رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم محمد
الحلقه الثامنه عشر
كانت أروي ما زالت تجلس في حضن خالها ويمزحان دخل أحمد
أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وذهب وسلم علي خاله وقبل يد والدته وقبل رأس اروي جلس أحمد واتكلم ومعاهم شويه وبعدين استأذن خاله ومشي قام احمد وجلس بجانب أروي واحتضنها
أروي بحب: قول يا حبيبي
أحمد وهو يكلم نفسه: استر يا رب هقولها ازاي علي العريس دي ممكن تأكلني
أروي: خير يا أبيه سكت ليه
أحمد: أحم من غير مقدمات في عريس متقدملك
أروي من الصدمه معرفتش تتكلم وبقت تتلعثم: عع عععر بتقول ايه يا ابيه
أحمد وهو يكتم ضحكته بالعافيه: مصدومه كدا ليه في عريس متقدملك بجد
أروي ببرود غير معتاد: والمفروض اقعد معاه
أحمد بإستغراب من برودها كان متوقع انها تخرب الدنيا: اه
أروي بإبتسامة صفراء: حاضر كدا بس حاضر استأذن أنا
أحمد: مش عايزه تعرفي مين
أروي: لا ومشت
أحمد: ايه رايك يا ست الكل
نورهان: أنا موافقه عليه هلاقي احسن منه فين
أحمد بإبتسامة: معاك حق منكرش ان لما قال لي عليها غيرت وكنت عايز اقتله بس قولت ان دي سنة الحياه لامتي هتبقي بنتي ومقعدها جنبي وخاصتا هي بتحبه وهوا كمان وواضح عليهم اصلا
نورهان: خير ما عملت
أحمد: طيب هستأذن أنا أنام شويه قبل صلاة العشاء ولو أذنت وأنا مش صحيت تبقي صحيني بالله عليك
نورهان: حاضر يا حبيبي
صحي سلمان علي الصوت اللي بيصحيه
سلسبيلا: سولي سلمان سلمان حبيبي بالله تصحه
سلمان: امم بت انت عاييزه ايه هوا انت حد مستلطك عليا
سلسبيلا: لا يا خويا قوم
قام سلمان وجلس: خير علي الصبح عايزة ايه
سلسبيلا بضحك: هههههه احنا ليه الساعه 1باليل
سلمان: نعععععم ومصحياني ليه
سلسبيلا: عايز الصراحه ولا تهريج
سلمان بغضب مصطنع: سلسبيييييييييييلا
سلسبيلا بخوف: بهزر يا صبحي مبتهزرش
سلمان: يا بنتي اخلصي عايزه ايه
سلسبيلا: عايزه اسمع منك قصه إسلام سيدنا حمزه
أحتضنها سلمان: انا حكيتهالك تقريبا مليون مره بس عيونك لك كنت استني لما اصحي علشان اكون مركز اكتر
سلسبيلا بإحراج فكان واجب عليها ان تنتظره: أنا اسفه
سلمان بحب: ولا يهمك يا روحي بصي يا ستي قصة إسلام سيدنا حمزه مميزه جدا سيدنا حمزه بن عبد المطلب عم رسول الله ﷺ وهوا رضي الله عنه كان بيحب الصيد جدا وفي بدايه الاسلام كان سيدنا حمزه بيصتاد فمره كان النبي ﷺ عند الكعبه وابو جهل بيسبه وعايزه يمد ايده عليه فجرت جاريه كدا وجاريه هنا مش خادمه لا هنا يعني طفله صغيره فلاقيت سيدنا حمزه راجع من الصيد فقالت له اتصطاد وتترك ابو جهل يسب ابن أخيك وفي الجاهليه كان عندهم التعصب القبلي يعني اتعصب علشان قبيلتي حتي لو هي غلط المهم سيدنا حمزه اتعصب وراح لابو جهل وكان سيدنا حمزه ماسك سهم ضرب به ابو جهل علي راسه فنزف وقال له اتسب ابن اخي وانا علي دينه دا سيدنا حمزه اسد الله مش بيهزر يعني فقال له ابو جهل هل اسلمت يا حمزه قال له نعم واياك اسمعك تسب ابن اخي رسول الله تاني ومشى سيدنا حمزه وبيقول لك بعد ما فوقت وادركت اللي قولت مانمتش طول الليل واخيرا النهار طلع وراح دار الارقم بن ابي الارقم وقال للنبي ﷺ اللي حصل النبي ﷺ ابتسم وقال اجلس يا عماه وجلس سيدنا حمزه وظل النبي ﷺ يحدث عن الاسلام حاي رق قلب سيدنا حمزه وقال اشهد أن لا إله إلاّ الله واشهد أن محمد رسول الله وظل الكل يكبر وهوا اسلم في اليوم اللي أسلم فيه فاروق الامه سيدنا عمر بن الخطاب ࢪضي الله عنه
سلسبيلا: بحب سيدنا حمزه جدا وإن شاء الله ليه قاعده معاه في الجنه
سلمان: إن شاء الله
سلسبيلا قبلت رأسه: تصبح علي خير تبقي صحيني للقيام معاك
سلمان: حاضر خلصت الكتاب
سلسبيلا: اه يعم وحطهوالك علي المكتبه تبقي طلعلي واحد تاني
سلمان: ايه يعم دي حاسس ان واحد صاحبي اللي بيكلمني مش بنوته رقيقه
سلسبيلا بغيظ: سيبتلك الرقه يا بطه وطلعت تجري
سلمان: خدي يا بت وكان هيجري وراءها بس افتكر ان باباه وماماته نايمن ماينفعش يقوموا من النوم علي صوتهم هيقلقهم فنام وهو بتوعد ليها
دخلت رغد غرفة أماني وجدتها جالسه علي سجادة صلاتها
رغد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجلست جانبها واحتضنتها
أماني: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامله ايه ياقلبي
رغد: الحمدلله يا روحي مالك يا أماني
أماني: خايف يا تيتا
رغد: من اي يا روحي
أماني: صليت استخاره كتير علي زواجي من سلمان ومرتاحه
رغد: طب خايفه من ايه
أماني: خايفه ماكنش أنا زوجه صالحه ليه
رغد بضحكه خفيفه: اسأل الله الصلاح يا روحي وإن شاء الله خير للدرجه دي بتحبيه يا أماني
أماني: اكتر يا تيتا مت واحنا صغيرين انا وسلسبيلا وهوا كان كأن بابانا ولكن اول ما كبرت بقينا نتعامل بحدود
رغد: طبعا لازم تتعاملوا بحدود لانه مش محرم ليك
أماني: ايوا عارفه يلا الحمدلله
رغد: الحمدلله تصحبي علي جنه
أماني: وانت من اهلها ومنورها
البنات كانوا قاعدين في المحاضر ماستنين الدكتور فدخل واحد كلكم تعرفوه واول ما أروي شافته انصدمت
مازن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخباركم يا شباب أنا الدكتور مازن هدرسلكم الماده النهارده بدل الدكتور أحمد لانه مشغول شويه
القاعه كلها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهل يا دكتور نورت
مازن: نور الله وجوهكم
نور شافت أروي مصدومه فاتكلمت: مالك
أروي بعدم انتباه: ابيه مازن
نور: تعرفيه من فين
أروي: دا ابن خالي
مازن بصوت عالي: الانسه اللي لابسه خمار بيج واللي جانبها قوموا
أروي وهي تكلم نفسها: يادي النصيبه اهوا مش هيسكت
مازن بإستمتاع وهو يربع ايده ويتكلم بهدوء: كنت بقول ايه
نغزة اروي نور فاتكلم نور: حضرتك كنت بنقول...........
مازن بإستمتاع اكتر: امممم اقعد انت عيدي يا انسه اللي زملتك قالته
اروي بغيظ: ............ وسكتت
مازن: كملي
أروي بغيظ اكبر نفسها تجيبه من شعره اللي فرحان بيه دا: مش عارفه
مازن: امممم اقعدي واياك اشوفك بتتكلم تاني انت او اي حد هنا
أروي قعدت وهي بتبرطم
مازن: بتقول حاجه يا أنسه
أروي بغيظ: لا حضرتك يا دكتور
مازن بإبتسامة: تمام وكمل شرح (بجد الواد مازن دا في برود مش في الواد ياسين اخويا كتت مفكره مافيش ابرد من اخويا بس طلع فيه احم لمواخذه يا أخ ياسين )
البنات كل واحده رجعت بيتها واروي رجعت لاقت أحمد في البيت
أروي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته غريبه يعني مش في الشركه يعني لانك مش اديتنا المحاضره
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايوا ما انا هنا علشان العريس اللي جاي لك يلا اطلعي اجهزي
أروي بإبتسامة صفراء: حاضر
أحمد: اعقلي يا أروي علشان مش مرتاحلك
أروي: وانا عملت حاجه
طلعت أروي وجهزت ولبست دريس سماوي لا ضيق ولا واسع مظبوط لان دي رؤيه شرعيه ولابست خمار من نفس اللون وجيه احمد خادها ودخلت وجلست بجانبه سمعت صوت خالها: تعالي يا أم احمد نكلع ونسيبهم شويه
أروي مش بترفع عينها من الكسوف
خرج الكل وأحمد جلس بعيد عنهم شويه بس سامعهم وشايفهم
مازن: أحم عامله ايه
أروي ببرود: الحمد ولم تكمل حين عرفت صاحب الصوت نظرت اليه كي تتأكد وجدته هو
أروي بصدمه: أبيه مازن
مازن: امممممم
أروي من الصدمه متكلمتش
مازن: مش عايزة تسألي حاجة
أروي: اهم شئ عندي الصلاه ان صلحت صلح سائر العمل حضرتك بتصلي
مازن:..............
بقلم: مريم محمد