رواية تغيرت حياتي يوم زفافي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة الالفي
الحلقه(12)
فى الصباح
ودعت العائلة وتوجهت بصحبة اياد الى العين السخنة.
مجرد حاله..بقلم وعد يحيي البكري....
اياد بابتسامة: رانسى مالك بتفكرى فى اية
رانسى: عادى مابفكرش بتفرج على المنظر الطبيعى عاجبنى
اياد: ولسة لم توصلى السخنة هتشوفى جمال الطبيعة على حق تعالى ننزل فى الاستراحة دى
************
رانسى: اوكية .
رانسى: اوكية .
الحياه بتتعاش مرة واحدة ... بس مش شرط نحب مرة واحدة ... كل اللي ف قلبك قوله للي بتحبو .. الوقت مجرد لحظات بتعدي علينا منعرفش انهي واحدة منهم نهايتنا ...
روايه بتحكي عن ١٠ قصص حب حقيقيه بجد و ابطالهم اعرفهم ..
حيفهموكو الحب ازاي
حاتم و سجي .. كريم و سلمي .. ادهم و ريم .. زياد و فرح .. مصطفي و مي .. حازم و ندي .. هشام و مايا .. مالك و رؤي.. محمد و هاجر .. رامي و مارتينا
استمتعو
************
فى الحديقة كانت الأطفال تلعب وتمرح وبجانبهم علا وملك يتابعوهم عن بعد .
Just a sec…
we've got a video ad loading up.
ملك: قوليلى يالولو اخبارك اية مع خالد لسة بتحسى بملل
رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة
_ كانت ترقد داخل المغطس المملوء بالمياه الساخنه، حيث تعبئ الحمّام ببخار المياه الذي تصاعد للأعلي.. كانت ممده لجسدها مستنده برأسها علي حافة المغطس شارده بذكرياتها .. فقد آكلها الحنين لذلك الماضي البسيط الغير محمّل بالهموم.
حيث تذكرت لقائها الأول بذلك الرجل الذي أصبح حبيبها منذ الوهله الأولي .. بل الأصح أنه أصبح عشيقها المحرم الذي بادلته نذوته وملذاته المحرمه ، فقد كانت أحضانها وكراً لشهواته .. سئمت وجودها بجواره ومساندته لكل هذا الوقت ولكن ليس بيدها حيله فلقد أصبحت أسيرة عشقه .. نعم ، أحبته أكثر من تلك الأنفاس التي تساعدها علي الحياه بل أكثر من نفسها .. لطالما ترّجت منه الزواج بها ولكنه رفض رفضا قاطعا ، فماذا تفعل وكيف تبتعد بعد كل ذلك العشق الذي حملته بقلبها له .. كثيراً ما تسائلت لماذا يبقيها له أذا ما كان لا يحبها ، لكنها عجزت عن إيجاد الجواب.. فتاره تشعر بحبه وإلهامه بها وتاره تشعر أنها كمثل ذلك المقعد الخشبي الجميل المنظر والجامد الحركه لاحول له ولا قوه .. تنهدت تنهيده حارة ثم تساقطت عبره من عينيها وهي تحدث نفسها : لازم أتكلم معاه تاني ، هفضل في العذاب ده لحد أمتي!؟ أنا تعبت وهو مش حاسس بيا.. كده أكبر بكتير من قوة تحمل
علا بتوتر: عادى ياملك طبع شغل خالد كدة وبصراحة بزهق من الوحدة
مجرد حاله..بقلم وعد يحيي البكري....
ملك: وحدة اية مع خالد بيسبك تيجى هنا فى غيابة
علا: ماهو دة فى لم يسافر لم يكون بيشتغل هنا بيقضى طول اليوم بعيد ويجى على النوم وساعات بيكون نبطشية كمان بكون انا زهقت طول اليوم مع مراون وهو يرجع تعبان من الشغل ينام حتى مابيلعبش مع الولد حياة ممللة بجد
ملك: معلش شغل جوزك كدة واستحملى وبعدين لية تفضلى لوحدك تعالى ابق اقعدى معايا او نخرج مع بعض روحى زورى حد من صحابك اشغلى وقتك يعنى تعالى هنا اية رايك نبق نروح النادى ونكلم شلة الجامعة ونتقابل واهو نشغل وقتنا ونتسلة مع بعض.
ملك: حتى لو مرة فى الاسبوع اهو تغير المود
_ كانت ترقد داخل المغطس المملوء بالمياه الساخنه، حيث تعبئ الحمّام ببخار المياه الذي تصاعد للأعلي.. كانت ممده لجسدها مستنده برأسها علي حافة المغطس شارده بذكرياتها .. فقد آكلها الحنين لذلك الماضي البسيط الغير محمّل بالهموم.
حيث تذكرت لقائها الأول بذلك الرجل الذي أصبح حبيبها منذ الوهله الأولي .. بل الأصح أنه أصبح عشيقها المحرم الذي بادلته نذوته وملذاته المحرمه ، فقد كانت أحضانها وكراً لشهواته .. سئمت وجودها بجواره ومساندته لكل هذا الوقت ولكن ليس بيدها حيله فلقد أصبحت أسيرة عشقه .. نعم ، أحبته أكثر من تلك الأنفاس التي تساعدها علي الحياه بل أكثر من نفسها .. لطالما ترّجت منه الزواج بها ولكنه رفض رفضا قاطعا ، فماذا تفعل وكيف تبتعد بعد كل ذلك العشق الذي حملته بقلبها له .. كثيراً ما تسائلت لماذا يبقيها له أذا ما كان لا يحبها ، لكنها عجزت عن إيجاد الجواب.. فتاره تشعر بحبه وإلهامه بها وتاره تشعر أنها كمثل ذلك المقعد الخشبي الجميل المنظر والجامد الحركه لاحول له ولا قوه .. تنهدت تنهيده حارة ثم تساقطت عبره من عينيها وهي تحدث نفسها : لازم أتكلم معاه تاني ، هفضل في العذاب ده لحد أمتي!؟ أنا تعبت وهو مش حاسس بيا.. كده أكبر بكتير من قوة تحمل
علا: اممم ماشى كلميهم وانا معاكى
ملك: تعالى نلعب مع العيال بقى
Thanks for your support!
مجرد حاله..بقلم وعد يحيي البكري....
علا: طب هكلم خالد واجيلكم.
**********
فى غرفة مكتب الجد
محمد: اقعدى ياندى مالك زعلانة لية
ندى: مش عارفة يا بابا انا ظلمت رانسى معايا هى كان عندها حق فى كلامها معايا انا زعلانة من نفسى اوى حاسة بتقصير بس انا حاولت اكون ام واب وحضرتك كنت معايا وعوضها عن غياب والدها اعمل اية غلط ان قعدت معاكم عشان تربيها معايا بدل ماحد يقول تربية امها حاولت تكون وسطكم وانت ساعدتنى فى كدة
محمد: هونى على نفسك يابنتى خلاص رانسى مش بقت البنت الصغيرة هى كبرت خلاص وبقت متجوزة واطمنى هى فى ايد أمينة وانا اتفقت معاها تصبر على اياد وتحاول تشوف انة جوزها مش اخوها الكبير إللى كانت دايما شيفاة سندها هو بيحبها وهيحافظ عليها
ندى: يارب يارب انا مش عاوزة غير سعادتها
محمد: هى بنتك حساسة يا ندى ماكنش مفروض تضربيها كنتى تخديها فى حضنك
ندى: غصب عنى يا بابا ماكنتش عاوزة تبق مدلعة عاوزها تعقل وتصرف نظر عن الطلاق
Thanks for your support!
محمد: حصل خير بلاش تزعلى بقى مش اتصالحتو خلاص
ندى: ايوة بس حاسة بالذنب يابابا
محمد: هى بنتك حساسة دى كانت وهى صغيرة تطلب فلوس منى ولم اقولها قولى لخالك محمود يديكى إللى انتى عايزة كانت ترفض وتقول خلاص مش محتاجة دلوقتى طول عمرها نفسها عزيزة ماتقولش غير ليا انا طب تصدقى لسة طالبة منى امبارح فلوس ههههه بقولها اطلبى من اياد قالت لا ماليش دعوة انا عايزة منك انت هههههه
ندى: ربنا يخليك لينا يا بابا عمها اتصل بيا يطمن عليها وقولتلة انها فى شهر العسل
محمد: هو عرف انها اتجوزت اياد مش عمرو
ندى: اة وكدبت علية وقولت انها فسخت خطوبتها من زمان وموضوع اياد جى فجاة وهى موافقة
_ كانت ترقد داخل المغطس المملوء بالمياه الساخنه، حيث تعبئ الحمّام ببخار المياه الذي تصاعد للأعلي.. كانت ممده لجسدها مستنده برأسها علي حافة المغطس شارده بذكرياتها .. فقد آكلها الحنين لذلك الماضي البسيط الغير محمّل بالهموم.
حيث تذكرت لقائها الأول بذلك الرجل الذي أصبح حبيبها منذ الوهله الأولي .. بل الأصح أنه أصبح عشيقها المحرم الذي بادلته نذوته وملذاته المحرمه ، فقد كانت أحضانها وكراً لشهواته .. سئمت وجودها بجواره ومساندته لكل هذا الوقت ولكن ليس بيدها حيله فلقد أصبحت أسيرة عشقه .. نعم ، أحبته أكثر من تلك الأنفاس التي تساعدها علي الحياه بل أكثر من نفسها .. لطالما ترّجت منه الزواج بها ولكنه رفض رفضا قاطعا ، فماذا تفعل وكيف تبتعد بعد كل ذلك العشق الذي حملته بقلبها له .. كثيراً ما تسائلت لماذا يبقيها له أذا ما كان لا يحبها ، لكنها عجزت عن إيجاد الجواب.. فتاره تشعر بحبه وإلهامه بها وتاره تشعر أنها كمثل ذلك المقعد الخشبي الجميل المنظر والجامد الحركه لاحول له ولا قوه .. تنهدت تنهيده حارة ثم تساقطت عبره من عينيها وهي تحدث نفسها : لازم أتكلم معاه تاني ، هفضل في العذاب ده لحد أمتي!؟ أنا تعبت وهو مش حاسس بيا.. كده أكبر بكتير من قوة تحمل
محمد: طيب يابنتى هو بردو عمها طب عرفى رانسى المكالمة عشان لو اتصل بيها مش تتلخبط
ندى: ايوة صح هو قالى هيكلمها بعدين يباركلها
محمد: هو هيفضل متغرب كدة مش ناوى ينزل
ندى: شكل الحياة هناك اتعودو عليها وابنة معاة كمان هينزل لية .
***********
فى الاستراحة
فى الاستراحة
اياد: تشربى اية
رانسى: ايس شكولات
رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل
اياد: اممم
_ كانت ترقد داخل المغطس المملوء بالمياه الساخنه، حيث تعبئ الحمّام ببخار المياه الذي تصاعد للأعلي.. كانت ممده لجسدها مستنده برأسها علي حافة المغطس شارده بذكرياتها .. فقد آكلها الحنين لذلك الماضي البسيط الغير محمّل بالهموم.
حيث تذكرت لقائها الأول بذلك الرجل الذي أصبح حبيبها منذ الوهله الأولي .. بل الأصح أنه أصبح عشيقها المحرم الذي بادلته نذوته وملذاته المحرمه ، فقد كانت أحضانها وكراً لشهواته .. سئمت وجودها بجواره ومساندته لكل هذا الوقت ولكن ليس بيدها حيله فلقد أصبحت أسيرة عشقه .. نعم ، أحبته أكثر من تلك الأنفاس التي تساعدها علي الحياه بل أكثر من نفسها .. لطالما ترّجت منه الزواج بها ولكنه رفض رفضا قاطعا ، فماذا تفعل وكيف تبتعد بعد كل ذلك العشق الذي حملته بقلبها له .. كثيراً ما تسائلت لماذا يبقيها له أذا ما كان لا يحبها ، لكنها عجزت عن إيجاد الجواب.. فتاره تشعر بحبه وإلهامه بها وتاره تشعر أنها كمثل ذلك المقعد الخشبي الجميل المنظر والجامد الحركه لاحول له ولا قوه .. تنهدت تنهيده حارة ثم تساقطت عبره من عينيها وهي تحدث نفسها : لازم أتكلم معاه تاني ، هفضل في العذاب ده لحد أمتي!؟ أنا تعبت وهو مش حاسس بيا.. كده أكبر بكتير من قوة
جاء اتصال إلى رانسى
اياد: مين ردى
رانسى: دى ماما اطمن
اياد: انا بسالك عادى على فكرة
رانسى: ولا مش عادى براحتك
اياد: رانسى بلاش طريقتك دى فى الكلام معايا
رانسى: ايوة يا ماما
لا لسة مش وصلنا
قلبي دق ..
لا لسة مش وصلنا
اية طيب
حاضر ياماما فهمت
ماشى مع السلامة.
**********
كان الشر يتطاير من عينها
وتجلس فى غرفة ابنها تبخ سم الأفعى فى اذنة.
عمرو: اوف انا مالى يسافرو يقعدو مش كفايا جدى سحب منى كل حاجة
نجاة: هديك الفلوس إللى انت عايزها بس تصحصح معايا
عمرو: عاوزة اية تانى مش قولتى هيطلقو
نجاة: لا دة كان كلام كدة واضح ان ابن منى قدر يضحك عليهم لازم تتصرف
الحياه بتتعاش مرة واحدة ... بس مش شرط نحب مرة واحدة ... كل اللي ف قلبك قوله للي بتحبو .. الوقت مجرد لحظات بتعدي علينا منعرفش انهي واحدة منهم نهايتنا ...
روايه بتحكي عن ١٠ قصص حب حقيقيه بجد و ابطالهم اعرفهم ..
حيفهموكو الحب ازاي
حاتم و سجي .. كريم و سلمي .. ادهم و ريم .. زياد و فرح .. مصطفي و مي .. حازم و ندي .. هشام و مايا .. مالك و رؤي.. محمد و هاجر .. رامي و مارتينا
استمتعو
قلبي دق ..
عمرو: هعمل اية ماخلاص اتاكد انها كويسة وجى ضربنى وبهدلنى ومسافر معاها هعمل اية تانى خلاص انا بقيت كرت محروق اتصرفى انتى يا نوجة وفكك منى
نجاة: يبق مافيش قرش واحد هتاخدة منى بقى
عمرو: ماانا ممكن انزل احكى كل حاجة لجدى وساعتها هيقلب عليكى انتى ويسلمنى كل حاجة اية رايك بقى
نجاة: بقى كدة ياحيوان امشى غور من وشى
عمرو: انا فى اوضتى سبيلى الفلوس ماشى عشان هسهر مع صحابى بس صحيح فى اية بينك وبين عمتى لكل الشر دة
نجاة: مالكش فية والفلوس عندك اهى ياغبى
عودة إلى الاستراحة على الطريق
رانسى: يلى نكمل بقى الطريق
*************
اياد: اتفضلى
قاد السيارة وأكمل طريقهم إلى السخنة.
وبعد ساعة ونصف كان امام المشروع:
اياد: هنزل اشوف العمال الاول وبعدين نروح الشالية
تحدث مع أحد المهندسين وتابع العمل وبعد لحظات استقل السيارة وذهب إلى الشالية.
انزل الشنط من السيارة ودخل الشالية.
اياد: مالك واقفة لية ادخلى
رانسى: ماكنا نروح فندق احسن من هنا
اياد بغمزة: لا عشان نكون على راحتنا بقى عرسان
اياد بغمزة: لا عشان نكون على راحتنا بقى عرسان
رانسى بسرعة: انا تعبت من الطريق عاوزة انام سلام
اياد: استنى هنا رايحة فين
وحاوطها من خصرها
رانسى: ممكن تسبنى
اياد: تؤ تؤ
رانسى بتوتر: اة
اياد بقلق: اية مالك حاسة باية
رانسى اسرعت وصعدت إلى غرفة واغلقت عليها بالمفتاح
اياد بابتسامة: ماشى يارينو لسة الايام بيننا ههههه
احست بالانتصار وظلت تبتسم وتردد yas
اياد: افتحى يارانسى خدى شنطة هدومك
اياد: افتحى يارانسى خدى شنطة هدومك
رانسى: لا مش لازم ههههه
اياد : اوكية براحتك
ذهب إلى الغرفة التى جوارها وتفاجا بوجود باب بين الغرفتين وابتسم بمكر
اياد لنفسة: ايوة بقى دة احنا هنلعب لعب هههههه هتشوفى أيام عنب يا غزالتى بس الصبر حلو بردو.
جاء اتصال من عمها
استمع الى رنة هاتفها واسترق السمع
رانسى: عمو حبيبى واحشنى اوى
انا كويسة
انا كويسة
نور الدين: انتى واحشانى ياحببتى عاملة اية الف مبروك يابنتى
رانسى: الله يبارك فيك ياعمو حضرتك عامل اية وطنط وياسمين ويحيى
نور الدين: كلنا بخير ياحببتى وياسمين خلفت كايلا عبقالك
رانسى بفرحة: بجد مبروك وهى عاملة اية سلملى عليها كتير اوى
نور الدين: اكيد يا حببتى ومامتها معاها ويحيى كمان هناك فى ايطاليا وانا هخلص شغلى هنا واروحلهم مش عايزة حاجة يابنتى ولا محتاجة حاجة انتى بنتى مش غريبة يعنى أى حاجة تطلبيها امر يابنت العالى
رانسى: ربنا يخليك ياعمو بس بوسلى ياسمين وكايلا اوى وياريت تنزلو اجازة نفسى اشوفكم
نور الدين: ان شاء الله يابنتى خلى بالك من نفسك فى رعاية الله ياحببتى
رواية " وكر الملذات "....بقلم الكاتبه / ياسمين عادل
********
جاء اتصال
علا بقلق: الو انت بتتصل لية دلوقتى
الشاب: واحشتينى قولت اكلمك اية مش جوزك مسافر
علا: بس انا عند اهلى وقولت ماتتصلش انا هتصل
الشاب: بس واحشتينى وكفايا شغل المراهقة دة عاوز اقابلك
علا بتوتر: ماينفعش انت مجنون
الشاب: لية بس كدة ياقمر نفسى اشوفك بجد
علا: لا واقفل دلوقت
اغلقت الهاتف وجدت ملك تنظر لها بشك