اخر الروايات

رواية زوجتي العمياء الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان لبيب

رواية زوجتي العمياء الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان لبيب 




الحلقة 19

بعد أن قال الطبيب جملته صدم الجميع وشحبت وجوههم... خاصة مهاب فهو لا يعلم هل هذا حقيقى
ام تكمله للكذبه التى ابتدعها جاسر حتى يجبر مريم
على البقاء ربما يكون كذلك وهذا ما يتمناه حقآ ...
تحدث جاسر بصوت مهتز حزين يسأل عن وضعه
الحالى تحت نظرات مريم ومهاب الحزينه

جاسر بصدمه:يعنى إيه مش هقف على رجلى تانى... يعنى أنا خلاص بقيت مشلول ومش همشى تانى

الطبيب بخوف:حضرتك ده تأثير السم على الأعصاب ومراكز الحركه فى جسمك... وده شئ مش بأيدى دى بأيد ربنا

استفاقت مريم من صدمت ثم أردفت بتسأل

مريم:يعنى يا دكتور مفيش أى وسيلة ترجعه يقف على رجله من تانى.. دلوقتى الطب أتقدم وأكيد فى
أمل مش كده

الطبيب بتوتر :هو فيه طبعاً عمليه بس دى صعبه جداً ولو فشلت هتؤدى للوفاه للأسف... وفيه جلسات علاج طبيعى يقدر يخضع ليها وأن شاء الله
هتجيب نتيجة

تمسكت مريم فى آخر خيط لنجاة جاسر فهو لن يستطيع السير مجدداً إلا بهذه الطريقة

مريم بلهفة :ودى تجيب نتيجة بعد قد أية يادكتور

الطبيب :بصى يا هانم هو لو خضع لجلسات مكثفة و زبزبات كهربائية على الضهر والرجلين فى خلال ست شهور هيقف على رجله تانى

مريم بتصميم:خلاص يا دكتور طالما العلاج الطبيعى هيجيب نتيجة من غير ما يأذيه يبقى خلاص خلينا
نبدأ فيه أنا أهم حاجة عندى صحة جاسر

كان جاسر يتابع حديثهم بشحوب وتوتر شديدين.... حتى هتف صائح بهم فى غضب جم يريد أن يدارى به شئ ما... ففزع الجميع من صوته الجهورى

جاسر بغضب:عمليات إيه وعلاج طبيعى إيه... أنا مش هعمل الكلام ده... وياريت تطلعوا بره أنا مش
عايز اشوف حد فيكوا

خرج مهاب والطبيب بينما ظلت مريم واقفه مكانها ... حتى خرج الجميع تقدمت من جاسر
فى توتر وخوف حتى أصبحت المسافه بينهم
منعدمه ثم وضعت يدها على كتفه وجلست
بجواره على السرير ثم انحنت ترقد على صدره مما اصاب جسده برعشه خفيفه أثر التماس جسدهم
معا... بدأت مريم تتحدث مع جاسر تحاول أن تخفف عنه كما تظن ولكنها اججت ناره أكثر وأكثر
حزناً عليها

مريم بتنهيده حزينه:جاسر أنا عارفة أنى مهما قولت مش هقدر أخفف عنك الإحساس بالعجز صعب و
أنا عارفه ده كويس... أنا أكتر واحده عشت المعناه
دى خاصة لما تبقى طفلة صغيرة تفقد بصرهاوأهلها فى يوم واحد... صبرت وأستنيت بس مع صبري فقدت طفولتى والسعادة إللى بيحسها أى طفل فى السن ده انكتب عليا أعيش فى ضلمه أنا أصلاً كنت
بخاف منها وما كنتش بقدر أنام فيها... وبدل ما يبقى
معايا أبويا وأمى يواسونى فى محنتى ويساعدونى أتقبل إللى أنا فيه بس هما ماتوا وماعدوش موجدين
.... وأنا فى الدنيا دى لوحدى بصارع شئ أقوى منى ما فيش حد فى سنى يقدر يتحمله... بس بس أنت
معاك عيلتك أبوك وأمك وسلمى وكمان مهاب يقفول فى ضهرك ويساندوا فيك عشان توصل لبر الأمان...أنت لسه فى قدامك فرصة إنك ترجع تقف على رجلك تانى وتتخلص من عجزك بس أنت مش عايز تستغلها... أنت معاك كل ده لكن أنا ما كنش
معايا حاجة ما كنش فيه أمل أن أفتح تانى لكن أنت
عندك أمل وفرصة استغلها أرجوك ما تضيعش عمرك وحياتك فى كرسى بعجل يسرق منك سعاتك

صمتت مريم وهى تنهمر على وجهها دموع وشهقاتها تتعالى بشده.. بينما تسير يد جاسر على رأسها ودموعه تهبط ببطى حزين على حال تلك الصغيره فهو لم يتوقع أن تصل معناتها لهذا الحد
وهو بكل تجبر وحماقة قد أجهز عليها وكسر قلبها
دون رحمه أو شفقة ولكنه علم الآن كم هو حقير
لا يستحق زهرة مثلها لكنه سوف يعوضها عن كل
شئ ولكن فلتقبل أن تبقى معه وسوف يجلب الدنيا عند قدميها تحدث جاسر بحزن مصحوب بدموع منهمره

جاسر بحزن:أنا أسف سامحينى...أنا كنت قاسى عليكى قوى وبغبائى ما كنتش متخيل أنى بكسرك
وبدمرك... تعرفى أنى ما كنتش متخيل ان هيجى اليوم إللى ممكن أحبك فيه لأ أحبك إيه أنا بقيت
بعشقك...أنتى بقيتى زى المرض إللى بيمشى
بيمشى فى دمى ويوجعنى بس أنا حبيت الوجع
ده بقيت مدمن عليه...لما بعدتى عنى كنت بموت
الف مره ما قدرش استحمل بعدك عنى يا مريم
... عايزك تعرفى ان لو فيه سبب أنا عايش عشانه
فهو أنتى أنتى وبس... مريم أنا لو عايز حد من الدنيا
دى يفضل جنبى ويساندنى فى محنتى فأنا مش هقبل بحد غيرك عشان أنتى كل حياتى والهدف إللى
أنا عايش عشانه

تنهدت مريم ولكنها تحدثت

مريم :ماشى يا جاسر أنا هصدقك المره دى بس أنا ليا شروط لازم تسمعها وتقبل بيها عشان أنا أقبل أعيش معاك

جاسر بتوتر:قولى إللى عندك شروط إيه دى

مريم:اولا.. أنا هعيش معاك مؤقتاً يا جاسر يعنى جوازنا هيفضل سرى ومحدش هيعرف بيه... ثانياً..
أنا هنام فى أوضه وأنت فى أوضه يعنى أنا وأنت مش
هنعيش زى أى اتنين متجوزين...ثالثاً بقى أحنا هنطلق بمجرد ما ترجع تقف على رجليك من تانى

كان يستمع لكل كلمه تقولها ومع كل كلمه غضبه يتفاقم ويتأجج أكثر فقد أصبحت عروقه نافره بشكل مخيف وعيناه محمره مثل كتله من الدماء ونفسه يتسارع بقوه من عصبيته الشديدة كانت مريم تنظر إليه فى خوف وتوتر شديدين وهى ترجع
للخلف وتنظر له فى ترقب كاد أن يهجم عليها ولكنه
تراجع بسرعه بعد أن لاحظ خوفها منه

تحدث جاسر بصوت جهورى:هى دى شروطك أنتى شكلك اتهبلتى ولا أيه يا هانم جواز إيه إللى فى السر
لا وكمان عايزه تطلقى ده أنتى بتحلمى

صرخ بكلمته الاخيره بغضب جم... مما جعلها تكتف يدها أمام صدرها وتتحدث بصلابه واهيه لم يعتدها
جاسر من قبل لكنه استشف التوتر الذى يتخللها

مريم بصرامه:بص بقى دى شروطى هتقبلها كان بها هفضل جمبك وهساعدك لكن رجوع نهائى ليك لأ يا
جاسر أنت فاهمنى وعلى العموم أنا هسيبك تفكر
فى كلامى ده يلا بعد إذنك

خرجت مريم من الغرفة وهى تشعر بتوتر شديد وتخشى من رد فعل جاسر... الذى كان يستشيط
غضبا ويفكر فى حديثها ثم هتف بشر

جاسر بتوعد:ماشى يا مريم أنا هاخدك على قد عقلك الساذج ده... بس وعد منى يا حبيبتى أول
ما تدخلى بيتى وتكونى فى حضنى كل شئ هيمشى
بأرادتى وزى ما أنا عايز
=================================
فى المخزن الصحراوي

كانت كاميليا تجلس مقيدة اليدين... ترتجف فى خوف ورعب شديدين... فقد كانت تتخيل أطياف
تسير من حولها بسرعة وتختفى فى الظلام... بينما
تستمع لأصوات ضحكات يتخللها البكاء تجعل القلب يرتجف من الداخل بخوف مهلك... ولكن هذه
الأصوات قطعها صرير باب معدنى صدئ تفتحه مريم التى تتقدم من كاميليا ببطئ شديد...بينما عيناها بهما حقد وشر جم تلقيه نحو كاميليا التى تنظر لها فى ترقب وعدم فهم من وجودها هنا.... كان
كل ذلك يحدث تحت نظرات جاسر المتسليه بما يحدث أمامه والذى كان يستند على ذلك الباب المعدنى ظلت مريم تقترب منها حتى انعدمت المسافة بينهم ثم انحنت وهمست بجانب اذنها

مريم بفحيح أفعى:إزيك يا حلوه... يا ترى الإقامة هنا عجباكى

ردت عليها كاميليا بغضب طاغى

كاميليا:لما أخرج من هنا صدقينى هخليكى تشوفى الجحيم إللى أنا شوفته ووقتها هفعصك بأيدى زى
الحشره إللى ما تسواش

أنهت كلامها وهى تبصق على وجه مريم... التى مسحت تلك البصقه بيدها ثم نظرت لها بحقد وازدراء وهى تنوى لكاميليا على الشر

مريم بغضب:بقى بتفى فى وشى يا وسخه... بتطاولى على اسيادك...(ثم وجهت حديثها لجاسر) إللى يتطاول على اسياده عقابه بيكون إيه يا جاسر

جاسر بسخريه:الكرباج يا حبيبتى... يضرب بالكرباج زيه زى العبيد... لحد ما يتعلم الأدب وأزاى يحترم
أسياده والناس إللى أعلى منه

ابتسمت مريم بخبث شديد ثم أكملت حديثها بنبره ذات مغذى

مريم بفحيح أفعى:بالظبط كده... وده إللى أنا هعمله يا كوكى... اصل أنتى بقيتى قليلة أدب وعايزه تتربى

سحبت مريم كرباج من على الطاولة المجاوره لها وبدأت تتوالى على جسد كاميليا بالجلدات المرحة
والتى تترك أثر يدوم طويلاً كانت مريم تنتقم من كاميليا بجلدها ولم تتوقف للحظة حتى ضعفت
قوتها تماماً ورغم ذلك لم تفقد كاميليا وعيها وظلت
تنظر لمريم بكره وغضب شديد

تحدثت كاميليا بنبره تدل على الغضب الذى بداخلها

كاميليا بأبتسامه غاضبة:أضربى كمان وكمان عشان هيجى اليوم إللى اندمك فيه صدقينى... أضربى يلا
وقفتى ليه أضربى كمان وكمان يا مريم بس صدقينى هيجى اليوم إللى هندمك فيه

ظلت تردد كلماتها كلماتها وتصيح بصوت عالى حتى دخل الحراس على أثر صوتها فوجودها تصرخ بهذيان
شديد وتأمر مريم بضربها ظلوا ينظرون حولهم يبحثون عن مريم ولكنهم لم يجدوها فأدركوا هنا أنها تعانى من نوبات الجنون التى بدأت تأتيها مؤخراً بعد
ان كثف لها رأفت الجرعه بأمر من جاسر
=================================
فى شركة السيوفى

كان يجلس توفيق على مكتبه بكل أريحية يتابع عمله ويدقق فى بعض الأوراق الخاصه بالصفقات
وأثناء ذلك دخل عليه مساعدة وهو يلهث ويحاول
التقاط أنفاسه من سرعة الرقض ويهتف بلهفة

المساعد:لقيتهم يا باشا لقيتهم؟

توفيق بتضيق حاجب:أنت إزاى تدخل عليا من غير ما تخبط يا بجم انت... وبعدين هما مين دول إللى لقيتهم

المساعد بأعتذار:أنا أسف سعادتك بس الخبر إللى عرفته مهم وحضرتك لازم تعرفه

توفيق بتهكم:وأيه هو الخبر المهم يا زفت أنت أتكلم

المساعد بتوتر:لقينا أميرة وبنتها سهى سيادتك وهما موجدين فى مصر حضرتك

نهض توفيق وعينه تبرق من الصدمه.. ثم ضرب على الطاولة فى تسأول حاد

توفيق:لقيتهم فين وأيه سبب ظهورهم دلوقتى...جابوا الجرأة دى منين بعد ما كانوا بيستخبوا زى الفيران أكيد فى حد بيساعدهم

المساعد:اه فى حد بيساعدهم وهما قاعدين فى حمايته دلوقى

توفيق بتضيق حاجب:ومين بقى إللى بيساعدهم وحاطتهم تحت حماية هو ما يعرفش مين توفيق
السيوفى فى البلد دى ولا إيه

المساعد بخوف:اللى ساعدهم يبقى الصياد الكبير حضرتك ومحرج على اى حد أن يهوب نحيتهم أو يبص فى وشهم مجرد نظره... ومقعدهم عنده فى
البيت ده غير أنه هيشغل ليهم فلوسهم هنا فى مصر

توفيق بعصبيه:آآآآآآه العيلة دى عايزه منى إيه كل ما قول خلاص حليتها القيها اتعقدت أكتر الصياد لازم يبقى ليه آخر وأخره هيبقى على أيدى

أنهى جملته الاخيره وهو يتوعد بشر للحاج مهران
=================================
بعد مرور عدة أيام

عاد جاسر للقصر وكانت مريم ترعاه كطفل صغير ولا تتركه أبدا... ورغم ضيق جاسر فى بعض الأحيان إلا أنه كان سعيد للغاية لأهتمامها به ورعايتها له ولكنه
أراد أن يجلس بأريحية فأتصل بشقيقته سلمى وطلب منها أن تأتى وتصتحب زوجته للتسوق ولكن مريم رفضت فما كان من جاسر إلا أن يصر عليها بشده وحزم حتى تذهب... كان جاسر يجلس على كرسيه المتحرك وبجانبه مهاب وأمامه مريم وسلمى

فتحدثت مريم بقلة حيله:أنت متأكد من كلامك ده أنا ما قدرش أسيبك أنت ممكن تحتاجنى فى أى وقت يا جاسر

جاسر بأصرار:يا حبيبتى ما تخفيش مهاب معايا أهو ولو أحتجت لحاجة هو هيعملها ليا... وبعدين أنتى بقالك كام يوم ما خرجتيش أخرى أتفسحى وهوى
عن نفسك يلا يا سلمى خديها وأمشى

ضيقا مريم عيناها بشك وظلت تحدق به لبره من الوقت

مريم بشك:هو أنت عامل حاجة ومش عايزنى أعرفها.. مش عارفه ليه حساك عامل مصيبه
أنت والافندى ده

أنهت جملتها الاخيره وهى تشير لمها بأصبع الاتهام
مما جعله يبتسم ببلاهه وتوتر مما جعل سلمى تشك به أيضآ

سلمى وهى تصر على أسنانها :شكل كده معاكى حق يا مريم العيال دى عاملين مصيبه ومطبخنها
مع بعضهم لأن الأستاذ ده مش بيضحك الضحكه
السمجه دى غير لما يكون عامل مصيبه

رد عليها مهاب بجديه مزيفه:إيه الهبل إللى أنتى بتقوليه ده يا سلمى كل ده عشان عايز أقعد مع
ابن خالتى شويه وبعدين ما تخفيش إللى هنتكلم
فيه مش مصايب زى ما بتفكرى ده شغل الحج صالح باعته معايا عشان جاسر يراجعه

مريم بتنهيده:خلاص يا سلمى خليهم يشوفوا شغلهم ويلا بينا أحنا نروح المول

جاسر وهو يحرك يديه بأبتسامه :اه يلا يلا ما تضيعوش وقت

خرجت مريم بصحبتها سلمى وهم لا يعرفون ماذا بهم فجاسر ومهاب يثيرون الريبه... ولكنهما خرجوا
وأغلقوا الباب خلفهم أخيراً مما جعل جاسر ينفخ
الهواء بأرتياح شديد ولكنهم انتظروا لبره ثم تحدثوا

جاسر براحه:أخيراً مشيوا ده أنا خلاص روحى قربت تطلع الحريم بعيد عنك يا أخى لزقه وفيهم صفات
كده أجارك الله.. أمسك دى بقى

قال جاسر كلمته الأخيره وهو يسحب ذلك الغطاء الخفيف الذى يغطى به قدميه وأعطاه لمهاب الذى
كان يقف بالقرب منه ثم نهض على قدمه وبدأ
يحرك بها وهو يأن ويتألم بخفوت

جاسر بألم:اه يا رجلى يانى يا أما أنا خلاص مش قادر أستحمل... التنميله هتموتنى بقالى اسبوع مش بحركها يا ريت كان مخى أتشل قبل ما أفكر فى الفكره المهببه دى

مهاب بسخريه وهو يحرك جاسر فى جهات مختلفه حتى يجعله يتألم أكثر

مهاب بمزاح:معلش يا جاسور ما الخطه دى هى إللى خلت الاقمر يقعد جمبك الأسبوع إللى عدى

أنهى جملته وهو مازال يحرك بجاسر الذى بدأ يعلوا صوت أنينه من شدة الألم

كاد جاسر ان يصرخ بمهاب حتى يتوقف ولكن الباب قد أنفتح فجأه متزامنا مع صوت مريم التى هتفت

مريم بأعتذار:معلش يا جاسر نسيت موبيلى

نظر جاسر ومهاب لها بصدمه تداركها سريعاً ممثل سقوطه على الأرض فتألم قليلاً

جاسر بألم:آآآآه مش تحاسب يا مهاب... كده توقعنى كان يوم مهبب لما طلبت منك تودينى الحمام

مهاب بأعتذار مزيف:معليش يا جاسر اصل أتخضيت من دخول مريم المفاجئ ده

هتف جاسر بتوتر:خلاص يا عم مسامحك مفيش حاجة(ثم نظر لمريم وتحدث ببرأه مدعيه) فيه حاجة
يا حبيبتى إيه اللى رجعك تانى

كانت مريم تحدق بهم وهى تضيق عيناها... وتكتف يدها وتركذ بنظراتها عليهم... ولكنها سرعان ما أبتسمت هاتفه بنبره عاديه

مريم بأبتسامه:معلش أصلى نسيت الموبيل بتاعى هنا(كادت ان ترحل لكنها توقفت تخبره شئ) أه صح
يا جاسر دكتور العلاج الطبيعي يا ريت تكون جاهز

قالت جملتها الاخيره بنبره حاده بعض الشئ ثم رحلت تحت نظرات جاسر الخائفه من أن تكون قد
علمت الحقيقه أو لمحت شئ ما ولكنها كانت تبدو
عاديه حينما تحدثت معه ولم يكن بها أي شئ يثير الريبه فل يطمئن فهو قد تدارك الموقف قبل أن تلاحظ ذلك أو هكذا يظن هو فالنساء بنظرة واحده
تستطيع أن تجرى فحص شامل على ما حولها و
معرفة تفصيله فقد ميزنا الله بالدقه ولكن يبدوا
ان آدم قد نسى ان حواء كيدها عظيم وفى الدهاء
قد توجت ملكه
=================================
يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close