رواية عشق رحيم الفصل الرابع عشر 14 بقلم ايمي نور
الفصل الرابع عشر
.
.
.
دخل رحيم الجناح يتقدم بهدوء ليقترب من السرير ليجدها قد ذهبت ف النوم كيف لا والوقت تعدى منتصف الليل وهو تعمد التاخر كل هذا الوقت فهو لاقدر له ع مواجهتها بعد ماحدث بينهم ف مكتبه وحديثه مع سارة بعدها ليشعر بمشاعر متفاوتة من الغضب والحيرة تفور بداخله فبعد هروب حور من الغرفة بعد دخول سارة العاصف وهى تتكلم بهيستريا وصوت عالى تقول بغل
=خلاص يا رحيم بيه مش قادر تستحمل لما تبقوا ف اوضتكم خلاص اخدت عقلك حته البت الفلاحة دى
رحيم بغضب عاصف
= اخرسى يا سارة وبلاش غلط وشوفى انتى بتتكلمى ازاى
صرخت سارة بجنون
=عاوزنى اتكلم ازاى وانا شايفة جوزى مع حته فلاحة ف الوضع ده
هب رحيم ليمسك ذراعها بقوة يقول بجمود قاسى
= اتكتمى خالص صوتك مسمعوش واللى بتتكلمى عنها دى مراتى يا هانم فاكرة ولا افكرك انه كان بطلبك وبموافقتك ف متجيش تشتكى دلوقتى يعنى غصب عنك لها احترامها اللى هو من احترامى فاهمة
بهتت سارة تنظر اليه باستنكار انتى =بتكلمنى انا كده يا رحيم علشان خاطر البت دى انا سارة تقولى كده
هدر رحيم بصوت مرعب
= انا خلاص زهقت وتعبت من كتر انانيتك عمالة تدوسى ع كل اللى ف طريقك مش همك حد اسمعينى يا سارة لو استمريتى ع اسلوبك ده متلوميش اللى نفسك واتفضلى اطلعى بره عندى شغل ضحكت سارة بغل شوه ملامح وجهها
=شغل يا رحيم بيه دلوقت بقى عندك شغل ماااشى يا رحيم
وخرجت تصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان تحرك رحيم من السرير لقف امام دولابه ياخد ملابس للنوم ويذهب الى الحمام فهو ف اشد حاجة الى حما م بارد يعيد اليه صفاء ذهنه ويهدىء من توتره خرج رحيم من الحمام ووقف ينظر الى السرير بتردد ثم حزم امره وتوجه الى الريكة ليستلقى فوقها يضع يده فوق وجهه ف محاولة للنوم سمعت حور صوت اغلاق باب الحمام فتوقفت عن التظاهر بالنوم هى لم تستطيع النوم فاختارت الطريق الاسلم لها وهو محاولة النوم قبل حضوره ولكن تضيع كل محاولاتها عبثا وهى تفكر ف كل ماحدث اليوم من احداث ظلت تستمع الى تحركاته ف الغرفة ليسود الهدوء بعد خروجه من الحمام واختياره النوم فوق الاريكة ولكن لم تكن تمر دقائق حتى سمعته يتقلب ع الاريكة كل عدة دقائق يحاول النوم ليظل ع هذا الوضع قرابة الساعة حتى سمعته يزفر بحنق وهو ينهض من فوق الاريكة ليتجه الى السرير فاغمضت عنيها سريعا تتظاهر بالنوم لتشهق بصوت عالى عندما وجدت نفسها بين ذراعيه ليجذبها الى حضنه ليلتصق ظهرها بصدره وهو يهمش باذنيها =هشششش متخافيش انا مش عاوز غير انى انام
ثم يضمها اليه لتهدء ضربات قلبها وهى تحس بهدوء انفاسه فوق عنقها بعد وقت قليل لتدرك انه قد ذهب ف النوم لتنام هى الاخرى سريعا بين ذراعيه.
استيقظت حور تتقلب فوق وسادتها التى احستها ع غير عادتها صلبة تحت راسها لتفتح عينيها فتجد راسها تتوسد صدر رحيم الصلب ويديها تطوق خصره واحدى ساقيها فوق ساقه كما لو كانت تكبله حتى لايهرب منها فشعرت بالدماء تنسحب من وجهها لتحاول النهوض بهدوءحتى لاتقوم بايقاظه وماان حاولت التحرك حتى وجدت نفسها تستلقى ع ظهرها ورحيم يعلو فوقها يقترب من وجهها يقول بصوت اجش
=رايحه فين مش تقولى صباح الخير الاول
حور بتلعثم تحاول النهوض
=انا...كنت....
ليقطع رحيم كلماتها بوضع اصبعه فوق شفتيها يمرره فوقها ويقول بصوت اجش
=هااا مسمعتش يعنى صبااح الخير جف حلق حور وحاولت التكلم ليخرج صوتها بارتباك
= صصباح ااالخيير
رحيم بصوت شغوف
= الناس المتجوزة مش بتقول صباح الخير بالكلام اتسعت حدقتيى حور تنظر اليه بتوجس لتجده يقترب من شفتيها يهمس فوقها برقه بيقولوها
= كده
وانحنى يقبل شفتيها قبلة ناعمة رقيقة ليجدها تقاوم شفتيه وتحاول ابعاده عنها بضعف وهو مستمر ف تقبلها بنعونة حتى ذابت اى مقاومة لديها لتتحول قبلته الى شغوف عاصفة فور شعوره باستجابتها الخجول له ليظل يقبلها حتى طلبت رئتيهم للهوا ليبتعد عنها يضع جبهتع فوق جبهتها مغمض العين يحاول التقاط انفاسه يقول بصوت اجش هامس كما لو كان يحدث نفسه
=ده انفجار مش بوسة ابدا
خجلت حور من كلماته فاخذت تدفعه بعيدا عنها ليستجيب لمحاولتها المرتبكة لابعاده فينهض عن السرير ينظر الى وجهها المحمر من شدة خجلها لتنحنح يحاول ان يتجاوز لحظة ضعفه هذة فيقول بجمود
=انا هروح استعد للنزول وانتى خليكى براحتك كملى نوم وذهب ف اتجاه الحمام بخطوات سريعة واسعة فورا دخوله الحمام استلقت حور على الفراش ترفع الغطاء فوق وجهها- تحاول فهم ماحدث مند قليل ومشاعرها المربكة التى احست بها بين ذراعيه فلا تجد اى تفسير لها لتظل ع وضعها هذا حتى سمعت صوت باب الغرفة يغلق خلف رحيم بهدوء لتنهض من الفراش لتستعد لهذا اليوم الذى بدء بداية مربكة اضاقت الى توترها
.
.
.
دخل رحيم الجناح يتقدم بهدوء ليقترب من السرير ليجدها قد ذهبت ف النوم كيف لا والوقت تعدى منتصف الليل وهو تعمد التاخر كل هذا الوقت فهو لاقدر له ع مواجهتها بعد ماحدث بينهم ف مكتبه وحديثه مع سارة بعدها ليشعر بمشاعر متفاوتة من الغضب والحيرة تفور بداخله فبعد هروب حور من الغرفة بعد دخول سارة العاصف وهى تتكلم بهيستريا وصوت عالى تقول بغل
=خلاص يا رحيم بيه مش قادر تستحمل لما تبقوا ف اوضتكم خلاص اخدت عقلك حته البت الفلاحة دى
رحيم بغضب عاصف
= اخرسى يا سارة وبلاش غلط وشوفى انتى بتتكلمى ازاى
صرخت سارة بجنون
=عاوزنى اتكلم ازاى وانا شايفة جوزى مع حته فلاحة ف الوضع ده
هب رحيم ليمسك ذراعها بقوة يقول بجمود قاسى
= اتكتمى خالص صوتك مسمعوش واللى بتتكلمى عنها دى مراتى يا هانم فاكرة ولا افكرك انه كان بطلبك وبموافقتك ف متجيش تشتكى دلوقتى يعنى غصب عنك لها احترامها اللى هو من احترامى فاهمة
بهتت سارة تنظر اليه باستنكار انتى =بتكلمنى انا كده يا رحيم علشان خاطر البت دى انا سارة تقولى كده
هدر رحيم بصوت مرعب
= انا خلاص زهقت وتعبت من كتر انانيتك عمالة تدوسى ع كل اللى ف طريقك مش همك حد اسمعينى يا سارة لو استمريتى ع اسلوبك ده متلوميش اللى نفسك واتفضلى اطلعى بره عندى شغل ضحكت سارة بغل شوه ملامح وجهها
=شغل يا رحيم بيه دلوقت بقى عندك شغل ماااشى يا رحيم
وخرجت تصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان تحرك رحيم من السرير لقف امام دولابه ياخد ملابس للنوم ويذهب الى الحمام فهو ف اشد حاجة الى حما م بارد يعيد اليه صفاء ذهنه ويهدىء من توتره خرج رحيم من الحمام ووقف ينظر الى السرير بتردد ثم حزم امره وتوجه الى الريكة ليستلقى فوقها يضع يده فوق وجهه ف محاولة للنوم سمعت حور صوت اغلاق باب الحمام فتوقفت عن التظاهر بالنوم هى لم تستطيع النوم فاختارت الطريق الاسلم لها وهو محاولة النوم قبل حضوره ولكن تضيع كل محاولاتها عبثا وهى تفكر ف كل ماحدث اليوم من احداث ظلت تستمع الى تحركاته ف الغرفة ليسود الهدوء بعد خروجه من الحمام واختياره النوم فوق الاريكة ولكن لم تكن تمر دقائق حتى سمعته يتقلب ع الاريكة كل عدة دقائق يحاول النوم ليظل ع هذا الوضع قرابة الساعة حتى سمعته يزفر بحنق وهو ينهض من فوق الاريكة ليتجه الى السرير فاغمضت عنيها سريعا تتظاهر بالنوم لتشهق بصوت عالى عندما وجدت نفسها بين ذراعيه ليجذبها الى حضنه ليلتصق ظهرها بصدره وهو يهمش باذنيها =هشششش متخافيش انا مش عاوز غير انى انام
ثم يضمها اليه لتهدء ضربات قلبها وهى تحس بهدوء انفاسه فوق عنقها بعد وقت قليل لتدرك انه قد ذهب ف النوم لتنام هى الاخرى سريعا بين ذراعيه.
استيقظت حور تتقلب فوق وسادتها التى احستها ع غير عادتها صلبة تحت راسها لتفتح عينيها فتجد راسها تتوسد صدر رحيم الصلب ويديها تطوق خصره واحدى ساقيها فوق ساقه كما لو كانت تكبله حتى لايهرب منها فشعرت بالدماء تنسحب من وجهها لتحاول النهوض بهدوءحتى لاتقوم بايقاظه وماان حاولت التحرك حتى وجدت نفسها تستلقى ع ظهرها ورحيم يعلو فوقها يقترب من وجهها يقول بصوت اجش
=رايحه فين مش تقولى صباح الخير الاول
حور بتلعثم تحاول النهوض
=انا...كنت....
ليقطع رحيم كلماتها بوضع اصبعه فوق شفتيها يمرره فوقها ويقول بصوت اجش
=هااا مسمعتش يعنى صبااح الخير جف حلق حور وحاولت التكلم ليخرج صوتها بارتباك
= صصباح ااالخيير
رحيم بصوت شغوف
= الناس المتجوزة مش بتقول صباح الخير بالكلام اتسعت حدقتيى حور تنظر اليه بتوجس لتجده يقترب من شفتيها يهمس فوقها برقه بيقولوها
= كده
وانحنى يقبل شفتيها قبلة ناعمة رقيقة ليجدها تقاوم شفتيه وتحاول ابعاده عنها بضعف وهو مستمر ف تقبلها بنعونة حتى ذابت اى مقاومة لديها لتتحول قبلته الى شغوف عاصفة فور شعوره باستجابتها الخجول له ليظل يقبلها حتى طلبت رئتيهم للهوا ليبتعد عنها يضع جبهتع فوق جبهتها مغمض العين يحاول التقاط انفاسه يقول بصوت اجش هامس كما لو كان يحدث نفسه
=ده انفجار مش بوسة ابدا
خجلت حور من كلماته فاخذت تدفعه بعيدا عنها ليستجيب لمحاولتها المرتبكة لابعاده فينهض عن السرير ينظر الى وجهها المحمر من شدة خجلها لتنحنح يحاول ان يتجاوز لحظة ضعفه هذة فيقول بجمود
=انا هروح استعد للنزول وانتى خليكى براحتك كملى نوم وذهب ف اتجاه الحمام بخطوات سريعة واسعة فورا دخوله الحمام استلقت حور على الفراش ترفع الغطاء فوق وجهها- تحاول فهم ماحدث مند قليل ومشاعرها المربكة التى احست بها بين ذراعيه فلا تجد اى تفسير لها لتظل ع وضعها هذا حتى سمعت صوت باب الغرفة يغلق خلف رحيم بهدوء لتنهض من الفراش لتستعد لهذا اليوم الذى بدء بداية مربكة اضاقت الى توترها