رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد، احمرت وجنتها، وضعت يداها في بعض دليلا على القلق، شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روز........تمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديد، لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خايف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كده، روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخايفة تجاوبي أنتِ عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خايفة يا مريم
مريم.... روز قاسم مش عاوز حاجة غير انك تكوني معاه لو بتفكري في الأطفال والحياه دي قاسم مش هيصغط عليكي وغير كده مفيش مشاكل تخوف أنتِ وقاسم بس كل الناس مشيت
روز بقلق.... خايفة يا مريم يعايرني ويندم
مريم برفض..... مش قاسم اللي يعمل كده يا روز وأنتِ عارفه انه مستحيل يعمل كده
روز.... مش عارفة يا مريم انا خايفة
مريم.... طب امشي انا ومالك وهفهم قاسم واتكلم براحة أنتِ ملكيش غير قاسم هو اللي قادر يحتويكي صدقيني قاسم محتاجك أكتر ما أنتِ محتجاه
نظرت إليها روز بقلق وخوف من القادم وتلجلل لسانها ثم هتفت.... حاضر
مريم بسعاده.... كده تعجبيني
خرجا كل من مريم وروز
مريم.... استأذن أنا ومالك
قاسم.... مالك يستأذن أنتِ لية
مريم.... لا يا باشا صحصح شقتي زمنها تربت يا جدع عاوزه افتحها بقا من بعد مو*ت امي وابويا مقفولة حابة اعيش فيها هعدي على الشقة اخدس هدومي بس وهدير حد ينضفها
قاسم.... لحد ما تتنضف اقعدي هنا
مريم.... لحد ما تتنضف هقعد في الشقة وخليني على راحتي وفين تيام
قاسم.... تيام هيتجوز على نفسه عاوز يخطب
مريم.... نخطبله بكره
مالك.... هتنزلي المطعم تاني
مريم..... معتقدش بس حابة ارجع ادرب دفاع عن النفس
مالك.... اللي يريحك... انا تتجوز أمته
قاسم تصنع عدم الفهم ليقول.... ما تتجوز احنا مالنا
مالك... لا يا قاسم ميغركش اني لبناني انا واد...
قاسم... واد اي واد اي قل*يا الأدب شوف مين هيجوزهالك
مالك.....جوزهالي يا قاسم
قاسم.... بكره الساعة 8 بالدقيقة تكون قدام القصر 8 وخمسه مش هجوزهالك
مالك بترجي ....طب ما ابات هنا
قاسم.... قوم روح يا مالك واقصر الشر
مالك بعبث... قايم اهو يالا اوصلك
قاسم.... السواق هيوصلها
مالك.... أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود.... معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغيظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
مريم.... قاسم ممكن دقيقة
قاسم.... تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم... قاسم اصبر على روز
رد قاسم مسرعًا..... يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على نار خايف في يوم تسبني
مريم.... معلش حاول براحه
قاسم.... حاضر يا مريم أما اشوف
مريم.... هتعوز حاجه
قاسم.... توصلي بالسلامة
في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرًا، ليخرج من منزله راكضًا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة.... مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
انزلها تيام ليشعر بالحرج ويضع يده على شعره من شده الخرج
تيام باسف.... أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعًا
كامل بدهشة.... اي اللي حصل
مها بصدمه.... الحيطة
كامل بحزم.... ممكن افهم اي اللي حصل
جانا.... رد فعل سريع والله.... يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارج، وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانًا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط، وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم، تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تُعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها
قاسم..... اي الجمال دا
روز برقة.... مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت
روز ابتعدتت قليلًا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم..... افهم من كده أنتِ هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز.... خايفة تندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها.... هشش أنتِ احسن روز في الدنيا كلها، مفيش زوجة أحسن منك، أنتِ هتكوني ام لأولادي يا روز
روز..... تفتكر ممكن اكون ام
قاسم..... وأحسن ام في الدنيا كمان، يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك
روز بتشجيع..... أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلًا...... يا قلب قاسم أنتِ
روز.... مش هتسبني يا قاسم صح
قاسم..... عمري