
حياة بخوف = حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى و انا مسافه السكه و هكون عندك
خرجت بسرعه من الڤيلا ملاقتش حد من السواقين و كانت مستعجله ، خديت تاكسي و اتوجهت للمستشفى
كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله بغضب و ضيق و دخلت المستشفى
طلعت غرفه رندا بسرعه و دخلت الاوضه
جريت عليها و حضنتها و رندا مسكت فيها بقوه و فضلت تعيط
حياه ربطت على ضهرها بحنان
= اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه
بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة ، اتكلمت رندا بشهقات
= حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني مـ.وت و هياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله
حياة بدموع = حاضر بس اهدي و الله كل حاجه هتتحل و انا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه
فضلت تربط على ضهرها لحد اما نامت في حضنها
في قصر النصرواي
دخل ريان الجناح ملاقش حياة ، فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش ، نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح
سأل حد من الخدم ، قالوله انها خرجت
زاد الرعب في قلبه و خصوصاً لما رن عليها و لاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها
نزل تحت الجنينه و بعت حراسه يدوروا عليها و فضل ماشي بالعربيه و هو بيدور عليها و قلبه هيقف من خوفه
رجع البيت بارهاق بعد ما لف عليها في كل مكان و الخوف بينهش في قلبه و خلاص على وشك الجنون من خوفه عليها
دخل الريسبشن كانت فردوس و فريده قاعدين
بصتله فردوس و اتكلمت بخوف شديد و دموع
= ملاقتهاش ؟!!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه
ريان بصلها بدموع و خوف و حس انه عا.جز لاول مره فريده تشوف الضعف و الخوف دا في عينيه
راحت عنده و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط و نبره صوته كانت مليئه بالخوف الشديد على حياة
= مش عايز اسمع صوتك كفايه اللي انا فيه
فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر ، اتنهد الجميع براحه كبيره و خصوصاً ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة و قفت قدام ريان بخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالغضب و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيضـ.ربها قـ.لم قوي جدا على وشها و

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close