رواية بنت ابليس الفصل السادس عشر16 بقلم حياة محمد
بنت إبليس
حياة محمد
الجزء ١٦
دريه: ڤيلة إيه
زينب: ڤيلتك أم خمسه مليون يا حلوه
زينب: أنا مش عايزه حاجه انا مش محتاجه لكم بس انتوا إللى محتاجين ليا.
سالم: سيد قول حاجه عجبك إللى بنتك بتقولوا
سيد: أنا ساعدتك وجوزتها لك لكن مش هساعدك في طلاقها.
دريه بتقرب من زينب وهى بتصرخ: فين ابنى أنا عايزة ابنى(( وتشد زينب من لبسها)) عايزه ابنى
زينب ببرود: متخافيش عليه أنا أصلا محتاجه له. اصل بصراحه انا كنت عايز اعرف هل يا ترى هيقولى يا طنط عشان أنا يعنى مرات ابوه ولا هيقولى بعد تلات شهور يا زوزتى يا حبيبتي على اعتبار انى هبقى المدام وكده
قعدت دريه في الأرض وهى مزهوله.: مدام إيه وزوزتى إيه؟!
زينب: أصل بصراحه ابنك فرصه وعاجبنى بس كان قدامى عائق واحد وهو إنى مرات سالم بس خلاص بعد طلاقى منه خلاص.العائق راح
سالم: انتى اتجننتى ده حرام إللى بتفكرى فيه
زينب: لا خالص بالعكس الموضوع كله تلات شهور وتلاقينى داخله بيتكم إيدى في إيد ابنك وساعتها هقولك يا أونكل لأ أونكل إيه هقولك يا بابا سالم ودودى هقول لها يا مامى.
دريه: ابنى ميعملهاش ابدا
زينب بجدية وعيون بتلمع بالمكر: تتحدينى إنى أعملها إنى أدخل بيتك بعد تلات شهور بالظبط وأنا مرات ابنك.
دريه بدموع: انتى عايزة منى إيه حرام عليكى اطلعى من حياتى عايزه الڤيلا خديها عايزه فلوسى خديها خدى كل حاجه بس انسينى خرجينى من دماغك انسينى وانسى بيتى وحياتى.خلاص انا بعترف انا خسرانه خسرت كل حاجه .
قربت منها زينب وقالت بجديه: هو ده إللى أنا عايزاه منك انسينى يا دريه انسى وجودى خرجينى من حياتك وانا كمان هخرجك من حياتى بس لو فكرتى تضرينى أنا مش هرحمك.
دريه بضعف: فين ابنى أنا عايزة ابنى ؟
شاورت زينب للأمن وقالت: هاتوا هيثم بيه من جوه.
رجع الأمن بعد شويه وهيثم معاهم وأول ما شاف امه بتبكى جرى عليها وصرخ بعصبيه: عملتى ايه في أمى انا مش هرحمك أنا هوديكى ورا الشمس أنا هخليكى تتمنى الموت ومش هتلاقيه أنا...
زينب: خد أمك واخرج بره بيتى يا هيثم.
دريه: خدنى من هنا يا هيثم انا تعبانه أوى.
سند هيثم أمه وهى منهارة.فنادت عليهم زينب: هيثم انا لسه محتفظه بالسلاح إللى عليه بصماتك وإللى هددت بيه الأمن يعنى ان فكرت تأذينى هدمرك
دريه: انتى مفيش فى قلبك رحمه
زينب: لو نسانى هنساه بس لو أذانى فأنا مش هفتكر غيره..
مشيت دريه مع هيثم ووراهم سالم.فندهت عليهم زينب::.
إلتفتت دريه فقالت لها زينب: لو حابه تخلصى منه (( وشاورت على سالم)) قولى لى وأنا هخلصك منه ده لا هو سند ولا هو أمان ده مجرد اسم على الفاضي.
خرجت دريه فقال سيد بإنبهار: مش ممكن مش مصدق إيه العظمه دى.ده أنا كنت بظن اننا مش هناخد منهم مليون واحد اتاريكى كنتى مرقده لهم المقلب وأخدتى منهم كل حاجه بنت أبوكى بجد.
بصت له زينب نظره طويله وبعدها انسحبت وطلعت الدور التاني ودخلت أوضتها وقفلت الباب بالمفتاح وشغلت التلفزيون على أعلى صوت وبعدها بس قلعت قناع القوه إللى لبساه وانهارت على الأرض كانت بتبكى وبتصرخ وبتضرب الأرض بإيديها .إللى مرت بيه مهما كان صعب واحساسها إنها وحيده بالرغم من وجود أبوها جنبها احساس مر.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الشركه بعد اسبوع
دخلت زينب الشركه وهي في قمه شياكتها واناقتها أصل النهارده أول يوم لها وهى صاحبة الشركه مش مجرد موظفه في الظاهر ومرات صاحب الشركه في السر.
دخلت مكتب رئيس مجلس الإدارة (( مكتب سالم سابقا)). لقت السكرتيرة نفسها.
فوقفت عندها وقالت: سالم بيه جوه؟
السكرتيرة: لا سالم بيه بقاله اسبوع مش بيجى
زينب ؛: كويس.ودخلت المكتب
فجريت السكرتيرة بسرعه توقفها: لو سمحتى يا أنسه زينب أخرجى بره مكتب سالم بيه
زينب: لأ
دخلت زينب المكتب وقعدت على الكرسي
السكرتيرة: أنا مضطرة أتصل بالأمن يخرجك
زينب: انتى عارفه انا مستنيه الموقف ده من امتى من أكتر من سنه ونص ومستحمله غلستك وتقل دمك عشان أجى دلوقتي وأقول لك اطلعى بره انتى مرفوده.
السكرتيرة: بصفتك إيه ؟سالم بيه بس هو إللى يرفدنى
زينب: بصفتى صاحبة الشركه يا حلوه سالم بيه اكلته القطه.يالا اطلعى بره
السكرتيرة: هاخد أوراقى وحاجاتى
زينب: مش هتاخدى ولا ورقه واحده وهيفتشك الأمن قبل ما تخرجى من هنا يالا مع السلامه عدى على الخازينه وخدى باقى مستحقاتك..يالا بره.بدل ما اجيب الأمن يخرجك بره
وبعدها قعدت على المكتب وهى منتعشه. شويه ودخل والدها.: اخيرا جيتى ماكنتش متوقع انك هتيجي النهارده.
زينب:: وماجيش ليه الدنيا مش بتقف على حد لازم تستمر وإللى فات مرحله وعدت.
سيد: متتخيليش أنا فرحان أد إيه إن الشركه كلها بقت بتاعتنا إلا هى راحت فين السكرتيرة
زينب: طردتها
سيد: ليه!
زينب: دى ولاءها لسالم يعنى كانت هتنقل كل كلمه بتنقال هنا له وانا عايزه ابدا الشغل على نضافه
سيد: يعنى مش عشان بتكرهيها.
زينب: عشان بكرهها طردتها وإلا كنت هتفنن في ذلها واهانتها وانا مبحبش كده مبحبش أسلوب الإهانات وكسر النفس ده.المهم سيبك منها وقولى هيبقى وضع الشركه دى إزاى
سيد: يعنى تقصدى مشروعاتنا ف
زينب: .لا انت عارف أنا أقصد إيه أقصد من الناحيه الإدارية.فى الشغل واحنا لازم نحدد لكل واحد موقعه من دلوقتي عشان متخربش الشركه.
سيد: الطبيعي انا ابقى رئيس مجلس الإدارة وانتى هتكونى النائب بتاعي
زينب: وليه الطبيعي بالعكس انت متنفعش تبقى مكان سالم لان سالم كان له علاقات ومعارف وخبرات كبيره بيمشى الشغل ويتعاقد على اشغال تانيه وانت مش عندك.
سيد: يعنى تقصدى...
زينب: انت هايل في الحسابات والشؤون المالية فأحسن أما مسائل الإدارة فده خليه عليا أنا انا كنت مع سالم خطوة بخطوه وهقدر أدير الشغل.
سيد: انتى عايزانى أشتغل عندك
زينب ': طبعا لأ بسانت عارف المركب إللى له ريسين بتغرق. واحنا لازم يكون فيه رأى واحد وقرار واحد. وانت متعرفش الأمور الإدارية
سيد: خلاص بس بصراحه كان نفسى ابقى رئيس مجلس الإدارة أوى
زينب: دى أمور شكليه انت بتمتلك نص الشركه يعنى مالك كل شيء.
سيد: مش خلصت تسجيل الڤيلا يعنى بقت ڤيلتك رسمي هما قالوا هيفضوها امتى
زينب: انا ادتهم مهله شهر على ما ينتهوا من النقل.
سيد ': بس إيه تهبل تجنن كبيرة أوى ولها جنينه كبيرة حاجه تهوس أنا مش قادر اصبر بس عمال افكر اعمل ايه بالشقه بفكر أبيعها وبعدين قلت بلاش أأجرها شقه مفروشه هتجيب كتير أوى في الشهر انتى عارفه الشقه حلوه وكبيره وموقعها حلو
زينب: وليه عايز تأجر الشقه وأساسا هتعيش فين لما تأجرها.
سيد: هاعيش معاكى فى الڤيلا
زينب: ومين قال انك هتعيش معايا في الڤيلا.
سيد : طبيعي يعنى هتعيشى لوحدك
زينب: طب ما أنا عايشه لواحدى من سنه ونص
سيد: لأ زمان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه
زينب: مايفرقش زمان كنت عايشه لواحدى ودلوقتي هاعيش لواحدى.
سيد: لا زمان كنتى على زمة راجل ودلوقتي انتى مطلقه مينفعش تعيشى لواحدك الناس تقول عليكى إيه.
زينب: طظ في الناس وبعدين أنا كنت لواحدى ولا الحرامى إللى عايز يسرق كان بيقول لأ دى مش هسرقها عشان دى على زمة راجل ودلوقتي خلاص اتطلقت فهسرقها انا في كل الحالات كنت عايشه لواحدى كنت زوجه يادوب كام يوم لما سالم كان بيجيلوا مزاج وعايز يدلع نفسه.يعنى ايام.
سيد: خلاص الوضع اتغير
زينب: مافيش حاجه اتغيرت وبمجرد ما يسيبوا الڤيلا هروح أعيش فيها لواحدى.وانت خليك في شقتك احسن.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أمانى: ماله أبوكى خارج من المكتب وحاله غير الحال.
زينب: سيبك منه
أمانى: بس ضربة معلم خدتى الشركه والڤيلا من سالم قولى لى حسيتى بإيه بعد ما أخدتى منه كل حاجه.
زينب: هتصدقينى لو قلت لك حسيت بالرخص
أمانى بدهشه: الرخص
زينب ' أيوه حسيت انى رخيصه بساومهم على تمنى.
أمانى: رخيصه إيه دى الشركه بملايين والڤيلا ب.....
زينب: مادام اتحطيتى في كفه واتحط في الكفه التانيه فلوس فانتى رخيصه حتى لو اتحط مليارات.أصل إللى شيفاه غالى غيرك هيشوفه رخيص وانا حسيت انى رخيصه أوى
أمانى: مش للدرجه دى
زينب: لأ للدرجه دى وأگتر كمان.تخيلى كده بيدفعوا ملايين عشان يخلصوا منى هل قربى مقرف أوى عشان يدفعوا الملايين بس عشان يخلصوا منى ويبعدوا عنى.
أمانى ' ماتفكريش بالصوره دى
زينب: لأ هافكر مادام اتحط قبالك فلوس لازم تحسى بكده
أمانى: انتى كده بتقولى الأهالى إللى بتطلب مهر وشبكة يبقوا بيبيعوا بناتهم
زينب: لأ هما كده بيعززوا بناتهم بيقولوا للعريس اتعب عشان توصل لبنتنا أصلها مش رخيصه لكن انا بابا كان بيساوم سالم عليا تدفع كده في الجواز وكده في الطلاق انا كنت صفقه كنت مجرد صفقه كنت بعيش أيام وليالي مرعوبه وانا نايمه لواحدى في الڤيلا خايفه من كل حاجه خايفه من البيت وخايفه من الخدم وخايفه من الأمن إللى مفروض يحرسونى انهم يقتلونى أو يسرقونى. انا كنت عايشه في خوف لحد ما اتعودت وأجبرت نفسى انى اتعود على العيشه لواحدى بس احساس وحش انك زوجه على الرف انك مجرد صفقه انك واحده رخيصه.
أمانى بهم: إنتى بتقولى على نفسك رخيصه بالرغم من الملايين دى كلها طب تقولى ايه على إللى باع نفسه ببلاش.
زينب: تقصدى مين
أمانى: مفيش انا راجعه شغلى
زينب: إترزعى هنا وفهمينى مالك حالك مش مزبوط بقالك فتره وكل ما أقولك مالك تقولى مفيش انطقى مالك.
أمانى: ........
زينب: إنطقى يا بت مالك
أمانى: انا في مصيبه يا زينب
زينب: ما تنطقى مالك قولى يمكن اقدر اساعدك
أمانى: انا مصيبتى كبيرة
زينب: إنطقى
أمانى: انا.....انا حامل
زينب بضحك: ألف مبروك
أمانى: انا مبهزرش انا حامل بجد ومش عارفه اعمل ايه ؟
زينب: حامل إزاى مش الحامل دى تكون متجوزة الأول....؟......أوع يكون إللى فهمته.....فادى
أمانى: ماتفهميش غلط إحنا متجوزين....بس عرفى
زينب: نعم يا روح امك عرفى إيه ؟ ايه الهبل ده
أمانى: غصب عنى كان زعلان عشان بيجى ليا عرسان كتير وكان عايز يضمن انى هكون له
زينب: كان زعلان وعايزك كان اتقدم لك مش يتجوزك عرفى قولى لى بقالم أد إيه متجوزاه
امانى: سنه
زينب: يعنى من أول ما اخرجنا صح
أمانى: ......
زينب: وانا بقول بطلت تجيب سيرته وعقلت اتاريها اتجننت بزيادة واتجوزته عرفى.طب وهيتقدم رسمى امتى.
أمانى: مش عارفه
زينب: مش عارفه ايه هو ده وقت هبل المفروض تتجوزوا حالا عشان إللى في بطنك
أمانى: قلت له بس هو مش فاضي
زينب: مش فاضي وإلا مش راضي بيتهرب منك طبعا.
أمانى: قولى لى اعمل ايه ؟
زينب: انتى تعملى المصيبه وتقولى أعمل إيه ؟
فين النسخه بتاعتك
أمانى: نسخة إيه
زينب: نسختك من العقد العرفى يازكيه
أمانى: بس أنا معنديش نسخه منه احنا عملنا نسخه واحده وهو اخدها
زينب: كمان لا براڤوا عليكى ده انتى لو متعمدة تبقى غبيه مش هتعملى كده.؟ انا حذرتك مش انا حذرتك وقلت لك انه مش كويس اشربى بقى.
أمانى: فادى مش كده انتى عارفه كويس انه بيحبنى بس انتى اللى بتكرهيه.
زينب: لا والله والكويس سابك ليه غير لانه انسان واطى ولعب بيكى
أمانى: لا مالعبش بيا هو هيتجوزنى بس مستنى ابوه يرجع من السفر عشان يقنعه بيا هو ابوه السبب ابوه رافض انه يجوزه واحده فقيره زيى هو بس هيقنع ابوه وهيتقدم لى
زينب: بس بطلى هبل وفوقى لنفسك فادى خلاص رماكى يا غبيه وبكره هتلاقيه ماشى مع واحده غيرك ويمكن يتجوزها ويرميكى
أمانى: لا متقوليش كده فادى بيحبنى انا انا عارفه انتى بتقولى كده ليه عايزانى اشك فيه صح انا عارفه من زمان انك غيرانه منى عشان فادى بيحبنى وانه فضلنى عليكى هو قالى انك حاولتى معاه زمان لكنه فضلنى عليكى وحبنى وانتى لأ عشان كده كنتى عايزانى أسيبه وكنتى دايما بتغلطى فيه هو قالى وقالى انك بتحقدى عليه عشان غنى وأمور وفضلنى عليكى صح.
زينب بغضب: تصدقى صح انا بحب فادى بتاعك ومش بنام ليل ولا نهار عشان بحلم بيه أصلك غبيه وهبله وكل واحد يضحك عليكى بكلمتين وبدل وانتى زى الهبله بتصدقى روحى تستاهلى كل إللى يجراى لك روحى شوفى سى فادى بوسى رجله يمكن يرضى يتجوزك.
امانى ببكا: أنا مقصدش انا مش عارفه قلت كده إزاى
زينب:كل واحد في غضبه بيطلع المستخبى جواه وهو ده اللى بتفكرى فيه فروحى اشبعى به
أمانى: انا أسفه اسمعيني يا...
زينب ،: بره اطلعى بره....
خرجت امانى ودموعها على خدها.فى حين حطت زينب إيديها على رأسها وقالت بضيق: غبيه غبيه غبيه وهتخسر كل حاجه بغبائها.
وقامت بضيق واخدت مفتاح عربيتها وخرجت وهى في الطرقه خبطت في واحد ووقع منه الملف فقال بغضب.: مش تفتحى يا عاميه
زينب: مش تاخد بالك يا غبى
ورفعت راسها وبصت له وقالت بدهشة مع ابتسامه: مين باشمهندس يوسف.
السابع عشر من هنا