رواية عشقتك قبل رؤياك الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة الألفي
مكثت بمنزل صديقتها وحاولت اشغال نفسها بالعمل وابعاد يوسف عن تفكيرها ، اصبحت تهتم بحياتها الجديده بتلك المؤسسه التى تقابل بها جميع المراحل العمريه ، وتحاول أن تزرع الثقه داخلهم فهو دائما بحاجه لدعم ليساعدهم على مواجهه حياتهم بذلك العجز ...
واثناء جلوسها مع أحد الاطفال المكفوفين تعلمه طريقه القراءه" بريل"
طرقت الباب بهدوء وانتظرت قليلا إلى ان جاءها أمر الدخول ..
دلفت بهدوءها المعتاد وابتسمت برقه وهى تتحدث :حضرتك طلبتيني
المديره وهى تنزع النظاره الطبيبه :اتفضلي اقعدي يا حبيبه
جلست حبيبه ونظرت لها باهتمام
- اتفضلي الملف ده ادرسيه كويس عشان من انهارده هتستلمي الحاله ، دى حاله متحوله من الدكتور سليم النجار ومطلوب انتى بنفسك تشرفي على حالته وعلاجه
شعرت بالفرح فحقا ظلت تفكر بشأن الشاب الذى حدثها عنه دكتورها ، لم تتوقع أن تلتقى به بهذه السرعه .
التقطت الملف من يد المديره وهمت بالمغادره ..
~~~~~~~~~
جلست بالحديقه وهى تتفحص الملف بكل دقه واهتمام
وجدت صوره الشاب بالملف فبتسمت لملامحه الهادئه وقرأت البيانات المدونه عنه ، وايضا التقرير الطبي الذي يخص حالته ، فلم تجد اى جديد فقد حدثها من قبل دكتور سليم عن حالته النفسيه ..
تنفست بعمق واغلقت الملف وهى تفكر بطريقه ما لتتحدث معه ، فهى تعلم أنه لن يصغى بسهوله ..
ولكن اتخذت القرار المناسب وبحثت عن غرفته واخبرتها المشرفه بمكان غرفته ، لم تضيع الوقت فذهبت على الفور ...
٠••••••••••••••••
كان يجلس شاردا وحيدا وتنساب دموعه بالم يغزو قلبه قبل روحه ، فمنذ فقدانها وهو مستسلم للظلام ، ترك خلفه كل شئ ، حتى عائلته وصنع لنفسه العزله ، بعيدا عن كل ما حوله ..
كان دائما يراها امامه فى يقظته .وأحلامه لا يريد ان يرا وجها اخر غيرها ، فهى نصفه الآخر ، تكمله ، والآن اصبح عاجزا بدونها ، يريد الحياه معها، يتمنى الموت لكى يلحق بها .
وفجأة استمع لطرقات على باب غرفته ، جعلته يعود من عالم الخيال إلى ارض الواقع .
تصنع الجمود ورد باقتضاب :مش عاوز اتكلم مع حد
استمعت لصوت صراخه القوى وهى تقف أمام باب غرفته ولكن لم ترحل ولن تيأس ، دلفت الغرفه بخطوات متوتره وقفت على بعد امتار منه وتحدثت بنبره قويه : انا حبيبه ، ممكن اتكلم مع حضرتك
ياسين بغضب :افتكر ان حضرتك سمعت رد حضرتي كويس ، ميت مره اقول مش عاوز اتكلم مع حد ، انا مطلبتش دكاتره ومن فضلكم سبوني اريح اعصابي وبلاش ضغط اكتر من كده ، انا حر ومرتاح كده ممكن بقى ماحدش يزعجني
اجابت بهدوء :اوكيه تحت امرك ، زى ماتحب ، بس انا مش دكتوره
ياسين بضيق :ومايهمنيش اعرف دكتوره ولا مش دكتوره
حبيبه بجديه :تمام ، ممكن اجي لحضرتك وقت تانى تكون هديت شويا اصل العصبيه ممكن تضرك
ابتسمت وغادرت الغرفه قبل ان ينفعل عليها مجددا .
ياسين بتنهيده :مجنونه دى ولا ايه ..
~~~~~~~~
وجدتها صديقتها تخرج من الغرفه مبتسمه فامسكت بها
-حبيبه مالك ، ايه الابتسامه الحلوة دى
حبيبه وهى تضع يدها على عنق ريم :تعالى احكيلك
قصت عليها ما حدث قبل قليل ..
ريم بصدمه :واحد زى ده هتعملى عليه رساله الماجستير ازاى ، ياحوستي وكمان تشرفي على علاجه ، ده مجنون رسمي مش بعيد يعملك عاهه مستديمه ، لا لا ابعدي عنه احسن
حبيبه باصرار :مش لدرجه دى يعنى ، وبعدين احنا مش متعودين نستسلم كده من اول محاوله ، لازم اصرار وعزيمه وكمان قوه انك تحاولي وتفتضلي تحاولي لم توصلي ، احنا دورنا نساعدهم مش نسمع كلامهم وهم رافضين يساعدو نفسهم
ريم وهى تنظر لصورته الموضوعه بلمفه الخاص :اوبا ده قمور اوى ، ياخراشي مش حرام العيون الزرقه إللى بتشع دى مابتشوفش والله خساره فى العمى
حبيبه :بطلي جنان بقى ، عاوزة اتكلم مع حد من اهله ، اجمع اكتر معلومات عنه هو ومراته ، شكله كده هيتعبني على مايتكلم ، فلازم أحاول بقى بطريقتي
ريم :سهله شوفى مين جابه هنا واكيد فى رقم عشان لو حصل حاجه نتكلم مع اهله
حبيبه :صح ، هسال المديره عن رقم حد هنا يخصه ممكن اتواصل معاه
ريم بتطفل :لم تروحى تانى تتكلمي معاه ابقى قوليلي عشان اتفرج
نظرت لها بجديه:ريم
ريم بهزار :قصدي يعنى عشان احوش عنك لو اتهور ههههه
حبيبه بابتسامه :مجنونه وربنا
٠•••••••••••••••••••
بالمشفى ..
اشتاق يوسف لسماع صوتها واراد ان يسأل عن سبب غيابها عنه ، ولكن لم يجد سوا والدته ففضل الصمت ، يعلم ان والدته تعنفه فلم تقبل بها من الاساس ، ارادت استغلالها فقط وهو من فعل هذا أيضا هو المذنب الاول والاخير بحق ابنه عمه ..
حدد الطبيب المختص بحالته خلال يومان سوف ينزع الشاش الطبي الموضوع على عيناه والتاكد من نجاح العمليه ...
ظلت شهد ترافقه بالمشفى وحاولت التقرب من والدته ونجحت بالأمر ، ففريال دائما تهتم بالمظاهر الخداعه ولم تنظر للجوهر ، وعلمت أيضا من ابنها أنه يحبها ويريد الزواج منها وشجعته على ذلك بعد ان قص عليها سبب عودته المفاجئة من شرم الشيخ ، والغريب أنه فعل فاحشة وهى اصغت له ولم توبخه على مااقترفه من ذنب ، بلا ابتسمت بتشفى بسبب انهيار حبيبه ، كل ما فكرت به هو اذلال تلك المسكينه فقط ..
••••••••٠••••••
ثار عبدالرحمن عندما علم من حازم ، ترك حبيبه المنزل والمكوث مع صديقتها ، حاول حازم ان يهدئ من انفعال والده فهو مريض السكر والضغط والتوتر والانفعال سوف يضر بصحته ..
دلف الغرفه مكتبه واغلق الباب خلفه بالمفتاح وطلب من حازم بعدم الازعاج ..
جلس بحزن على مقعد المكتب والتقط البرواز الخاص بصوره شقيقه وهو ينظر له باسف : سامحنى يا محمد ماقدرتش اصون امانتك يا اخويا ، بنتك سابت بيتى عشان انكسرت وانجرحت من ابني ، فضلت محاوط عليها ومحافظ عليها لم تكبر وتبق عروسه وازفها بنفسي لراجل يصونها ويشيلها فى عنيه ومااعرفش ان إللى هيجرحها حته مني ، ابني كانت فاكر أنه اتغير بعد إللى حصله وان خلاص بقى راجل وهيتعظ وهيفكر الف مره قبل ما يغلط ، وقولت مافيش غير حبيبه هى إللى هتقدر تغيره وتبدل حاله ، كنت فرحان بقربهم من بعض وحبهم لبعض ، بس كان الحب من طرف حبيبه بس ، يوسف الحيوان بيستغل بنت عمه ، لحمه حتى منه ، وانا شريكته كمان فى كده ، سامحنى يا اخويا ، انا إللى هربيه من اول وجديد وبكره يندم على إللى عمله ده ، وبنتك هى بنتي وهجبها حقها من ابني الندل الجنان إللى مابيحسش على دمه ، وربنا لدفعه التمن غالي ....
٠•••••••••••••••••••
بعد مرور يومان ،
لم تيأس من محاولتها التى لا تثمر بشيا على الاطلاق ، فقط تحاول وتطرق غرفته ولكن دون جدوى ، وكل مره تذهب لغرفته تخرج حزينه على ذلك الشاب الذى يرفض وبشده ، وكل مره يغضب وياثور ويعنفها ولكن هى لم تبالي سوا بحالته .
~~~~~~~~~~~
داخل المشفى بغرفه يوسف ، ات الطبيب ليفحصه فاليوم هو يوم نزع الضماد من أعلى عيناه والتأكد من نجاح العمليه وأنه عاد ليرا من جديد ..
كانت لحظه توتر على جميع عائلته ، فرغم غضب والده من افعاله الحمقاء إلا أنه قلق بسبب فشل تلك العمليه .
وقف الجميع فى انتظار فحص الطبيب ..
نزع الطبيب الشاش الطبي ببطئ شديد ، واخرج الكشاف الطبى وحاول فحص عيناه بدقه وثبات ، وطلب منه أن يغمض عيناه ويفتحها ببطئ ، انصاغ يوسف لاوامر الطبيب ، وبعد ذلك اتسعت عيناه بشده ، وهو ينظر لكل من بالغرفه ، فى البدايه كانت الرؤيه غير واضحه وبعد لحظات اصبحت الرؤية واضحه وبدا يرا الجميع بوضوح وعلى ثغره ابتسامه فرحا بنجاح العمليه ، صرخ بوجه شقيقه :حازم انا شايفك
شايفكم كلكم ، احتضنه حازم وبارك له نجاح العمليه
وردد عبدالرحمن داخله :الحمد لله دائما وابدا
وقبل ابنه بحب وايضا فريال احتضنه بقوه وهى لم تصدق ان ابنها الآن تعافى تماما..
اقتحمت الغرفه بدون استاذان وتصنعت الفرحه واقبلت على يوسف تحتضنه ، دون الاكتراث لعائلته .
انصدم يوسف من فعلتها وابعد يدها التى تحاوط عنقه بهدوء ونظر لوالده بخجل
ابعد عبدالرحمن انظاره عن يوسف وغادر الغرفه بضيق ، رمقه حازم بنظرات غضب والحق بوالده ..
حازم :بابا
تنهد عبدالرحمن ونظر لابنه بحزن :عاجبك إللى بيحصل ده
حازم باسف :اكيد مش عاجبني ، بس انا هتصرف مع يوسف وهخليه يندم على كل إللى فات وهو بنفسه يرجع حبيبه البيت ويعرف كمان قيمتها ايه ، وأنها غاليه مش زى الأشكال إللى يعرفهم
عبدالرحمن بضيق :مش عارف اقولك ايه ، انا مش قادر ابص فى عين بنت اخويا ولا قادر ارجعها لحضني تاني
حازم :أوعدك ان هصلح كل حاجه
ربت عبدالرحمن على كتف ابنه :وانا واثق فيك يا حبيبي ، طول عمرك راجل وقد كلمتك ، يا ريت اخوك يتعلم منك حاجه
حازم بتفكير :هيتعلم وغصب عنه كمان
٠••••••••••••••••••••
بحثت حبيبه عن هاتف الشخص المسئول عن وجود ياسين بهذه الدار ، وأخيرا وجدت ضالتها وعلمت أن ابن عمه هو من اتى معه إلى هنا وترك رقمه الخاص ..
على الفور دونت الرقم بهاتفها واستمعت لرنين الهاتف ..
فى ذلك الوقت ، كان سيف يهم بالخروج من مجموعه الانصاري وعندما صدع رنين هاتفه ، استوقف قليلا واخرج هاتفه يرا من المتصل ، تفاجئ برقم غير مسجل ،اكمل طريقه وتوجه إلى سيارته
عاد الرنين مره أخرى ، فاجاب سيف بجديه :الو
على الجانب الآخر كادت أن تفقد الامل من عدم اجابته عليها ولكن فجأه استمعت لصوته القوي
حبيبه :الو معايا مستر سيف الانصاري
سيف باهتمام :أيوة انا سيف الانصاري ، مين حضرتك
حبيبه :انا حبيبه المعالجه النفسيه المسئوله عن حاله باشمهندس ياسين ، كنت محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص حالته و
قاطعها بحده قبل ان تتحدث مره اخرى :افتكر ياسين عندكم وأى حاجه تحبي تعرفيها ولا تتكلمي عنها يبق ليه هو الافضل ، انا مش فاضي لوجع الدماغ ده ، وياريت ماتتصليش بيه تانى
اغلق الهاتف دون أن يستمع لردها .
تسمرت مكانها ونظرت لهاتفها بعدم تصديق :
معقول فى ناس كده ، المفروض ان ابن عمه .يساعده ويقف جنبه عشان يعدي المرحله دي ، بس من الواضح أن بيكره اوى ، طب انا بقى هتصرف ازاى عشان يتكلم شكله صعب وهيتعبني معاه ..
٠••••••••••••••••••••••
عاد يوسف لمنزله وهو يرا كل شئ من حوله وكأنها يرا لأول مره بحياته ، فقد حُرم من تلك النعمه عده شهور والآن عاد النور الى عيناه ..
كان يبحث عنها بكل مكان ، يتوقع رؤيتها الآن
قابلته انجى بترحاب شديد :حمدلله على سلامتك يا يوسف
ركضت الصغيره لاحضان عمها
حملها يوسف بلهفه ونظر إلى انجى :الله يسلمك يا انجى
ملكيه :واحثتني كتير
قبلها بحب :وانتى واحشتيني كتير كتير كتير
مليكه بزعل :بث زعلانه منك
يوسف بابتسامه :مني انا وهو انا اقدر على زعلك يا قلبي انا
ملكيه :أنت وحث مزعل بيبه منك
حملتها انجى واردت تبديل الحديث:مليكه حبيبتي مش كنتي عاوزة نلعب يلا بقى سيب عمو يرتاح
شعر بالحزن من حديث الصغيره وصعد إلى حيث غرفتها ، أراد أن يعتذر لها
طرق باب غرفتها مرارا ولم ياتى رد ، فدلف بهدوء ، تتطلع لكل ركن بالغرفة ، فقد دخلها من قبل ولكن كان لم يستطيع رؤيه شيا والآن يرها لأول مره حقا ، كانت غرفه مطليه باللون الوردي وكل ما بها هادئ ، والأثاث أيضا يجمع بين اللون الابيض والروز معا ، عندما وجد صورتها أعلى الكومود اقترب منها وحملها بين يديه وهو يبتسم على ابتسامتها البرئيه .
كان. يريد ابدال ملابسه والعودة إلى شركته فلديه اجتماع مهم ، واثناء سيره وجد باب غرفتها مفتوح ، فتوجه ليعلم من بالداخل .
وقف حازم على أعتاب الغرفه ونظر لشقيقه بضيق .تحدث بصوت قوى :أنت هنا بتعمل ايه
وضع يوسف الصوره بتوتر ونهض من على الفراش ، وقف فى مواجهه حازم
-انا كنت بسال على حبيبه ، اصل ماشفوتهاش من ساعه ماجت
حازم :وانت مالك ومال حبيبه ، مش خلاص كل واحد فى طريق ، انا عايز اريحك حبيبه سابتلك البيت كله عشان ترتاح ، وتجوز وتنبسط
يوسف بصدمه : سابت البيت ليه
حازم بانفعال :بذمتك مش مكسوف من نفسك ، جاى دلوقتي بتسأل عليها ، هى تهمك اصلا ولا تعنيلك شئ
يوسف :بنت عمى زى ماهى بنت عمك ومن حقى اعرف هى فين
حازم بعصبيه :اخر حد من حقه يعرف مكان وجودها هو انت ، مش خلاص اخترت وحبيت غيرها ، لا وكمان عاوز تجوز ومش همك كسرت قلب بنت عمك ، وانت هتفكر فى مين غير نفسك، طول عمرك اناني
يوسف بتردد :هي حبيبه قالتلك حاجه
حازم بتنهيده حارقه :كل حاجه ، حكتلي على إللى حصل فى شرم ، وانت ازاى يا بنى ادم تاخد حبيبتك تعرفها عليها
يوسف بخجل :انا ماكنتش اعرف ان هقابل شهد هناك ، واللى حصل بينا كان لحظه ضعف ، احنا كنا شربين ومش فى وعينا ،بس انا وعدتها هنتجوز فى اقرب فرصه والله
نظر حازم بصدمه :نعم ، بتقول ايه ، قول كده تاني ، حصل حاجه بينكم ازاى ، يعنى ايه مش فاهم
يوسف بتوتر :أنت مش بتقول حبيبه حكتلك كل حاجه
حازم بانفعال امسكه من ياقه قميصه :إللى انا فهمته ده صح ، يعنى أنت والبت دى حصل بينكم حاجه ، وكمان حبيبه شافت المنظر ده وانت مع إللى اسمها شهد دى فى السرير ، انا مش قادر اصدق توصل بيك الحقاره والدنائه وتعمل كده مافيش ربنا ومافيش أخلاق ولا دين ولا احترام مشاعر الناس ، أنت ايه يا اخي
دفعه بعيدا عنه ، كان يريد ان يصفعه صفعه قويه ليفيق لنفسه ، ولكن ابتعد عنه وهو يحمل براكين من الغضب .
شعر يوسف بالخزي من نفسه وأفعاله أمام شقيقه .
ابتعد حازم عنه وحدثه دون أن ينظر اليه :لازم تصلح إللى عملته ، انا عندى بنات ومارضاش بالظلم ، رغم أن رافضها اصل إللى بيفرط فى شرفه بسهوله عشان كأس ماامنش ليها ، بس للاسف انتم الاتنين مذنبين ولازم تصلحو القرف إللى عملتوه ، أنت سقط من نظري وللابد ، حبيبه دى ملاك ماتستهالش واحد زيك
تركه يشعر بخيبه الامل ويأنب نفسه على كل ما فعله ..
٠•••••••••••••••••••
فى بدايه يوم جديد ، ارادت ان تزرع الامل داخل القلوب ..
قررت أن تتحدث معه وتستخدم العناد ايضا ،
قررت عدم الاستسلام لرغبته بعدم الافصاح عن ما يشعر به ،
قررت أن تستخدم كل الحيل الذكيه لتساعده على إخراج احزانه ،
قررت عدم اليأس والمواجهة الفعليه ،
استجمعت قوتها وتوجهت لغرفته وكاد قلبها ان يتوقف بسبب القلق التى تشعر به لتنهى تلك المعضله ..