اخر الروايات

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس والعشرين 26 بقلم ملك ابراهيم 


ازيك يا فارس عامل ايه؟
رد فارس بجمود: الحمدلله.
هدير اتوترت من رده البارد عليها وفكرت تسأله عن عمه عشان يكون في سبب لوقوفها معاه: كنت عايزة اسألك عن عمك عرفان.. هو عامل ايه دلوقتي؟
فارس بصلها بدهشة وقالها: عمي عرفان!! هو انتي متعرفيش ان عمي عرفان مات!
هدير شهقت بصدمة: مااات!!!
فارس بصلها بدهشة وسابها ومشي وهدير وقفت تستوعب الخبر واختها هزتها ب ايديها عشان تخرجها من شروها وقالتلها: هو انتي مكنتيش تعرفي ان عم عرفان مات؟
هدير بصت ل اختها بصدمة وسألتها: هو مات امتى؟
ردت اخت هدير وهي بتعوج فمها بحسرة: تاني يوم من هروب بنته آيات.. دا صباح مرات ابوها فضحاها في البلد كلها.
هدير بصت لاختها بصدمة: فضحاها في البلد كلها ازاي؟
اخت هدير قالت بثقة: تعالي وانا احكيلك في الطريق واحنا مروحين.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
قدام فيلا الجارحى.
وقف الشخص اللي صباح بعتته عشان يخلصها من آيات.
شاف حرس قدام الفيلا وتأمين كامل للفيلا من جميع الاتجاهات وفهم ان صاحب الفيلا شخص مش عادي وعرف ان المهمة اللي هو جاي ينفذها هتكون صعبه وشبه مستحيلة.
اتكلم مع سيد في التليفون وعرفه ان المهمة اللي اتفقوا عليها طلعت اصعب ما كان متخيل وهيحتاج ضعف المبلغ اللي اتفقوا عليه عشان ينفذ.
.....
في بيت عزيز.
ميرنا نزلت من غرفتها ودخلت ل باباها غرفة المكتب وقالت بتوتر: بابا انا عايزة فلوس.
عزيز ساب الورق اللي قدامه وبصلها بغضب وقال: فلوس ايه!! انتي مش لسه واخده مني 500جنيه من اسبوع!
ردت ميرنا بحسرة: 500جنيه ايه يا بابا دا انا اشتريت بيهم شامبو لشعري!! دا انا كنت باخد من عامر 20 الف اخلصهم في يومين!
عزيز بصلها بغضب وقال: وهي فين ايام عامر!! وميسرة كمان بقالها كام يوم مش بتتكلم ولا قالتلي هي عملت ايه مع مرات عامر!
واخد تليفونه واتصل على ميسرة.
......
عند ميسرة كانت قاعدة في غرفتها واول لما شافت اسم عزيز علي شاشة تليفونها اتوترت وخافت ترد عليه وتقوله انها لسه مبدأتش في تنفيذ خطته!
.....
عزيز قفل تليفونه بعد ما اعلن عن عدم الرد وقال بغضب: ودي مبتردش هي كمان ليه!! قلبي مش مطمن.
ميرنا بصتله بتوتر وقالت: المهم يا بابا انا عايزة فلوس اعمل ايه؟
عزيز زعق فيها بكل صوته: وانا اجبلك فلوس منين دلوقتي!! ميسرة عند ابنها وكل الفلوس اللي كنت باخدها من ورا ابنها اتوقفت!!
ميرنا بغضب: وانا ذنبي ايه يا بابا.. انا بنتك ومسؤولة منك وكنت بنفذ كل اللي بتقولي عليه!
عزيز بصلها بغضب: لو كنتي بتنفذي اللي بقولك عليه كنتي عرفتي تدبسي عامر في جوازه منك.. هي البنت اللي اتجوزها دي فيها ايه زيادة عنك غير انها ناصحة وعرفت توقعه!
ميرنا بغضب: بس عامر عمره ما حبني وانا كنت عارفه كده كويس.
عزيز بزعيق: حب ايه وزفت ايه!!! انا عارف اني مليش حظ في عيال!! ربنا رزقني بعيال اغبي من بعض!! ولد مسافر ومعرفش عنه اي حاجة وبنت غبيه مش عايزة غير الفلوس والسهر وشلة الأصحاب الفاشلين زيها!
ميرنا بصت ل باباها بغضب وسابته ومشيت وعزيز قعد مكانه تاني بغضب واخد تليفونه وحاول الاتصال ب ميسرة مرة تانيه وهو في اشد حالات الغضب بسبب عدم ردها عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الجارحى داخل غرفة آيات.
آيات كانت قاعدة في الغرفة بملل وعامر كان في شغله.
آيات وقفت في بلكونة الغرفة وهمست لنفسها: وبعدين بقى.. انا زهقت من قعدت البيت.. مفيش قدامي حل غير اني اوافق اشتغل في شركة عامر!! بس هقوله ازاي انا موافقه اشتغل عندك في الشركة بعد ما رفضت اكتر من مرة!
اتنهدت بتعب وقعدت في البلكونه وهي بتفكر ازاي تفتح معاه موضوع الشغل تاني.
في الوقت ده كان عزيز بيتصل على ميسرة وهي متوترة ومش عارفه ترد تقوله ايه ولما اتصل آكتر من مرة اضطرت ترد عليه ووقفت في البلكونه بتاع غرفتها وهي بتتنفس بعمق قبل ما تفتح المكالمة.
ميسرة ردت عليه وآيات كانت قاعدة في البلكونه المجاورة ليها واول لما سمعت صوتها بتتكلم في التليفون كانت هتدخل غرفتها لكن في كلمة ميسرة قالتها وقفت آيات واتجمدت مكانها!
ميسرة اول لما ردت علي عزيز هو زعق فيها عشان مش بترد عليه وهي قالت بتوتر: انا اسفه يا حبيبي بس مرات عامر كانت قاعدة معايا ومعرفتش ارد عليك قدامها عشان متعرفش اننا بنتكلم مع بعض وتعرف عامر..
سكتت تسمع صوته وقالت بتوتر: اه متقلقش انا بدأت انفذ خطتك ومش همشي من هنا قبل ما عامر يطلق البنت دي ويطردها في الشارع..
سكتت تاني وقالت: محتاج فلوس قد ايه ؟ حاضر هبعتلك كل الفلوس اللي انت عايزها.. هحولها لحسابك بكره بس لما عامر يجي واطلب منه فلوس..
وانت كمان وحشتني ونفسي اخلص من البنت دي وارجعلك في أسرع وقت.
آيات اتصدمت لما سمعت كلام والدة عامر ودخلت غرفتها وهي بتبكي ومستغربه هي ليه بتكرها اوي كده وعايزة عامر يطلقها!!
في نفس الوقت تليفون آيات رن برقم هدير.
آيات ردت عليها بسرعه عشان تحكيلها اللي سمعته من حماتها وتاخد رأيها تعمل ايه.. اول لما ردت سمعت صوت هدير الحزين.. آيات قلقت وسألتها بدهشة: هدير انتي كويسه؟
ردت هدير بحزن: آيات في خبر وحش.. ابوكي..
آيات قلبها دق بخوف وسألتها: بابا ماله؟ لسه زعلان مني صح؟
ردت هدير بأسف: ابوكي مات يا آيات.. مات يوم ما هربتي.
آيات حست ان روحها بتتسحب منها وقعدت مكانها بصدمة وهمست بصوت مبحوح: هدير انتي بتهزري معايا؟
ردت هدير بحزن: ابوكي مات بجد يا آيات.. الله يرحمه والبقاء لله.
التليفون وقع من ايد آيات.. كانت مصدومة ومش قادرة تستوعب الخبر.. ابوها مات يوم ما هربت! يعني هي السبب في موته.. صرخت بكل صوتها وهي رافضه تصدق موت باباها وفجأة وقعت علي الارض فاقده الوعي.
ميسرة كانت في غرفتها وسمعت صوت صراخ آيات وخرجت من غرفتها بفزع وجريت على غرفة آيات.
هدير كانت بتصرخ في التليفون وتنادي علي آيات ومكانتش سامعه ليها اي صوت وخافت عليها وقفلت المكالمة بسرعه واتصلت على هاجر عشان تقولها الخبر وتطلب منها تروح ل آيات بسرعه وتطمن عليها.
ميسرة وقفت قدام الغرفة وخبطت عليها ودخلت واتفاجأت ب آيات واقعه علي الارض وفاقدة الوعي.. قربت منها بفزع وحاولت تفوقها ولما معرفتش اتصلت على عزيز وقالتله بقلق: عزيز.. مرات عامر واقعه على الأرض مش بتنطق مش عارفه اعمل ايه.. اكلم عامر اقوله ولا ايه؟
رد عليها عزيز بصدمة: واقعه على الارض مش بتنطق ازاي!! معقول ماتت؟
ميسرة بصدمة وخوف: أكيد لا شكلها فاقدة الوعي.
عزيز بتفكير وصدمة: مصيبة لتكون حامل.
ميسرة بصدمة: حامل!! معقول!
عزيز بغضب: متتحركيش من مكانك خليكي جمبها وأنا هبعتلك دكتور تبعي هيشوفها ويقولنا فيها ايه عشان لو طلعت حامل نلحق نتصرف.. قوليلي ابنك هيرجع إمتى ؟
ردت ميسرة بخوف: مش عارفه بس هو مش بيرجع دلوقتي.
عزيز: كويس.. نص ساعة بالكتير وهبعتلك الدكتور.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت امجد.
نزلت هاجر من غرفتها بفزع وسألت مامتها علي اخوها: ماما ابيه امجد فين؟
والدتها بستغراب: امجد لسه مرجعش من الشركة! في ايه يا هاجر؟
مسكت هاجر تليفونها واتصلت بسرعه علي اخوها وقالتله: ابيه انت تعرف عنوان عامر الجارحى؟
امجد كان قاعد علي مكتبه في الشركه رد بدهشة: ليه يا هاجر؟
هاجر بحزن: آيات باباها مات وهدير كلمتها وقالتلها الخبر وآيات اول لما سمعت الخبر تليفونها اتقفل فجأة وخايفين يكون جرالها حاجة.
امجد قام وقف من مكانه اول لما سمع خبر وفاة والد آيات و رد على اخته: طب ثواني هكلم عامر وارد عليكي.
قفل المكالمة مع اخته واتصل على عامر.
....
في شركة الجارحى.
عامر كان عنده اجتماع وبيتكلم مع المهندسين في الشركة عنده وبيتناقشوا في المشاريع الجديدة.
عامر اول لما شاف اتصال من امجد قام وقف و رد عليه.
امجد اتكلم بسرعه وسأله: عامر انت فين؟
رد عامر بدهشة: انا في الشركة!! خير يا أمجد انت كويس؟
رد امجد: انت عرفت ان والد آيات مات؟
عامر بص قدامه بصدمة وقال: اه عارف.. انت عرفت منين؟
امجد: هاجر لسه مكلماني دلوقتي وقالتلي ان هدير صحبتهم عرفت وكلمت آيات وقالتلها واول لما آيات سمعت الخبر تليفونها اتقفل فجأة ومش عارفين يوصلولها!....
امجد كان بيتكلم وعامر بيسمعه وهو بياخد مفاتيح عربيته وبيخرج من مكتبه بسرعه عشان يرجع الفيلا ويطمن علي آيات وشريف اول لما شاف اللي بيحصل مع عامر حس ان في مصيبه حصلت ولغى هو الاجتماع بسرعه ونزل ورا عامر.
عامر اتكلم مع امجد بسرعة وهو بيقفل المكالمة: آيات باباها ميت من فترة كبيرة واحنا كنا مخبين عنها الخبر.. هقفل دلوقتي يا امجد واكلمك بعدين.
امجد ملحقش يسأله عن عنوانه وكان قلقان هو كمان وعايز يطمن علي آيات واتصل على شريف عشان يسأله وقاله ان هاجر اخته عايزة تطمن علي صحبتها وسأله عن عنوان عامر وشريف قاله العنوان وهو في الطريق.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخايفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه!
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها.
عامر: ايه اللي حصل؟ آيات فيها ايه؟؟
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصرخ في امه والدكتور: مراتي فيها اييه!؟
رد الدكتور بتوتر: المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة.. انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه.
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها: آيات.. ردي عليا.. آيات فتحي عينيكي.
ميسرة بصت ل ابنها بستغراب لانها اول مرة تشوفه متعلق بحد كده غيرها!
الدكتور بص ل عامر وسأله: انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها؟؟
رد عامر بحزن: عرفت ان باباها اتوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء: البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها: المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
عامر كان بيبص ل آيات بحزن وهو ماسك أيديها والدكتور خرج وميسرة قالت ل عامر: انا هروح احاسب الدكتور وارجعلك.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر مسد على شعر آيات وهمس لها: انا اسف.. كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر: انا اسفه يا بابا.. سامحني.. سامحني عشان خاطري.. مش هعمل كده تاني.. انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا.. زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه.. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
َنزلت دموع كتير من عيونها وهي مغمضه وجسمها كان بينتفض.. عامر ضمها جامد وهمس لها: آيات حبيبتي انا جنبك.. فتحي عينيكي.
رددت آيات ببكاء وهي بين الاغماء واليقظه: انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطر.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح؟
عامر حس بوجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وضمها لحضنه بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي بتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
في تعليق بيسأل عن جواز عامر وآيات وقالت ان جوازهم مش شرعي لان آيات كان عمرها 14 سنه.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close