رواية تحدي مع الشيطان الفصل الخامس عشر15 بقلم زهرة الربيع
الخامس عشر
سليم بسكر شديد انا بحبك يا هنا بعشقك مش قادر ابعد عنك يا هنا مش قادر
ندى بدموع ..انا ..انا ندى يا سليم..سليم سامعني انا ندى بقولك
بس سليم مش سامعا ابدا وبيتمادى معاها وندى خافت جدا
بقت تحاول تبعدو ومش قادره وهو بيبو.سها بع.نف بقت تبكي بشده وبترتعش استجمعت قوتها ودفعتو بشده وسليم اتخبط في الحيط لانو كان سكران ومش قادر يقف
ندى كانت هتجري بس مسكها بقوه و ضربها قلم قوي خلى شفاي.فها نزف.ت ندى بقت ترجع لورا بخوف وسليم بقى يتقدم عليها بغضب وبيقول..مش طايقه قربي با هنا مش طيقاني حبتيه صح حبيتي حاتم وانستيني نسيتي حبنا وكمل ببكا..طب ..طب ليه انا مش قادر ليه مش قادر انسا يا هنا ليه
ندى كانت بتبكي بحرقه وكل كلمه بيقلها بتدبحها قالت بدموع..انا بحبك انت يا سليم ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك
سليم حط ايده على خدها بدموع وقال ..بجد يا هنا بجد بتحبيني
ندى بقهر..بجد يا سليم بس تعالى معايا علشان خاطري وشدتو من ايده وهي بتسندو واحده واحده دخلتو الحمام وهو شبه مش حاسس بالدنيا سندتو وكان في حضنها وفتحت الميه على اخرها عليهم
سليم اتنفض من شده الميه وبرودتها وشدد من حضنو ليها وندى كمان فضلت ماسكاه مسبتاه تحت الميه فتره وطلعتو وكانت هدومهم غرقانه ميه
مددتو على الكنبه و هو كان بيتمتم بكلام مش مفهوم ندى فضلت بصالو بدموع مش عارفه تعمل ايه لازم يغير هدومو الي بقت بتنقط ميه فضلت تفكر اتقدمت عليه تغيرلو بس رجعت لورا بكسوف وخوف فضلت بصالو بس خدت طرحه لفتها بسرعه وطلعت من الاوضه بدون تفكير خافت تجرالو حاجه وخبطت على اوضة حاتم
حاتم وهنا قامو بخضه من خبط الباب حاتم بص في الساعه لقاها ٣ الفجر استغرب وقام يفتح وهنا فضلت قاعده مستغربه مين هيخبط في وقت زي ده
حاتم فتح الباب لقا ندى اتخض قال بسرعه..في ايه يا ندى سليم كويس وكمل لما خد بالو من الي قالو احم قصدي في حاجه جايه دلوقتي
هنا لما عرفت انها اختها قامت بسرعه وجريت على الباب قالت فيه ايه يا ندي بس اتخضت من منظرها هدومها كلها ميه وعيونها حمر من كتر البكا وشفا.يفها بتن.زف قالت بخضه..مالك يا ندى يا حببتي ايه الحاله دي
ندى كانت بتحاول تهدى قالت بصوت ضعيف باكي..حاتم ممكن لو سمحت تيجي معايا سليم تعبان وعايزه ..عايزه ابدلو هدومو هياخد برد وانا مش هقدر لوحدي ممكن
حاتم تقريبا من شكلها كده استنتج الحوار لان سليم دايما كان يسكر ويعك الدنيا وهو كان لما يلاقيه سكران جدا ومذودها يحطو تحت الميه قال بهدوء ..طيب يا ندى متخافيش انا جاي معاكي
بقلمي...زهرة الربيع
هنا كانت مش فاهمه حاجه خدت اختها ونزلو مع حاتم حاتم دخل لقا سليم نايم على الكنبه وهدومو كلها ميه وكان بيهلوس بكلام غريب
حاتم اتنهد بغضب من حالتو وقال..من امتا وهو كده
ندى ببكا ..مش كتير
حاتم بجمود.. هاتيلي هدوم ليه
ندى طلعت هدوم وحاتم خد الهدوم وخد سليم ودخلو الحمام بسهوله لانو جسمو اقوى من جسم سليم ولانو متعود كمان دخل بيه وقعدو في البانيو وكان بيلبسو وهنا بقت تنشف المكان والكنبه وهي بتبص على ندى ااي كانت بتبكي بشده
هنا بغضب ..ماشي يا سليم الك.لب وبصت لندى بحزن وقالت ..عملك حاجه يا ندى قوليلي يا حببتي
ندى بدموع..ابدا بس زي ماانتي شايفه حالتو
هنا بغضب ..سيبك من حالتو دا انا لسه هطلع عينه ضربك مش كده
ندى حطت ايدها على شفتها وقالت بكدب..اه قصدك على دي لا ده انا كنت بفتح باب الحمام فالباب خبطني وو
هنا كانت هتتكلم بس حاتم طلع من الحمام وحط سليم على الكنبه وقال باستهزاء..انتي خايفه ليه اتعودي على كده هو كده اول ما حاجه متجيش على هواه بيروح يتنيل يشرب وبص لندى وركذ فيها وقال بضيق..ضربك ليه
ندي بتوتر..لا هو بس قاطعهم صوت سليم بيقول..هنا .. بحبك يا هنا. مت متسبنيش
حاتم ضم ايده بغضب وطلع وقفل الباب وراه بشده
هنا بلعت ريقها بتوتر وطلعت هدوم لندى وقالتلها..روحي غيري يا ندى هتاخدي برد
ندى حاضر بس روحي انتي الحقي جوزك
هنا بقلق عليها ..انا هفضل معاكي هنخرج انا ونتي ننام في اي اوضه
ندى بابتسامه..لا يا حببتي انا كويسه صدقيني يلا بقى روحي لجوزك وانا كمان هغير وفضل جمب سليم مش هينفع اسيبه
هنا اتنهدت بياس وقالت..ماشي يا ندى نتكلم الصبح عن اذنك هنا خرجت وندى دخلت الحمام غيرت هدومها وقعدت تفكر لحد ما راحت في النوم
هنا طلعت بتوتر..لقت حاتم قاعد على الكنبه وعنيه بتطق شرار
هنا بارتباك..احم شكرا
حاتم بغضب بيحاول يداريه..على ايه
هنا ..انك ساعدت ندى ورضيت تنزل معاها
حاتم اتنهد بضيق وقال ..عادي اكيد مكنتش هسبها
هنا ابتسمت وكانت هتنام بس فاجأها لما قال بحزن بيحاول يداريه.. لسه بتحبيه يا هنا لسه بتفكري فيه بتحلمي بيه كده زي ما بيحلم بيكي
هنا بضيق..هو مبيحلمش بيا يا حاتم هو سكران و
حاتم قاطعها بغضب..انا سؤالي واضح بس مدام بتتهربي يبقى الاجابه وصلت
هنا اتنهدت وقالت..وهي ايه بقى الاجابه الي وصلتك
حاتم بغضب..روحي نامي يا هنا
هنا بضيق..طيب يا حاتم هنام بس بالنسبه لسؤالك انا لا بفكر في سليم ولا في غيره ااشئ الوحيد الي بفكر فيه هو ازاي اخرج انا وختي من مقبرتكم دي
وسابتو وراحت تنام بس حاتم قال بغضب..انا اختك مليش فيها بس انتي هتفضلي في المقبره دي يا هنا هتفضلي على زمتي لحد ما اموت انتي مراتي وهتفضلي كده فاهمه
هنا قالت بغضب مصتنع..مش هيحصل احنا بينا تحدي هكسبو وهطلقني
حاتم بشر...وانا عايز اشوف اخرك ياهنا وبصو لبعض بتحدي وكل واحد راح مكانو ونامو
في الصبح ندي صحيت وسليم لسه نايم طلعت شنطتها ولمت هدومها ودخلت تاخد دش
سليم صحي على صوت باب الحمام وعندو صداع رهيب قعد ماسك دماغو وبعدها برق بصدمه لما افتكر ليلة امبارح وكل العك بتاعو افتكر ندى ودموعها وازاي كان بيضايقها وضربها ولما نداها باسم اختها شد شعره بارتباك ولعن نفسو ميت مره مسح على وشو بتوتر بيبص لقا شنطتها الي محضراها قعد على السرير وحط دماغو بين اديه
ندى طلعت لقتو قاعد اتجاهلتو ولا كانها شيفاه وقفت تظبط طرحتها
سليم وقف اتقدم عليها وقال بتوتر..ندى ..انا .احم ندى اسف على الي حصل صدقيني مكنتش في وعيي
ندى بصتلو بدموع..وقالت..تمام انا مش زعلانه مفيش داعي للأسف
سليم بكسوف من نفسو..لا ازاي مفيش داعي انا غلطت حقك عليا مش هتتكرر صدقيني
ندى بابتسامه حزينه..مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده
سليم خاف جدا قال بتوتر..يعني ايه انتي عايزه تمشي
ندى هي وبتجر شنطتها ..لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا
وقف قدامها سليم بقلق..وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام
ندى بحزم..اطمن الي هيتكلم هيتكلم عليا انا والموضوع منتهي ابعد عن سكتي يا سليم
سليم بخوف حقيقي مش عارف سببو..طيب ندى نتكلم نتفاهم
ندى بتنهيده ..هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سكران ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت هموت من الخوف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك
سليم وقف قدام الباب بيمنعها ..لا يا ندي ..يا ندي ارجوكي انا محستش بالقوه الى لما انتي وهنا وقفتو معايا
ندى..انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك
سليم ...احم بصى لو على كلام امبارح فده لاني سكران انا هنا اخر واحده مكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو
ندى وقفت قدامو بظبط وقالت بدموع..انت ممكن متفكرش فيها لاكن هنا في قلبك يا سليم وصعب اتخرجها صحيح الشرب بيسيطر على العقل لاكن بيحرر القلب انت بتحبها مش هتحب غيرها مستحيل تحب غبرها وبكت بشده
سليم باستغراب من دموعها ..طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت
ندى بانهيار تام ودموع مبتقفش قالت.. حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبكك
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال بصدمه ... بت ايه ووووووو
سليم بسكر شديد انا بحبك يا هنا بعشقك مش قادر ابعد عنك يا هنا مش قادر
ندى بدموع ..انا ..انا ندى يا سليم..سليم سامعني انا ندى بقولك
بس سليم مش سامعا ابدا وبيتمادى معاها وندى خافت جدا
بقت تحاول تبعدو ومش قادره وهو بيبو.سها بع.نف بقت تبكي بشده وبترتعش استجمعت قوتها ودفعتو بشده وسليم اتخبط في الحيط لانو كان سكران ومش قادر يقف
ندى كانت هتجري بس مسكها بقوه و ضربها قلم قوي خلى شفاي.فها نزف.ت ندى بقت ترجع لورا بخوف وسليم بقى يتقدم عليها بغضب وبيقول..مش طايقه قربي با هنا مش طيقاني حبتيه صح حبيتي حاتم وانستيني نسيتي حبنا وكمل ببكا..طب ..طب ليه انا مش قادر ليه مش قادر انسا يا هنا ليه
ندى كانت بتبكي بحرقه وكل كلمه بيقلها بتدبحها قالت بدموع..انا بحبك انت يا سليم ومحبتش غيرك ومش هحب غيرك
سليم حط ايده على خدها بدموع وقال ..بجد يا هنا بجد بتحبيني
ندى بقهر..بجد يا سليم بس تعالى معايا علشان خاطري وشدتو من ايده وهي بتسندو واحده واحده دخلتو الحمام وهو شبه مش حاسس بالدنيا سندتو وكان في حضنها وفتحت الميه على اخرها عليهم
سليم اتنفض من شده الميه وبرودتها وشدد من حضنو ليها وندى كمان فضلت ماسكاه مسبتاه تحت الميه فتره وطلعتو وكانت هدومهم غرقانه ميه
مددتو على الكنبه و هو كان بيتمتم بكلام مش مفهوم ندى فضلت بصالو بدموع مش عارفه تعمل ايه لازم يغير هدومو الي بقت بتنقط ميه فضلت تفكر اتقدمت عليه تغيرلو بس رجعت لورا بكسوف وخوف فضلت بصالو بس خدت طرحه لفتها بسرعه وطلعت من الاوضه بدون تفكير خافت تجرالو حاجه وخبطت على اوضة حاتم
حاتم وهنا قامو بخضه من خبط الباب حاتم بص في الساعه لقاها ٣ الفجر استغرب وقام يفتح وهنا فضلت قاعده مستغربه مين هيخبط في وقت زي ده
حاتم فتح الباب لقا ندى اتخض قال بسرعه..في ايه يا ندى سليم كويس وكمل لما خد بالو من الي قالو احم قصدي في حاجه جايه دلوقتي
هنا لما عرفت انها اختها قامت بسرعه وجريت على الباب قالت فيه ايه يا ندي بس اتخضت من منظرها هدومها كلها ميه وعيونها حمر من كتر البكا وشفا.يفها بتن.زف قالت بخضه..مالك يا ندى يا حببتي ايه الحاله دي
ندى كانت بتحاول تهدى قالت بصوت ضعيف باكي..حاتم ممكن لو سمحت تيجي معايا سليم تعبان وعايزه ..عايزه ابدلو هدومو هياخد برد وانا مش هقدر لوحدي ممكن
حاتم تقريبا من شكلها كده استنتج الحوار لان سليم دايما كان يسكر ويعك الدنيا وهو كان لما يلاقيه سكران جدا ومذودها يحطو تحت الميه قال بهدوء ..طيب يا ندى متخافيش انا جاي معاكي
بقلمي...زهرة الربيع
هنا كانت مش فاهمه حاجه خدت اختها ونزلو مع حاتم حاتم دخل لقا سليم نايم على الكنبه وهدومو كلها ميه وكان بيهلوس بكلام غريب
حاتم اتنهد بغضب من حالتو وقال..من امتا وهو كده
ندى ببكا ..مش كتير
حاتم بجمود.. هاتيلي هدوم ليه
ندى طلعت هدوم وحاتم خد الهدوم وخد سليم ودخلو الحمام بسهوله لانو جسمو اقوى من جسم سليم ولانو متعود كمان دخل بيه وقعدو في البانيو وكان بيلبسو وهنا بقت تنشف المكان والكنبه وهي بتبص على ندى ااي كانت بتبكي بشده
هنا بغضب ..ماشي يا سليم الك.لب وبصت لندى بحزن وقالت ..عملك حاجه يا ندى قوليلي يا حببتي
ندى بدموع..ابدا بس زي ماانتي شايفه حالتو
هنا بغضب ..سيبك من حالتو دا انا لسه هطلع عينه ضربك مش كده
ندى حطت ايدها على شفتها وقالت بكدب..اه قصدك على دي لا ده انا كنت بفتح باب الحمام فالباب خبطني وو
هنا كانت هتتكلم بس حاتم طلع من الحمام وحط سليم على الكنبه وقال باستهزاء..انتي خايفه ليه اتعودي على كده هو كده اول ما حاجه متجيش على هواه بيروح يتنيل يشرب وبص لندى وركذ فيها وقال بضيق..ضربك ليه
ندي بتوتر..لا هو بس قاطعهم صوت سليم بيقول..هنا .. بحبك يا هنا. مت متسبنيش
حاتم ضم ايده بغضب وطلع وقفل الباب وراه بشده
هنا بلعت ريقها بتوتر وطلعت هدوم لندى وقالتلها..روحي غيري يا ندى هتاخدي برد
ندى حاضر بس روحي انتي الحقي جوزك
هنا بقلق عليها ..انا هفضل معاكي هنخرج انا ونتي ننام في اي اوضه
ندى بابتسامه..لا يا حببتي انا كويسه صدقيني يلا بقى روحي لجوزك وانا كمان هغير وفضل جمب سليم مش هينفع اسيبه
هنا اتنهدت بياس وقالت..ماشي يا ندى نتكلم الصبح عن اذنك هنا خرجت وندى دخلت الحمام غيرت هدومها وقعدت تفكر لحد ما راحت في النوم
هنا طلعت بتوتر..لقت حاتم قاعد على الكنبه وعنيه بتطق شرار
هنا بارتباك..احم شكرا
حاتم بغضب بيحاول يداريه..على ايه
هنا ..انك ساعدت ندى ورضيت تنزل معاها
حاتم اتنهد بضيق وقال ..عادي اكيد مكنتش هسبها
هنا ابتسمت وكانت هتنام بس فاجأها لما قال بحزن بيحاول يداريه.. لسه بتحبيه يا هنا لسه بتفكري فيه بتحلمي بيه كده زي ما بيحلم بيكي
هنا بضيق..هو مبيحلمش بيا يا حاتم هو سكران و
حاتم قاطعها بغضب..انا سؤالي واضح بس مدام بتتهربي يبقى الاجابه وصلت
هنا اتنهدت وقالت..وهي ايه بقى الاجابه الي وصلتك
حاتم بغضب..روحي نامي يا هنا
هنا بضيق..طيب يا حاتم هنام بس بالنسبه لسؤالك انا لا بفكر في سليم ولا في غيره ااشئ الوحيد الي بفكر فيه هو ازاي اخرج انا وختي من مقبرتكم دي
وسابتو وراحت تنام بس حاتم قال بغضب..انا اختك مليش فيها بس انتي هتفضلي في المقبره دي يا هنا هتفضلي على زمتي لحد ما اموت انتي مراتي وهتفضلي كده فاهمه
هنا قالت بغضب مصتنع..مش هيحصل احنا بينا تحدي هكسبو وهطلقني
حاتم بشر...وانا عايز اشوف اخرك ياهنا وبصو لبعض بتحدي وكل واحد راح مكانو ونامو
في الصبح ندي صحيت وسليم لسه نايم طلعت شنطتها ولمت هدومها ودخلت تاخد دش
سليم صحي على صوت باب الحمام وعندو صداع رهيب قعد ماسك دماغو وبعدها برق بصدمه لما افتكر ليلة امبارح وكل العك بتاعو افتكر ندى ودموعها وازاي كان بيضايقها وضربها ولما نداها باسم اختها شد شعره بارتباك ولعن نفسو ميت مره مسح على وشو بتوتر بيبص لقا شنطتها الي محضراها قعد على السرير وحط دماغو بين اديه
ندى طلعت لقتو قاعد اتجاهلتو ولا كانها شيفاه وقفت تظبط طرحتها
سليم وقف اتقدم عليها وقال بتوتر..ندى ..انا .احم ندى اسف على الي حصل صدقيني مكنتش في وعيي
ندى بصتلو بدموع..وقالت..تمام انا مش زعلانه مفيش داعي للأسف
سليم بكسوف من نفسو..لا ازاي مفيش داعي انا غلطت حقك عليا مش هتتكرر صدقيني
ندى بابتسامه حزينه..مصدقاك ومتاكده انها مش هتتكرر لاني مش هكون موجوده
سليم خاف جدا قال بتوتر..يعني ايه انتي عايزه تمشي
ندى هي وبتجر شنطتها ..لا انا مش عايزه انا ماشيه فعلا
وقف قدامها سليم بقلق..وقال انتي بقولي ايه عايزه تسبيني من اولها كده دا احنا مبقلناش ٣ ايام وكمل بيحاول يقنعها الناس تقول ايه تسيبي بيت جوزك بعد ٣ ايام
ندى بحزم..اطمن الي هيتكلم هيتكلم عليا انا والموضوع منتهي ابعد عن سكتي يا سليم
سليم بخوف حقيقي مش عارف سببو..طيب ندى نتكلم نتفاهم
ندى بتنهيده ..هنتفاهم في ايه انا فاهمه كل شئ انت كنت سكران ومش حاسس كل حاجه كنت بتعملها او قلتها متقصدهاش بس انا اكتشفت اني مش بالقوه دي الي تخليني استحمل انا كنت هموت من الخوف اول مره اتحط في موقف غريب كده مش هستحمل خلاص يا سليم اعتبرها تجربه وفشلت عن اذنك
سليم وقف قدام الباب بيمنعها ..لا يا ندي ..يا ندي ارجوكي انا محستش بالقوه الى لما انتي وهنا وقفتو معايا
ندى..انت مش محتاج اكتر من هنا يا سليم هي قوتك وهي ضعفك انا مش محتاجني بتضحك عل نفسك
سليم ...احم بصى لو على كلام امبارح فده لاني سكران انا هنا اخر واحده مكن افكر فيها هنا بقت مرات حاتم ولا انتتي بتفكري زيو اني ممكن احط عيني على مراتو
ندى وقفت قدامو بظبط وقالت بدموع..انت ممكن متفكرش فيها لاكن هنا في قلبك يا سليم وصعب اتخرجها صحيح الشرب بيسيطر على العقل لاكن بيحرر القلب انت بتحبها مش هتحب غيرها مستحيل تحب غبرها وبكت بشده
سليم باستغراب من دموعها ..طب ما انتي عارفه اني بحبها ووافقتي على جوازنا ايه الي حصل دلوقت
ندى بانهيار تام ودموع مبتقفش قالت.. حصل انك كنت بتناديني باسمها باسم اختي ياسليم حصل انك كنت بتقربلي وفاكرني هيه وكملت باندفاع ودموع حصل اني كنت غبيه لما فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبني زي ما بحبكك
سليم برق بزهول وبلع ريقه وقال بصدمه ... بت ايه ووووووو
السادس عشر من هنا