رواية قاسي حتي الجحيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء حبيب
كانت جميلة تبكي وتص*رخ وتنادي على امها
جميلة:ماما يا ماما خرجيني يا ماما ونبي مش تسبني هنا انا بخاف
زينب كانت تسمع ابنتها وهي تنديها وكانت تبكي هي ليس بيدها اي شيء غير البكاء
ذهبت زينب الي سليم بيا كان يجلس في المكتب دخلت
زينب ببكاء:سليم بيا ارجوك خرجة هي بتخاف من الطلم انت مش سامع هي بتصرخ ازاي
سليم ببرود: هي غلطتة ودا نتيجة أفعالها
زينب:خرجها وانا ها فهمة أنها مش تعمل كدا تاني
سليم ببرود:انا عمري ما سمحت حدا غلطة بس انتي بقيتي حماتي ولازم اسمع كلامك بس لو غلطتة تاني انا مش هقولك هعمل اي فيها
زينب:ماشي بس خرجها بسرعة
ذهب سليم بيا وزينب الي الغرفة التي فيها جميلة عندم فتح الباب ودخل سليم بيا لم يكن لها أي اثرء فقد كان شباك الغرفة مفتوح لتتحول عين الي أسود مظل*م وبعدها أقترب من زينب و همس لها
سليم بغضب حارق:اوي اسمعك صوتك فاهمة وبعدها صراخ يا قيصر
ليأتي شخص بملامح جميلة ولكن ضخم البنية دور على جميلة واطلق الكلاب
قيصر:أمرك
خرج قصير وفعل ما طلب من
قصير يكون الحارس الشخصي سليم بيا
بعد نصف ساعة كانت جميلة أمام سليم بيا وهي تبكي و ترتعش خوفنا من سليم
كان سليم يجلس ببرود على الكرسي ويدخن سجار وبعدها بغداد دقائق تحدث
سليم:اطلعي على الجناح بتعك
ذهبت جميلة من أمام وهي تبكي وخلفها زينب
استغربت زينب عدم فعل سليم بيا اي شيء بسبب هروب جميلة فى عندم جميلة تفعل اي شيء حد لو قالت كلمة كان يعقابها بشدة
قيصر ظل ينظر إلى سليم ويفكر فى هو يعرف سليم العزيزاي جيد لا بدأ ان يخطط لي شي ما
سليم وهو يلعن نفس ويقول لقد اصبحت ضعيف عندم اراء دموعها اضعف وهذا ما لا
الخدامة:سليم بيا أحمد بيا وصل
سليم:دخلي المكتب
داخل سليم الي المكتب وجد أحمد ينتظر
أحمد:ليك وحش يا رجل
سليم ببرود:اقعد
أحمد:هو انت مش هتخلص من برودك دا خالص
سليم:لا
أحمد: انا لما سمعت مش صدقت انك فعلن هتتجوز اي الحكاية
سليم ببرود:لما اعرف انا الحكاية ابقا اقالك اي هي
أحمد:هو في اي انا مش فاهم اي حاجه
سليم:انس اي أخبار الشغل في ألمانيا
أحمد:تماما أحمد هو يفكر في أمر ما تب مش هتعرفني على مرتك
في لحظة وجد أحمد نفس في الأرض
أحمد:نهار اسود بهزار بس الي الحكاية خلاص فاهمتوا سلام يا صاحبي
وبعدها رحل صديق وهو يضحك
