رواية عذاب الارواح الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم هنا عادل
عذاب الارواح
الجزء الثانى والعشروووون
الاخيرررررر
هما مش عارفين فات وقت اد ايه على نومهم
جروا ناحية الصوت
لاقوه من اوضة رئيسة
دخلوا جوة جرى وقلبهم بيتنفض يشوفوا حاجة خايفين منها
لكن رئيسة كانت نايمة على سريرها ومفتحة عنيها ودموعها مغرقة وشها
وبتصرخ
جروا عليها كلهم
عبدالله بخضة.مالك ياختى فى ايه
رئيسة بصوت مكتوم وعياط.مخنوقة
حاجة بتلف على رقبتى
مش عارفة اتنفس
ياسر بقلق.طيب تعالى نطلع نقعد فى الهوا برة
تعالى اخرجك تشمى هوا
رئيسة.عايزة امشى
طلعونى من هنا
ابوس رجليكم
حتى لو هطلع من هنا واموت بعدها
بس طلعونى
انا بتعذب
مفتاح.بس الجماعة قالوا لازم التحصين الاول
فريال.طيب ما هما ممكن ييجوا يحصنوا البيت واحنا مش فيه
وييجوا البيت الجديد يحصنوه ويحصنوا رئيسة هناك
بدل ما يجرالها حاجة ولا يرجعوا مرة تانية
مش هنفضل سايبينها كده
حنان بتوتر.انا قلقانة
معتز بيبص لحنان.قلقانة من ايه
حنان.قلقانة تكون خدعة منهم
رئيسة بصراخ.ارحمونى
حرام عليكم
بلاش تسيبونى ليهم هما يعذبونى
موتونى وخلونى اخلص من اللى انا فيه
ياسر بحزن ودموع.لاء انا مش هفضل واقف اتفرج عليها كده
احنا لازم ننقلها من هنا بسرعة
مفتاح بحزم.لا يا ياسر
على الاقل استنى لما الشيخ صادق وابونا يرجعوا ونسألهم
عبدالله وهو عنيه على رئيسة اللى عمالة تتألم.يعنى هتفضل على الحال ده لحد ما ييجوا
مفتاح.اه ياخالى
مش هنخاطر واحنا مش عارفين نتيجة اللى هنعمله ممكن يكون ايه
فريال.ياناس حرام عليكم
شوية وخبط الباب
حنان.اهو وصلوا
الحمد لله
خليهم هما يقولوا فى ايه بقى
راح عبدالله فتح الباب لقاه الاب شنودة
عبدالله.اهلا وسهلا يا ابونا
اتفضل
شنودة.صباح الخير
هو صادق لسة موصلش
عبدالله.لاء موصلش
شنودة.ده مبلغنى اننا هنتقابل
اننا هنتقابل بدرى
واستنيته كتير ولما لقيته اتأخر قولت اجى وهو هيحصلنى
عبدالله.طيب بس اتفضل ادخل
اكيد هو هيحصلك بقاله يومين تعبان معانا
تلاقى راحت عليه نومة
شنودة دخل وبيبارك البيت وبيذكر اسم الله
عبدالله.الحقنا يا ابونا
اختى البيت كله صحى على صراخها
حاسة انها بتتخنق
وبتقول موتونى بس خرجونى من هنا وبلاش تسيبونى ليهم
شنودة.طبيعى يا اخ عبدالله
هما لسه مبعدوش عنها
يمكن خرجوا من جسمها
لكن اللى هى اتسببت لهم فيه
مش هيعدوه بالساهل
فطبيعى هتحس بوجودهم لأنهم لسه مأثرين عليها
حتى لو مش حواليها
عبدالله.طيب وبعدين ياابونا
نخرجها من هنا ولا هنعمل ايه
بنت عمي بتقول ننقلها البيت الجديد
وتحصنوا البيت هنا وهو فاضى اليومين الباقيين
وهى تتحصن ويتحصن معاها البيت الجديد بعد ما تخلصوا هنا
هيناسبكم ده ولا لاء
وهينفع ولا لاء
ادخل شوفها شكلها يقطع القلب
شنودة بتفكير.مش عارف اقولك ايه يا اخ عبدالله
عايز اقولك يكون احسن نخرجها من هنا علشان بضعفها ده ميسكنوهاش مرة تانية
وفى نفس الوقت خايف خروجهم من البيت بعد ماخلصنا جزء كبير من تحصينه يبقى بمثابة افراج ليهم
عبدالله.يعنى نسيبها كده دى بتتألم وكانها بتطلع فى الروح
شنودة بتوتر.مش عارف صادق اتاخر ليه
قلقان ابقى بتسرع
هو خبرته فى المجال ده اوسع مني
علشان كده مش عايز ابقى سبب فى اى ضرر
عبدالله.يا ابونا
انا شايف ان وجودها هنا هيبقى فيهي ضرر ليها ولينا كلنا
شنودة باحباط.خلاص يا اخ عبدالله
انقلوها البيت التانى
وانا وصادق نخلص شغل فى البيت هنا
ونيجي على البيت الجديد
وربنا يعمل اللى فيه الخير
عبدالله.يارب يا ابونا يجيب العواقب سليمة
اتفضل ارتاح
شنودة.انا كنت عايز ابداء ذكر
بس مش عارف هينفع ابداء من غير صادق
ولا ابداء ولما يوصل نعيد اللى تم مرة تانية
عبدالله.ارتاح طيب وعقبال ما نحضرلك الفطار وتشرب الشاى بتاعك
يكون وصل
شنودة.مفيش داعى للتعب
كفاية اللى انتم فيه
عبدالله.لا تعب ايه تعبك راحة يا ابونا
ده انت جميلك على راسنا من فوق
دخل شنودة قعد فى المربوعة
واستأذنه عبدالله ودخل اوضة رئيسة
عبدالله.انا قولت لابونا وهو قاللى ننقلها البيت التانى
وهما هيخلصوا هنا وييجوا بعد كده البيت الجديد يحصنوه ويعيد تحصينها
ياسر.طيب الحمد لله
يلا نقومها بقى علشان تجهز ونخرجها من هنا
عبدالله.طيب استنى بس هو هيفطرويشرب شاى لان الشيخ صادق لسة موصلش
ويرقوها ويباركوها الاول وبعدين ناخدها على هناك
فريال.طيب هروح احضرلك انا الاكل
خرجت فريال من الاوضة
على المطبخ علطول
وباتديت فعلا تجهز الفطار للبيت كله
ورئيسة لسه بتتألم
وجسمها بيتنفض
وحنان قاعدة جنبها وحاطة ايديها على راسها وعمالة تقرا الايات اللى حفظاها من القرأن
معتز بيبص لحنان اللى وشها ملامحه حزينة
وباين عليها التعب
لكن هى بتحاول لتقاوم ومتبينش علشان هما كمان ميشيلوش همها جنب الهم اللى هما فيه
مفتاح.طيب حد اطمن على عائشة والعيال
معتز.اه خالتى صباح رفضت تخلينى ابيتهم فى البيت الجديد وقالتلى يباتوا معايا لحد ضيوفكم ما تمشى
كده كده جوزها مسافر وهييجى كمان اسبوع
وهى بتقول مونسينها
مفتاح.طيب وديتلهم اكل
معتز.حنان بعتتلهم امبارح
متقلقش الست كويسة وبتحبهم
وعائشة كمان مساعداها فى البيت ومش محسساها ابدا بدوشة اخواتك
مفتاح.طيب اول ما نروح على هناك روح هاتهم بقى واشكرها
ولما نروق كده
يتعملها اى حاجة حلوة ونوديهالها
نشكرها بيها على تعبها مع العيال ده
معتز.ان شاء الله
ياسر ساكت وعنيه مع رئيسة وحنان
عبدالله.طيب اللى مش هيعمل حاجة دلوقتى يروح يجهز حاجته اللى هينقلها معاه
لحد ما حنان تخلص اللى بتعمله
وانا هطلع اقعد مع الراجل برة عيب نسيبه كل ده لواحده
رئيسة بتعب.عايزة العيال الصغيرة
حد سماهم ولا لسه
ياسر.لسه يمة
محدش هيسميهم غيرك
شدى حيلك بس
علشان نعملهم احلى سبوع
حنان بأنفعال.سبوع ايه ياخالى
انت ناسى ان ابويا مبقالهوش اربع ايام ميت
ياسر اتحرج.معلش متأخذونيش
انا بس كنت عايز اطلعها من اللى هى فيه
معتز لاحظ احراج ياسر وهو عارف انه مش قاصد وملاحظ كمان توتر حنان.محصلش حاجة ياحنان
خالك مش قاصد
بيحاول يهون على امك وبس
رئيسة دموعها نزلت من سكات وبعدت وشها عنهم
معتز.طيب ياحنان كملى اللى انتى بتعمليه
واحنا هنطلع برة نقابل ابونا
يلا بينا يا شباب
خرج ياسر ومعتز ومفتاح من الاوضة
وفضلت حنان مع رئيسة
رئيسة بحزن.حنان
انا اذيتك
انا عارفة الاذى اللى حصل فيكي اكبر بكتير من انى الوم نفسى عليه
حنان بدموع ووجع.اذى
اذى ايه بس اللى هتلومى نفسك عليه
انتى عارفة بيحصل فيا ايه
فاهمة يعنى ايه احس بأنى مع حد مكانش المفروض احس بيه غير لما اتجوز
ويبقى الحد ده جني
عفريت
عارفة عملتى فيا ايه
عارفة انهم عايزين يعملوا لهم سلالة وتكون بذرتهم فى انسية
انتى مش عارفة حاجة
ولا ندم عمرك كله هيرضينى
ولا هيجيبلى حقى
انا مش هسامحك
ولا عمرى هسامحك
وكل ما هحس بوجوده معايا
هدعى عليكي
ولو بحاول اساعدك دلوقتى ده مش علشان انا مسمحاكى
لاء ده علشان اخواتى واخواتك عايزينك
علشان فيه عيال مالهاش ذنب ميعرفوش امهم اتسببت فى ايه
سواء لخالهم ولا لأختهم ولا حتى لأبوهم
ولا لأرواح بريئة مالهمش اى ذنب غير انك كنتى شايلاهم فى بطنك
مش عارفة ازاى جالك قلب تعملى فى حتة منك اللى انتى عملتيه ده
رئيسة بتعيط وسكتت خالص
وحتى احساس الالم بقيت بتعبر عنه بنظرات عنيها من غير صوت
لكن برغم كده
حنان محسيتش ناحيتها بأى تعاطف
ياسر.هو الشيخ صادق اتأخر غريبة يعنى
شنودة.مش عارف الحقيقة
انا لو اعرف بيته كنت عديت عليه
لكن انا عارف المسجد اللى بيكون فيه
ولسه مفتحش
احنا لسه بدرى
بيقفل بعد الفجر
وبيفتح على الظهر
عبدالله.طيب ايه اللى هيتم يا ابونا
شنودة.اللى هيتم انى هبداء انا علشان حتى لو الست ام معتز خرجت من البيت
تكون اقوى شوية بذكر الله
معتز.واختى جوة كمان بترقيها وبتقرالها قرأن
شنودة.خير ماعملت
واكيد الشيخ صادق هيوصل اى وقت
مفتاح.طيب خير ان شاء الله
ربنا يعديها على خير بقى
شنودة خلص اكل وشرب الشاى بتاعه.طيب لو ينفع ادخل انا للست ام معتز
وحد منكم يفضل معانا
عبدالله.حنان جوة لو تحب حد مننا كمان يكون موجود معاك جوة مفيش مشاكل
علشان بس لسه هنلم الحاجة بتاعتنا علشان نقلها على البيت الجديد
شنودة.لاء مفيش مشكلة مش عايز اعطلكم
ياسر.خلاص يا عبدالله انا هستنى معاهم جوة
عبدالله.ماشى
اتفضل يا ابونا
واحنا يا ياسر هنلم الحاجة
فريال ادخلى انتى اوضة البنات معلش لمى حاجتهم
ومعتز ومفتاح هيلموا الحاجة اللى فى اوضة امهم
ولو روحنا هناك ولقينا حاجة ناقصة نبقى نيجى ناخدها
فريال.بلاش حد يدخل الاوضة بقى
مش الجماعة قالوا بلاش ندخل الاوضة دى على الاقل لحد ما يخلصوا شغلهم
سيب الحاجة اللى فيها
وهدومى بتيجى مقاس رئيسة تبقى تلبس منها لحد ما نبقى نجيب حاجتها من اوضتها بقى
عبدالله.خلاص اللى انتم تشوفوه صح
دخل ياسر وشنودة الاوضة
وكانت رئيسة مغمضة عنيها ونايمة
حنان قامت وقفت وبعدت عن السرير
شنودة.خليكى يابنتى جنبها
انتى اعملى تانى اللى كنتى بتعمليه
لحد ما يوصل الشيخ صادق
حنان هزيت راسها من سكات وقعدت تانى وحطيت ايديها تانى على راس امها
وابتديت ترقيها مرة تانية
وشنودة كمان ابتدا يرش عليها المياه المقدسة اللى معاه
وابتدا يقرا من الانجيل
فات وقت طويل على كده
وهى نايمة ومستسلمة فى منتهى الهدوء
فى الوقت ده كانوا الباقى اللى فى البيت بينقلوا الحاجات المهمة للبيت التانى
وعبدالله قاعد على امل ان الشيخ صادق ييجى
لكن مش بييجى
مفتاح.خلاص ياخالى كله جاهز
حتى خالتى فريال رتبت الاوض
هو عدد السراير اقل من هنا هندخل نحل سراير من اوضة البنات واما ابونا يخلص نحل اللى فى اوضتنا
وننقلهم علشان نبات هناك من الليلة
عبدالله.الله ينور
طيب اقعد ارتاح انت
وانا هدخل احلهم بسرعة
مفتاح.لاء ياخالى خليك انت
عبدالله.لاء دى شغلتى
اقعد انت ارتاح شوية
وبعد ما ننقل عايزك تروح تشوف الشيخ صادق مجاش ليه
احسن الراجل يكون جراله حاجة بسببنا ولا يكون عيان
خلينا نطمن عليه
مفتاح.ماشى ياخالى
انا هرتاح شوية واروح اشوفه
على صلاة الظهر كده
عبدالله.ماشى يابنى
وقام عبدالله دخل اوضة البنات وابتدا يحل السراير
شنودة خلص مع رئيسة
وحنان خرجت معاه وياسر
دخلوا على المربوعة
مفتاح.ايه خلاص
شنودة.اختكم ربنا يباركها
ساعدتنى
كأن الشيخ صادق موجود
مفتاح بيبص لحنان وفرحان بيها.دى الملاك بتاعت البيت يا ابونا
ياسر.بصراحة انا اتفاجئت بشطارتها
مفتاح.الله ينور عليكي يا حنون
حنان بأنكسار.ربنا يجيب العواقب سليمة
قولى يا ابونا
التؤام مصحوش غير مرة واحدة اكلوا وناموا تانى علطول
شنودة.متقلقيش عليهم
كل ما طاقة الارواح تبعد عن البيت
كل ما هيرجعوا لطبيعتهم اللى المفروض يكونوا عليها اسرع
محدش عرف حاجة عن الشيخ صادق
مفتاح.لاء لسه
انا بس مستنى الظهر يأذن وهروح المسجد اصلى واطمن عليه كمان
شنودة.خير خير
لو حابين تخرجوا الست ام معتز اول ما تصحى
مفيش مشكلة
انا بس هدخل الاوضة اقراء فيها شوية
وانتم لو عايزين تخرجوا متقلقوش
بس بعد ساعتين حد ييجى ياخدنى البيت الجديد
عبدالله خرج من الاوضة.انا فكيت السراير يا مفتاح
حولوها بقى
ياسر.طيب يلا بينا
حنان تعالى بقى ساعدى فريال هناك
وخدى معاكى العيال الصغيرة علشان ميبقوش لواحدهم
ولما ننقل السراير نيجى ناخد امى
حنان.حاضر
دخلت حنان حطيت عليها ملحفة
ومفتاح وياسر راحوا شالوا الخشب اللى اتفك
وحنان اخدت الاطفال فى حضنها
وخرجوا كلهم من البيت
وعبدالله دخل اوضة الشباب وكانت رئيسة لسه نايمة
حل السريريرن الفاضيين بهدوء
وطلع الهدوم اللى فى الدولاب وحطها فى شنطة
وخرج من الاوضة
وشنودة فى الاوضة بتاعت رئيسة بيقراء
رجع معتز وياسر اخدوا باقى الحاجة
ومفتاح جه اخد الشنطة اللى فيها الهدوم
رجع ياسر.عبدالله خلاص احنا خلصنا كل حاجة
لو رئيسة صحيت ناخدها على هناك
عبدالله.ماشى خلينا ندخل نشوفها
رئيسة مفتحة عنيها واهدى بكتير من اول ما صحيت
عبدالله.حمدالله على السلامة ياست الكل
ابتسمت رئيسة بهدوء
عبدالله.يلا بينا هنروح البيت الجديد
رئيسة بسعادة.بجد
كتر الف خيركم
انا كل مكان هنا بحس فيه بأنى فى جهنم
عبدالله بأبتسامة.هتقدرى تقومى ولا تحبى نشيلك
رئيسة.لاء اسندونى بس
وانا هحاول امشى واحدة واحدة
فعلا ياسر وعبدالله سندوا رئيسة
وخرجت واحدة واحدة من الاوضة
وحطوا عليها الملحفة بتاعتها
وهى ماشية بتقل وتعب
لحد ما خرجت من باب البيت
وقفت فى الشارع رئيسة وهى ساندة على اخواتها وبتتنفس براحة وهدوء
وكانها اول مرة تاخد نفسها من وقت طويل
ياسر بأبتسامة.ايه اللى موقفك
رئيسة.حاسة ان الايد اللى محاوطة رقبتى اتشالت
عبدالله.يابركة اسم الله
يلا خلينا نشوف البيت الجديد
يارب تكون عتبته شايلالنا الخير كله
رئيسة بتسمت ومشيت واحدة واحدة
ياسر وصل بيهم قدام باب بيت وخبط على الباب
فتحت فريال وهى بتضحك لما شافت رئيسة قصادها
رئيسة.ارتاحت يافريال
روحى رجعتلى
فريال مسكت ايديها من ياسر وسحبتها لجوة البيت
خرج معتز ومفتاح من اوضة من الاوض
معتز.كل حاجة بقيت جاهزة
مفتاح.انا هروح اشوف الشيخ صادق
سابهم مفتاح وخرج
ورئيسة عنيها معاه
وعارفة انه هو كمان مش مسامحها
عبدالله دخل من قصاد الباب وقفله بعد مفتاح ماخرج
رئيسة بأبتسامة.عايزة اشوف اولادى
حنان.نايمين
رئيسة.طيب خلونى ادخل الاوضة اللى هنام فيها
فريال.شاورى على الاوضة اللى تعجبك
رئيسة بأبتسامة اتحركت ناحية اوضة وفتحت الباب ودخلت وهى حاسة براحة
فريال دخلت وراها.تحبى تاكلى لقمة بقى
رئيسة.عايزة حنان والعيال الصغيرة يافريال
خلينى اراضيهم
انا غلطت فى حقهم اوى
حاسة ان لهم فى رقبتى دين
فريال.ياختى الحمد لله انها جت على كده
كله بيتنسى
ودول عيالك
وان شاء الله كل اللى حصل ده فات وخلص
رئيسة بتضحك.ااااه خلص يافريال
خليهم ييجوا يقعدوا معايا شوية
طلعت فريال من الاوضة.حنان ادخلى ياختى لأمك انتى واخواتك
وانا هروح اجيب العيال من عند الست صباح كتر الف خيرها لحد كده
ياسر.طيب وانا هروح اشوف ابونا علشان لو احتاج حاجة ميلاقيش نفسه لواحده
معتز.انا هدخل استحمى بقى جسمى نار والعة
عبدالله.طيب هقعد اعمل ايه لواحدى بقى
هطلع اشرب كوباية قهوة احسن دماغى وجعانى
فعلا حنان دخلت مع اخواتها اوضة امها
ومعتز دخل الحمام
وخرجت فريال وخرج ياسر لشنودة
وعبدالله طلع على القهوة
فضل ياسر قاعد فى المربوعة وبيفتكر كل اللى حصل
وفريال راحت للست عواطف اللى رفضت تخليها تمشى قبل ما يشربوا شاى مع بعض
وقاعد عبدالله على القهوة مش مصدق انهم خلصوا من الكابوس ده
لكن فجأة خرج ياسر بيجرى من البيت رايح ناحية القهوة لعبدالله وقبل ما يوصل لعبدالله شاف مفتاح جاى مستعجل وداخل عليهم لأن القهوة جنب البيت
عبدالله.مالكم فى ايه
ياسر برعب.اوضة رئيسة ولعت بأبونا
والنار طلعت لبرة البيت
مفتاح.الشيخ صادق عمل حادثة بليل وهو رايح على بيته
ومات فى ساعتها
عبدالله فاتح عنيه على اخرها
ياسر بخوف.يلا على البيت حالا
كلهم طلعوا يجروا على البيت
الباب مش بيتفتح
رئيسة واقفة قصاد حنان والتؤام
جنب مرايا كبيرة فى الاوضة
حنان خايفة.فى ايه
انتى بصالى كده ليه
رئيسة بتضحك بصوتها المخيف
اللى خلى حنان ترتجف وتصرخ
لكن محدش سامعها
رئيسة بصوت مرعب.هو ده البيت اللى كان لازم اجيبكم فيه
انتم فاكرين هتخلصوا من عشيرة
بعلزبول
انتم اتلعنتم
واى حد بيحاول يخلصكم مني
ملعون
حنان دموعها نازلة ومش عارفة تنطق وبتبص على اخواتها اللى منيماهم على السرير
اللى عنيهم فتحت على اخرها
ورجعوا لنفس الحال اللى كانوا عليه من اول م اتولدوا
رئيسة.دى مدينتنا
انتم البشر اللى قررتوا تنفونا منها
لكن جه الوقت اللى نرجعلها من تانى
جه الوقت اللى كل بيت من المدينة دى هيكون فيه روح مننا
حنان بتبص لرئيسة وهى مصدومة.انتى عايزة ايه
مش هتوصلى لحاجة
سيبينا فى حالنا
رئيسة بصوت غليظ جدا.عايزكم
وعايز ارواحكم
انا مش رئيسة
رئيسة ماتت
زى ما انتم هتموتوا
وضحك بصوت عالى
وبص جنب حنان
اللى بصيت جنبها برعب
علشان تتصدم ان فيه واحدة شكلها مخيف واقفة جنبها
وشايلة الاطفال
رئيسة بصوت بعلزبول المخيف.خلصتى منه
نجاح بضحكة مخيفة.ولعت فيه لحد ما ساح وكأن مكانش له اثر فى البيت
حنان بتصرخ.معتز اخويا
رئيسة بتضحك بصوت مخيف.كل اللى فى البيت ده ملكي
وكل اللى ساعدكم هينتهى
وهترجع دى مدينتنا
وهييجى منكم اللى يشيل نسلنا
لكن دلوقتى
ارواحكم ملكنا
وافتاجئت حنان وهى بتصرخ انها بتترفع من على الارض
وجنبها اخواتها الصغيرين طايرين فى الجو
وشاورت رئيسة بأيديها لنجاح
مشيت نجاح ناحية المرايا اللى فى الاوضة ووقفت جنبها
وبتبص لحنان والاطفال
وهى بتضحك
رئيسة بصوت بعلزبول.الغنجمية
بنت ابليس
هى اللى قدرت تخلي امك تسلمنا ارواحكم
ولسه هتكمل مشوارها مع كل اللى موجودين فى مدينتكم
حنان بتعيط وتصرخ
والباب برة رافض يتفتح
الغنجمية بتضحك بصوت مرعب شاورت على المرايا
وفى اقل من لحظة
اختفيت حنان واخواتها
جوة المرايا
فى نفس اللحظة اللى اتكسر فيها باب البيت
دخلوا يجروا عبدالله ومفتاح وياسر
يلفوا فى كل البيت
لكن البيت محدش له اثر فيه
اوضة رئيسة والحمام والاوضة اللى كانت فيها حنان واخواتها
كأن محدش دخلهم
عبدالله بقى بيلطم ويعيط بصوت شبه الستات
ياسر ومفتاح قاعدين على الارض على ركبهم بيعيطوا
فى نفس الوقت رجعت فريال ومعاها الاطفال الصغيرة
شافت باب البيت مفتوح
وكلهم قاعدين منهارين وهى مش فاهمة فى ايه
قربت بسرعة ودخلت على البيت وقفت تبص حواليها.فى ايه
مالكم
فين رئيسة فين العيال
اتقفل باب البيت والعيال وعائشة واقفين برة
وفجأة رن صوت فى البيت.دى مدينة بعلزبول وارواحكم ملك بعلزبول
وعذابى هيطولكم عمركم كله
وفى الوقت ده ابتديت اوض البيت كلها تولع
وهما قاعدين فى نص البيت ومقتنعين ان كده حياتهم خلصت
لكن بعلزبول كان مش عايز ده يحصل فى الوقت ده
وضحك بصوته المخيف
من غير ما يظهر قدامهم اى كيان وهو بيقول
عذابكم على ايد ذرية بعلزبووووووووووول
تمت
