اخر الروايات

رواية عشق رحيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمي نور 


الفصل الثاني عشر
.
.
.
لحقت سارة برحيم الى مكتبه لتجده يقف امام النافذة ينظر خارجها بشرود بيده سيجارة تعلم انه لايلجاء اليها الا وقت غضبه ف محاولة منه لتهدئت اعصابه فعلمت انها مصدر هذا الغصب فقررت اللجوء لحيالها الانوثية حتى تستطيع الافلات اقتربت بدلال ليلتفت رحيم اليها يراقب تقدمها بنظرات خاوية وجسد متصلب لتقف امامه تسند جسدها الى صدره تهديه نظراتها الشغوف وهي تقول
""" خير يا حبيبى كنت عاوزنى ف ايه""
لتتفاجأ به يبعدها عنه بامتداد ذراعه يسالها بجمود
"" ايه اللى بيحصل بينك وبين حور امبارح بالظبط""
بهتت ملامح سارة بصدمة اذن فعلتها تلك الحقيرة واخبرته حسنا لن تكون سارة اما جعلتها تندم وقلبت الامر عليها لتمد يديها تتلمس وجنته وتقول بدلال
"""ما انت يا حبيبى شوفت وسمعت اللى حصل بنفسك وشفتها اتكلمت معايا ازاى""
اخذ ينظر اليها يحاول معرفة الحقيقة ليسألها بشك
""يعنى محصلش حاجة تانية بينكم قبل دخولى ""
تهربت سارة من عينيه لتقول بتوجس ""يعنى هيكون قلتلها ايه انا محلقتش اصلا افتح بوقى يا رحيم ما انت سمعت كل حاجة بنفسك ولا هى قليلة الادب دى قالتلك حاجة تانية"""
امسك رحيم يديها لينزلها من فوق وجنته ويضغطها بغضب ويقول
"" سارة قولتلك حاسبى ع كلامك واعرفى انتى بتقولى ايه واللى حصل من شوية ده مش هسمح انه يتكرر تانى فهمانى يا سارة انتى عارفة انى مبحبش اكرر كلامى""
سارة ف محاولة منها لتدارك الموقف فتقترب منه مرة اخرى تتلمس ازرار قميصه وتقول بدلال
""اسفة يا حبيبى انت عارف ان ده مش اسلوبى بس غصب عنى مش قادرة انسى كلامها ليه"
تنهد رحيم بتعب يقول خلاص ياسارة بس مش عاوز مشاكل تانى وتحسبى ع كلامك معاها سارة وهى ترفرف برموشها بدلال وهى تمرر اصابعها فوق صدره
""من عيونى ياقلبى رحيييم ""
سكتت لثوانى ثم تحدثت بهمس شغوف
"" انت وحشتنى اووى مش ناوى ترجع تنام ف اوضتنا من تانى""
تنفس رحيم بخشونة يقول
"""مش وقته يا سارةالاسبوع ده كله هيكون لحور ومن اول الاسبوع هيكون يوم ويوم ما بينكم"""
انتفضت سارة تقول باتهام وعصبية
"" يعنى ايه ناوى تفضل مع الهانم اسبوع كامل طب وانا يا يارحيم""
رد رحيم وهو ينظر اليها بجمود
""انتى ناسية انها عروسة وده حقها عليا وانك وافقتى انى انام ف حضن واحدة تانية غيرك""
اهتزت سارة من كلماته وهى تتصوره بين ذراعى تلك الفتاة يبثها شغفه وغرامه لتغيم عينيها بغيرة وقسوةوتقول بانفاس عالية
"" لسه بتعاقبنى يا رحيم ""
رحيم وهو يبتعد عنها باتجاه مكتبه ويجلس عليه بلا مبالاة
"" خلاص يا سارة مابقاش عقاب بقى امر واقع ولازم تتعودى عليه""
التفتت سارة اليه بحدة
""" ماشى يا رحيم اعمل اللى يريحك""
واسرعت بالخروج من الغرفة تلاحقها شياطين الدنيا راقب رحيم خروجها العاصف لتنهد بتعب ويغمص عينيه وهو يرجع براسه فوق كرسيه يفكر بكل ما حدث



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close