رواية كامل الاوصاف الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني
رواية كامل الأوصاف الحلقة الثانية عشر
اقترب شخص واعطي ورد ل عشق وقالها
نسيت تحط الورد ل ولدك يا بنتى
نظرت له عشق وشكرته :
شكرا جدا مستر رفيع
اخدت الورد وفردته على القبر وجي تمشي وقفها رفيع:
بنتى أنا بجد بعتذر منك انا كنت عايز اساعدكم البقاء لله
هزت راسها عشق بامتنان :
ونعم بالله
شكرا جدا لحضرتك ممكن استاذن
وقفها رفيع وقال:
ممكن دقيقه عشان فى حقيقة انتى متعرفهش
استغربت عشق:
مش فاهمه حضرتك حقيقة ايه ،انت قولت انك مكنتش تقصد وابن حضرتك أقسم أن مفيش محدش قصر، والإعمار بيد الله ومحدش عارف يومه امتى
تنهد رفيع:
أنا بتكلم عن سبب أن عرض عليكم أن اساعدكم
استغربت عشق وقالت
مش فاهمه حضرتك مش السبب عشان بابا عامل عندك
هز رأسه رفيع بالنفي
لا مش ده السبب انتى السبب
ضمت حواجبها مع بعض عشق ب استغرب وقالت
مش فاهمه حضرتك.
تنهد رفيع وكان يبدا يحكى ليه الا حصل:
قطع حديثهم وصول كنان ونظر إلى أبوه بغضب وسأل عشق:
خلصت يا عشق اوصلك
هزت راسها عشق وقالت:
اه لكن مستر رفيع كان عايز يقول حاجة
نظر كنان ل أبوه بعتاب ولوم لكن اعتذر عشان هو يعتبر موظف عنده اقدم عشق:
بعتذر حضرتك انت عارف ان عشق لسه خارجة من المستشفى ومن صدمة نفسية بعد وفاة عمى حسين واعتقد اى حديث عن الشغل أو غيره مش وقته
رفض رفيع ووقف تحدى اقدم عشان ينهى دور الموظف ده هو نفسه يجمع كنان بعشق
***********””””””
وتذكر فلاش باك
ذهب رفيع يزور عشق فى المستشفى
واول ما قرب
وقف أقدمه كنان ورفض وقال
انت رايح فين
رد رفيع وقال
عايز اطمن على مراتك يا ابنى
ضحك كنان بسخرية:
مراتى والله حلو النكتة ده انت عارف ان جوزنا باطل
فاهم يعني ايه باطل
واضح رفيع وقال
يا ابنى انت مضيت على التوكيل وهى مضت على التوكيل وقالت موافقة وأبوها كان وكيلها وانا كنت وكيلك يبقى ازاى باطل
نفخ كنان وقال
أنا مش معترف بكل الا حصل وياريت تنسي العقود وكل ده انا عايز عشق تقابلنى
اعترضت رفيع ووجهه:
تقبلك ازاى وانت مخلي أيمن دائما جانبها ايمن هو إلا دمه خفيف أيمن الشاب الجداع الا ممكن يضحى بشغله ووقته علشانها ام كنان مستخبي وراء الستارة السوداء في مكتبه يعطي الاوامر يدفع فلوس يقلب الدنيا لكن في الخفاء لكن لو فى يوم اختارت عشق هتختار ايمن مش كنان
نفخ كنان وهو عارف الحقيقة ده لكن هو منتظر يقابلها بشخصيته الحقيقة وقال:
يظهر بشخصيته الحقيقة وهتعرف أنا مين لكن بلاش تقولها موضوع جواز وورق وتوكيل بلاش تخليه توافق غصب عنها
تنهد رفيع وقال
لازم يختفي ايمن عشان يظهر كنان مش ينفع الا انت بتعمله ده
رفض كنان وقال
أنا عندى المبرر الحقيقة انى استغلت فرصة أنها افتكرتنى العامل عشان اقرب من الموظفين واعرف مين المخلص ومين الخائن واكتشفنا ابراهيم من كدة
رفض رفيع وقال
براحتك لكن لازم تنهى اللعبة ده يا كنان لو بتحب البنت بلاش تخليه تتعلق في ايمن وتنجرح لم تسويه انت كدة مش بتختار كاملة اوصف انت تختبرها في الحب
ضم كنان حاجبيها وهو رافض الاتهام ده لكن هو من جوها عايز يعرف حد لو حبت ايمن وعرفت انها متجوزة واحد تانى هتخلص ليه والا هتفضل مشاعرها متعلقة ب ايمن
فهم الأب تفكيره وقال
تمام كدة يبقى نظلم ايمن ويطلع ضحية مدام نفسك تختبرها يبقى الاختبار يكون صح سلام وهقابلك في المقابر ووقتها هتشوف هدافع ازى عن أيمن وادفع عنه
رفض كنان
بلاش النهارده أنا صدقت تفوق سيب لي فرصه
تركه رفيع وقال
انشاء الله سلام
باك
بدأ الأب ينفذ الا اتفق عليه رغم اعتراض كنان لكن هو من اول الموضوع متسرعة وصرخ في ايمن:
انت موظف عندى واضح نسيت نفسك ووقت ما احب اتكلم اتكلم ووقت ما اسكت براحتى واضح
أن المعاملة الكويسة فكرتك انك بقيت حاجة مهمة
نفخ كنان عشان عارف ان أبوه مصمم:
هو حضرتك ليه عايز تخلق مشكلة مش وقتها أنا مغلطش أن بقول عشق تعبانة ولازم ترتاح فين بقي البجاحة ده والا حضرتك عايز تتلكك عشان تطردنى
طلع مفاتيح العربية وقال:
اتفضل حضرتك مفاتيح عربيتكم وبالها الشغل ده
يلا يا عشق
كانت عشق مستغربه طريقه التناقش ما بينهم وهى مش عاوزة حد ينضر أو يخسر عمله
مستر رفيع
أنا بعتذر جدا اسفة الا عطلتكم وشغلت الكل معايا
ومن النهارده مش هزعج حد لكن بعد اذنك متاخروش معاش بابا وشكرا جدا
ووجهة حديثها ل كنان
أنا طلبت منك تهتم بشغلك وبلاش تخسر اكل عيشك لكن متجيش وتحملنى ذنب خسرت شغلك اعتذر من مستر رفيع وشوف شغلك وانا هتصرف
بعد اذنكم
اقترب كنان يوقفها
عشق اسمعني
وقفته عشق بيدها وقالت:
ارجع شغلك يا ايمن واعتذر من مستر رفيع الناس مقصرتش معايا لحد النهارده وانت جميلك على راسي لكن كله كوم وانك تخسر شغلك بسببى
****
وتركتهم وخرجت كانت شهد منتظر فى الخارج ولاحظت حالة التوتر تابعتهم من بعيد وخافت تتدخل هى ما صدقت اخدت منصب حلو وكمان راتب مش هتخسر كل ده وعندما اقتربت عشق
مسكت أيدها وسألتها
هو فى ايه ليه واقفين فى وش بعض كدة
نظرت عليهم من بعيد وقالت:
أنا مش فاهمه ايمن ليه مش خايف على شغله وكأنه ابن وزير أو صاحب الشغل المفروض يكون مسؤول
ابتسمت شهد وقالت
وممكن يكون بيحب وعنده استعداد يخسر كل حاجه مقابل مش يتخال عن حبيبته
انصدمت عشق ونظرت على ايمن نظرة مختلفة
كان كنان واقف اقدم رفيع وينظر على عشق
طلب كنان منه
مش كفايه لعبة الرهان كل مرة بتثب ليك أنه مختلفة
ابتسم رفيع بسخرية وقال
هى مش بتثبت لي عشان أنا عارفها المهم انت الا تعرفها صح يا ايمن باشا
وترك ابنه وخرج من المقابر
كانت عشق ركبت تاكسي هى وشهد وقبل ما يمشي التاكسي :
وقفه كنان وفتح اقدم واقعد جانب السواق
وطلع السواق
التفت كنان ونظر لها وسألها
العنوان فين
نفخت عشق بضيق ونظر ت على جنب ومش ردت
سألها مرة تانية
متردى يا بنتى ليه محسسين أن جوزك وضربك علقة ومرجعك غضبنا
نفخت عشق بضيق
هو ده انت عايز منى ايه ،وعايز تثبت ايه انك قلبك عليا بالحركات ده، والا انك مهتم بي والا زى ما بتقول شهد انك بتحبنى ،رغم انك عارف وجهة نظري
ابتسم كنان وقال
انتى يا بنتى وش نكد بالله عليك يا شهد لو شوفت شاب وسيم وحلوى زى وبيهتم بيكى تزعل والا تمسك فيه
ضحكت شهد وقالت
امسك في طبعا ومسبهوش لحظة .
خفضت نظره عشق ب حرج وقالت
منكرش أن سعيدة ب اهتمامك ده لكن مش على حسب شغلك يا ايمن ومش كل حاجه تاخده هزار
وقالت العنوان
عم الصمت لحد ما وصلت البيت
كل أهل الحارة اتجمعت وسلمت عليها واطمنو عليها والا بدأ يعزيها ودخلت شقتها وفتحته للكل وطلبت من الجيران
بالله عليكم أعلنوا فى الجامع انى هعمل عزا ل بابا واتفقوا مع شيخ وبتاع الصوان والقهوة أنا لازم اقوم بوجبي ل بابا
هز رأسهم أهل الحارة بالموافقة
ودخلت السيدات تعمل قهوة للرجال
اقعدت عشق تقرا قران
ودخل كنان يجيب صنية قهوة وماء
جلست سيدة بجوار عشق وسألتها
هو الشاب الا لبس قميص ازرق وبنطلون اسود ده تعرفي
سالتها شهد تقصدى مين يا طنط
شاورت السيدة وقالت
الشاب الوسيم ده الا واقف أيده فى ايد الكل شاب شهم بصحيح يارب يجعله من حقك ونصيبك واضح بيحبك ،كان واقف يوم دفن ابوكى واقفة جامدة جيه وبلغنا ،ومعه اتوبيس كبير اخد ناس كتيرة من الحارة على المقابر ومش بس كدة جاب شيخ
كمان وبعد ما رجعنا عمل صوان وشيخ اقعد وكان بايخد عزاء ابوكى وكأنه ابنه
انصدمت عشق من الا سمعته
ونظرتها على كنان وهى بتسالها
تقصدى ايمن عمل كل ده امتى ودفع الفلوس ده من فين
يتبع…