رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق .... الوووو
قاسم.......... امته
الخادمة..... بعد 15 يوم
قاسم..... طيب خليكِ في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة..... تمام
أغلق الخط، ووقف في الشرفة أخذ نفسًا عميقًا بداخلِه، يُفكر في الحاضر، بالطبع يشعر ببعضِ من الخوف ليس علية بل على روز إذا اصابهُ مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ، شعر بشيء يصتدم بظهره ويد تلُف على خصره ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه ويُقبلها بحنو تمتمت بصوت هامس..... خايف
هتف دون تردد... عليكِ
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلِمته، يخاف عليها كابنته
ردت قائلة..... متخافش إن شاء الله خير، لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده... علشان افسحك شوية، ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان.... يعني هتخرجي صح
قاسم.... صح
رزان..... تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم..... يالا
أخذها قاسم وسطحها على الفراش، وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمت انه هبط إلى الأسفل، دلفت إلى المرحاض.
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها، وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرِها، وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض، واكسسوارات بسيطة.
وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقفُ أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفل، فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانًا من القهوة، ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده..... أنا مين
قهقة بصوت عالٍ على طفولتها وقال.....روز الجميلة
روز بعبث.... نزلت من غيري على فكرة
قاسم اخذ بيدها لتجلس.... أولًا أنتِ كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خوف
روز بطيبة.... علشان عارفة إنك مش هتسبني لوحدي وهتفضل هنا
قاسم.... صح اطلبلك فطار
روز..... عاوز اخرج
قاسم...... 8 الصبح
روز..... ايوه
قاسم..... طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر
أخذت ثواني لتفكر ثم قالت..... تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين
قاسم بغزل..... احلى مايوه لاحلى روز
روز.....بجد
قاسم..... طبعًا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل
كان يوجد مكانًا خاص بملابس السباحة في الفندق.
قاسم..... لا
روز..... لا اي يا قاسم دا سابع مايوه
قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ..... مش عارف ليه مش حاسسهم كده
روز..... خلاص اختار أنت
قاسم.... خلاص دا حلو
روز بسعاده.... اخيرًا
أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها
في الجناح، كانت تخرج روز من المرحاض وهيٰ تُحاول تغلق المايوه
قاسم.... في اي
روز..... السوسته مش راضيه تقفل