رواية حكاية مسك الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان اشرف
كان ينزل من على الدرج وهو يجر الحقيبه الخاصه به فوالده قد طر_ده من المنزل وهو لان يصمت عن ذلك ولكن يجب عليه ان يهدأ ويعيد ترتيب أفكاره مره اخرى لكى يكسب تلك الجولة مع والدته نظر الى تلك الجالسه على الأريكة وتبكى بكل قوه اقترب منها ونظر إليها بطرف عينيه وهو يقول:لو فكرتى تخرجى من البيت ده هتكوني عملتى معايا واجب كبير جدا لان ساعتها هتيجى لحد عندى برجلك
نظر له محمود بغضب:انت بتهد.دها يا حيوان وانا واقف
قال ذلك وخرج من الفيلا حتى دون أن يودع ابنته الوحيده
ام عن محمود نظر لها بجدية وهو يغمغم بهدوء:اهدى يا بنتى متخافيش انا هحل كل حاجه
جلست فريده تحت أقدامه وهو تقول :ارجوك ابو.س ايدك انجدنى منه انا مش عارفه انا غلط فى ايه عشان يحصل معايا كدا
نظر لها محمود بهدوء وهو يقول:طب هعمل كل اللى انتى عاوزها بس اهدى بس برضوا مش هقدر انى اخرجك من هنا لانى متاكد انك لو خرجت من هنا ابنى مش هيعمل حاجه غير ان هو يدمرك وممكن يخطفك انا عاوزك انتى تهدى
نظرت له فريده ببكاء:طب امى أثبت ليها ازاى انى متجوزتش من وراء ضهرها انا اصلا اتفضحت فى الشارع لم يجى ناس من المحكمه عشان يخدونى بيت جوزى الى انا اصلا مش متجوزه ابنك دمرنى ودمر حياتى
نظر لها محمود بأسف وهو يقول:طب اهدى يا بنتى وانا هشوفلك حل اكيد فى حل
قطعه صوت جميله وهو تقول:الحل الوحيد ان امها تيجى تقعد معانا هنا لان مش هينفع تخرج من هنا
حرك محمود راسه بهدوء وهو يقول:يبقا هاتى يا بنتى عنوان بيتكم وانا هبعت حد يجيب والدتك وان شاء الله خير
ام عن حسام كان فى وادى اخر فهو قد ذهب إلى المشفى لكى يلتقي مع الطبيب المتخصص في تلك انواع من العمليات
حسام :يعنى ممكن نعمل العمليه دى على الشهر الجاي
الطبيب بجدية:طبعا انت حضرتك حاله الحيوانات عندك كويسه جدا ممكن نعملها دلوقتي بس احنا برضوا لازم نشوف المدام لان لازم نتأكدا من حاجات و نطمن برضوا على حالاتها
حسام بهدوء:تمام وانا هشوف يوم واجبها لحضرتك بس عاوزين نقولها ان احنا بنعمل تحليل عاديه عشان نطمن عليها مش اكتر من كدا ثم أكمل بتأثر اصل انا مش حابب احرجها ومش حابب ازعلها لان اهم حاجه هي عندى
الطبيب بهدوء:ربنا يخليكم لبعض وان شاء الله ربنا يرضيكم
بعد مرور نصف ساعه كان يخرج من المشفي بعد أن أنهى كل شيء يظل فقط التحليل الخاصه بمسك
ولكن قطعه اتصل من صديق له :ازيك يا حس
حسام بابتسامه :ازيك انت يا حسين عامل اى
حسين بجدية انا الحمدلله بخير انا متصل بيك عشان انا بعتلك فويس حد اتصل بمسك قالها كلام غريب
حسام بابتسامه لعوب :تمام يا حبيبي تسلم
قال ذلك وهو يغلق الهاتف مع حسين ويسب مازن بافظع الشتائم فهو يعلم ان صديقه لا يحب دائما أن يكون من نصري الحق ولكن هو يعرف دوائه جيدا ولكن اخرجه صوت هاتفه يعلن عن اتصل من مسك نظر الى الهاتف بابتسامه ورد عليه وهو يقول: اى يا روحى عامله اى جهزه يا عروسه
مسك بتوتر :حسام انا ......
حسام بابتسامه لعوب:انا الى مش مصدق نفسي انك هتكون مراتى انا بحبك اوى يا مسك ومش عاوز حاجه فى الدنيا غير انك تكونى معايا
مسك :حسام ارجوك اسمعنى
حسام انا اللى عاوزك اسمعنى اوعدك يا مسك أنك مش هتلاقي حد يحبك فى الدنيا دى قدر
مسك :حسام انا عاوزه اعرف حاجه اشمعنا انا
حسام بهدوء:يمكن لانى بحبك من اول ما عينى شافتك مسك انا عارف انك متوتره بس انا بموت فيكى وانتى هتكون مراتى و بتاعتى انا عاوزك تسيبي نفسك ليا
مسك بتوتر:خايفه
حسام :اوعى تخافي وانا معاكى
قاطعه صوت هاتفه الاخر برنات متتاليه تحدث بهدوء وهو يقول مسك انا هقفل دلوقتي هكلمك بعدين اغلق الهاتف حتى دون ان ينتظر ردها واجاب على الهاتف الاخر وهو يقول :ايه فى ايه عمال ترن ترن ايه اللى حصل ؟؟؟
يا باشا ابوها عرف مكانها
توسعت اعين حسام بصدمه ايه ؟؟؟؟
