رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم ملك ابراهيم
ميسرة كانت قاعده بتبكي وخايفه من عزيز.
عزيز كان واقف يفكر بغضب وميرنا وكوكو قاعدين يبصوا لبعض.
ميسرة بدهشة: يعني ايه؟
عزيز بجمود: يعني هتخرجي من بيتي دلوقتي يا ميسرة ومش هترجعي تاني غير والبنت دي مختفيه من حياة ابنك نهائي.
ميسرة وقفت بصدمة: معقول هتطلقني يا عزيز!!
ميرنا بصت ل باباها بصدمة وكوكو اتكلم بصوته الرقيق مع عزيز: لا يا زيزو بلاش تطلق ميسرة اومال هناخد فلوس منين نسهر ونعزم اصحابنا!
عزيز بص ل كوكو بغضب وزعق في ميرنا وقالها: خدي الزفت ده واطلعي غوري برا انتي وهو مش طايق اشوفكم قدامي دلوقتي!
ميرنا انتفضت بخوف وقامت بسرعه وقالت ل كوكو: ايه اللي انت بتقوله ده اسكت خالص!!
كوكو قام وقف وقال ل ميرنا بطريقة كلامه الناعمه: انتي بتزعقي فيا يا ميرو وباباكي بيطردني!! تصدقوا بقى عامر عنده حق ويارب تشحتوا من غير فلوس عامر.
عزيز صرخ فيهم وقال لبنته: خديه واطلعوا برا بسرعه.
ميرنا اخدت كوكو وطلعوا يجرو علي برا وميسرة كانت واقفه بتبكي وقربت من عزيز وقالتله: معقول اهون عليك للدرجة دي يا عزيز!
عزيز بصلها وقال: انا اللي هونت عليكي يا ميسرة وسمحتي ل ابنك انه يجي لحد بيتي ويهيني بالشكل ده!
ميسرة حطت ايديها على كتفه وقالت برجاء: خلاص هو اختار حياته ملناش دعوه بيه وهو يتحمل نتيجة اختياره!
عزيز بصلها بغضب وقال: يعني انتي موافقه على اللي هو عمله ده؟؟
ميسرة خافت من عزيز وهزت راسها برفض وقالت: لا طبعا مش موافقه.. بس هو خلاص اختار واتجوز هنعمل ايه!
عزيز بجمود: نعرفه ان اختياره ده غلط وده دورك انتي.
ميسرة بعدم فهم: دوري يعني ايه مش فاهمه!
عزيز قرب منها بحنيه مزيفه وقال: ابنك لازم يطلق البنت دي وتخرج من حياته.. مش لازم يبقى في حد في حياته غيرنا.
ميسرة اتكلمت بثقة: يبقى انت متعرفش عامر يا عزيز.. عامر لو حب البنت دي فعلا مستحيل يتخلى عنها مهما حصل.
عزيز بخبث: يعني ممكن يحبها اكتر من امه اللي ضحت بعمرها وشبابها عشانه؟؟
ميسرة بصت ل عزيز بصدمة وهو ابتسم بخبث وقال: البنت دي مش سهلة صدقيني.. ومش بعيد تضحك علي بنك وتاخد منه كل فلوسه ومنعرفش ليها طريق!! فجأة كده بنت غريبه تظهر في حياته ويتجوزها واحنا منعرفش ليها اصل ولا عيلة!! معقول هي دي الزوجة اللي انتي عايزاها ل ابنك.. ؟ دي اللي يختارها ويسيب بنتي انا عشانها!!
ميسرة فكرت في كلام عزيز واقتنعت بيه وسألته: والحل ايه دلوقتي يا عزيز.. عامر شكله متعلق بالبنت دي ومش هيتخلى عنها بسهوله!
رد عزيز وهو بيوسوس لها ب شر: الحل انك تروحي ل ابنك وتفهميه ان انا وانتي اختلافنا مع بعض وانتي هتعيشي معاهم لحد ما نحل مشاكلنا مع بعض وفي الفترة اللي هتعيشي معاهم فيها لازم تعرفي كل حاجة عن البنت دي وتعرفي كل تحركاتها عشان نعرف ازاي نوقعها.
ميسرة بتفكير: معقول نقدر نعمل كده!!
عزيز بثقة: هنقدر نعمل اكتر من كده لو نفذتي كل اللي اقولك عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات.
رجعوا البيت وآيات كانت فرحانه بعد ما عامر اعلن جوازهم قدام اهله وفسخ خطوبته من ميرنا..
وعامر كان فرحان لانه قدر يتخلص من الضغط اللي والدته كانت حطاه فيه طول الوقت واتمنى ان حياته مع آيات تستقر.
دخلوا الغرف بتاعهم وآيات نامت على سريرها وهي بتفكر في عامر والكلام اللي قاله قدام اهله واعلانه قدامهم انها اختيار قلبه.
وعامر غمض عينيه وهو بيهمس بأسم آيات وبيفتكر مشاكسته ليها وبيبتسم!
....
خلص الليل وبدأ يوم جديد وآيات صحيت بدري كالعادة عشان تجهز لشغلها.
اول لما فتحت عينيها همست ب اسم عامر وابتسمت لانه كان معاها في أحلامها طول الليل.
خرجت من الغرفة عشان تشوفه صحا ولا لسه واتفاجأت ان باب غرفته مفتوح والغرفه فاضيه.. قلبها دق بخوف لما لقته مش موجود وفجأة انتفضت من مكانها لما سمعت صوته المميز وراها.
عامر: صباح الخير.
لفت بجسمها عشان تشوفه اول لما سمعت صوته.. اتجمدت مكانها اول لما شافته.. كان لابس بنطلون رياضي وكان ماسك منشفه صغيره في ايديه وعار. ي الصدر وعضلات صدره وبطنه كانت بارزه وواضح عليه الاجهاد في التمرين.
آيات اول لما شافته بالشكل ده قدامها صرخت فجأة وحطت ايديها على عينيها وقالت بصدمة: ايه اللي انت عامله ده!!
رد عامر بدهشة: كنت بتمرن.. هدخل اخد شاور وارجعلك.
اتكلمت آيات بتوتر: والبس حاجة من فوق لو سمحت.
عامر بصلها وضحك ودخل غرفته وآيات اتنهدت وحطت ايديها على خدودها وحست بحرارتهم العاليه وهمست لنفسها: اهدي كده يا آيات.. محصلش حاجة.
عامر اول لما دخل غرفته كان بيبتسم على رقة آيات وخجلها منه ودخل اخد شاور وآيات دخلت غرفتها وهي حاسه انها هتموت من الخجل.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند صباح.
صباح خرجت من بيتها الصبح بدري عشان تروح تقابل سيد ابن خالتها في الشقة اللي اتعودت تقابله فيها بعيد عن البلد.
سيد راحلها الشقه وقابلها وهو منزعج لانها طلبت تقابله ضروري وحس ان في مصيبه وراها.
صباح قعدت قدام سيد وقالت: انا عرفت مكان آيات.
سيد بصلها بقلق وقال: وناويه على ايه؟
صباح بجمود: ناويه أجر واحد يخلصني منها.
سيد بذهول: انتي بتتكلمي بجد!! عايزة تموتي بنت جوزك؟!
اتكلمت صباح بقوة: قولتلك قبل كده انها مش هتكون عندي اغلى من ابوها.
سيد بصلها بغموض وقال: انا شايف انك مستعدة تموتي كل اللي يقف في طريقك.. ياترى الدور هيجي علي مين بعد آيات!!
صباح حست انه قلقان منها وقامت وقفت وقالتله بحنيه: انا عايزة اخلص من آيات عشان اخد كل ارض عرفان وساعتها تطلق مراتك ونتجوز واخليك سيد البلد كلها.
سيد بصلها بقلق وقال: فاكر لما قولتلك تخلصي من عرفان كنتي خايفه ومرعوبه ودلوقتي حاسس ان قلبك مات ومبقتيش تخافي زي الاول وده خطر ياصباح!
صباح قربت منه اكتر وقالت باغراء: انا خطر على اي حد الا انت يا سيد.. دا انت الحب القديم والجديد.. انت ناسي ان الفقر هو اللي فرقنا زمان واتجوزت واحدة تانيه وخلفت منها عشان متحطش فقرك علي فقري وانا اتجوزت راجل اكبر مني لما فاتني الجواز!.
سيد بصلها وقال: بلاش بنت عرفان تموت.. كفايه عرفان.
ردت صباح باصرار: بنت عرفان لازم تحصل ابوها عشان انا ابقى في الأمان.. انا مش بنام يا سيد وخايفه البت دي تفضحنا وتقول ان انا كنت بخون ابوها لو رجعت البلد وموضوع موت ابوها يتكشف!!.
وبدأت صباح تتكلم بخبث وهي بتقنع سيد: آيات لو رجعت البلد وقالت الكلام إللي كانت عايزة تقوله ل ابوها انا وانت هنتفضح.
سيد بدأ يقلق علي بيته ومراته وأولاده وقال بخوف: يعني فكرك ان بنت عرفان ممكن تتكلم وتجيب سيرتنا؟
ردت صباح: البت مش ساهله ومش هتسكت.. وانا عرفت من فارس ابن عمها انها لسه متعرفش بموت ابوها.. يمكن لو عرفت مش هتسكت وهتقول كل اللي تعرفه!
سيد فكر في كلام صباح وقال: عندك حق يا صباح احنا لازم نخلص من البت دي ونرتاح.
صباح ابتسمت بخبث وقالت: يبقى تشوفلنا راجل جدع يعرف يخلصنا منها وهي بعيدة عن البلد عشان احنا نبقى بعيد.
سيد بتفكير: انا اعرف واحد يقدر يخلصنا منها.. بس سيبيني يومين أعرف طريقه واكلمه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت امجد.
هاجر نزلت تفطر مع مامتها واخوها وامجد بصلها باهتمام وقالها: الامتحانات هتبدأ عايزك تركزي كويس الفترة الجاية وبلاش خروج كتير عشان عايزك تجيبي تقدير كويس واعملي حسابك هتشتغلي في الشركة عندي طول فترة الاجازة.
هاجر بصت ل مامتها وابتسمت وقالت: ان شاء الله يا ابيه اطمن.
امجد بصلها وسكت لانه كان عايز يسألها عن آيات لكنه مبقاش يحب يجيب سيرة آيات قدام والدته عشان متفضلش تلاحقه بالاسئلة! وقرر انه يقرب من آيات اكتر وينقلها لوظيفه في الشركة قريبه منه عشان تكون قدام عينيه طول الوقت.
....
في بيت عزيز.
ميسرة كانت بتجهز في غرفتها وعزيز قاعد على الفراش وبيدخن.
ميسرة كانت شايفه انعكاس عزيز قدامها في المرايا وقالتله: خايفه لو روحت ل عامر وقولتله الكلام ده يقولي هطلقك منه ويطلب منك تطلقني.
رد عزيز: انتي هتفهميه ان انا وانتي اختلافنا مع بعض بعد اللي هو قاله وانتي اللي سيبتي البيت.. لازم تكوني قريبه من ابنك في الفترة دي عشان تعرفي تتصرفي مع البنت اللي راح اتجوزها من وراكي!
ميسرة انتهت من تجهيز نفسها للخروج وقربت من عزيز وقالت: مش هاين عليا ابعد عنك كل الفترة دي.. انا كرهت البنت اللي عامر اتجوزها لان بسببها انا هبعد عنك!
عزيز قربها منه وقال بخبث: البنت دي مش سهله وناويه تدمر علاقتك ب ابنك وانا كل اللي يهمني ان علاقتك بابنك تكون كويسه عشان انا عارف انتي بتحبيه قد ايه.
ميسرة بسعادة: ربنا يخليك ليا يا حبيبي.. ياسلام يا عزيز لو عامر ابني يعرف انت بتحبه وبتعمل عشان ايه!
رد عزيز بخبث: مش مهم يعرف يا حبيبتي كفايه عندي ان انتي عارفه.. عايزك تركزي في مهمتك عشان نخلص من البنت دي في أسرع وقت وترجعي ل حضني تاني.
ميسرة ابتسمت بسعادة وهي بتضم نفسها في حضن عزيز وهو بيضمها وبيبص قدامه بخبث.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات وعامر.
عامر خرج من غرفته في نفس اللحظة اللي آيات خرجت فيها من غرفتها والاتنين وقفوا يبصوا لبعض وآيات اتكلمت بتوتر: انا اتأخرت علي شغلي.
عامر ضغط على اسنانه بغضب مكتوم وقالها: حاضر يا آيات انا هوصلك بنفسي لشركة أمجد.
آيات بصتله بتوتر وحست انه مضايق من شغلها في شركة غير شركته وعامر اتكلم معاها بهدوء: هنفطر مع بعض الأول قبل ما ننزل.
ردت آيات بارتباك: انا مش جعانه شكرا.
عامر حس انها بتتعامل معاه بحدود وهز راسه وقالها: مفيش خروج من البيت قبل ما تفطري يا آيات.
آيات بصتله بدهشة وقالت: بس انا مش بحب افطر!!
عامر بهدوء: معلش حبي الفطار..
آيات بصتله بدهشة وبصت في الساعة وقالت: بس انا كده هتأخر علي الشغل!
عامر باصرار: اعملي سندوتش وخديه معاكي وافطري في العربية واحنا في الطريق.
آيات ابتسمت وقالت: هي هدير وصتك عليا ولا ايه ؟؟
عامر بصلها اوي وابتسم وقالها: لا.. قلبي هو اللي بيوصيني عليكي.
آيات بصتله بخجل وحست برجفه غريبه في جسمها ودقات قلبها كانت بتتسارع وعامر بيبصلها بنظرات عاشقه.
دخلت المطبخ بسرعه تجهز السندوتش وجهزت سندوتش ليها وواحد ل عامر.
عامر كان بيتكلم في التليفون مع شريف وطلب منه يسبقه على الشركة وينتظرة في مكتبه عشان يتكلم معاه في موضوع مهم. وآيات خرجت من المطبخ وقربت من عامر وهو بيتكلم في التليفون وقالتله: انا عملت سندوتشين واحد ليك وواحد ليا.
عامر بصلها وابتسم وشريف سمع صوتها في التليفون وابتسم وقال ل عامر: انا كمان عايز سندوتش.
عامر ابتسم وهو بيسمع شريف وقاله بنبرة مرحة: هجبلك واحد وانا جاي متقلقش.
شريف بهزار: طب السندوتش بطعم ايه ؟
رد عامر: هقولك لما اجيلك.
وقفل المكالمة وآيات كانت ماسكه السندوتش بتاعه في ايديها مع السندوتش بتاعها وقالتله: هتاكل السندوتش بتاعك دلوقتي ؟
عامر ابتسم وهز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بنظرات كلها حب.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت كانت آيات في عربية عامر ووصلها قدام شركة امجد وخلود زميلتها شافتها وهي نازله من العربية والمرة دي شافت عامر هو اللي جوه العربية وافتكرته لما جه الشركة وطلب يقابل الباشمهندس امجد.
خلود فضلت واقفة مكانها مصدومة وهمست لنفسها: دا انتي مطلعتيش سهله خالص يا آيات.. عرفتي توقعيه ازاي ده!!
آيات دخلت الشركة وعامر اتحرك بعربيته وخلود دخلت الشركة ورا آيات وهي بتبصلها بعتاب وآيات إستغربت نظراتها وخلود وقفت جمبها وقالت بسخريه: وانا اللي كنت فكراكي طيبه وعلى نياتك!!
آيات بصتلها بدهشة وسألتها: يعني ايه!!
خلود بعتاب: علي الباشا اللي بيوصلك قدام الشركة بعربيته.. عرفتي توقعيه ازاي ده!
آيات بصدمة: قصدك مين ؟؟
خلود كانت لسه هتكمل كلامها لكنها سكتت بخوف اول لما شافت امجد وهو داخل الشركة وعيون امجد كانت متعلقه ب آيات وقرب منها وهو بيبتسم وقال: صباح الخير.
آيات بصتله بتوتر وخلود بصت ل آيات بسخريه وامجد فاجئ آيات وقالها: آيات انتي من النهاردة مبقاش شغلك هنا.. اطلعي استلمي شغلك الجديد في السكرتارية.
آيات بصتله بصدمة وقالت: شغل إيه..!! بس انا اتعلمت الشغل هنا ومش هعرف....
قاطعها امجد: متقلقيش يا آيات زي ما اتعلمتي الشغل هنا هتتعلمي الشغل في مكانك الجديد.
وطلع امجد على مكتبه وآيات وقفت تبص قدامها بصدمة وخلود بصتلها بحقد وقالت: براڨو عليكي يا آيات.. بتعرفي تستفادي من الكل.. للاسف مكنتش اعرف انك كده!!
آيات بصتلها بصدمة وخلود سابتها ومشيت وفجأة التليفون رن وآيات ردت والسكرتيرة بتاع امجد كلمتها وطلبت منها تطلع تستلم شغلها بسرعه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة عامر.
عامر قعد علي مكتبه وشريف قعد قدامه وكان بيبصله باهتمام وعامر حكاله انه راح بيت عزيز وخلص من خطوبة ميرنا وآيات مراته بقت عايشه معاه في البيت.
السعادة كانت واضحة علي ملامح عامر وهو بيحكي ل شريف وشريف سأله بفضول: ومراتك هتفضل شغاله في شركة امجد؟
رد عامر بضيق: رافضه تسيب الشغل هناك.
اتكلم شريف: بسيطه امجد مننا.. هو عرف انها مراتك ولا لسه؟
اتكلم عامر بثقة: اكيد عرف لان اخته عارفه واكيد طبعا قالتله.
شريف هز راسه وقال: صح اكيد قالتله وانت برضه ممكن تكلمه وتوصيه عليها.
رد عامر بضيق: اوصيه عليها ازاي بس يا شريف.. انت عارف يعني ايه مرات عامر الجارحى تكون شغاله موظفة استقبال!! الموضوع ده مضايقني بس آيات عنيده وانا مش عايز اغصبها على حاجة.
شريف هز راسه وقال: براحة عليها وهيجي وقت وتقتنع بكلامك.. المهم طمني عزيز عمل ايه مع خالتي بعد زيارتك ليهم واللي حصل؟
رد عامر بتفكير: لحد الان معملش حاجة تقريبا بيرتب أفكاره لسه وبيجهز خطته.
شريف بص ل عامر وقاله بتردد: في حاجة اصلا كنت عايز اقولك عليها.. فاكر الاسورة اللي كنت جايبها هدية لخالتي..
عامر بصله باهتمام وشريف بدأ يحكيله اللي شافه لما ميرنا اخدت الاسورة من ميسرة.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة أمجد.
قعدت آيات علي مكتب جنب مكتب سكرتيرة امجد وبدأت السكرتيرة تحط شغل كتير قدام آيات وتطلب منها تعمله..
سكرتيرة أمجد كانت متغاظة من آيات لأنها لاحظت اهتمام شديد من امجد بيها وخافت ان آيات تاخد مكانها في الشركة وتكون هي السكرتيرة الخاصة ب امجد.
الشغل بالنسبه ل آيات كان صعب جدا والسكرتيرة حطت قدامها ملفات كتير وطلبت منها تخلصها وتسلمها جاهزة بكره ورفضت تشرحلها طبيعة الشغل او تساعدها ب أي معلومة.
آيات حست ان الوظيفه دي صعبه عليها وكان نفسها ترجع مكانها تاني او تطلب مساعدة خلود لكن بعد كلام خلود معاها الصبح مقدرتش تطلب مساعدتها واستحملت سخافة سكرتيرة امجد معاها لحد ما اليوم انتهى وامجد طلع من مكتبه وسألها: مبسوطة في الشغل هنا يا آيات ؟
آيات بصتله بتردد والسكرتيرة ردت عليه بسرعه وقالتله: متقلقش يا باشمهندس انا معاها وبساعدها في الشغل كله.
امجد بص ل آيات بنظرات كلها اعجاب وحب و السكرتيرة بتاعه كانت ملاحظة نظراته الواضحة وآيات كانت شاردة وبتفكر في طريقه تطلب منه يرجعها مكانها تاني وامجد كان بيتأملها بنظرات ملفته ولما حس ان السكرتيرة بتاعه ملاحظة نظراته ل آيات نزل وسابهم يكملوا شغلهم والسكرتيرة بتاعه بصت ل آيات ب حقد وشاورت علي الملفات اللي قدامها وقالتلها: الملفات دي لازم تتسلم بكره الصبح وتكون خلصانه بالكامل.. معاكي لحد بكره تخلصيهم.