رواية من اجل المال الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمي محمد
الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه في حضنه فبتسم وباسها وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده
ادم ببتسامه : صباح الخير
الكل : صباح النور
ادم يقرب من فريده ويبوسها : عمله ايه النهارده
فريده ببتسامه : الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين
بعد مايقعد يقول : لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح
احمد بضحك : انت جيبت الحرنكش بجد
ادم بغيظ : طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه
عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله
فريده : طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل
ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه
فريده تشد ودانه : انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك
ادم بصلها بصدمه : حضرتك كنتي عارفه
فريده : سلمي حكتلي علي كل حاجه
ادم : حكتلك امتي
فريده : مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك
ادم : غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي
فريده : ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح ..زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها
عفاف ببتسامه : صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك
احمد ببتسامه :سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق
ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها
ادم ببتسامه : وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني .. وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك
وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه
فريده ببتسامه : انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم
ادم يبوسها : حاضر يا ماما
فريده : ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح
ادم : لا كل اللي دا
فريده : ولد كلامي هيتنفذ انت سامع
ادم بغيظ : حاضر
ويعقدو يتكلمو ويتفقو..شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو
سلمي ببستامه :صباح الخير
الكل : صباح النور
ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث
ادم يقوم يقف : يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل
سلمي بصتله بستغراب
فريده :استني سلمي لسه مفطرتش
ادم : تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد
ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي واحمد يقوم ويبوسها
احمد : اشوفك في الشركه
سلمي ببتسامه : مع السلامه حبيبي
ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف
وفي العربيه سلمي سرحانه
عفاف : مالك يا سلمي
سلمي ترسم ابتسامه : مافيش يا حبيتي
عفاف : بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك: جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك :اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه : حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي : اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه : تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه
شادي : ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه : اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد : يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي : ماله احمد انتم متخانقين
عفاف : لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي : لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم: يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب : وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة : وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى : مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق كفايه .. تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك : كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف : أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط ..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم : هااا ايه رأيك .. لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها : أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن : أبدا .. هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها : بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها : هختار ده ..بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف : وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك : البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة ..يلى بينا نمشى
عفاف : طب أستنى شوية ..هاخد كام صور للفستان اصله عاجبنى أوى
سلمى : وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك : هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك : هههه تنزليهم على الفيس.. ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف : هو انتى لسه شوفتى حاجة ..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة: الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق : حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية .. أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية : مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها بغضب : مش عارف مالى ..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت : شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه : الشيك ده ويشتم مدحت .. أنا عايز منك اربعين الف
مدحت : مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد بغضب : مش هتدفع يعنى
مدحت بأًصرار: أيوه مش هدفع ليك جنيه ..هو حد ضربك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح : عندك حق .. أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك ويقرب من مدحت ويروح ضربه باليد فى وشه وبالرجل فى بطنه ومدحت جسمه الضعيف مش مساعده أنه يدافع عن نفسه وأحمد يبتدى يخنق فيه
أحمد : هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
مدحت أبتدى يتنفس بالعافية ووشه أحمر
أحمد بغضب : هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة : هدد ..هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه : فين الفلوس
مدحت وهو بينهج : طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من الاوضة جوا
احمد : مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت : خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية : مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد بغضب : ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول : أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا .. مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة : أهو أنتى قولتى ماما .. أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى : طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف : أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد .. لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول .. أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى : طب مادام الموضوع كده ..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ..ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم : طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد : الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف : يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى : يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب : أنا هطلع أنام بقا
عفاف تضرب ايدها فىى راسها : أهاا أنا نسيت
سلمى : نسيتى ايه
عفاف : ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو
سلمى : أعتبرى نفسك وصلتى السلام
عفاف : هى دقيقة وهخرج على علطول
سلمى : براحتك
وتدخل عفاف وتقرب من فريدة
عفاف تبص لفريدة وتبتسم : كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها .. حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم .. هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم
فريدة ببتسامة : أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف : هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا ..تصبحى على خير ياعمتو
فريدة : وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى : سلام اشوفك بكرا فى الشركة ..هتوحشينى
سلمى تبتسم : وانتى كمان هتوحشينى
وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه ..فتغمض عينيها وتعمل نفسها نايمة وتستنى أدم ينام على السرير وياخده فى حضنه
وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير
سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والغضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول
ادم كان واقف بيغير فى هدومه ولسه بيفتح زراير القميص ..سمع صوت الباب فلف وبصلها ورفع حاجب
: متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى
تدخل وتبصلها بضيق : ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش .. أنت كنت فين بالظبط
ادم ببتسامة خبيثة: ملكيش فيه .. لو مراتى بجد هقولك
سلمى بغضب : أومال أنا مش مراتك
أدم وهو مبسوط من غضبها : لآ مش مراتى ..مراتى على الورق وبس
سلمى : انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك .. لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه
ادم يضحك : خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى
سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد : لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج
أدم يبتسم ليها بخبث : خلاص براحتك خليكى وأبتدى يفك زارير قميصه وراح رمها على السرير وابتدى يفك فى حزام البنطلون
وهى واقفه فى مكانها مكسوفة مصممة متخرجش
وهو يبصلها وبخبث يقول : باين عليكى عاجبك الشو ومش عايزه تتحركى .. خلاص خليكى
وقلع البنطلون ولسه
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
وأدم بصوت عالى : جبااانه ويضحك
ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها وينام فى أوضة تانية
وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين
ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها .. قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو
سارة : سلمي الحقي ادم بسرعه
سلمي بخضه : ماله ادم حصله ايه
عفاف بتمثل الغضب: هيخونك
سلمي برقت وبصتلهم : يخوني ازاي
ساره : هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان
سلمي بغضب : يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي
عفاف : البيه حجز جناح في فندق ....... ورايح يقابلها فيه
سلمي بصدمه : لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده
ساره : لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول
عفاف : وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي
سلمي وقفت بغضب : اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه
عفاف : فندق ....... جناح رقم 50
سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري
وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي
وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها
سلم تبص لعفاف بغضب : مفيش تاكسى
عفاف : فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه
سلمي تشد ايدها : طب يلا بسرعه نروح الفندق
ساره : استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع
سلمي تبصلها بغضب : يرجع... يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف بغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى
عفاف : هركب
ساره : استنو خدونى معاكم
ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت .. الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم
احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو
شادي بضحك : يالهوى دي شكلها مولعه نار علي الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه
احمد بضحك : متخافش ادم لابس واقي الرصاص
ساره : قولي كله جهز .. أوعو يكون في حاجه ناقصه
شادي : كله تمام
عفاف : وعمتو فريده فين
احمد : ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه
ساره: تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل
وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط بعنف وغضب
ادم لنفسه : شكلها مولعه
ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه
ادم وهو بيتصنع الصدمه : سلمي
سلمي تزق الباب بغضب وتدخل بسرعه
ادم يبتسم ويرجع يمثل : سلمي انتي ايه اللى جابك هنا
سلمي بغضب وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح
سلمي : هي فين وتبصله بغضب .. راحت فين الزباله اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش
ادم : انتي بتتكلمي علي مين
سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا : علي الزباله اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك
ادم يمسك ايدها ويشدها عليه : متجوز .... بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر
سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه : لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري .. أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها
ادم ببتسامه : هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي
سلمي بغضب ودموعها نزله : انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها ..انا زعلانه ومجروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي.. تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي
ادم : بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي
سلمي بغضب : تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق
وتمشي بغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب
سلمي بغضب : ابعد سيبني
ادم ببتسامه : استني يا مجنونه هقولك
سلمي وهي بتضرب فيه : اهو انت اللى مجنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك
ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وتضرب برجلها عشان يسيبها
ادم بضحك : اهدي بس هفهمك
سلمي بغضب : سيبني مش عاوزه افهم ابعد عني بقي
ادم يفتح باب اوضه جوه الجناح ويدخل بسلمي وياخدها يوقفها قدم فستان الفرح اللي كان عجبها واللى قسيته
ادم : طيب اهدي بس وبصي شوفي ايه دا
سلمي بغضب: اوعي مش ومره واحده سكتت اول ما عينيها جيت علي الفستان وهديت وادم راح منزلها علي الارض بس فضل حضنها من ضهرها وهي عماله تبص للفستان
ادم يقرب من ودنها : الجناح دا انا حجزه ليكي انتي والفستان دا جيبه عشانك انتي
سلمي تبصله بستغراب وهي مش فاهمه حاجه
ادم يمسك ايدها ويرفعهم ويبوسهم بحب
ادم ببتسامه : يا مجنونه انا لا يمكن افكر ولااشوف واحده تانيه غيرك.. انا بحبك انتي ومش عاوز غيرك ويقرب منها ويحط ايده علي وشها ويمسح دموعها ..سلمي انا اسف ...اسف علي كل الحزن والدموع اللي كنت سبب فيهم واوعدك ان دي اخر دموع حزن هتنزل من عينيك بسبب ...لو هيكون في دموع هتبقي دموع فرح وبس
سلمي انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه.. اه كنت غبي وغلطت في الطريقه اللي اتجوزتك بيها بس انتي كمان غلطتي ...بس النهارده كل دا هيتصلح النهارده هنبدأ انا وانتي من الاول النهارده هيبقي فرحنا ويحضنها من ضهرها ويبص للفستان.. النهارده هتلبسي فستان احلامك وهتبقي احلي عروسه وهعملك احلي فرح وهبدأ انا وانتي حياتنا وتبقي حبيبتي ومراتي وام ولادي وشريكة حياتي لاخر يوم في عمريويلفها ليه ويبصلها بحب .. هااااا موافقه تجوزيني ونبدا سوا من جديد
سلمي دموعها كانت مغرقه وشها بس كانت دموع فرح واول ما ادم خلص كلام لفت ايدها حاولين رقبته وحضنته جامد جدا
سلمي بفرحه: موافقه موافقه اتجوزك مره واتنين وعشره انا بحبك اوووي يا ادم بحببببك
ادم ضمها بفرح وفضل يلف بيها وراح موقفها ومسك وشها بايده الاتنين ومسح دموعها بس المره دي مسحهم بشفيفه وفضل يبوس كل مكان في وشها ونزل لشفيفها ورح بيسها بوسها طوييييله اوي
بس فجأه الباب اتفتح ودخل شادي كالعاده
شادي بضحك : يوووووه نسيت بردو اخبط
ادم بعد سلمى وسند جبينه علي جبينها واتنهد جامد وراح لفف وببص لشادي
ادم بغيظ : انت مرفود يا شادي ومن النهارده مش عاوز اعرفك ولا اشوفك
شادي يضحك : ولا تقدر تعيش لحظه من غيري
ويبص برا : ادخلو يا شباب الدنيا امان
ويدخل احمد وساره وعفاف
وسلمي تبصلهم وتضحك: يعني كنتم متفقين عليا
احمد يقرب منها ويبوسها : ايوه اتفقنا علي سعادتك
ادم يبعده عنها بغيظ : لو بوستها تاني قدامي هعلقك
احمد يسيب سلمي ويبعد وهو بيتصنع الخوف والكل يضحك عليهم
ساره تقرب من ادم وتشده بعيد عن سلمي : اتفضلو يلا برا عشان العروسه هتجهز
ادم يبص لسلمي ويهمس بكلمه بحبك ويبعتلها بوسها علي الهوا وهي تتكسف وتبتسم ويخرجو الشباب كلهم
عفاف ببتسامه:يلا يا عروسه ادخلي خدي شور وجهزي عشان الميك اب ارتست قربت تيجي يلا بسرعه مافيش وقت
سلمي بفرحه : حاضر بس قوليلى هي ماما فريده عارفه
عفاف بضحك: كل دا من تخطيط ماما فريده يا بنتي يلا بقي بطلي رغي ادخلي بسرعه
سلمي تضحك وتدخل تاخد شور ولما تخرج تلقي مركز تجميل كامل في انتظرها وتبتدي تجهز وهي بتهزر وتضحك مع ساره وعفاف
وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
فريدة لما تشوف سلمى بالفستان الابيض تتملى عينيها بدموع الفرحة : زى القمر ..طلعه زى القمر يابنتى
سلمى تقرب منها وتمسك أيد فريدة وتبوسها : ربنا يخليكى ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه .. أنا عرفت من عفاف أنك صاحبة الفكرة
فريدة بحب : انتى بنتى
ويدخل أحمد ويبتسم : العروسة جهزت خلاص
عفاف تبص لاحمد بحب : خلاص جهزت
احمد ببتسامة : عقبالنا ..يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه
عفاف تتكسف وتبص للارض
وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره
وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب
أحمد ببتسامة : أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة .. كاملة من كله
أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى .. مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال : بحبك ..بحبك
سلمى ببتسامة وهى بتهمس : وانا كمان
وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده
فريده بسعاده : الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما
ادم وسلمي يبوسوها
سلمي بسعاده : ربنا يخليكي لينا ياماما
فريده تبص لادم : خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها
ادم يضم سلمي بحب : متخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي
فريده : ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم
ادم : حاضر والصبح هنجيلك نسلم عليكي قبل ما نسافر
سلمي بستغراب :نسافر هو احنا هنسافر نروح فين
ادم ببتسامه : مفاجأه
سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي
احمد بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي
سلمي تحضنه وتبوسه : عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها.. الله هي عفاف فين
احمد يتنهد: مش عارف راحت فين عمله ادور عليه
عفاف تيجي تجري وهي بتضحك : انا اهو
احمد بغيظ : انتي كنتي فين
عفاف ببتسامه : كنت بظبط حاجه لسلمي ( وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها) انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي هتموتي عليه جهز كمان
سلمي بستغراب : القميص اللي اشترتيه ليكي
عفاف تضحك : ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه
سلمي تتكسف: اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده
عفاف بضحك : ياسلام واشمعني كنتي بتختاريهم ليه
سلمي بضحك : طيب انا كنت بظبط اخويا
عفاف تضحك اوي : وانا برده بظبط اخويا
ادم يقرب منه : الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح
ادم بسعاده: ياااااا اخير
سلمي بكثوف : اخير ايه
ادم : اخير اتجوزنا
سلمي ببتسامه : ما احنا متجوزين بقالنا شهرين
ادم بخبث : لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها.. دا انتي هتقطعي دلوقتي هعوض شهرين الحرمان
ويقرب منها فسلمي تبعد بكسوف
ادم : هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي
سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها ويروح بيسها بوسها طويله ويبعد بعد فتره عشان تاخد نفسها ويسند جبينه علي جبينها
سلمي بانفاس مقطوعه : ممكن تستني هنا شويه
ادم بشوق: مش قادر
سلمي ببتسامه: عشان خاطري استني بس اجهز
ادم يتنهد : حاضر ويبصلها ..بس بسرعه متتاخريش
سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي
تبتسم وترح علي السرير تلقي قميص شبيه بالفستان سوريه فتتنهد بكسوف بس تفتكر انها اللي ليله هي مع حبيبها اللي اختاره قلبها فتغير هدومها وتظبط نفسها وهي قلبها عمل يدق
ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه
ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك
وسلمي وقفه بصه من الشباك ولبسه قميص ابيض حمالات رفيعه طويل بفتحه كبيره من الظهر وفردا شعرها وحطه كله علي جنب واحد
ادم شافه كده تنح وفضل واقف باصص ليها شويه ورح مقرب منها بهدوء
ووقف وراها سلمي من اول ما دخل وهي حسه بيه وقلبها بيدق
واول ما وقف وراها وحست بنفسه ونظراته ليها زاد دقات قلبها
ادم رفع ايده ومشها علي كتف سلمي وظهرها بكل رقه وهي انفاسها اتخطفت من لمسته ادم رح مقرب اكتر ونزل لرقبتها يبوسها
فلفت بهدوء وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس رغبه النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلمو
ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات علي شفيفها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وراح اخدهم بين شفيفه وايده بتضمها وبتتحرك برقه علي ظهرها وسلمي حطت ايدها علي صدره وفتحت زرار قميصه سلمي كانت عاوز ايدها تلمس جسم ادم من غير حاجز واول ما فتح قميصه لفت ايدها حاوليه ولمست ضهرو وضمته ليها ادم اول ما ايدها الدافيه لمست جسمه اتجنن وبقي يبوسها بشغف وحب وهي كمان بتبوسه وراح مسك حملت الفستان وراح بعد عنها وبص ليها بكل حب كان عاوز يمتع عينه بجمالها سلمي شافت نظرته اتكسفت وضمت نفسها ليه جسمها لمس جسمه وادم ضمها ورح شيلها وهي لفت ايدها حاوليه وادم بيبوسها وراح بيها لسرير وفضل يبوس فيها بحب وشغف ورغبه سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه دنيا مش بيدخلوها غير العشاق
أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس : سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب : سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها...فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم : اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة : طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب : أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة : فين بوسة الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى ببوسة منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف : أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة : أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقرب منه وتبوسها على خدها وتقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى : ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم : خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف : من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد : خلى بالك من ماما يااحمد
احمد : حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة : هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها : هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك : حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف : خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد سلمى ويبصلها بحب : أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة : مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول : مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى : حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة: مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده : مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
أدم : أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر
سلمى بغيظ : وليه لما نرجع مصر ..علموم الطيارة لسه متحركتش ... تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية : صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة ..خلاص اهدى ..أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة ..انا كنت بهزر معاكى
سلمى : كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
ادم : خلاص بقا متزعليش .ويمسك أيدها ويبصلها بحب ..خلاص بقا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم : خلاص مش زعلانة ..قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة : شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة : برشلونة ..وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم : فيها كتير .. كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول : حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة : معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها : مباراة كرة قدم .. أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين ..انت قولت بين مين ومين
أدم ياخد باله من ضيق سلمى : بين بشلونة وريال مدريد .. أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك : لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم : انا عامل ليكى جولة سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها ..باين من اولها ان شهر العسل اتضرب ..بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى ..وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش .. خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم : سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم : أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
أدم : بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى
سلمى : طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم : هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها : الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش..سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة ..بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا ..دخلو لاوضة فريدة
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم : واحشتينى اوى
سلمى :واحشتينى ياماما
فريدة : وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى : السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة : تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة وقبل مأدم يقوم من على السرير سلمى كانت لازم بتبوسه كل يوم بوسة الصباح
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط ..قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة : صباح الخير ياسى أدم
أدم : صباح النور
شريفة : دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق: فى حاجة يادادة
شريفة : مفيش حاجة ..هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم : عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه ..فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة : صباح الخير يست الكل ..صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم : صباح النور ..انا عندى ليكم اخبار حلوة ..أخر تحاليل عملتها لفريدة ..بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة: الحمد لله ..مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة : سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم : لسه نايمة ..معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم : مايمكن تكون حامل
ادم : حاامل ايه ياماما ..هو أحنا لحقنا
اسامة : خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة : هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم : كده بردو ياسامة ..دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك : نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة : هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم : ياماما اصبرى شوية
فريدة : أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه : والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل ..حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب .. أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة ..اشوفك كمان شوية ..سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ ..سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم .. تليفونه يرن
ادم : ألو ياشادى
شادى : الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ولع
أدم بصدمة : المخزن ولع .. أزاى
شادى : بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ولع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه ..فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه ..كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول : خير ..أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها بتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم بصدمة : فوقى ياسلمى
أسامة : يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض ..هى غايبة عن الوعى دلوقتى .يلى بينا على المستشفى ..نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة
ادم بصدمة: فوقى ياسلمى
أسامة بنبرة مهدئة : متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار
أدم : يارب
أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى
أسامة بصوت عالى : بسرعة دخلوها أوضة الكشف
أدم بزعيق لنيرس : بسرعة
ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء
أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه
يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى
أدم: خير سلمى عامله ايه دلوقتى
الدكتورة : هى كويسه ..مفيش حاجة خطيرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه..
أدم : نعم جنين أيه اللى هو كويس
الدكتوره : مش أنتم متجوزين بردو
أدم : أهاا متجوزين .. حضرتك متأكده انها حامل
الدكتوره: أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس..
أدم طاير من الفرحة : شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده.
اسامة ببتسامة : أهو طلع أحساس فريدة صح .. دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده
سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها
أدم: عامله أيه ..قوليلى لوفى حاجة بتوجعك .. أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك..
سلمى وهى مش مركزة:الحمد لله
اسامة : خضيتنيى عليكى ياسلمى ..المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك
سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل: المخزن والحريق والسلم
أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه : عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك ..فاهمة مش هسيبك
أنا كنت هموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم
سلمى :والمخزن
أدم : يولع المخزن ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
سلمى : انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها
أدم يمسح دموعها : خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى
أسامة ببتسامة : مبرووك
سلمى بدهشة : مبروك على ايه
ادم :ببتسامة انتى حامل
سلمى بصدمة : حااامل
أسامة : أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن ..هخرج برا
أسامة : الو يافريدة
فريدة بغضب : هو ده اللى مفيش حاجة ..تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل ..بنتى جرالها أيه
أسامة : كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا ..وعندى خبر هيفرحك أوى
فريدة بغضب : خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى
اسامة : سلمى حامل
فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح : انا سمعت صح ياسامة
أسامة ببتسامة : عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل
فريدة : هى كويسة دلوقتى
اسامة : ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها
ويدخل لادم الاوضة
أسامة : أنا ماشى رايح مكتبى ..لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم : تبقى تخلى بالك من نفسك
سلمى تهز راسها : حااضر ..هخلى بالى كويس
ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط
فريدة بفرحة : لولووووى
أدم بدهشة: بتزغرطى ليه ياداده
شريفة ببتسامة : مبرووك لست سلمى
أدم يبتسم : هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر
شريفة : أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو ليها علطول
فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة : مبرووك ياسلمى
سلمى تبتسم : الله يبارك فيكى ياماما
أدم : وانا مليش مبروك أنا كمان
فريدة : طبعا ياحبيبى .. أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع ..أخيرا اا هبقا جدة
سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده : بلاش دموع
سلمى بقلق : متعيطيش ياماما وأضحكى
فريدة : دموعى نزلت غصب عنى ..دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب ..مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا
سلمى عينيها تتملى بالدموع: تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك ..أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا
أدم : لا بقا انتو الاتنين هتعيطو .. معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية
فريدة : عندك خليها تستريح
أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه : سلام ياماما
سلمى ببتسامة : مع السلامة ياماما
فريدة بحب : مع الف سلامة ياولادى
وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد
ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى
سلمى : يلى ياأدم البس بسرعة ..احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى
أدم وهو بينفخ : مش عارفة ايه لزمت العزومة دى ..هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى
سلمى : الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة
أدم : هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ..ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا
سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه : فك التكشيرة دى بقا .. انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه
ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود : مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة
ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه
احمد بهزار : تشربو ايه
عفاف وهى بتمثل الزعل: هو انت عازمنا هنا عشان تقولنا نشرب ايه .. أكيد قصدك نتعشا أيه
احمد : خلاص متزعليش .. تتعشى ايه
سلمى ببتسامة :قصدك نتعشا ايه ..اجمع احنا لسه موجودين معاكم
وهما بيتكلمو يقرب منهم عبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامة : السلام عليكم يأدم
ادم ببتسامة : وعليكم السلام ويبص للكل ويقول :عبد الرحمن محامى عمى الله يرحمه ويبص لى عبد الرحمن : مراتى سلمى ويشاور على احمد وده احمد اخوها وخطيبته عفاف وتبقا بنت خالى
وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل
عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة : مبروك على البيبى اللى هيشرف
ولسه هيتكلم ..سلمى راحت مصرخة
أدم بخضة : مالك ياسلمى
سلمى بألم : باينلى بولد
عبد الرحمن ببتسامة : مبرووك على الميراث ..بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك ..الوصية مرحتش عليك لسه ..أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى
أحمد: هو بيقول ووصية أيه
زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى
سلمى تبص لاخوها وتزعق : مش وقته ..مش وقته
ادم يبص لآحمد بضيق: انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي
أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم .. عفاف كانت قعده جمب احمد وخايفه من صريخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها
سلمى بصريخ وبتشد شعر أدم : ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه
أدم بألم وبيحاول يفك منها : يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي ..سيبى شعرى مش عارف اسوق ..هتموتينا
سلمى بصريخ: انت السبب في الالم دا.. انت خلتني حامل وراحت ماسكه فيه وراحت عضه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك
أدم بصريخ : يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك
ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات
الدكتور : فين جوز المدام اللى جوه
ادم بقلق : انا خير يا دكتور
الدكتور ببتسامه : خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك
ادم : احضر فين لااا دى كانت هتموتني في العربيه لا انا مش هدخل
الدكتور يبتسم : كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده
ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش
أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة
وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو : بسم الله ماشاء الله
أدم بدموع : عقبالكم
ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه
عفاف : أذن في ودانه يا أدم
أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها
الممرضة : بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه
والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا
وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص
أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه
أدم : بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف
فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها : ايوه ليه لزوم ..مش عايزاها يبعد عن حضنى
ادم : ماهو طول اليوم فى حضنك
فريدة : اطلع لمراتك يلى ..زمانك تعبان وعايز ترتاح
أدم هو بيمثل الزعل : خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى ..والله انا بردو أبنك ..أنا ماشى بس خليكى فاكره
ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب ..يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى
وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها
ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها
أدم بص لسلمى بحب : لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى
سلمى بحب : أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد ..وتبصلها وتبتسم .. أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى
ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب : أحلى مفاجاة
سلمى : قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى
أدم ببتسامة : اسالى
سلمى : هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك
أدم : هعمل دار للمسنين
سلمى باستغراب : دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين
أدم : ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى ..اللى ملوهمش حد ..للى معندوهمش فلوس
سلمى بفخر : أنت يأدم مفيش زيك .. أنا بحبك أوى
أدم ببتسامة : وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى
وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان حاجة تفرقهم
تمت
ادم بهمس : سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب : سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها...فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم : اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة : طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب : أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة : فين بوسة الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى ببوسة منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف : أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة : أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقرب منه وتبوسها على خدها وتقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى : ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم : خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف : من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد : خلى بالك من ماما يااحمد
احمد : حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة : هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها : هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك : حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف : خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد سلمى ويبصلها بحب : أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة : مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول : مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى : حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة: مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده : مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
أدم : أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر
سلمى بغيظ : وليه لما نرجع مصر ..علموم الطيارة لسه متحركتش ... تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية : صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة ..خلاص اهدى ..أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة ..انا كنت بهزر معاكى
سلمى : كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
ادم : خلاص بقا متزعليش .ويمسك أيدها ويبصلها بحب ..خلاص بقا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم : خلاص مش زعلانة ..قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة : شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة : برشلونة ..وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم : فيها كتير .. كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول : حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة : معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها : مباراة كرة قدم .. أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين ..انت قولت بين مين ومين
أدم ياخد باله من ضيق سلمى : بين بشلونة وريال مدريد .. أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك : لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم : انا عامل ليكى جولة سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها ..باين من اولها ان شهر العسل اتضرب ..بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى ..وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش .. خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم : سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم : أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
أدم : بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى
سلمى : طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم : هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها : الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش..سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة ..بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا ..دخلو لاوضة فريدة
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم : واحشتينى اوى
سلمى :واحشتينى ياماما
فريدة : وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى : السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة : تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة وقبل مأدم يقوم من على السرير سلمى كانت لازم بتبوسه كل يوم بوسة الصباح
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط ..قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة : صباح الخير ياسى أدم
أدم : صباح النور
شريفة : دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق: فى حاجة يادادة
شريفة : مفيش حاجة ..هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم : عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه ..فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة : صباح الخير يست الكل ..صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم : صباح النور ..انا عندى ليكم اخبار حلوة ..أخر تحاليل عملتها لفريدة ..بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة: الحمد لله ..مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة : سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم : لسه نايمة ..معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم : مايمكن تكون حامل
ادم : حاامل ايه ياماما ..هو أحنا لحقنا
اسامة : خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة : هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم : كده بردو ياسامة ..دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك : نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة : هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم : ياماما اصبرى شوية
فريدة : أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه : والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل ..حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب .. أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة ..اشوفك كمان شوية ..سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ ..سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم .. تليفونه يرن
ادم : ألو ياشادى
شادى : الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ولع
أدم بصدمة : المخزن ولع .. أزاى
شادى : بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ولع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه ..فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه ..كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول : خير ..أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها بتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم بصدمة : فوقى ياسلمى
أسامة : يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض ..هى غايبة عن الوعى دلوقتى .يلى بينا على المستشفى ..نعمل ليها أشاعة ونشوف لو فى ارتجاج فى المخ أو كسور نتيجة الوقعة
ادم بصدمة: فوقى ياسلمى
أسامة بنبرة مهدئة : متخافش ان شاء الله خير وتكون الوقعة بسيطة ومتنكش عملت اى أضرار
أدم : يارب
أدم راح عند عربيته ونيم سلمى على الكرسى اللى ورا وركب جنبه أسامة وطلع على المستشفى
أسامة بصوت عالى : بسرعة دخلوها أوضة الكشف
أدم بزعيق لنيرس : بسرعة
ودخلت سلمى ومعاها دكتور اسامة ودكتورة الطواريء
أدم واقف جنب باب الاوضة اللى فيها سلمى وبيدعى تقوم بالسلامه
يخرج دكتور أسامة ومعاه الدكتورة اللى كانت بتكشف على سلمى
أدم: خير سلمى عامله ايه دلوقتى
الدكتورة : هى كويسه ..مفيش حاجة خطيرة شوية خدوش وكدمات والحمد الله الجنين صحته كويسه..
أدم : نعم جنين أيه اللى هو كويس
الدكتوره : مش أنتم متجوزين بردو
أدم : أهاا متجوزين .. حضرتك متأكده انها حامل
الدكتوره: أيوه متأكدة أحنا عملنا ليها تحليل الحمل عشان الادويه اللى هتاخدها وكمان سونار عشان نتأكد أن الجنين كويس..
أدم طاير من الفرحة : شكرا يادكتورة على الخبر الحلو ده.
اسامة ببتسامة : أهو طلع أحساس فريدة صح .. دى هتفرح أوى بالخبر الحلو ده
سلمى لما فاقت شافت ادم قصادها
أدم: عامله أيه ..قوليلى لوفى حاجة بتوجعك .. أروح أجبيلك الدكتوره تشوفك..
سلمى وهى مش مركزة:الحمد لله
اسامة : خضيتنيى عليكى ياسلمى ..المرة الجاية وانتى نازلة السلم تبقى تاخدى بالك
سلمى أبتدت تفوق وتفتكر اللى حصل: المخزن والحريق والسلم
أدم يمسك أيده ويطبطب عليها والدموع فى عينيه : عارفة لو مخدتيش بالك من نفسك ..فاهمة مش هسيبك
أنا كنت هموت فيها لما شوفت بتوقعى من على السلم
سلمى :والمخزن
أدم : يولع المخزن ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
ألمهم أنتى ..فاهمة المهم أنتى
سلمى : انا لم سمعتك تقول كده أتخضيت فنزلت أجرى والدموع أبتدت تنزل من عينيها
أدم يمسح دموعها : خلاص متعيطيش المهم أنك كويسة دلوقتى
أسامة ببتسامة : مبرووك
سلمى بدهشة : مبروك على ايه
ادم :ببتسامة انتى حامل
سلمى بصدمة : حااامل
أسامة : أسيبكم عشان فريدة مش مبطلة رن ..هخرج برا
أسامة : الو يافريدة
فريدة بغضب : هو ده اللى مفيش حاجة ..تخرج جرى وتقولى مفيش حاجة وتيجى شريفة تسألنى تقول أدم شايل سلمى وبيجرى بيها وتقولى أيه اللى حصل ..بنتى جرالها أيه
أسامة : كويسه مفيش حاجة وكلها ساعة وهتخرج من المستشفى وهتيجى الفيلا ..وعندى خبر هيفرحك أوى
فريدة بغضب : خبر ايه اللى هيبقا حلو لما تقولى أن سلمى فى المستشفى
اسامة : سلمى حامل
فريدة عينيها أتملت بدموع الفرح : انا سمعت صح ياسامة
أسامة ببتسامة : عملنا التحاليل ليه وطلعت حامل
فريدة : هى كويسة دلوقتى
اسامة : ماانا قولتك ساعة وهتكون عندك ويقفل معاها
ويدخل لادم الاوضة
أسامة : أنا ماشى رايح مكتبى ..لو أحتاجتنى فى حاجة أتصل يأدم ويبص لسلمى ويبتسم : تبقى تخلى بالك من نفسك
سلمى تهز راسها : حااضر ..هخلى بالى كويس
ويخرج أسامة وشوية وتخرج سلمى مع أدم ويروحو الفيلا واول مايدخلو يلاقو شريفة قصادهم وعمالة تزغرط
فريدة بفرحة : لولووووى
أدم بدهشة: بتزغرطى ليه ياداده
شريفة ببتسامة : مبرووك لست سلمى
أدم يبتسم : هو لحق دكتورأسامة يوصلكم الخبر
شريفة : أيوه والست فريدة جوا فى الاوضة قالتلى أول ماتوصلو تدخلو ليها علطول
فريدة اول مادخلو بصت لسلمى ببتسامة : مبرووك ياسلمى
سلمى تبتسم : الله يبارك فيكى ياماما
أدم : وانا مليش مبروك أنا كمان
فريدة : طبعا ياحبيبى .. أنا مبسوطة أوووى وعينيها تتملى بالدموع ..أخيرا اا هبقا جدة
سلمى وأدم يقربو منها وأدم يمسك أيده : بلاش دموع
سلمى بقلق : متعيطيش ياماما وأضحكى
فريدة : دموعى نزلت غصب عنى ..دموع فرحتى وتبص لسلمى بحب ..مش عارفة أشكرك أزاى ياسلمى من يوم ماجيتى الفيلا والحياة بقيت احسن من الاولى والسعادة دخلت الفيلا
سلمى عينيها تتملى بالدموع: تشكرى مين يماما أنا كده أزعل منك ..أنا اللى المفروض اشكرك أنك كنتى أم ليا ووقفت معايا
أدم : لا بقا انتو الاتنين هتعيطو .. معلش بقا ياماما أنا هاخد سلمى عشان تستريح شوية
فريدة : عندك خليها تستريح
أدم يقوم يقف ويمسك ايد سلمى ويوقفها معاه : سلام ياماما
سلمى ببتسامة : مع السلامة ياماما
فريدة بحب : مع الف سلامة ياولادى
وتمر الاسابيع وأحمد يخطب عفاف بعد ماوقفت امها بالعافية وأتعمل حفلة خطوبة على الاقد
ويمر كام شهر وفى الاوضة عند أدم وسلمى
سلمى : يلى ياأدم البس بسرعة ..احمد وعفاف مستنين تحت من بدرى
أدم وهو بينفخ : مش عارفة ايه لزمت العزومة دى ..هو مش اخوكى عارف انك قربتى تولدى
سلمى : الدكتورة قالتلى فاضل اسبوع يعنى لسه بدرى وأحمد عازمنا بمناسبة انه خلاص اشترى الشقة
أدم : هو كل مرة هيشترى حاجة هيعزمنا برا وانا طبعا لزم اخرج ..ويبصلها بحب انا كنت عامل بروجرام لليلة النهاردة كده اخوكى بوظه ليا
سلمى تقرب منه وتبصله وتبتسم وتلف ايدها على وسطه : فك التكشيرة دى بقا .. انا موجودة ولما نرجع تبقا تعمل اللى انت عايزه
ادم يقربها منها اكتر وببتسامة كلها وعود : مادام كده هفك التكشيرة وينزلو يلاقو احمد وعفاف لسه خارجين من عند فريدة
ويركبو مع ادم العربية ويرحو كافيه
احمد بهزار : تشربو ايه
عفاف وهى بتمثل الزعل: هو انت عازمنا هنا عشان تقولنا نشرب ايه .. أكيد قصدك نتعشا أيه
احمد : خلاص متزعليش .. تتعشى ايه
سلمى ببتسامة :قصدك نتعشا ايه ..اجمع احنا لسه موجودين معاكم
وهما بيتكلمو يقرب منهم عبد الرحمن
عبد الرحمن ببتسامة : السلام عليكم يأدم
ادم ببتسامة : وعليكم السلام ويبص للكل ويقول :عبد الرحمن محامى عمى الله يرحمه ويبص لى عبد الرحمن : مراتى سلمى ويشاور على احمد وده احمد اخوها وخطيبته عفاف وتبقا بنت خالى
وعبد الرحمن ببتسامة يسلم على سلمى وهو بيسلم عليها يشوف انها حامل
عبد الرحمن يبص لادم ببتسامة : مبروك على البيبى اللى هيشرف
ولسه هيتكلم ..سلمى راحت مصرخة
أدم بخضة : مالك ياسلمى
سلمى بألم : باينلى بولد
عبد الرحمن ببتسامة : مبرووك على الميراث ..بعد مامراتك تقوم بالسلامة عدى على مكتبى وأكون خلصت اجراءات الوصية وتستلم ميراث عمك ..الوصية مرحتش عليك لسه ..أصل انا نسيت أقولك عمك مديك مهلة أكتر من سنة والبيبى شرف قبل مامدة الوصية بتخلص ويسيبهم ويمشى
أحمد: هو بيقول ووصية أيه
زعيق والم سلمى عمل لآدم صدمة خلته معرفش يرد على المحامى
سلمى تبص لاخوها وتزعق : مش وقته ..مش وقته
ادم يبص لآحمد بضيق: انت يابنأدم بطل كلام ملوش لزمة وتعاله اسند معايا خلينا نروح المستشفي
أحمد جري سند سلمى وعفاف اخدت شنطهم وخرجو يجرو علي عربية ادم .. عفاف كانت قعده جمب احمد وخايفه من صريخ سلمى فأحمد حس بيها فمسك ايدها وباسها عشان يطمنها
سلمى بصريخ وبتشد شعر أدم : ااااااه منك لله يا أدم انت السبب في اللى أنا فيه
أدم بألم وبيحاول يفك منها : يابنت المجنونه انا عملتلك ايه دلوقتي ..سيبى شعرى مش عارف اسوق ..هتموتينا
سلمى بصريخ: انت السبب في الالم دا.. انت خلتني حامل وراحت ماسكه فيه وراحت عضه راح ادم مصرخ بالم وأحمد وعفاف مش قادرين يمنعو نفسهم من الضحك
أدم بصريخ : يابنت العضاضه ويبص لاحمد بغيظ بطل ضحك مش عارف اركز فى السواقة مش كفاية عليا اختك
ووصلو المستشفي والدكاتره اخدو سلمى ودخلو يجرو للعمليات
الدكتور : فين جوز المدام اللى جوه
ادم بقلق : انا خير يا دكتور
الدكتور ببتسامه : خير ان شاء الله اطمن المدام في حالة ولاده طبيعيه ولو انت حابب تحضر الولادة اتفضل يجهزوك
ادم : احضر فين لااا دى كانت هتموتني في العربيه لا انا مش هدخل
الدكتور يبتسم : كل الستات وهم بيولدو بيعملو كده
ويدخل الدكتور وادم يقف قلقان ويفضل رايح جي واحمد وقف جمبه وعفاف قعده تدعي وسلمى صوت صريخها عالي جدا وعماله تنادي علي أدم اللي دموعه نزلت وندم انه مدخلش
أدم يشيل أبنه ويبص ليه ويبتسم ودموعه نازله من عينيه بفرحة
وعفاف وأحمد يقربو من أدم ويبتسمو ويقولو : بسم الله ماشاء الله
أدم بدموع : عقبالكم
ادم يبص لسلمي بحب ويضمها من وسطها ليه
عفاف : أذن في ودانه يا أدم
أدم يبتسم ويرفع ابنه لحضنه ويأذن ليه وبعد شويه تخرج سلمى من اوضة العمليات وتروح اوضتها
الممرضة : بعد أذنك البيبى عشان نوديه الحضانة وتاخد من أدم أبنه
والكل يروح ورا سلمى ويدخلو الاوضة ويطمنو عليها وتخرج بالسلامة من المستشفى وتروح الفيلا
وفريدة طول الوقت ماسكة سيف مش بتسيبه خالص
أدم أول مايدخل الفيلا يشوف عامل شايل سرير اطفال وبيدخل بيه عند أوضة فريدة ويدخل أدم وراه
أدم : بردو نفذتى اللى فى دماغك واشتريت سرير لسيف
فريدة ببتسامة وهى قعدة على الكرسى وشايله حفيدها على ايدها : ايوه ليه لزوم ..مش عايزاها يبعد عن حضنى
ادم : ماهو طول اليوم فى حضنك
فريدة : اطلع لمراتك يلى ..زمانك تعبان وعايز ترتاح
أدم هو بيمثل الزعل : خلاص على اخر الزمن بقيت بتطرد من عند أمى ..والله انا بردو أبنك ..أنا ماشى بس خليكى فاكره
ويطلع اوضته وأول مايدخل من الباب ..يشوف ترابيزة فى النص وعليها شموع ومتحضر عليها عشا رومانسى
وأول مادخل شاف سلمى قعدة على الكرسى ومحضره عشا رومانسى وكانت لبسه فستان ازرق سماوى وضوء الشموع بيجى على وشها
ادم تنح من كتر جمالها وفضل واقف فى مكانه باصص عليها شوية وبعدين قرب وشد كرسى وقعد قصادها
أدم بص لسلمى بحب : لو كنت أعرف ان فيها عشا رومانسى كانت جيتلك بدرى
سلمى بحب : أنا قولت اعملك العشا الرومانسى اللى كان نفسك فيه قبل ماأولد ..وتبصلها وتبتسم .. أيه رأيك بقا فى المفاجأة الحلوة دى
ادم يمسك أيدها ويبصلها بحب : أحلى مفاجاة
سلمى : قولى قبل ماانسى أنا كل مرة هقول هسالك وبنسى
أدم ببتسامة : اسالى
سلمى : هو أنت هتعمل أيه بميراث عمك
أدم : هعمل دار للمسنين
سلمى باستغراب : دا ر للمسنين وليه بقا دار للمسنين
أدم : ان عمى لما كبر كان وحيد وملاقش حد يراعيه وهعمل الدار دى للحالات اللى زى عمى ..اللى ملوهمش حد ..للى معندوهمش فلوس
سلمى بفخر : أنت يأدم مفيش زيك .. أنا بحبك أوى
أدم ببتسامة : وأنتى كمان ياسلمى عملة نادرة ومش بحبك وبس أنا بموووت فيكى
وتعدى الايام والشهور وحب أدم لسلمى بيزيد عن اليوم اللى قبله وحب العشرة بيخلى علاقتهم أمتن وأقوى وصعب ان حاجة تفرقهم
تمت