رواية المعاقة والدم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هناء النمر
... تالى مين ؟ عروستك ؟
تبادل الثلاثة النظرات ثم تابعت الفتاة وهى تقول
... مش انت قلتلى فى التليفون انك هتجيب عروستك معاك عشان اشوفها ...
فجأة سمعت صوت تعرفه جيدا جعل قلبها ينتفض بين ضلوعها قائلا
... عروسة مين بقى ؟
التفت نادر والفتاة لصاحب الصوت ولم تلتفت تالى وقد تطلب هذا منها قوة هائلة لتجبر نفسها على عدم الالتفات ،
قال نادر ... أهلا محسن ...
استدار محسن ليواجه تالى بهدوء حركته المعتاد وعينيه الثاقبة التى لم ولن تنساها ابدا ،
لم يتغير به شئ غير بعض التجاعيد التى ظهرت حول عينيه ، وشعره الذى ساد فيه اللون الأبيض أكثر من الأسود ،
وبمجرد تلاقى الأعين سارت قشعريرة تشبه الكهرباء فى سائر جسدها، لكنها تمالكت جيدا حتى لا تظهر ذلك ،
بالإضافة إلى أنها حاولت تبين رد فعل رؤيتها على وجهه ،
نظرته كانت قاتلة ، نظرة متمعنة كاشفة لم تفهم معناها ، هو فقط أطال النظر لوجهها دون أى تعبير ،
ونادر يتابع الموقف وهو صامت تاركا فرصة ولو صغيرة لكل منهما مع الآخر ،
لكن ظهور أمير هو من قاطع الموقف بأكمله ،
... بابا بابا ، ايه ده ! خالوا ! أنت هنا ؟
ازيك ...
... ازيك انت ياميرو ...
... الحمد لله ، انت شايل البت دى ليه ؟
ثم التفت لتالى وكأنه اكتشف وجودها لتوه والتى كانت تتابعه بعينيها المملوءة بالسعادة من رؤية أخيها الصغير ، وقال
... مين المزة دى ؟
ضحك الجميع على كلمته بما فيهم تالى ، وعقب كريم قائلا
... ماشاء الله عليك ، طالع لخالك ياد ..
قال محسن ومازالت عينيه على تالى ،
... مش تسيبك من الواد وتعرفنا الأول باللى كانت شغلاك الفترة اللى فاتت ...
..، أه آسف ..
بدأ بتقديم كل منهما للأخر وبالطبع راعى تقديمه لها بالألمانية حتى يفهم محسن انها لا تتحدث إلا هذه اللغة ،
وحينما مدت يدها لمحسن بالسلام ، التقطها بكياسة ورقى وقبلها ،
مجرد اللمسة ليديه ثم شفتيه أخرجتها عن تمالكها ، فشدت يدها بدون اى إرادة منها ،
اندهش من رد فعلها هذا ، وهكذا الحال ، يبدوا من الخارج كما حدث مع كريم ، مجرد أنها تثير فيه شئ غامض لا أكثر ، فتاة مثيرة للجدل ،
وقف معها لأكثر من عشر دقائق تتحدث فيهم عن التصميم وكريم كان المترجم بينهما ، أو هذا ما فهمه محسن ، لكن مازال محسن على حاله ، نظرات
تبادل الثلاثة النظرات ثم تابعت الفتاة وهى تقول
... مش انت قلتلى فى التليفون انك هتجيب عروستك معاك عشان اشوفها ...
فجأة سمعت صوت تعرفه جيدا جعل قلبها ينتفض بين ضلوعها قائلا
... عروسة مين بقى ؟
التفت نادر والفتاة لصاحب الصوت ولم تلتفت تالى وقد تطلب هذا منها قوة هائلة لتجبر نفسها على عدم الالتفات ،
قال نادر ... أهلا محسن ...
استدار محسن ليواجه تالى بهدوء حركته المعتاد وعينيه الثاقبة التى لم ولن تنساها ابدا ،
لم يتغير به شئ غير بعض التجاعيد التى ظهرت حول عينيه ، وشعره الذى ساد فيه اللون الأبيض أكثر من الأسود ،
وبمجرد تلاقى الأعين سارت قشعريرة تشبه الكهرباء فى سائر جسدها، لكنها تمالكت جيدا حتى لا تظهر ذلك ،
بالإضافة إلى أنها حاولت تبين رد فعل رؤيتها على وجهه ،
نظرته كانت قاتلة ، نظرة متمعنة كاشفة لم تفهم معناها ، هو فقط أطال النظر لوجهها دون أى تعبير ،
ونادر يتابع الموقف وهو صامت تاركا فرصة ولو صغيرة لكل منهما مع الآخر ،
لكن ظهور أمير هو من قاطع الموقف بأكمله ،
... بابا بابا ، ايه ده ! خالوا ! أنت هنا ؟
ازيك ...
... ازيك انت ياميرو ...
... الحمد لله ، انت شايل البت دى ليه ؟
ثم التفت لتالى وكأنه اكتشف وجودها لتوه والتى كانت تتابعه بعينيها المملوءة بالسعادة من رؤية أخيها الصغير ، وقال
... مين المزة دى ؟
ضحك الجميع على كلمته بما فيهم تالى ، وعقب كريم قائلا
... ماشاء الله عليك ، طالع لخالك ياد ..
قال محسن ومازالت عينيه على تالى ،
... مش تسيبك من الواد وتعرفنا الأول باللى كانت شغلاك الفترة اللى فاتت ...
..، أه آسف ..
بدأ بتقديم كل منهما للأخر وبالطبع راعى تقديمه لها بالألمانية حتى يفهم محسن انها لا تتحدث إلا هذه اللغة ،
وحينما مدت يدها لمحسن بالسلام ، التقطها بكياسة ورقى وقبلها ،
مجرد اللمسة ليديه ثم شفتيه أخرجتها عن تمالكها ، فشدت يدها بدون اى إرادة منها ،
اندهش من رد فعلها هذا ، وهكذا الحال ، يبدوا من الخارج كما حدث مع كريم ، مجرد أنها تثير فيه شئ غامض لا أكثر ، فتاة مثيرة للجدل ،
وقف معها لأكثر من عشر دقائق تتحدث فيهم عن التصميم وكريم كان المترجم بينهما ، أو هذا ما فهمه محسن ، لكن مازال محسن على حاله ، نظرات