رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل العشرون 20 بقلم مريم محمد
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما سلسبيلا كانت قاعده مع باباها
محمد: قول لي يا حبيبتي ردك في العريس لان مستني الرد بسرعه
محمد: انا شايف ان كويس بس انت صليت استخاره
سلسبيلا: ياااه يا بابي دا انا صليت كتييييير اوي وخايفه بس بقول ربنا مش هيضيعني إن شاء الله
محمد وهو يقبل رأسها: إن شاء الله
سلمان كان سامعهم وزعل ان اخته خلاص هتسيبهم بس حب يلطف الجو
سلمان: أخيرا هرتاح منك وهاخد اوضتك عارفه هعمل ايه هفتح اوضتك علي اوضتي واكبر المكتبه
سلسبيلا: نعم لا يا حبيبي اوضتي هقفلها وبعدين عند الفيلا مليانه اوض خد اي اوضه غير اوضتي
سلمان وهو يغيظها: لا اوضتك بس انت تمشي واخيرا
سلسبيلا: هوا انت ليه محسسني اني بايره
سلمان: ما انتي بايره اللي قدك معاهم عيال
سلسبيلا وهي تضربه بالمخده: نهاهاها ضحكتني بعد اذنك يا بابي وسايتهم ودخلت اوضتها والجميع فضل يضحك عليها هي وسلمان فهما دايما كدا
محمد رن علي أحمد علشان يقولوا ردهم احمد غي الوقت دا كان بيسمع ورد القرآن اللي عليه للشيخ يعني كان لسه مخلص وهيروح سمع صوت تلفونه
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل ايه يا عمي
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله يا حبيبي وانت اخبارك ايه
أحمد: ادام الله حمدك يا عمي انا بخير الحمدلله
محمد: ربنا يدم حمدك يا ابني كنت عايز اقول ردنا علي زواجك من بينتنا
أحمد باحترام: اتفضل يا عمي
محمد: يابني احنا موافقين هات خالك وابنه وتعالي علشان نحدد معاد الشبكه
أحمد: بس انا عايز كتب الكتاب علطول وياريت يوم الشبكه
محمد بضحكه خفيفه: ههه هو سلق بيض يا ابني
أحمد: يا عمي الله يرضي عنك نكتب الكتاب يوم الشبكه اصل بنت حضرتك حطاه ضوابط وانا الصراحه مش هقدر التزم بيها والصراحه مش عايز اغضب ربنا فيها
محمد: موعدكش بحاجه يا احمد لان الراي رايها
أحمد: ماشي ياعمي حدد معاد نيجي نحدد الشبكه وقول لها علي كتب الكتاب إن شاء الله توافق
محمد: تعالوا بكرا بعد صلاة العشاء
أحمد: تمام إن شاء الله
محمد: إن شاء الله
وصل احمد البيت وجد ماماته واخته جالستان ماماته تشرب قهوه وماسكه الفون واروي سارحه
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورهان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وطبعا اروي ماردتش علشان سرحانه
قبل أحمد يد والدته وجلس بجانب اروي واحتضنها: سرحانه في ايه يا رورو
أروي بدون بإنتباه :أبيه ايه رايك في مازن
أحمد: بقا دا اللي سرحانه فيه
أروي بخجل: لا يا ابيه مش قصدي بس يعني
أحمد بمكر: مش مازن دا كان ابيه هوا كمان ولا بتهيقلي
اروي بخجل وضيق: يوو يا ابيه انا غلطانه
أحمد بضحك: يا ستي خلاص بهزر معاك والله مازن شخص محترم جدا وملتزم وعارف ربنا وهبقي مرتاح وانت معاه بس انت صلي استخاره(لما حد يتقدم لك ما تشفهوش بعينك بس شفيه بعين اهلك بردو لانهم ممكن يكونوا شايفين حاجه انت مش شايفها بس اهم شي الاستخارة لو استريحتي فيها خلاص )
أروي: ماشي
أحمد: بقولك يا ست الكل
نورهان: نعم يا حبيبي
أحمد: عمي محمد ابو سليمان كلمني وحدد معايا هنرورح بكرا انا وخالي ومازن نحدد وكلمت خالي
نورهان بتزغط: لووووووولي الحمدلله يا رب اخيرا هشوفك عريس
أروي: واخييييييرا سلسبيلا هتيجي تعيش معايا الف مليون مبارك يا ميدو
أحمد: الله يبارك فيك يا حبيبتي بس ميدو دي لو اسمعها تاني انت عارفه هعمل فيك ايه
أروي حاضر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت سلسبيلا اوضة سلمان لاقيته قاعد علي مكتبه وقدامه شويت ورق فقعدت علي الركنه اللي في الاوضه
سلمان: خير مالك وشك مش عاجبني
سلسبيلا وهي هلي وشك البكاء: انا بجد تعبت
سلمان ساب اللي في يده وقعد جنبها واخدها في حضنه: في ايه بس يا روحي
سلسبيلا وهي تبكي: تعبت يا سلمان هوا الشيطان بيعمل فيا كدا ليه انا عملت ليه ايه كل ما اتوب من الذنب دا يوقعني فيه تاني اكسب عليه مره واخسر الف انا بجد زهقت بيتجمع عليا هوا ونفسي والهوي تعبت
سلمان بهدوء: انا ماقدرش اقول لك ايه الذنب دا لان دا ذتب تاني ثانيا بقا انا محتاجه تدعي ربنا استخدمي الدعاء احعلي سلاحك ربنا بيحب العبد الحوح ربنا لو رأي فيك الصدث انك عايزه تسبيه هيبعدك عنه بس انت لازم تجاهدي ما تنسيش الايهفتاة بالنقاب تجملت .
الحلقه العشرين.
وقفنا الحلقه اللي فاتت لما سلسبيلا كانت قاعده مع باباها
محمد: قول لي يا حبيبتي ردك في العريس لان مستني الرد بسرعه
سلسبيلا بخجل وهدوء: اللي حضرتك شايفو يا بابا
محمد: انا شايف ان كويس بس انت صليت استخاره
سلسبيلا: ياااه يا بابي دا انا صليت كتييييير اوي وخايفه بس بقول ربنا مش هيضيعني إن شاء الله
محمد وهو يقبل رأسها: إن شاء الله
سلمان كان سامعهم وزعل ان اخته خلاص هتسيبهم بس حب يلطف الجو
سلمان: أخيرا هرتاح منك وهاخد اوضتك عارفه هعمل ايه هفتح اوضتك علي اوضتي واكبر المكتبه
سلسبيلا: نعم لا يا حبيبي اوضتي هقفلها وبعدين عند الفيلا مليانه اوض خد اي اوضه غير اوضتي
سلمان وهو يغيظها: لا اوضتك بس انت تمشي واخيرا
سلسبيلا: هوا انت ليه محسسني اني بايره
سلمان: ما انتي بايره اللي قدك معاهم عيال
سلسبيلا وهي تضربه بالمخده: نهاهاها ضحكتني بعد اذنك يا بابي وسايتهم ودخلت اوضتها والجميع فضل يضحك عليها هي وسلمان فهما دايما كدا
محمد رن علي أحمد علشان يقولوا ردهم احمد غي الوقت دا كان بيسمع ورد القرآن اللي عليه للشيخ يعني كان لسه مخلص وهيروح سمع صوت تلفونه
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامل ايه يا عمي
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله يا حبيبي وانت اخبارك ايه
أحمد: ادام الله حمدك يا عمي انا بخير الحمدلله
محمد: ربنا يدم حمدك يا ابني كنت عايز اقول ردنا علي زواجك من بينتنا
أحمد باحترام: اتفضل يا عمي
محمد: يابني احنا موافقين هات خالك وابنه وتعالي علشان نحدد معاد الشبكه
أحمد: بس انا عايز كتب الكتاب علطول وياريت يوم الشبكه
محمد بضحكه خفيفه: ههه هو سلق بيض يا ابني
أحمد: يا عمي الله يرضي عنك نكتب الكتاب يوم الشبكه اصل بنت حضرتك حطاه ضوابط وانا الصراحه مش هقدر التزم بيها والصراحه مش عايز اغضب ربنا فيها
محمد: موعدكش بحاجه يا احمد لان الراي رايها
أحمد: ماشي ياعمي حدد معاد نيجي نحدد الشبكه وقول لها علي كتب الكتاب إن شاء الله توافق
محمد: تعالوا بكرا بعد صلاة العشاء
أحمد: تمام إن شاء الله
محمد: إن شاء الله
وصل احمد البيت وجد ماماته واخته جالستان ماماته تشرب قهوه وماسكه الفون واروي سارحه
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورهان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وطبعا اروي ماردتش علشان سرحانه
قبل أحمد يد والدته وجلس بجانب اروي واحتضنها: سرحانه في ايه يا رورو
أروي بدون بإنتباه :أبيه ايه رايك في مازن
أحمد: بقا دا اللي سرحانه فيه
أروي بخجل: لا يا ابيه مش قصدي بس يعني
أحمد بمكر: مش مازن دا كان ابيه هوا كمان ولا بتهيقلي
اروي بخجل وضيق: يوو يا ابيه انا غلطانه
أحمد بضحك: يا ستي خلاص بهزر معاك والله مازن شخص محترم جدا وملتزم وعارف ربنا وهبقي مرتاح وانت معاه بس انت صلي استخاره(لما حد يتقدم لك ما تشفهوش بعينك بس شفيه بعين اهلك بردو لانهم ممكن يكونوا شايفين حاجه انت مش شايفها بس اهم شي الاستخارة لو استريحتي فيها خلاص )
أروي: ماشي
أحمد: بقولك يا ست الكل
نورهان: نعم يا حبيبي
أحمد: عمي محمد ابو سليمان كلمني وحدد معايا هنرورح بكرا انا وخالي ومازن نحدد وكلمت خالي
نورهان بتزغط: لووووووولي الحمدلله يا رب اخيرا هشوفك عريس
أروي: واخييييييرا سلسبيلا هتيجي تعيش معايا الف مليون مبارك يا ميدو
أحمد: الله يبارك فيك يا حبيبتي بس ميدو دي لو اسمعها تاني انت عارفه هعمل فيك ايه
أروي حاضر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دخلت سلسبيلا اوضة سلمان لاقيته قاعد علي مكتبه وقدامه شويت ورق فقعدت علي الركنه اللي في الاوضه
سلمان: خير مالك وشك مش عاجبني
سلسبيلا وهي هلي وشك البكاء: انا بجد تعبت
سلمان ساب اللي في يده وقعد جنبها واخدها في حضنه: في ايه بس يا روحي
سلسبيلا وهي تبكي: تعبت يا سلمان هوا الشيطان بيعمل فيا كدا ليه انا عملت ليه ايه كل ما اتوب من الذنب دا يوقعني فيه تاني اكسب عليه مره واخسر الف انا بجد زهقت بيتجمع عليا هوا ونفسي والهوي تعبت
سلمان بهدوء: انا ماقدرش اقول لك ايه الذنب دا لان دا ذتب تاني ثانيا بقا انا محتاجه تدعي ربنا استخدمي الدعاء احعلي سلاحك ربنا بيحب العبد الحوح ربنا لو رأي فيك الصدث انك عايزه تسبيه هيبعدك عنه بس انت لازم تجاهدي ما تنسيش الايه { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
[ سورة العنكبوت : 69 ]
سلسبيلا: والله بدعي
سلمان: لازم تدعي اكتر من كدا ادعي دايما اللهم افتح علي بالدعاء وبعدين ربنا بيحب الاوابين اواب علي وزن فعال صيغة مبالغه يعني كثير التوبه فابشري حبيبتي مادام تبتي إن شاء الله ربنا يقبل توبتك
سلسبيلا وهي تقبل رأسه: حاضر ربنا ميحرمنيش منك
وصل احمد واهله بيت سلسبيلا واستقبالهم محمد وسلمان
وبعد ما اتفقوا انهم يجيبوا الذهب النهارده والشبكه الاسبوع الجاي اتكلم أحمد
احمد: عمي انا عايزه الشبكه مع كتب الكتاب الاسبوع الجاي
محمد: ما أنا قولتلك يا أحمد دا مش سلق بيض
أحمد: الله يسترك يا عمي توافق
مسلم: ماتوافق يا ابو سلمان خلينا نفرح بيهم
محمد: والله الرأي رايها هاخد رايها وبعدين ارد عليك بس ماوعدكش علشان لو موافقتش انا مش هغصيبها علي حاجه
أحمد: تمام يا عمي يلا خلينا نمشي
نده سلمان علي سلسبيلا وخرجوا علشان يجيبو الدهب
سلسبيلا وسلمان واحمد واروي ركبوا عربية أحمد كان احمد بيسوق وجنبه سلمان واروي وسلسبيلا ورا
ومحمد ومازنومسلم وام احمد في عربية مازن
وصلوا المحل وسلسبيلا اختارت خاتم رقيق ودبله وسلسله وقالت يلا يا جماعه
أحمد بصدمه: ايه دا هوا دا دهب
سلسبيلا باستغراب: اومال ايه حضرتك
أحمد: بالله دا ذهب عروسه دي لو واحده بتجدد دهبها هتجيب اكتر من كدا
سلسبيلا: ليه هوا طمع وبعدين مش بالكتره وهوا انا اصلا هعمل بيه ايه غير اني هلبسه فمش هلبس غير دا
أحمد مردش عليها واخد منها اللي اختارته واختار لها انسيار وحلق وشويه حاجات بجانب اللي اختاريته ولكن موراهاش اللي اختاره لانه عارف انها هترفض
وصل كل واحد لبيته وجميع من البيت بيبارك لسلسبيلا وهي خجله جدا
محمد: سلسبيلا بقولك يا حبيبتي
سلسبيلا: نعم يا بابا
محمد: أحمد عايز يكتب الكتاب يوم الشبكه
سلسبيلا:............
بقلم: مريم محمد
الواحد وعشرون من هنا