اخر الروايات

رواية تزوجت جاري العنيد الفصل السادس عشر 16 بقلم رهف سيد

رواية تزوجت جاري العنيد الفصل السادس عشر 16 بقلم رهف سيد 




الفصل السادس عشر
بدات نور تجهز الملابس مع رؤي
ادهم...خلصتي يا رؤه
رؤي...ايوة
ادهم...طب يلا علشان بابا بعت السواق وهو تحت
رؤي...حااضر يا ادهم حاضر خد نزل الشنط
اخذ ادهم الشنط وانزلها
نور...هتوحشيني
رؤي..كلها كام يوم وهتحصليني خدي بالك من نفسك ومن ادهم ومن العقارب اللي تحت
نور...ههههههه حاضر متخافيش
رؤي...وابقى كلميني
نور..طبعا
احتضنتها نور لم تعرف لماذا هي خائفة للغاية هكذا ولماذا قلبها يدق بهذا الشكل ولكنها فسرتة انه بسبب بعد رؤي عنها وقفت نور تودعها حتى اختفت السيارة عن نظرها دخلت وجدت ادهم يتابع التلفاز
نور..ادهم
ادهم...نعم
نور...انا كنت عايزة اروح الشقة عندي
اغلق ادهم التلفاز ولف وجهه لها
ادهم...لية
نور...كنت عايزة اجيب شوية حاجات منها المرة اللي فاتت ملحقتش اجيب كل حاجة
ادهم بصراخ وعصبية...شوية حاجات ولا مش عايزة تفضلي معايا
نور بخوف...لية بتقول كدة
ادهم...علشان خايفة مني عايزة تروحي تقعدي هناك لان رؤي لما كانت هنا كانت هي اللي بتحميكي
نور..ابدا لية بتقول كدة
ادهم...ههههههههه يعني انتي عايزاني اصدق انك مش خايفة مني لاعمل معاكي حاجة وعايزة تهربي مني وتفضلي بعيدة طول الوقت اعملي اللي انتي عيزاه دية بقت حاجة تخنق
غادر ادهم دون ان يستمع الي باقي الكلام
نور...ادهم مالو في اية وخايفة من اية هو اتجنن ولا اية دة فاكرني خايفة منو
ذهب ادهم يتمشي كانت نور تتصل علية كثيرا ولكنة لا يجيب ارسلت له نور رسالة "يا ادهم واللهي انا مش خايفة منك ولو كنت خايفة كنت قلت لكن انا عايزة اجيب هدومي اللي هناك انا بقيت مش بخاف منك يا ادهم ابدا واللهي صدقني لما تشوف الرسالة اتصل عليا علشان انا قلقانة بجد عليك "
ظلت نور تنتظرة حتى وصلت الساعة ١:٣٠ كان بالها خائف جدا لا تدري ما سبب الخوف هل هو على ادهم ام من شئ اخر اما ادهم كان يمشي لا يدري الي ان قدمة تسوقة حتى وجد نفسة يقف امام ملهى ليلي دخل وظل يشرب بقوة كانت هذه اول مرة يشرب بها ادهم وقف يترنح ساق سيارتة ووصل اخيرا الي منزلة بعد ان نفذ من الحوادث باعجوبة شديدة كانت نور تتابع التلفاز وكان قلبها مشغول بادهم قبل عقلها حتى وجدتة يدخل عليها وهو يترنح
نور...ادهم كنت فين قلقتني عليك
ادهم بثمل...ههههههه قلقانة عليا لية وبعدين انتي بتعملي اية هنا
نور..بعمل اية هنا ازاي
ادهم وهو يقترب منها...يعني مش خايفة مني ولا خايفة اعملك حاجة
نور...اية يا ادهم اللي انت بتقولو دة
ادهم...انا مقلتش حاجة
نور..انت شارب حاجة
ادهم...اه شارب وسكر**ان ههههههههههه شوفتي انا شربت انا بقيت وحش
لم ترد نور ولكن كانت دموعها كفيلة بالرد عن صدمتها
ادهم....تؤتؤ بس متعيطيش وفري عياطك دة بعدين
نور بخوف وتوتر واضح...بعدين ليه هو انت هتعمل حاجة لا مش هتعمل صح
ادهم...لية بس كدة هو انا مش جوزك ولا اية يا حبيبتي
بدات نور في التراجع للخلف وامامها ادهم كانت سوف تهرب من امامه ولكنة كان اسرع منها وحملها سريعا أخذت تركل بقدميها في الهواء وتضرب بكفيها على ظهره بقوة لكي يتركها ، ولكن دون فائدة .. كانت تصرخ بقوة الي ان شعرت ان حنجرتها قد تدمرت من كثرة الصراخ، ولكنها لم تستسلم كانت قواها خائرة أمامه لا تستطيع الدفاع عن نفسها ظلت تصرخ به لكي يتركها ، ورغم حالة الوهن التي هي عليها وقواها الخائرة إلا أنها كانت تحاربه بكل قوتها كانت كالقطة في مواجه اسد غاضب كان كالطفل الغاضب التي اخذ دمية وكسرها ظلت تصرخ به وتترجاه ان لا يفعل بها شئ ولكن دون جدوى كان لا يستمع الي شئ من صراخها ولا بكائها كانت صرخاتها تعلو ولكنه لم ياثر به بل كان يزداد عنفا توقف صوتها عن الصعود ولكن كانت دموعها تاخذ صراخها كانت لا تسمع في الغرفة سوى صوت صراخها وقع ادهم بجانبها وذهب في سبات عميق اما هي لم تتحرك سنتيمترا واحدا كانت دموعها تنزل بغزارة كانت تشعر ان جسدها اصبح ميت كانت لا تشعر سوى بالم منتشر في جميع انحاء جسدها ظلت تبكي حتى نامت في صباح اليوم التالي استيقظ ادهم وهو يشعر بصداع كبير في راسه من كثرة الشرب تفاجاء عندما وجد نفسة عاريا وبجانبة نور وكان واضح عليها اثار البكاء نهض من جنبها سريعا واخذ ملابسة ودخل الي الحمام وقف تحت الدش وجلس يتذكر ما حدث امس وكيف كانت تصرخ وتترجاه ان يتركها ولكنة لم يسمع لها وقف امام باب الغرفة لا يعلم ماذا يفعل توقف تفكيرة عندما سمع صوت بكائها من الغرفة فتح الباب وجد نور تبكي ولم تتحرك من مكانها بل كانت دموعها تنزل فقط ذهب ادهم اتجاه الحمام وملئ البانيو بالماء الدافئ ووضع به بعض من الصابون واتجه نحو غرفته وقف امامها لا يعلم ماذا يفعل اما نور كانت تبكي شعرت بيد تملس على شعرها فتحت عيناها ولكنها اغلقتهم واستمرت في البكاء كان قلب ادهم يتقطع عليها ازاح عن جسدها الع**اري البطانية لينصدم ممن وجدة لقد كان جسدها ملئ بالكد**مات ويكون تحول الي اللون الازرق من كثرة الكدمات اغمض عينية بقوة اما نور فزاد بكائها تفاجات به يحملها اطلقت تاوهات كان ادهم يسمعها ولم يستطيع فعل شئ وضعها في البانيو واغلق عليها الباب اسند راسه على الجدار وظل يطرق راسه به اما هي كانت لم تجف دموعها ابدا ذهب ادهم الي غرفة رؤي واحضر منها عباية منزلية مريحة وتوجه الي الحمام ساعد نور في ارتدائها حملها مرة اخرى وذهب بة اتجاه غرفته كاد ان يضعها على السرير ولكنها تمسكت به بقوة وزاد بكائها نظر ادهم الي السرير كان علية الكثير من بقع الدما**ء المتفرقة وملابسها القديمة الممزقة حملها مرة اخرى وتوجه الي غرفة رؤي وضعها على الفراش وبدء بقرأت بعض السور عليها حتى ذهبت في نوم عميق قبل ادهم راسها واغلق النور وغادر احضر كيس اسود من المطبخ وذهب الي غرفتة وضع بها جميع ما كان له علاقة بامس كي يحاول ان ينهي هذه الذكرة المؤلمة رن هاتفة
عمار...السلام عليكم
ادهم بنبرة حزينة..وعليكم السلام
عمار...مالك يا ادهم
ادهم..مفيش
عمار..لا في احنا مش عشرة امبارح احنا عشرة ٨ سنين مالك يا ادهم
حكى له ادهم ما حدث من اول حديثة معة نور الي ان استيقظ
عمار بصدمة...انت انت يا ادهم تعمل كدة انت تشر**ب و وتغتص**ب
لم يرد ادهم
عمار صارخا...اية سكت لية ما ترد حرام عليك يا اخي يا اخي حرام عليك البت ما صدقت بدات تكلمك وتضحك معاك وانت تعمل كدة
ادهم...يا عمار انا مش ناقص
عمار..مش ناقص انت بتقول مش ناقص اومال هي تقول اية انت عارف انت عملت فيها ايه ربنا بيقولك بالحسنة بالحسنة يا ادهم انت عارف انك انت دبحتها
سكت ادهم ولم يرد
عمار...انا اسف يا ادهم لو اتعصبت عليك
ادهم...ولا يهمك يا صاحبي
عمار...هتعمل اية معاها
ادهم...مش عارف
عمار...روح اتوضى وصلي ركعتين وربنا يفرجها من عندو
ادهم...حاضر
عمار...مع السلامة
ادهم...مع السلامة
اغلق ادهم مع عمار فتح هاتفه وجد مكالمات فائتة منها ورسالة قرا الرساله وادمعت عيناه وذهب نحو الحمام وتوضأ وصلى ركعتين يطلب من الله الفرج



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close