اخر الروايات

رواية عشقت عذابي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية عشقت عذابي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع



الظابط قال .. انت متهم بقضيه خطف واغت*صاب مدام تقى اتفضل معانا

سراج بص لتقى بصدمه واتملت عيونه دموع لما اتأكد انها كانت بتضحك عليه ابتسم بوجع شديد وفضل باصص لها ودموعو بتنزل غصب عنو

تقى بلعت ريقها بالم من منظرو وبقت تبعد عيونها عنو وحاسه بذنب رهيب من ناحيتو وحزن شديد عليه

الظابط بصلو وقال..مدام تقى بتقول انك خاطفها ومخليها عندك بالاكراه ومتجوزها تحت التهديد وانك كمان بتعتدي عليها وحضرتك طبعا تقدر تكدب الكلام ده بس الاول لازم تيجي معانا لو سمحت

سراج بصلها بدموع وقال بوجع ...بس كل الي قالتو صح...تقى عمرها ما كدبت...هيه مبتعرفش تكدب او تخدع حد وبصلها بخيبة امل شديده وقال يلا انا جاي معاكم

وخرج مع الشرطه تحت انظار تقى الي كانت بتموت حرفيا وبتفضل الموت على النظره الي شافتها في عيونه

ابوهاقال..الحمد لله ادينا خلصنا منو ولسه ان شاء الله ربنا هينصرنا ونحبسو كمان وناخد حقك وحق جوزك الله يرحمو

تقى بصتلو بدموع وقالت..نحبسو..بس..بس احنا مش عايزين نحبسو احنا عايزين نساومو على الطلاق مش اكتر

ابوها قال..لا يا حببتي بعد الي عملو معاكي لازم يا خد جزائو ده واحد قاتل وبعدين هو مش هيسكت ميغركيش هدوءو لازم هيقوم محامي وطبعا هيقول ان كل الي بيعملو معاكي حقو لانك مراتو وهينكر انو اتجوزك غصب اصلا وهتبقى قصه طويله مش بالساهل كده

تقى قالت بدموع..الي عايزه ربنا هيكون يا بابا وقامت ودخلت اوضتها وهيه حاسه بعذاب من نظراتو ودموعو مكنتش متخيله انو هيكون بالاستسلام ده ولا هيتأثر كده

سراج اخدوه على القسم واتعمل المحضر ومكانش بيرد غير بان تقى معاها حق وكل الي قالتو صح وكان مستسلم بطريقه غريبه ومش مهتم بوضعو ابدا ولا خايف يتسجن.. بعد ما اتخيل ان خلاص بقت ليه وممكن تحبو بعدت عنو بطريقه خلتو مش مهتم بحياتو كلها

في قصر النوري نادر كان قاعد بيتعشى مع عيلتو ولاول مره يقعد فتون معاه على الاكل طبعا لانو مضايق من ابوه وقاصد يضايقو

سالم قال بضيق...خير اول مره تقعد معانا اغراب على الاكل

نادر قال من غير ما يبصلو ...مفيش اغراب هنا فتون مراتي وهتقعد كل يوم

سالم قال بضيق...انت فاكر انك بتضايقتي يعني انا ميهمنيش تقعد او متقعدش مش هتفرق اصلا خلاص ما دمت انت بعت القضيه ومش هامك موت اخوك

نادر بصلو وقال بغضب..انا الي بعت القضيه انا الي بضيع حق اخويا..لا يا بابا محدش ضيع حقو غيرك من اول يوم قلتلك نقتل سراج زي ما قتلو فضلت تقلي كلام عمره ما دخل دماغي ابدا ومع ذلك طاوعتك فيه وظلمت زيك وسبت الي اذونا وفضلت اعذب في فتون واسمع كلامك في كل حاجه من غير ما اكون مقتنع لحد لمبارح يا بابا ..جيه لحد هنا دخل مصيدتنا برجليه الاول لما كنت هقتلو شفت الدموع في عنيك وعذاب عمرى ما شوفتو وبعدين قلك سبنا نخرج قولت في وشي سيبو يخرج لو عايز تفضل ابني علشانو كنت هتتبرى مني علشانو يعني حطتني بين نارين يا أما أغدر بالبنت الي بهدلها واستنجدت بيا واعتبرتنا اهلها الي هيحموها ياأما اخسرك ببساطه كده

واتنهد بقوه وقال...بس عارف هيه طلعت اقوي مننا وحبستو بطريقتها و

فتون وقفت بخضه وقالت..ايه حبست مين

نادر بصلها بابتسامه مستفزه وقال...حبست اخوكي بلغت عنو لسه من شويه الشباب الي بيراقبوه قالولي ..طلعت مش محتجانا وقدرت تحبسو

سالم اتصدم واتنهد بحزن وقال...طب..طب هو في القسم دلوقتي

نادر بصلو بزهول من حزنه وقال..اه يا حبيبي في القسم عايز تروحلو وتاخدلو عيش وحلاوه بس متتعبش نفسك انا كده كده رايح اوصي عليه بس وصايه خاصه شويه ورحمت اخويا الي راح غدر ميبقاش اسمي نادر النوري لو ما جبتلو اعدام

نادر لسه هيمشي سالم مسك ايده بخوف وقال .انت بتقول ايه اعدام ايه الي هتجبهولو دي مراتو ودلوقتي يقول انها مراتو وده حقو ويخرج منها احنا ملناش دعوه

نادر قال بطريقه ترعب..لا يا بابا انا هشهد انو خاطفها اكتر من سنه واننا فاكرين انها ماتت وهشهد انا وهيه انو قتل طارق مدام مش هناخد حقنا بدراعنا يبقى ناخدو بالقانون هعمل كل الي هقدر عليه من فلوس لمحاميين كل الي يطلع بايدي علشان اققل حاجه اخليه يعفن في السجن

سالم خاف جدا عارف ابنه لو صمم على حاجه بيعملها مسك ايده بقوه وقال برجاء وخوف شديد...لا لا انت ..انت مش هتعمل كده ابوس ايدك يا نادر سيبو ملكش دعوه بيه

نادر برق بشده من دموع ابوه ورجائو ليه وقال...تبوس ايدي علشان مين..علشان سراج الي قتل ابنك ليه يا بابا ليه

سالم اتنهد وقال..هحكيلك ..هحكيلك كل الي عايز تعرفو تعالى معايا المكتب

نادر بقى يبص لخالد وهو مستغرب ومشي وراه

فتون بقت تبكي بشده وعلا بقت تسكتها وخالد جاب كباية ميه ولسه هيشربها علا خطفت الكبايه منة وقالت بسرعه. شكرا يا حبيبي انا هشربها وبقت تشرب فتون

خالد ابتسم وكتم ضحكتو على حركتها دي الي فهم منها انها غيرانه وبعد عنهم

عند تقى كانت نايمه على السرير وبتبكي ودموعها مغرقه مخدتها وحست رغم كل الي عملو معاها انها غدرت بيه دخلت اختها مريم وقالت...تقى انتي نمتي

تقى قعدت ومسحت دموعها وقالت..لا يا حببتي ادخلي

مريم قعدت وقالت..انا مش مصدقه اني رجعت شوفتك يا تقى انتي متعرفيش انا زعلت وبكيت قد ايه

تقى حضنتها وقالت...يا حببتي الحمد لله انو ربنا جمعنا سوا من تاني

مريم قالت..الحمد لله ..بس عارفه سراج ده الي يشوفه ويشوف تصرفاتو وشجاعتو ميقولش انو يطلع منو كل الي حكتيه

تقى نزات دموعها وقالت..معاكي حق شجاع اوي و في عيونه براءه زي الي في عيون بيبي لسه مولود وحنين جدا بس..بس انتي تعرفي تصرفاتو وشجاعتو منين اصلا
مربم قالت...مهو هو ده الي انقذني يوم الحادثه فكراها

تقى قالت باستغراب ..حادثه حادثة ايه الي لما كنتي جايه من المدرسه

مريم قالت..ايوه هو يومها انقذني من العربيه انا فاكره شكلو كويس اوي

تقى استغربت جدا وقالت..انتي بتقولي طارق هو الي انقذك يومها انا سألتو انت الي جبتها المستشفي قال ايوه

مريم قالت...ايوه هو ابيه طارق الي ودانا انا وسراج المستشفى اصل هو الي كان هيخبطني مكانش واخد بالة ولسه هيخبطني اتفاجأت بالشاب ده زقني بقوه على الارض وقعنا احنا الاتنين انا اتخبطت في دماغي وهو في دراعو وفضل يزعق مع ابيه طارق ويقلو مش تفتح كنت هتموت البنت ويزعق معاه جامد ورفض يركب عربيتو بس ابيه طارق قالو مش وقت خلافنا خلينا نلحق البنت ونشوف دراعك وبعدين نتخانق واخدنا في عربيتو وودانا المستشفي حتى سراج كان في المستشفى بيكشف على دراعو بس تلاقيكي مشوفتهوش

تقى افتكرت لما لقتو يومها في المستشفى وشافت دراعو مكسور نزلت دموعها وقالت بحزن...لا شوفتو شوفتو بس..بس انا غبيه

مريم قالت بحزن..متزعليش يا حببتي بكره تطلقي منو وتعيشي حياتك

تقى غمضت عنها بالم وقالت في نفسها...يا ريتني اديتك فرصه يا سراج من اول ما طلبتني يا ريت ما وصلنا لهنا

في قصر النوري كان نادر مع ابوه في المكتب ومستنيه يتكلم وهيموت ويعرف الحقيقه

سالم اتنهد وقال...انا لما..لما كنت بدرس في الجامعه كنت انا وفؤاد صحاب الروح بالروح كان اكتر من اخويا ومكناش نخبي عن بعض اي حاجه ابدا لحد ما في يوم كنت عندو وشفت بنت عمو وكانت بنت جميله جدا وحبيتها قوي قوي كانت زي الهوا بالنسبالي حبيتها لدرجه الجنون

نادر بصلو وقال..علا..والدة سراج مش كده

سالم قال بحزن ودموع..ايوه هيه ..هيه كمان كانت بتحبني اوي وكنا متفقين اخلص دراسه واطلبها للجواز من اخوها لان مكانش لها حد تاني غيره بس اخوها وفؤاد كانو صحاب قوي علشان اولاد عم وكده وفؤاد طلبها للجواز واخوها وافق من غير ما يشوف رأيها حتي

في يوم جاتني وبقت تبكي وقالتلي ان اتقدم لها عريس ووافقو عليه اهلها انا ساعتها الدنيا لفت بيا وفضلت ازعق وقلتلها مش هتتجوزي غيري وسألتها مين العريس ويا ريتني ما سألت اول ما قالتلي انو فؤاد انا بقيت بين نارين فؤاد صاحب عمري بس قولت اني هتكلم معاه لو كان خاطبها كده والسلام هقولو اني بحبها وهو كان صاحبي اوي وهيفهم

وفعلا تاني يوم قعدت معاه وكان مبسوط جدا وقبل ما افاتحو حضني وقلي انو بيحب بنت عمو من زمان واخيرا هيتجوزها وكان فرحان جدا ..مقدرتش انطق مقدرتش اقولو اني بحبها وهيه كمان بتحبني مقدرتش اكسر فرحتو سكت وباركتلو ومشيت

بس هيه كانت اشجع مني وكلمت اخوها وقالتلو انها بتحب حد تاني اخوها اتنرفز واتعصب عليها وضربها وحدد جوازها في نفس الاسبوع

جاتني وقالتلي انها هتتجوز وطلبت مني نهرب بس مقدرتش اخون فؤاد قولتلها لو كان حد تاني كنت خطفتك مش بس هربت معاكي بس فؤاد ده اخويا مش صاحبي مشيت وهيه هتموت من الحزن وفعلا كتبو كتابها وهيه رافضه وكان اخوها حابسها ومن غير ما حتى يشاورها كتابها بتوكيل عملاهولو

كنت ناوي انساها واسافر وجهزت شنطة سفري علشان مشوفهاش ابدا مكنتش قادر استحمل وكنت ناوي اسافر تاني يوم الصبح فضلت ليلتها اشرب بطريقه مش طبيعيه فتحت دولاب الويسكي وفضلت اشرب وكنت لوحدي في بيت المزرعه الي قاعد فيه وكنا بنتقابل انا وهيه هناك كنت كل ما اتخيل انها هتبات معاه اشرب بطريقه غريبه لحد ما بقتش شايف قدامي وفجأه لقتها قدامي بفستان الفرح

نادر بصلو بزهول وقال...بيتهيألك من كتر الشرب يعني

سالم ابتسم بالم وقال..كنت فاكر زيك كده لحد ما قالتلي انها هربت مش هتقدر تفضل معاه وقالتلي بحبك اوي متسبنيش

سالم نزلت دموعو بغزاره وبقى يتكلم بصوت مخنوق وقال.... ويا ريتها ما جاتني يا ريتها ما هربت الي عملتو معاها كان فظيع انا..انا دمرتها ...بس..بس اقسم بالله ما كنت حاسس ولا واعي بعمل ايه والله ما كنت شايف قدامي حتي لو كنت حاسس مستحيل كنت اعمل فيها كده

نادر بلع ريقه بخوف وقال ..انت..انت عملت ايه يعني..اكيد مش الي في بالي صح..

سالم نزل راسو بخزي وحزن والم وقال...كان غصب عنها كمان يا ريت برضاها.. اول ما لقتني مش فايق حبت تهرب وبقت تص*رخ وتزقني وحاولت ..حاولت كتير بس انا مكنتش في وعي ابدا ...ابدا

سالم بقى يبكي بشده ووجع شديد ونادر بقى مصدوم حرفيا بس منظر ابوه وهو بيبكي بالطريقه دي أثر فيه جدا قال..اهدى يا بابا اهدى

سالم حاول يهدى وقال...خلتني نمت ورجعت لاهلها بنفس منظرها بعد ما عملت فيها كده مبقتش مهتمه لحياتها ابدا فؤاد كان بيدور عليها وفاكر ان حد خطفها لحد ما جات وشافها بالمنظر ده تخيل انت احساسو منظر مفيش راجل يستحملو اخوها كمان اتصدم وبقو يسألوها كتير مين الي عمل كده بس مرضيتش تتكلم عذبو*ها وضر*بوها بس متكلمتش

نادر قال بزهول..وانت ..انت سبتها كده سبتها ليهم

سالم قال.لا مسكتش وكنت هقولو اني انا الي عملت كده وانو غصب عنها لاكن فؤاد فاجأنا كلنا لما اختفى هو وهيه ومعرفناش اخدها على فين حتى تليفوناتهم كانت خارج الخدمه ده حتى أخوها مكانش عارف طريقهم فضلت سنين ادور عليهم من غير فايده

وابويا اصر عليا اتجوز ومكنتش قادر اقولو على الي حصل وفعلا اتجوزت امك وخلفت طارق وانت وامك كانت حامل بعلا ورجعو بس مش لوحدهم

بعد سبع سنين رجع فؤاد ومعاه علا ومتجوز واحده تانيه كمان والدة فتون .. وعلا كان معاها سراج كان عمره ٦ سنين و٣ شهور يعني حملت بيه من نفس يوم فرحها

نادر وقف واتسعت عنيه بشده وشد شعره بصدمه رهيبه وقال...ابوس ايدك لا..لا مستحيل ووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close