رواية حب اجباري الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا ثروت
محمد بصدمه وصوت عالي :منيرهههه منيييىرره
عاصي بيجري عشان الصوت بينصدم بأمه وهي غرقانه في الد'م قدامه
شمس بتجري عليها وهي ماسكه وشها :ماما منيره لا لا ياماما منيره متسبنيش عشان خاطري متسبنيش لااااا
عاصي بزعيق :اطلبو الاسعاااااف بسرعهههههه
الممرض وهو بيدخلها اوضه العمليات :المريضه خسرت د'م كتير بسرعه دخلوها
عاصي بعياط يقع علي الارض:متسبنيش ياأمي من غيرك ولا حاجه
شمس كانت رايحه تهديه غدير جريت عليه :اهدي ياعاصي متعملش في نفسك كدا اهدي ياحبيبي اهدي
محمد وهو واقف بعيد :قومي يامنيره عشان خاطري وخاطر بنتك
بعد مرور ساعتين
الدكتور بيخرج بتعب بتجري عليه شمس :يادكتور ماما كويسه طمني
الدكتور بأسف :محتاجين د'م ضرورري المريضه هتمو' ت مننا
عاصي بيزق غدير :انا انا ابنها ممكن تشوف فصيلة د'مي
الممرضه :اتفضل معايا بسرعه
بالفعل دخل والفصيله كانت متطابقة
في المساء
محمد :انا هنزل اجيب ليكو مايه عشان اكيد تعبتو
شمس كانت بتبصله بإستحقار هي وعاصي
غدير بعد مامحمد نزل :الصراحه كدا الحمل تاعبني اوي انا هنزل اشم شويه هوا
بتنزل تجري ورا محمد :انت بتجري لي استني
محمد وقف كان علي السلم مكنش حد بيطلع عليه ولا بينزل :عايزه اي ياغدير
غدير بتقرب عليه وتلف ايدها علي عنقه :اي اللي عايزه اي وحشتني ياراجل.. بعدين اي رايك نطلع علي شقه المعادي محدش هيعرف
محمد يبعدها عنه :انتي مش مستوعبه اللي احنا فيه في واحده بتمو'ت فيه.
غدير :وانا مالي هو انا كنت السبب
محمد :ماشي ياستي انا كنت السبب خلاص بقا خلصنا..
غدير بتقرب عليه بتبو' سه من فمه للحظه ضعف معاها بعد بضعه دقايق
غدير بضحك :مانا طلعت وحشاك اهو لي بقا بتتصايع
محمد وهو بيلف ايده ورا خصرها :علي استس انك مش عارفه انك وحشاني.. بقولك اي نطلع فوق وتمثلي اي حاجه ونطلع علي شقه المعادي
غدير :بس كدا ده من بدري بعدين ياخويا مكنتش تمثل من الاول اللي فوق وبتاع
محمد :طب يلا اطلعي وانا هسبقك
غدير طلعت ليهم بتمثيل التعب :بقولكو اي انا تعبت هروح وتبقو تقولولي اللي حصل
بعد ربع ساعه
محمد بيطلع يديهم المياه :الصراحه حاسس ان تعبان ومش قادر بفكر اروح وتبقو بلغوني ان شاء الله هتبقي كويسه
غدير كانت مستنيه تحت ياخدها بيركبو العربيه وبروحو الشقه
غدير اول مادخلت :ياخرابي علي الضغط اللي عشان انهارده
بيقفل الباب بالترباس بيلفها ليه من خصرها:هنسيكي الضغط كله دلوقتي
غدير وهي بتخلع القميص بتاعه :ده انا هدلعك انهارده
بيذهبو لعالمهم ليفعلو ماحرمه الله لهم.
بعد مرور 4 ساعات
بيقوم من علي السرير هي كانت نايمه يقعد علي الكرسي في البلكونه وهو حاسس بخنقه بيبص للسما والخنقه بتزيد ودانه ارتعشت لما سمع اذان الفجر عينه كانت بتدمع ولسانه تقل مشاء قادر يتكلم غمض عينيه وهو بيقول في سره الشهاده..!.
غدير وهي بتقوم بمياصه :مالك يامحمد قاعد في البلكونة لوحدك بتخبط علي راسه بينحني كتفه لتصرخ :محمدددددد!!!
في المستشفي
الدكتور بيخرج بتعب :احنا عملنا كل اللي علينا بس للاسف...!
العشرين من هنا