اخر الروايات

رواية قتلتني قسوته الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنة مياز

رواية قتلتني قسوته الفصل التاسع عشر 19 بقلم جنة مياز




كانت اسيل تنظر في المرآة لترى انعكاس صورتها فيها تبتسم ثم تنظر الى ملابسها لتتراجع اسيل للخلف وهي ترى ملابسها في المرآة مختلفة و كلما عادت خطوة للخلف كلما صغرت بالسن حتى اختفت صورتها بالمرآة يليه صوت اغلاق باب المنزل بعنف و امها تصرخ بصوت مرتفع قائلة
-ريـــــم
استيقظ غياث من نومه على صراخ اسيل فيتصنم ما إن يراها تبكي و جسدها ينتفض و يرتجف بقوة فنهض بسرعة من مكانه و جلس بالقرب منها قائلاً بقلق لم يخفى
-اسيل مالك؟
فرفعت هي عينيها له قائلة وهي تبكي و كلماتها متقطعة
-ر..ري..ي..م..اختي
لم يستطع غياث استيعاب ما قالته اسيل فسحبها الى حضنه و بدأ يربت على شعرها بحنو وهو يحاول تهدأتها لتقول هي وهي تبكي
-ريم...اختي
فتوقف غياث للحظات من هول الموقف عليه ليدق هاتفه برقم ريان فتجاهله اول مرة ولكن في المرة التالية اجاب لينهض من مكانه قائلاً بصدمة
-هربت؟!!!
قضبت اسيل حاجبيها ليكمل غياث
-هاتها و تعالى
ثم اغلق الخط ملقياً الهاتف بإهمال على الفراش بينما اسيل كانت تمسح دموعها وهي ترتجف ولم تهدأ الا عندما عانقها غياث مرة أخرى وهو يربت على شعرها قائلاً بهدوء
-متعيطيش خلاص
شعرت اسيل بالراحة وهي بقربه هكذا و تمنت من اعماقها ان يظل غياث هكذا معها ولكن مع الأسف اصبحت ثقتها بحبه لها ضعيفة حتى وان كانت هي تحبه حد الجنون بينما غياث فكل ما شعر به هو السعادة متخلياً عن افكاره الانتقامية قليلاً
......
كانت اسمهان تركض بسرعة مبتعدة عن فيلا ريان غير مكترثة بظلام الطريق ولا هدوءه المرعب وانما كان هدفها ان تصل إلى اسيل حتى توقفت تلك السيارة امامها و ما ان ترجل ريان منها حتى ركضت اسمهان في الجهة المعاكسة ليركض ريان خلفها قائلاً بغضب
-اسمهان اقسم بالله لو ما وقفتي هيكون ليا معاكي تصرف تاني
فأغلقت هي عينيها لتفكر ثم التفتت لريان و قالت بحدة
-هروح لأسيل غصب عنك
فزفر هو و قال بهدوء
-هوديكي ليها
لم تبد اسمهان اي ردة فعل ليقول ريان
-بوعدك هوديكي ليها دلوقتي
فحكت اسمهان مؤخرة رأسها بخفة ليقول ريان
-وعد
ابتلعت اسمهان ريقها وما ان اقتربت من ريان حتى دفعته بخفة قائلة وهي تركب السيارة
-هتوديني غصب عنك
فمسح ريان وجهه ثم أغلق باب السيارة الموجود من جهة اسمهان بقوة بينما هي كانت تشعر بدقات قلبها تتزايد دون سبب واضح
.....
كانت اسيل قد غفت في حضن غياث بينما هو يربت على شعرها عندما استيقظت على صوت سيارة تدخل الى الفيلا يليه صوت اسمهان تقول بصوت مرتفع
-أسيل...فينك؟
فنهضت اسيل بسرعة ثم قالت بعدم تصديق
-اسمهان؟!
كادت ان تخرج الا ان غياث امسك يدها قائلاً بحدة
-غطي شعرك ريان تحت
فارتدت اسيل حجابها بسرعة بينما فتح غياث الباب لها وما ان نزلت ووجدت اسمهان تدخل حتى ركضت تجاهها معانقة اياها بقوة وهي تبكي لتبادلها اسمهان العناق بقوة و ما ان ابتعدت حتى انتبهت الى الكدمات الموجودة في وجه أسيل بالإضافة الى جسدها الهزيل و بشرتها الشاحبة فقالت بصدمة
-اسيل ايه اللي عمل فيكي كده؟؟!!!
مسحت اسيل دموعها ثم قالت وهي تبتسم
-مفيش بس اتخبطت
فأمسكت اسمهان وجهها لتجد الكدمات في كل مكان ناظرة بعدها الى غياث قائلة بغضب
-انت مجنون؟! ازاي تمد ايدك عليها ولا تفكر حتى تأذيها؟
نظر لها غياث بإحتقار من الأعلى الى الأسفل ولم يجب لتقول اسيل بصوت منخفض
-خلاص يا اسمهان
لتتجاهلها هي ثم تتوجه و تقف امام غياث و تقول بصوت مرتفع
-انت مش بتسمع كمان؟!
فقال غياث بهدوء مميت
-لمي لسانك
ليقول ريان هو الآخر
-اسمهان خلاص
لتقول هي بغضب
-لا مش خلاص
ثم دفعت غياث بقوة و قالت وهي ترفع سبابتها امامه
-انت هتنسى اسيل من حياتك...فاهم ولا لا؟
فابتسم غياث وهو يحاول تمالك اعصابه قائلاً لريان
-تعالى خدها عشان متعصبش
كاد ريان ان يمسك اسمهان الا ان الأخرى كانت اسرع في ركلها لغياث اسفل معدته بقوة ليتصنم كل من ريان و اسيل من الصدمة بينما غياث رفع يده وما كاد ينزل بها على وجه اسمهان الا ان اسيل كانت الأسرع في صفعه على وجهه بقوة كف دوى صوته المكان و اثار اصابعها تركت علامة على وجه غياث فشهقت اسمهان بينما فتح ريان فاهه بذهول اما اسيل فقالت بحدة لا توصف سوى بالنمرة التي تدافع عن صغارها
-سكتلك على كل حاجة بس مجرد تفكيرك او تفكير اي حد انه يلمس واحدة من اخواتي صدقني ردة فعلي هتكون اقسى مما تتخيل
كانت ملامح غياث باردة بشكل يثير الرعب وما زاد الوضع رعباً هو قوله لريان بهدوء
-خد اسمهان واطلع
ظل ريان واقف في مكانه ليكرر غياث كلامه بحدة اكبر فما كان لريان سوى ان يسحب اسمهان من يدها بالقوة فهي كانت تصرخ به و تحاول دفعه بكل ما أوتيت من قوة ولكن لا حياة لمن تنادي فلا يمكن مقارنة جسدها الصغير بجسد ريان الضخم اما اسيل فحاولت اللحاق بأسمهان ولكن غياث امسك يدها بقوة ليمنعها من الذهاب وما إن اركب ريان اسمهان باب السيارة حتى ضربت هي الباب بقدمها وهي تقول بصراخ
-نزلني الله يخليك نزلني هيموتها
ولكن الآخر انطلق بالسيارة بسرعة غير مكترث بصرخاتها المتتالية اما غياث فما ان رحل ريان حتى ترك يد اسيل لتصعد هي الى الغرفة باحثة عن هاتفها لتعلها تستطيع الإتصال باسمهان و بينما هي تفعل تصنمت عندما اغلق غياث باب الغرفة بعنف مقترباً منها وهو يلف حزام البنطال حول يده فما كان لاسيل سوى ان تتراجع للخلف حتى اصطدم ظهرها بالجدار و عينيها تبحث في عين غياث عن الشفقة ولكن كل ما رأته كان البرود وما ان اقترب منها غياث حتى وضع الحزام في يدها قائلاً بنبرة جعلت جسدها يرتجف
-مش لاقي فيكي حتة سليمة اضربها
اقترب غياث هامسا لاسيل
-بس يكفيني خوفك مني
مبتعداً عنها وهو يعلم انه بقي لها القليل حتى تصاب بالجنون فكيف لذاك الذي لم يتحمل سقوط المشروبات عليه بالخطأ ان يتركها بعد ان صفعته امام ابن عمه و شقيقتها اما غياث فذهب الى الفراش كأن شيء لم يكن بينما اسيل تملكها الرعب فهي تعلم جيداً ان غياث سينتقم مننا ولكن كيف؟ و متى؟ لا احد يعلم
***في سيارة ريان***
ظلت اسمهان تضرب الزجاج بيدها حتى اصبحت حمراء فقالت
-وقف العربية
قضب ريان حاجبه لتصرخ به
-وقفها بسرعة
فما ان اوقفها في ذلك الطريق المريب و المهجور حتى ترجلت أسمهان بسرعة منه وهي تبكي بقوة انها المرة الأولى لها التي تبكي بها امام احد ما ولكنها حقاً لا تسطيع ان تتحمل فقط كأن العاصفة في قلبها قد زادت و قبل ان تحطم قلبها قررت الخروج من نوافذ عينيها فجلست اسمهان على الأرض وهي تبكي كأنها لم تبكي من قبل فشعر ريان بتحطم قلبه عليها فاقترب ثم جلس امامها و قال وهو ينزل يديها من على وجهها
-اسمهان اهدي
لتحرك هي رأسها بالنفي و تقول
-كله...بسببي...اسيل تعبت علينا...و .. احنا صغيرين
اغلق ريان عينيه بأسى لحالة اسمهان بينما تابعت هي
-كانت بتتحمل كل حاجة عشان منتأذيش...انا خايفه عليها منه
ليبتلع ريان ريقه ثم يقول
-متخفيش اسيل شخصيتها قوية و اصلا غياث بيحبها بس حصل حاجة بينهم خلته يتعصب بس هو بيحبها
فقالت اسمهان وهي تبكي
-اسيل اتكسرت يا ريان من ساعة ما بابا سابنا وهي حاسة بضعف مهما يبان انها قوية او اي واحدة فينا ده بس عشان منسمحش لحد يأذينا بس كلنا كلنا ضعيفين مجرد شعورنا ان ملناش اب نرجعله لما نعيط يدافع عننا و ياخد حقنا ده بيوجع...مجرد شعورنا ان ملناش سند ده بيوجع..ريان احنا بنات لوحدنا و ده بحد ذاته شيء متعب و مرعب
كاد ريان ان يمسد على رأس اسمهان لكنه تراجع في آخر لحظة ثم قال وهو يبتسم
-ياااه طلع عندك دم يا بورعي و بتحس زينا
رفعت اسمهان عينيها له ثم ابتسمت بتلقائية ليشعر ريان في تلك اللحظة بأن اسمهان باتت مهمته الأولى و الاخيره فتلك النمرة الشرسة في نظر الجميع ما هي سوى فتاة لطيفة و رقيقة للغاية تحاول ابقاء من بقي من عائلتها في سلام فما كان لريان سوى ان يتعاهد مع نفسه على ان يكون لها والدها الذي فقدته و شقيقها الذي يمازحها و يهون عليها كل ما يضايقها و....زوجها الذي سيكرث حياته لإبقاء ابتسامتها دائمة فنهض من مكانه قائلاً وهو يبتسم
-تعالي اروحك و بكرة هجيبك لأسيل تاني تمام؟
نهضت اسمهان من مكانها ثم قالت بنبرة هادئة
-عايزة اكلمها
فحك ريان مؤخرة رأسه ثم قال
-هكلم غياث عشان تطمني عليها
اماءت هي له ليخرج ريان هاتفه
......
كانت اسيل جالسة على الأرض عندما دق هاتف جوال فنهض هو من مكانه مجيباً بتأفف
-هممم
ليقول ريان
-اسمهان عايزة تكلم اسيل
فنظر غياث الى اسيل بطرف عينه ليبتسم بمكر ثم يقول
-اسمهان؟
نهضت اسيل من مكانها فجأة فقال غياث باستفزاز
-تؤ اسيل نايمة مش هتكلمها
لتأتي اسيل له و قبل ان تسحب الهاتف نهض غياث من مكانه ليصعب عليها الامر فقالت اسيل
-هات الفون انا مش نايمة
ليقول غياث ببرود
-مليش مزاج
فضربت اسيل كتفه وهي تحاول الوصول للهاتف بكافة الطرق ولكنها قصيرة للغاية مقارنة بغياث اما هو فقال بنفس استفزازه
-قوليلي انك بتحبيني عشان اديكي الفون
توقفت اسيل عن القفز كالضفدع لتنظر له باستغراب بينما قال هو
-ردك ايه؟
لم تجب اسيل ليقول هو إلى ريان
-خلاص اقفل وقول لأسمهان اسيل ن..
ما كاد يكمل الا ان اسيل قالت بسرعة
-خلاص بحبك
فابتسم غياث ثم اعطاها الهاتف و قال
-مع انها مش عجباني
لتنظر له اسيل بغضب ثم تسحب الهاتف منه و تقول
-اسمهان؟
اعطى ريان الهاتف لأسمهان التي مسحت دموعها بسرعة و قالت
-اسيل انتي كويسة؟ غياث عملك حاجة؟
لتجيب الأخرى
-انا كويسة هو ميقدرش يعملي حاجة اصلاً
كاد حاجبي غياث يصل للسقف من الصدمة بينما تابعت اسيل حديث مع اسمهان وهي تطمأنها من ان كل شيء بخير و ان غياث لم يؤذها و ما ان انتهت من مكالمتها الطويلة مع اسمهان حتى وجدت غياث نائم فقامت بتغطيته جيداً ثم وضعت الهاتف على الطاولة و ذهبت لتنام على الأريكة فهي تشعر بتألم ظهرها من نومها على الأرض
.....
اوصل ريان اسمهان عند الفيلا و عندما جاءت لتترجل من السيارة قالت له بنبرة هادئة
-ممكن طلب
اماء لها ريان قائلاً بإبتسامة لطيفة
-اكيد
فقالت اسمهان
-متقولش لحد اني عيطت
ضحك ريان و قال مداعباً اياها
-يووه ده انا كنت ناوي اصورها و انزلها على النت
قضبت اسمهان حاجبيها بغضب و قبل ان تترجل قال لها ريان
-نامي كويس عشان هاجي اوصلك للمدرسة
فقالت اسمهان
-مش السواق بيجي؟
ليقول ريان
-تؤ بعد كده انا اللي هوصلك
فابتسمت هي ثم ترجلت من السيارة وهي تشعر بدقات قلبها بينما ريان لأول مرة منذ فترة يشعر بالراحة فمن سماعه لما قاله غياث لأسيل اطمأن على كلاهما ولكن ما بقي الآن هو ماذا سيحدث ان تم فتح قضية مقتل جواد للبحث عن القاتل؟
"""في الصباح"""
كان مكرم قد تم توقيفه عن الطيران لسبب مجهول بالنسبه له و ما ان خرج من فيلته ليركب سيارته حتى وجد مكتوب على باب سيارته بأداة حادة
"عايزك تحس بالذنب وانت في السجن على المسكين اللي دمرت حياته"
قضب مكرم حاجبيه و ما كاد يركب السيارة الا انه استمع الى صوت سيارات الشرطة تحاوط المكان و بالتأكيد نرمين قد هربت قبل ذلك ب ٢٤ ساعة
****في فيلا غياث***
فتحت اسيل عينيها وهي تشعر بالراحة وما ان نهضت حتى وجدت نفسها على الفراش وليست على الأرض فحركت شعرها القصير بعشوائية ليخرج غياث من الحمام وهو يصفف شعره بعد إن ارتدى بدلته فنظرت له اسيل بصمت وهي منتظرة ان ترى ردة فعله لينتبه هو لها من المرآة فقال بحدة
-اسيل
ابتلعت هي ريقها ثم قالت بنبرة خافتة
-نعم
ليقول هو
-تعالي
نهضت اسيل من على الفراش وما ان ذهبت و وقفت امام غياث حتى قال هو
-اعدليلي الجرافيت
رفعت اسيل حاجبيها ليبتسم هو ابتسامة تكاد تكون المرة الأولى التي يبتسم فيها فشردت اسيل في ابتسامته قائلة بعدم وعي
-ابتسامتك حلوة
فأجاب هو بغرور
-عارف
لتنظر له اسيل بغضب من غروره ذلك وما كادت تذهب الا ان غياث امسك يدها برفق ثم قال
-اسيل
نظرت هي له بمعنى "نعم" ليقول هو بعد صمت دام للحظات
-مش عايز اوجعك تاني عشان بحبك و محتاجك
تنهدت اسيل ثم وقفت على اطراف اصابعها لتمسح على شعر غياث و تقول بهدوء
-مش زعلانة منك خلاص
ليبتسم غياث ثم يعانقها بقوة بينما تمسح هي على شعره بحنو وكل منهما بحاجة إلى الآخر ليستمد منه قوته فهو فقط ذلك الشعور الذي يجعل المرء يشعر كما لو ان نصف روحه موجودة في شخص آخر ما أجمله ولكن ما أصعبه ان كان في الشخص الخطأ
ظلت اسيل تمسح على شعر غياث حتى دق هاتفه برقم عمر فابتعد عنها ليجيب قائلاً
-نعم
فقال عمر وهو يقود سيارته
-مكرم العقيل اتقبض عليه بتهمة رشوة الصحافة عشان يطلعوا خبر غلط و حد من اعضاء الشرطة عشان يقفلوا قضية موت جواد
ليقول غياث بهدوء
-تمام انا جاي
أغلق غياث الخط لتقول اسيل بقلق
-في حاجة؟
حرك غياث رأسه نافياً ثم قال
-هبقى احكيلك لما ارجع
فاماءت هي له ليقبل غياث رأسها ثم يتركها و يخرج ولو علم ما يخبئه القدر له لما تركها لحظة واحدة بينما اسيل فكانت تشعر كما لو ان الفراشات تتطاير في معدتها من السعادة و على الرغم من ذلك الا انها تنوي التحدث مع غياث بشأن كل ما حدث
***في فيلا ريان***
ابتسمت اسمهان وهي تركب السيارة مع ريان بينما اسراء كانت غاضبة فما ان جلست حتى قال ريان وهو ينظر لها من المرآة
-مين زعلك؟
فأشارت اسراء الى اسمهان ليقول ريان
-ليه يا اسمهان عملتلها ايه يا مفترية؟
فضحكت هي و قالت
-كانت عيزاني اجيب اسيل معايا
ليقول ريان بشكل لطيف
-خلاص بعد ما تخلصي المدرسة هوديكي لأسيل تمام؟
اماءت اسراء له لينطلق هو الى مدرستهن وما ان وصل و ترجلت اسراء حتى قالت اسمهان له
-انا هرجع لوحدي
فقال هو باستغراب
-ليه؟
لتقول اسمهان
-الميس طلبت مني انا و واحد زميلي اننا نعمل مشروع سوى
ابتسم ريان ثم قال بنبرة مخيفة
-انتي و مين؟
ما كادت اسمهان تجيبه الا انها اشارت الى مكان ما قائلة
-اهو سامر جه
ثم ترجلت من السيارة وما كادت تقرب منه لتسأله عن المشروع الا انها تفاجأت بريان يسبقها له ثم يقوم بإمساك يده لاويا اياها خلف ظهره وهو واضع مسدسه على رأس سامر قائلاً بغضب
-وانت مش لاقي غير اسمهان اللى تعمر مشروع معاها؟! خلصوا الولاد في الفصل؟
ليقول سامر وهو يحاول الإفلات منه
-خلاص اسف والله
لتركض اسمهان ثم تبعده عنه بالقوة وقبل ان تتحدث قال ريان بنبرة مرعبة
-لو فكرتي في حاجة بس انتي مش متخيلة في كام واحد بيراقبوكي حولين المدرسة
لتنظر هي حولها ثم تنتبه إلى وجود حراس في كل جوانب المدرسة بينما تركها هو و رحل و الغضب يعتليه اما من جهة اخرى
.....
كانت اسيل تمزح مع حلا في حديقة الفيلا عندما تلقت رسالة من رقم مجهول محتواها
"وحشتيني...اطلعي عشان عايزك"
قضبت اسيل حاجبيها ثم ابتسم ظناً مننا انه غياث لتقول حلا
-في ايه؟
فجعلتها اسيل ترى الرسالة لتقول حلا
-وانتي مش مسجلة رقم غياث؟
فقالت اسيل
-الفون اتفرمت فكل الأرقام اتمسحت و اصلا غياث لسة عاطيهولي الصبح
اماءت لها حلا وما ان خرجت اسيل من الفيلا حتى تصنمت لرؤية مؤيد الذي قال بنبرة هادئة
-جيت آخدك
وما هي سوى لحظات حتى غابت اسيل عن الوعي تماماً

يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close