رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء ابراهيم
رواية فرحة قلب صعيدي الحلقة الثالثة عشر
ابتسم عرفان وقد فهم ما يدور في عقل فهد وقرر ان يكمل معه للاخر وتحدث بغضب مصطنع:
ايوة فعلا وانت اياك فاكر اني هخليها علي زمتك بعد اللي حوصل ويكون في معلومك البنتة العفشة دي مش هتخش داري تاني هيا واللي معاها يشفولهم بجي مكان يعيشو فيه
احمر وجه مراد من الغضب وتحدث بعصبية شديدة:
الكلام ده مش هيحصل الا علي جثتي حورية مراتي وهتفضل مراتي لحد ما اموت وجذبها من احضان فهد بغضب وامسكها من يدها بتملك فحاولت التملص منه وهي تتحدث بغضب:
دلوك بتجول اني مرتك ما انت كنت مستعر مني جدام الناس وچرحتني جدامهم بس لا انا بكر*هك يا مراد ومش رايداك ونظرت لعبد القادر و تتحدث ببكاء:
اابوي خليه يطلجني انا مش رايداه
اقترب منها عبدالقادر واخذها باحضانه وتحدث بحنان:
بس يا حبيبتي متبكيش واللي انتي رايداه هيحصل
عقد مراد حاجبيه باستغراب وهو يتمتم:
اابوي انا مش فاهم عمي يبقي ابوكي ازاي يعني
One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai
00:00
Previous
PauseNext
00:06 / 01:30
Mute
Settings
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
ابتسم عبد القادر وتحدث بحب:
اايوة حورية تبجي بتي واخت فهد وحمزة
تشتت عقله ولم يستوعب ما قاله عمه عبد القادر ووجد فهد يقترب منه وهو يتحدث بسخرية:
يعني اتچنيت لما لجيت مرتك في حضن راچل تاني اومال بجي هيا كان احساسها ايه لما تشوف چنابك واحدة بتحضنك وانت كمان بتحضنها وكمان بدل ما تحميها وترد كرامتها وجفت ساكت وسايب واحدة متسواش بتعيب فيها صدجني يا مراد خيتي لو جالت انها مش رايداك محدش هيغصبها علي حاچة وانا اللي هجفلك واطلجها منك
شعر مراد بغصة في قلبه ونظر لحورية بندم فهو اضاعها من يديه بغبائه وعلم ان فهد له حق فيما قال فتنهد بضيق وغادر البيت فهو لا يتحمل رؤية الحزن والعتاب تلك التي تنظر له بها
اما هي فاغمضت عينيها بحزن ودفنت رأسها في احضان والدها بسكينة
……اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
احم انا متأسفة چدا بس افتكرت يسرا لوحدها
تحدث حمزة بمرح وهو يشاور لها للدخول:
ولا يهمك يا بت عمي تعالي ادخليلها انا اصلا كنت نازل وبالفعل دخلت فرحة وغادر حمزة وبعد مغادرته اقتربت فرحة بتوتر واحراج وكأنها فعلت مصيبة وتحدثت بتلعثم:
خخير يا خيتي في حاچة انتي زينة
تحدثت فرحة بحزن وهي تجلس علي الاريكة وتنظر لاختها:
فهد يا يسرا
استغربت يسرا وجلست قبالها وسألتها:
ماله فهد هو زعلك في حاچة؟
نظرت لها فرحة وتحدثت بتوتر:
بصراحة اكده عايزاكي تشوري عليا اخليه يسامحني كيف
اجابتها يسرا بقلق وهي تقترب منها اكثر:
يسامحك علي ايه ولم تكمل جملتها حتي استنبهت فنظرت لفرحة وتحدثت بتحذير:
اوعي يا فرحة تكوني جولتيله علي ولم تكمل جملتها هيا الاخري حتي رأت فرحة تحرك رأسها بإيجاب
فشهقت يسرا وهي تطرق بيدها علي قلبها:
يا مري انتي حكتيله اتخ*بلتي يا فرحة تجوليله حاچة زي دي ازاي تعملي اكده مخوفتيش يجتل*ك فيها
تنهدت فرحة بحزن وهي تسرد عليها ما حدث مع سلمي وتهديدها لها بانها ستخبر فهد واكملت ببكاء
وفهد دلوك زعلان مني ومش بيحدتني خالص الا للضرورة وجالي انه هيطلجني يا يسرا هيهملني بعد ما اتعلجت بيه وبكت بحرقة بعدما انتهت فرتبت يسرا عليها بحنان وهي لا تدري ماذا تقول ولكن استنبهت لشئ ما ورفعت وجه اختها بيدها وتحدثت بشك:
بس انتي ايه اللي مزعلك اكده مش ده اللي كنتي رايداه من الاول وشهقت وهي تكمل بصدمة فرحة هو انتي وصمتت وهي تنظر بصدمة لفرحة التي احتضنتها وظلت تتمتم ببكاء:
اايوة يا يسرا اتعلجت بيه ولحد ما جولتله اللي حصل كنت مفكرة نفسي اتعودت عليه مش اكتر بس كل مرة بعرفه فيها اكتر بتوكد فيها اني عشجانه كاني معشجتش جبل اكده يا خيتي بس للاسف بعد. فوات الاوان فهد خلاص كر*هني يا يسرا معدتش رايدني
كل هذا ويسرا تسمعها بصدمة فهي لم تكن تتخيل ان كل هذا قد يحدث بين فهد وفرحة والآن ماذا هل نست حمزة هل تأكدت انها لم تكن تعشقه كما تقؤل ابتسمت يسرا بفرحة واخرجتها من حضنها وهي تتحدث بحب:
اهدي يا خيتي كل حاچة وليها حل والمهم انك اتوكدتي انك عاشجاه وبصراحة فهد يستاهل انك تعشجيه يا فرحة
اجابتها فرحة بحزن وهي خافضة رأسها للارض:
بعد ايه بعد ما خلاص كر*هني ومبجاش طايجني
ابتسمت يسرا ورفعت وجهها لها وتحدثت بطمأنه:.
اللي بيحب ميعرفش يكر*ه يا خيتي صدجيني وفهد بيعشجك بس هو مچروح منك حاسس انه مش مالي عينك انتي فضلتي اخوه عليه وهو ده اللي مخليه بيبعد عنك بس متجلجيش هنخليه يجرب تاني بس لما يعرف ويتأكد انك عاشجاه هو مش حد تاني
ابتسمت فرحة بأمل واحتضنت اختها بحب وهي تقول:
يارب يا خيتي بس شوري عليا اعمل ايه انا حاسة انه خلاص فهد ضاع مني
ابعدتها يسرا وهي تقؤل بمكر:
هجولك بس تعملي باللي هجولك عليه بالظبط
………… سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المساء كانت فرحة تجلس امام المرآه تضع الكحل العربي في عيينيها وبعد ان انتهت قامت وذهبت تجاه مرآه الدولاب الكبيرة ونظرت لنفسها برضا وابتسمت فهي كانت ترتدي فستان طويل لونه احمر بفتحات من الچانبين ذو حمالة رفيعة لائق جدا مع بشرتها البيضاء وتضع ميكب خفيف جدا يبرز جمال ملامحها مع شعرها البني الطويل حقا كانت كالبدر في تمامه نظرت لنفسها بثقة وظلت تدور امام المرآه بسعادة فقط تدور وتدور ولم تلاحظ ذلك العاشق الذي يقف وهو ممسك بمقبض الباب المفتوح وينظر لها بتوهان وعشق جارف فهي حقا كانت كالحوريات ، اغلق الباب مسرعا لكي لا يراها احد اما فرحة كانت ما زالت تدور بالغرفة الا ان وقعت بأحضانه فشهقت بخضة وهي متشبثة به وهو محاوط خصرها بيديه وينظر بعينيها فابتلعت ريقها بتوتر وخجل ولعنت يسرا اختها بسرها لوضعها بموقف كهذا وظلت تنظر في عينيه وهي تنهج اثر دورانها بالغرفة واخيرا تنحنح فهد وحاول السيطرة علي نفسه وتحدث ببحة رجولية مميزة خافتة :
انتي ايه اللي عاملااه في حالك ده؟
ابتلعت ريقها بتوتر وزاغت بعينيها بعيدا عنه وهي تقول بتردد:
اصلل انا يعني كنت ب
و قاطعها فهد وهو يتفحص ملامحها بعينيه ويزيح بيده خصلة شعرها التي تمردت وهبطت امام وجهها فجعلها تتوتر اكثر :
اانتي ايه ولابسة اكده ليه؟
اجابته فرحة وهي تحاول الابتعاد عنه لكنه لم يمهلها فرصة وظل متمسكا بها في احضانه
مما جعلها تتوتر اكثر وتتحدث بتلعثم:
اصل يعني انهاردة حنة واحدة صحبتي وكنت مچهزة حالي عشان اروح
هنا فهد شعر بغليان د*م في عروقه فتحدث بغضب وهو يبعدها عنه ويشاور علي لبسها :
نععععم انتي بينك اتهبلتي انتي عايزة الناس يشفوكي اكده
شعرت فرحة بالخوف من غضبه وتحدثت بخوف:
ماله بس يا فهد ده احنا هنبجي حريم في بعضينا محدش غريب وكمان وانا خارچة دلوك هلبس الچلبية السمرا ومفيش حاچة هتبان
اقترب منها فهد مما جعلها ترتعب منه فرجعت هيا الاخري تلقائياً للخلف وللحظة كانت ستقع لكنه لحقها بيديه وضمها اليه واقترب منها وهو يتحدث بهدوء لا يبشر بخير
انتي مهتروحيش في حتة بالخلجات دي يا فرحة ومحدش هيشوفك اكده غيري حتي لو حريم انتي فاهمة وعدي ليلتك بجي والا يمين بالله ما هخليكي تروحي في حتة
ابتسمت فرحة علي حديثه وغيرته الواضحة وضوح الشمس فهي اطمئنت انه ما زال يحبها ولا يكر*هها مثلما يقؤل فتحدثت بسعادة:
خلاص يا فهد هغيرالهدوم دي ومش هروح بيها بس تيچي معايا ماشي
حاول فهد تمالك نفسه امامها فابتعد وتصنع البرود وتحدث بلا مبالاه:
انا هوديكي بس عشان محدش يضايجك مش اكتر ويلا غيري خلجاتك دي
حزنت فرحة لتغيره معها وتركته ودخلت الي الحمام لتبدل ثيابها اما هو فتنهد بغضب من نفسه فبرغم من كل ما حدث وما عرفه الا انه ما زال يحبها ولكن ما الفائدة فهي منذ عرف انها كانت تعشق اخاه وهو يعلم ان حبه لها لابد ان ينساه برغم مما دار بينهم وما يشعر به الآن تجاها اغمض عينيه بحزن وهو لا يعلم الي اين سينتهي به الامر معها
………………استغفرك ربي واتوب اليك
في الخارج كانت فرحة تسير بجانب فهد فالمسافة بعيدة عن منزل صديقتها فهي في اخر البلد ولكنها اصرت عليه ان يسيرو سويا لعلهم يتقربون من بعضهم البعض فكانت متشبثة بيده وهي سعيدة للغاية انه وافق علي طلبها اما هو فبداخله سعيد لفعلتها تلك ولكن من الخارج كان متصنع الجمود وفي اثناء طريقهم كانت فرحة تتحدث كثيرا لكنه فقط يجيب عليها باختصار اما فرحة فكانت حزينة جدا بداخلها فهي حاولت كثيرا ان تتقرب له وتخبره بطريقة غير مباشرة انها اصبحت تعشقه لكنه لا يبالي بأمرها ظلت صامته ايضاً وفجأة خطر ببالها فكرة فابتسمت وقررت تنفيذها وهي اخر محاولة لها استجمعت شجاعتها وبدأت بالغناء
عمال يعادي ويتكابر ويسوج في عِنده ومش صابر واني من عيلة وبنت اكابر وفي وسط ناسي يا ناس آية
نظر لها فهد بصدمة مما فعلته تلك المجنونة فهي استغلت انهم بعيدين عن الناس وغنت له والادهي ان صوتها ساحر بحق فنظر لها مطولا فاكملت هيا بابتسامة ساحرة
سبحان من ذاد حسنه ورسمه ده الناس بيتغنو بأسمه ورد وطرح جبل مواسمه من غير لا زرع ولا سجاية
وهنا وقفت امامه ونظرت بعينيه وهي ممسكة يديه وترفعها لاحضانها واكملت
مع ان توبه ماهوش توبي طالع في جدري ومكتوبي وعشان ما سابني ورمي توبي بشكيه لناسي وناس خاااالي
كانت دقات قلبه تزداد لسماع صوتها وهي تغني له فابتسم رغماا عنه وفرحة ما ان رأت فهد يبتسم لها حتي احتضنته فجأة ولكنها اتصدمت عندما وجدته………
يتبع…