رواية تحدي مع الشيطان الفصل الثاني عشر12 بقلم زهرة الربيع
الثاني عشر
سليم وهنا بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار
سليم بتوتر ..بص هو هنا كانت هتقع وانا سندتها مش اكتر
حاتم باستفزاز.. اااااه وانت قلت بدال ما تقع في الارض تقع في حضنك مش كده فيك الخير والله
سليم بعصبيه..ده الي حصل وانا مش كل شويه هقعد ابررلك بقيت لا تطاق
حاتم بغضب ..انت متتعبش نفسك وتبرر الي بيبرر ده الي ممكن يتصدق
سليم بنفاذ صبر ...يووووه مش هنخلص
هنا كانت هتتكلم بس حاتم مسك سليم من قميصه بشراسه وقال ..لو شفتك قريب منها تاني والله وبالله لاخلي امك الي ولدتك متعرفكش من الي هعملو فيك يا سليم
سليم مسكو نفس المسكه وبصلو بتحدي وفال..انا عايزك توريني دلوقتي بقى هتعمل ايه و كنت حاضنها ايه رايك بقى انا جبت اخري معاك
حاتم مقدرش يتمالك نفسو اكتر ولسه هيضربو بوكس هنا صرخت بشده وقالت..اه رجليي اه يارجلي اه
حاتم ساب سليم والتفتلها باهتمام وقال بقلق واضح..مالك فيكي ايه
هنا اتسندت عليه وقالت ببكا ..رجلي لما كنت هقع اتلوت ووجعاني قوي ااه
سليم اتقدم عليها وقال بخوف..اجيب دكتور تعالي اوص
بس قاطعتو هنا وقالت..شيلني ياحاتم
حاتم بصلها باستغراب شويه بس شالها بسرعه ودخل بيها القصر تحت نظرات سليم الحزينه
امال بخوف..فيه ايه ياحاتم مالها هنا
حاتم نزل هنا على كنبه وقال..رجلها اتلوت
امال بقلق..يا خبر طب اتصل بالدكتوره ولا ايه
هنا بألم..مفيش داعي يا ماما انا هبقى كويسه ده التواء بسيط وكملت بدلال..طلعني اوضتي يا حاتم مش هقدر اطلع السلم
حاتم بزهول من طرقتها..اطلعك فين ياما
هنا بغيظ ..اوضتي ايه مش هتقدر تشلني
حاتم بصلها وعقد حواجبو بيحاول يعرف بتفكر في ايه..شلها وطلع بيها وامال كانت بتبصلهم وتبتسم بامل
حاتم فتح باب الاوضه برجلو وحطها على السرير..وقال ها ايه
هنا..ايه
حاتم بغضب..متختبريش صبري يا هنا..شكلك رجلك مفيهاش حاجه بتعملي كده ليه
هنا بابتسامه..انا مبكدبش يا حاتم رجلي بتوجعني بجد
حاتم اتنهد وقال..تمام عايزه حاجه تانيه
هنا بدلال اكبر ..تؤ تؤ عايزه سلامتك
حاتم سرح في جمالها ورقتها ابتسم بدون وعي وفضل باصص لها بس فاق لنفسه واتضايق جدا ومشي بسرعه حتى انها ندهتلو بس موقفش كان عايز يبعد عنا باي طريقه وقف عند السلم وحط ايده على قلبو الي كان بيدق بسرعه وقال..ايه ..فيه ايه تاني ومسك شعرو شدو لورا بغضب وتوتر وقال ..لا مفيش مفبش انا موهوم مش اكتر اتنهد ونزل ومشي بسرعة البرق من غير ما يقول لاي حد
امال وسليم طلعو لهنا
امال ..ها احسن دلوقت
هنا اتفضلي يا ماما ربنا يخليكي لنا انا بخير والله
امال ..لا معلش انا مستعجله فيه شوية امور لازم ارتبهم قبل كتب الكتاب بس قلت اشوفك الاول
هنا روحي انتي يا ماما ربنا معاكي
امال نزلت وسليم قال بخبث..مش عارف ليه حاسس انك لا رجلك اتلوت ولا حاجه
هنا بضحك..والله اتلوت هو انا علشان بهزر وكده يبقى متصدقوش انا حستها اتلوت من اول ما سندتني ولما كنت بتتكلم معاه حسيت بوجع وكنت سانده على الحيط وقلت هتمشاها براحه لحد مقعد على اي كرسي لما لقيتو هيضربك قلت على رجلي اهو منها توصيله وبدل ما يشلفطك زي المره الي فاتت
سليم بعصبيه ..بس متقوليش شلفطك انا بس ساكتلو علشان اخويا الكبير غيركده كنت وريتو
هنا بضيق..ياعم اتنيل مش وقت كرامتك تنقح انا عماله احاول معاه علشان يسامحك وجبت لنفسي بلوه وانت بتتخانق معاه وتذيد الطين بله جاتك نيله
سليم بعدم فهم ..انتي بتقولي ايه وبتحاولي في ايه مش فاهم
هنا بتوتر..مانا طلعت وراه اقنعه يجي كتب الكتاب بالليل قولت يمكن لما يشوفك بتتجوز وكده قلبو يحن
سليم..وانا وماما فكرنا في كده بس مش هيوافق مستحيل يجي
هنا..لا هيجي انا كلمتو وهيجي بالليل
سليم بفرحه..مش معقول عملتيها ازاي قولتيلو ايه
هنا بقلق..مهو الي قولتو هو البلوه وقفت زي الاسد بسم الله ماشاء الله عليا وقلتلو هتحداك لا وأيه قلتلو شهر واحد وهصالحك على سليم وهرجعك زي الاول
سليم سكت شويه بيحاول يستوعب الي قالتو وبعدها ضحك بشده لما عنيه دمعت كان هيموت من الضحك
هنا بغيظ..بتضحك على ايه هاها حاجه تضحك قوي
سليم بيمسح دموعو الي من كتر الضحك وقال وهو بيحاول يسكت وميضحكش..ما انتي مش شايفه بتقولي ايه هموت والله وهو عمل اول ما قولتيلو
هنا بغيظ ..ضحك زيك كده منتو التنين اظرف من بعض
سليم ..خلاص ما تزعليش بس سيبك من الهزار التحدي على ايه يعني في حال خسرتي خلينا في المضمون
هنا بخوف..معرفش مقليش المفروض هيطلب طلب بس مش عارفه هو ايه مرضيش يقول وده الي مخوفني
سليم بحزن..مكانش في داعي تورطي نفسك كفايه الي استحملتيه لحد انهارده
هنا بابتسامه..متيأسش يا سليم انت مغلطتش معاه بقصد وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز
سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج..بجد شكرا يا هنا
هنا ابتسمت وقالت..كل شيى هيتحل با سليم وعد
سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهزات
باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص
هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت..قاعد لوحدك ليه بداية توحد
حاتم بصلها باستغراب وقال..ازاي قادره تكوني كده
هنا بضحك ..كده ازاي يعني
حاتم بضيق..يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا
هنا بابتسامه..النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه
حاتم ..ايه
هنا.. الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ
حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح
هنا اتوترت من نظراتو و قالت..بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي
كانت هتمشي بس مسكها وقال..وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي
هنا ذاد توترها من قربو بس بصت في عنيه وقالت..لما تحس ان الحاضر اجمل من الماضي وتحس ان الي انت فيه اجمل من الي كنت بتعيشو
حاتم بتركيذ في عيونها..يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه
هنا بعدت عنو وضحكت وقالت..ابتديت تفهم
مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله
بس فجأه افتكر شئ وقلق جدا طلع تلفونه واتصل بشخص وقال ايوه يا هاني بقولك ايه متعملش الي قولتلك عليه
هاني ...ايوه بس انا نفذت يا فندم
حاتم بص قدامو بقلق وفجأه كل الشاشات الي في المكان بقت تعرض صور لسليم مع بنات من الي كان يعرفهم في اوروبا والصور للاسف ما كانتش محترمه ولا مناسبه ابدا
والكل بص بصدمه وزهول حقيقي واولهم امال الي كانت هتقع من طولها
سليم بقى كان هيموت من الكسوف والقلق في نفس الوقت فضل ينادي على المنظمين بزعيق قال..حد يقفل المسخره دي ايه يا اغبيه مش سامعين
المسأولين عن الششات بقو يحاولو يقفلوها لاكن بدون فايده
ندى بقى كانت في وضع لا تحسد عليه كل قرايبها صحابها معاها في الحفله بقو يضحكو ويهمسو عليها وهيه منهاره حرفيا ومكسوفه من وضع جوزها الي بقى زباله قدام الكل
للأسف داخت وكانت هتقع جري عليها سليم وسندها وبصتلو والدموع في عنيها وهو منظرها خلى دموعو نزلت باسف وخجل من الوضع الي حطها فيه
هنا كانت بتقعد ندى مع سليم وبتديها ميه بتحاول تهديها ومصدومه حرفيا افتكرت حاتم والي قالو الصبح لما قلها فيه مفاجأه اتقدمت عليه بغضب وكره
هنا وقفت قدامو وهو كان بيتحاشى يبصلها وهي بصتلو بكره وغل وهي شايفه دموع اختها وكسرتها قدام زمايلها واصحابها قالت ..الإنسان مهما حاول الحيو.ان بيفضل حي.وان
حاتم بصلها بزهول والغضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه اتكلم بلهجه مخيفه ترعب وووووو
سليم وهنا بعدو عن بعض بخضه وحاتم اتقدم عليهم زي الاعصار
سليم بتوتر ..بص هو هنا كانت هتقع وانا سندتها مش اكتر
حاتم باستفزاز.. اااااه وانت قلت بدال ما تقع في الارض تقع في حضنك مش كده فيك الخير والله
سليم بعصبيه..ده الي حصل وانا مش كل شويه هقعد ابررلك بقيت لا تطاق
حاتم بغضب ..انت متتعبش نفسك وتبرر الي بيبرر ده الي ممكن يتصدق
سليم بنفاذ صبر ...يووووه مش هنخلص
هنا كانت هتتكلم بس حاتم مسك سليم من قميصه بشراسه وقال ..لو شفتك قريب منها تاني والله وبالله لاخلي امك الي ولدتك متعرفكش من الي هعملو فيك يا سليم
سليم مسكو نفس المسكه وبصلو بتحدي وفال..انا عايزك توريني دلوقتي بقى هتعمل ايه و كنت حاضنها ايه رايك بقى انا جبت اخري معاك
حاتم مقدرش يتمالك نفسو اكتر ولسه هيضربو بوكس هنا صرخت بشده وقالت..اه رجليي اه يارجلي اه
حاتم ساب سليم والتفتلها باهتمام وقال بقلق واضح..مالك فيكي ايه
هنا اتسندت عليه وقالت ببكا ..رجلي لما كنت هقع اتلوت ووجعاني قوي ااه
سليم اتقدم عليها وقال بخوف..اجيب دكتور تعالي اوص
بس قاطعتو هنا وقالت..شيلني ياحاتم
حاتم بصلها باستغراب شويه بس شالها بسرعه ودخل بيها القصر تحت نظرات سليم الحزينه
امال بخوف..فيه ايه ياحاتم مالها هنا
حاتم نزل هنا على كنبه وقال..رجلها اتلوت
امال بقلق..يا خبر طب اتصل بالدكتوره ولا ايه
هنا بألم..مفيش داعي يا ماما انا هبقى كويسه ده التواء بسيط وكملت بدلال..طلعني اوضتي يا حاتم مش هقدر اطلع السلم
حاتم بزهول من طرقتها..اطلعك فين ياما
هنا بغيظ ..اوضتي ايه مش هتقدر تشلني
حاتم بصلها وعقد حواجبو بيحاول يعرف بتفكر في ايه..شلها وطلع بيها وامال كانت بتبصلهم وتبتسم بامل
حاتم فتح باب الاوضه برجلو وحطها على السرير..وقال ها ايه
هنا..ايه
حاتم بغضب..متختبريش صبري يا هنا..شكلك رجلك مفيهاش حاجه بتعملي كده ليه
هنا بابتسامه..انا مبكدبش يا حاتم رجلي بتوجعني بجد
حاتم اتنهد وقال..تمام عايزه حاجه تانيه
هنا بدلال اكبر ..تؤ تؤ عايزه سلامتك
حاتم سرح في جمالها ورقتها ابتسم بدون وعي وفضل باصص لها بس فاق لنفسه واتضايق جدا ومشي بسرعه حتى انها ندهتلو بس موقفش كان عايز يبعد عنا باي طريقه وقف عند السلم وحط ايده على قلبو الي كان بيدق بسرعه وقال..ايه ..فيه ايه تاني ومسك شعرو شدو لورا بغضب وتوتر وقال ..لا مفيش مفبش انا موهوم مش اكتر اتنهد ونزل ومشي بسرعة البرق من غير ما يقول لاي حد
امال وسليم طلعو لهنا
امال ..ها احسن دلوقت
هنا اتفضلي يا ماما ربنا يخليكي لنا انا بخير والله
امال ..لا معلش انا مستعجله فيه شوية امور لازم ارتبهم قبل كتب الكتاب بس قلت اشوفك الاول
هنا روحي انتي يا ماما ربنا معاكي
امال نزلت وسليم قال بخبث..مش عارف ليه حاسس انك لا رجلك اتلوت ولا حاجه
هنا بضحك..والله اتلوت هو انا علشان بهزر وكده يبقى متصدقوش انا حستها اتلوت من اول ما سندتني ولما كنت بتتكلم معاه حسيت بوجع وكنت سانده على الحيط وقلت هتمشاها براحه لحد مقعد على اي كرسي لما لقيتو هيضربك قلت على رجلي اهو منها توصيله وبدل ما يشلفطك زي المره الي فاتت
سليم بعصبيه ..بس متقوليش شلفطك انا بس ساكتلو علشان اخويا الكبير غيركده كنت وريتو
هنا بضيق..ياعم اتنيل مش وقت كرامتك تنقح انا عماله احاول معاه علشان يسامحك وجبت لنفسي بلوه وانت بتتخانق معاه وتذيد الطين بله جاتك نيله
سليم بعدم فهم ..انتي بتقولي ايه وبتحاولي في ايه مش فاهم
هنا بتوتر..مانا طلعت وراه اقنعه يجي كتب الكتاب بالليل قولت يمكن لما يشوفك بتتجوز وكده قلبو يحن
سليم..وانا وماما فكرنا في كده بس مش هيوافق مستحيل يجي
هنا..لا هيجي انا كلمتو وهيجي بالليل
سليم بفرحه..مش معقول عملتيها ازاي قولتيلو ايه
هنا بقلق..مهو الي قولتو هو البلوه وقفت زي الاسد بسم الله ماشاء الله عليا وقلتلو هتحداك لا وأيه قلتلو شهر واحد وهصالحك على سليم وهرجعك زي الاول
سليم سكت شويه بيحاول يستوعب الي قالتو وبعدها ضحك بشده لما عنيه دمعت كان هيموت من الضحك
هنا بغيظ..بتضحك على ايه هاها حاجه تضحك قوي
سليم بيمسح دموعو الي من كتر الضحك وقال وهو بيحاول يسكت وميضحكش..ما انتي مش شايفه بتقولي ايه هموت والله وهو عمل اول ما قولتيلو
هنا بغيظ ..ضحك زيك كده منتو التنين اظرف من بعض
سليم ..خلاص ما تزعليش بس سيبك من الهزار التحدي على ايه يعني في حال خسرتي خلينا في المضمون
هنا بخوف..معرفش مقليش المفروض هيطلب طلب بس مش عارفه هو ايه مرضيش يقول وده الي مخوفني
سليم بحزن..مكانش في داعي تورطي نفسك كفايه الي استحملتيه لحد انهارده
هنا بابتسامه..متيأسش يا سليم انت مغلطتش معاه بقصد وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز
سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج..بجد شكرا يا هنا
هنا ابتسمت وقالت..كل شيى هيتحل با سليم وعد
سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهزات
باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص
هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت..قاعد لوحدك ليه بداية توحد
حاتم بصلها باستغراب وقال..ازاي قادره تكوني كده
هنا بضحك ..كده ازاي يعني
حاتم بضيق..يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا
هنا بابتسامه..النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه
حاتم ..ايه
هنا.. الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ
حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح
هنا اتوترت من نظراتو و قالت..بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي
كانت هتمشي بس مسكها وقال..وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي
هنا ذاد توترها من قربو بس بصت في عنيه وقالت..لما تحس ان الحاضر اجمل من الماضي وتحس ان الي انت فيه اجمل من الي كنت بتعيشو
حاتم بتركيذ في عيونها..يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه
هنا بعدت عنو وضحكت وقالت..ابتديت تفهم
مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله
بس فجأه افتكر شئ وقلق جدا طلع تلفونه واتصل بشخص وقال ايوه يا هاني بقولك ايه متعملش الي قولتلك عليه
هاني ...ايوه بس انا نفذت يا فندم
حاتم بص قدامو بقلق وفجأه كل الشاشات الي في المكان بقت تعرض صور لسليم مع بنات من الي كان يعرفهم في اوروبا والصور للاسف ما كانتش محترمه ولا مناسبه ابدا
والكل بص بصدمه وزهول حقيقي واولهم امال الي كانت هتقع من طولها
سليم بقى كان هيموت من الكسوف والقلق في نفس الوقت فضل ينادي على المنظمين بزعيق قال..حد يقفل المسخره دي ايه يا اغبيه مش سامعين
المسأولين عن الششات بقو يحاولو يقفلوها لاكن بدون فايده
ندى بقى كانت في وضع لا تحسد عليه كل قرايبها صحابها معاها في الحفله بقو يضحكو ويهمسو عليها وهيه منهاره حرفيا ومكسوفه من وضع جوزها الي بقى زباله قدام الكل
للأسف داخت وكانت هتقع جري عليها سليم وسندها وبصتلو والدموع في عنيها وهو منظرها خلى دموعو نزلت باسف وخجل من الوضع الي حطها فيه
هنا كانت بتقعد ندى مع سليم وبتديها ميه بتحاول تهديها ومصدومه حرفيا افتكرت حاتم والي قالو الصبح لما قلها فيه مفاجأه اتقدمت عليه بغضب وكره
هنا وقفت قدامو وهو كان بيتحاشى يبصلها وهي بصتلو بكره وغل وهي شايفه دموع اختها وكسرتها قدام زمايلها واصحابها قالت ..الإنسان مهما حاول الحيو.ان بيفضل حي.وان
حاتم بصلها بزهول والغضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه اتكلم بلهجه مخيفه ترعب وووووو