رواية قاسي حتي الجحيم الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء حبيب
صوت رصا*ص اخت*رقت قلب سليم و وقع غرق في الد*ماء
ليقوم مدير النادي بنقل سليم الي المشفى فهو يعرف من هو سليم العزايزي و إنتشار الخبر في كل وسائل الاعلام بخبر محاولت قت*ل رجل الأعمال سليم العزيزاي وهو من اغنياء العالم وشاهدت زينب الخبر علي التلفزيون
كانت جميلة تدرسة ذهبت زينب لي تخبر جميلة
جميلة/في اي يا ماما
زينب/سليم دخل المشستفي
جميلة/اي ازاي
زينب/حد ضرب با لنار
شعرت جميلة وكانها ماء بارد وقع عليها
جميلة/عايزة اشوف يا ماما
زينب/يلا نروح لي انا هشوف حدا يعرف هو في اي مستشفى ونروح
جميلة ببكاء/ماشي
ذهبت الي السائق واوصل جميلة وامها الي المشفى كانت جميلة تبكي طول الطريق ولا تعرفة لماذا تبكي
دخلت ورأت قيصر أمام غرفة العمليات
جميلة ببكاء/هو كويس
قيصر/هو في العمليات
لم تتحدث جميلة ولا زينب بل ذهب الي أحد الغرفة وظل يصلي لها راهم قيصر وابتسم عرف انهم سوف يكونوا سبب تغير سليم بيا
بعد عداد ساعات خرج كان قيصر وزينب وجميلة أمام غرفة العمليات
الطبيب/العملية نجحت
جميلة/ممكن اشوف
الطبيب/مش قبل ٢٤ساعة عشان الحال لس مش مستقرة
جميلة ببكاء/ارجوك ممكن اشوف بس خمس دقائق ونبي
الطبيب/ماشي بس مش تتكلامي هو تحت تأثير المخدر دلوقتي
دخلت جميلة الي غرفة سليم كان سليم محط با اجهزة كثير وظلت تتأمل في ملامح هذا كانت أول مر تتأمل ملامح وظلت تفكر في كل شيء حدث منذ أن تقابل وفكرت في كل الأحداث التي مرت بها منذ أن دخلت قصر سليم لم تراء لحظة سعيدة ولكن عندم كان يحطنها كانت تشعر باالحنان والدفاء لم تشعر به غير من أمها كيف يكون الانسان الذي تخاف من هو نفس مصدر امان
جميلة/تعرف انا مش عارفة انا لي خايفة اخسارك وانك كنت قاسي معي اوي بس انا عايزة انك تبقا كويس مش عارفة لي
استمع سليم الي كل ما قالت جميلة وشعر بسعاد لم يشعر بها من قبل ولكن ظن انهو يحلم او تحت تأثير المخدر ولكن تأكد انهو ليس حلم عندم
خرجت جميلة من الغرفة
////////////////////////
في باريس
كان هناك شاب يتحدث معا مدير أعمال
الشاب/أحجز لي تذاكر طيران لي مصر
المساعد/حاضر سيدي
الشاب/انا رجع تاني يا سليم كان معك حق احنا مش لينا غير بعضا
///////////////////////////////////////////////
كانت جميلة تتحدث في التليفون مع نور
نور/ مالك يا جميلة صوتك مش عجبني
جميلة/خايفة علي سليم اوي
نور/شكلك بتحبي يا جميلة
جميلة/مش عارفة والله
نور /ادخلي وصلي و تشوفي ترتحي ولا لا
جميلة/ماشي سلام
نور/سلام
ظل سليم أكثر من عشرة ايام في المشفي وكانت جميلة معا دائما لم تترك ولا لحظةو تعلقت بها كثيرا وكانت تشعر
بالأمان في وجود سليم وكانت جميلة في تلك الأثناء تدرس في المشفي وكان سليم سليم يساعد في الدراسة
كانت جميلة تصلي وشعرت باالاراح عندم تصلي استخارة لتفكرة ان تعطي سليم فرص من أجل العيش معنا
لهذا قرارت ان
تابع