رواية مكتوبة ليك الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان جمال
تاني يوم الصبح، الكل صحي والبنات كانت بتجهز الفطار سوا والشباب قاعدين مع مختار المنياوي في الجنينة ودخل عليهم حامد السيوفي وكلهم وقفوا احتراما له وكانت عينه على فهد
مختار المنياوي: ايه النور دا حامد السيوفي عندنا
حامد تجاهل مختار وقرب من فهد وفضل باصصله اوي
فهد: كنت متأكد انك هتعرف
حامد بصوت عالي: هي فين؟
فهد بهدوء: قبل ماتشوفها لازم اتكلم معاك الأول
حامد: تعالى ورايا
حامد دخل وفهد وراه وقعدوا في اوضة الصالون لوحدهم بعيد عن الكل
حامد قعد وفهد لسة واقف: انا سامعك اتكلم
فهد قعد: مين عرف حضرتك؟
حامد: هو دا كل اللي همك
فهد: انا اللي يهمني هي وحضرتك ياجدي
حامد بسخرية: طب كويس انك فاكرني جدك
فهد: انا كنت عارف انك هتعرف بس ماكنتش احب انك تعرف من حد غيري
حامد: احنا دلوقتي مش في مين قالي، انا الوقتي عاوز اشوفها
فهد: طب ممكن تسمعني وتعرف السبب اللي خلاني اخبي على حضرتك
حامد: اتفضل قول
فهد: ندى لما جات عندنا ساعتها كان كل كلامها انها ملهاش حد غير خالتها ومش بتحبها وعشان كدا نهلة جابتها عندنا وانا كنت حابب اعرف هي ليه مش بتجيب سيرة اي حد من عيلة ابوها او على الأقل اعرف هي فعلا ماتعرفش اي حد منكم ولا لا
حامد: وعرفت؟
فهد: للأسف لسة
حامد: ليه مش انت جوزها؟
فهد استغرب انه عرف بجوازه من ندى
حامد: ماتستغربش ماهو اللي كلمني قالي ان حفيدتي متجوزة فهد المنياوي
فهد: دا شكله قاصد يوقع بيني وبينك بقى
حامد: فعلا، المهم عاوز اشوف حفيدتي
فهد: ماشي بس ماتعرفهاش انها حفيدتك غير لما نفهم الأول
حامد: حاضر يافهد بس اشوفها
فهد نده على نهلة: نهلة قولي لندى اني عاوزها
وبعد ثواني ندى دخلت وحامد شافها واد ايه هي جميلة بحجابها وكمان واخدة لون عيون ابوها وجدها
فهد: قربي ياندى
ندى قربت ومستغربة
فهد: دا جدي حامد ياندى.....وبص لحامد: ودي ندى صاحبة نهلة
حامد واقف ادامها وعاوز ياخدها في حضنه بس بيصبر نفسه وهيسمع كلام فهد
حامد: اذيك يابنتي
ندى: الحمدلله تمام
حامد: يستاهل الحمد يارب
ندى اكتفت بإبتسامة
حامد: انتي جميلة اوي
فهد بهزار: الجملة دي لسة ماسك في أحمد ابن عمي امبارح عشان قالها بس حضرتك حاجة تانية
حامد وهو لسة باصص لندى: انا مش اي حد يافهد
فهد: فاهم ياجدي
ندى بتهمس لفهد بس حامد سمعها: هو بيبصلي كدا ليه
حامد: عشان انا بحب البنات الحلوة المحجبة اللي ذيك كدا وخصوصا ان لون عنيكي نفس لون عيوني
ندى ابتسمت وسكتت
فهد: يالا عشان نطلع كلنا نفطر
حامد: وكلنا هنفطر سوا في الجنينة
فهد بإبتسامة: حاضر
خرجوا وحامد طلب ان كلهم يفطروا سوا في الجنينة وقعد ندى جمبه وهي مستغربة وبتبص لفهد وهو بيطمنها بعينه، كلهم قاعدين بيفطروا وحامد مركز مع ندى والكل مستغرب حتى مختار
فارس: هو في حاجة ياجدي
حامد: لا يافارس
فارس بيهمس لعبدالرحمن: هو في ايه؟
عبدالرحمن بخوف: ربنا يستر
فارس بصله بإستغراب لانه مش فاهم ولا عارف ان ندى تبقى بنت عمه، ندى خلصت أكل وجات تقوم حامد قعدها تاني
حامد: كملي اكلك انتي لسة ما أكلتيش
ندى: انا الحمدلله شبعت
حامد: لا انتي ما أكلتيش حاجة
ندى بصت لفهد انها عاوزة تقوم
فهد: سيبها على راحتها ياجدي
حامد بتفهم: ماشي
ندى سابتهم وقامت وشوية والبنات قاموا وراها
مختار لحامد: في ايه ياحامد مالك مهتم بالبنت دي ليه كدا
فهد اللي رد: معلش ياجدي نقعد بس احنا وحضرتك والشباب لوحدنا ونتكلم
الرجالة والشباب دخلوا في اوضة الصالون لوحدهم
مختار: اهو بقينا لوحدنا يافهد يالا عاوزين نفهم
حامد: ندى تبقى حفيدتي
مختار: بجد هي حفيدتك اللي بدور عليها؟
حامد: ايوا
مختار: طب كويس والله بس ليه هي مش باين عليها انها تعرف؟
فهد: عشان هي فعلا ماتعرفش ياجدي
مختار: هو انت كنت عارف يافهد؟
حامد بسخرية: انت بتسأل جوزها يامختار
مختار بصدمة: انت بتقول ايه ياحامد؟
فهد: ليه قولت كدا، ندى طلبت مني اني ماقولش لأي حد عشان جوازنا مؤقت
فارس بغضب: ليه خبيت عني يافهد؟
فهد: انا معرفتش انها بنت عمك غير يوم ماطلبت مني اني اكون واصي عليها ودا قبل مانيجي هنا بكام يوم
حامد: مين اللي واصي على مين؟ ابني سايب ورق مع المحامي اني اكون الواصي عليتا
فهد: هي طلبت مني اني اكون واصي عليتا وانا وافقت
مختار زعلان من فهد انه عمل كدا من غير رايه وفهد بيبصله: جدي عشان خاطري مش عاوز حضرتك تزعل مني لانها طلبت حمايتي وانا ماقدرتش اقول لا
مختار: من امتى يافهد بتاخد قرار لوحدك؟
فهد: حقك عليا ياجدي بس ماتنساش ان انا حفيد مختار المنياوي يعني اي قرار هاخده هيكون صح
مختار: غلبتني يافهد
فهد: انا تربيتك ياجدي وحكمتي اخدتها منك انا وسليم
مختار: ربنا يبارك فيكم ياولدي
فارس: ودلوقتي هي هتعرف امتى اننا اهلها؟
فهد: هتعرف بس لكل حاجة وقتها يا فارس
حامد: انا عاوزكم كلكم تيجوا تقضوا اليوم عندي بكرة
سليم: بس بكرة بس عشان معتش غير اربع أيام بس ياجدي وهيبقى فرحي
حامد: ماتقلقش ياسليم
فهد للكل: بطلب منكم طلب ان ندى ماتعرفش انكم عرفتم انها مراتي
مختار: طب وليه؟ طب ماتتجوزوا فعلا وتعمل فرحك هنا مع سليم دا بعد اذن جدها طبعا
سليم: طب والله فكرة حلوة
فهد: جوازنا مؤقت ياجدي مش ذي ماحضراتكم فاهمين
حامد بخبث: بما انه مؤقت يبقى يوم ماهي تعرف اننا اهلها تطلقها
فهد لأول مرة يحس ان قلبه وجعه اوي: حاضر ياجدي، وسابهم وخرج
فارس بص لحامد: حضرتك ليه قولت كدا؟
حامد: عشان الفهد شكله وقع
عبدالرحمن: انا لاحظت دا فعلا بس قالي لا
حامد: دلوقتي هنعرف هو فعلا بيحبهل وعاوزها ولا لأ
فهد لما خرج قعد في الجنينة وندى جاتله
ندى: ممكن افهم في ايه؟
فهد: عاوزة تفهمي ايه ياندى؟
ندى قعدت: انا مستغربة من اهتمان جد فارس بيا
فهد: طب الاهتمام دا مضايقك؟
ندى: لا بس انا معرفهوش
فهد: قوليلي ياندى هما فين عيلة باباكي
ندى: موجودين
فهد مستغرب: يعني انتي عارفة هما فين؟
ندى بصت لفهد: كل اللي اعرفه انهم عيلة كبيرة وجدي اسمه حامد السيوفي
فهد: يعني ماتعرفيش شكله ولا مكانهم؟
ندى: لا
فهد: طب ليه ماحاولتيش تشوفيهم فين
ندى: اشوفهم ليه؟ هو رفض امي زمان عشان كانت من عيلة فقيرة يبقى هيقبلني انا بنتها!؟
فهد: بس انتي بنت ابنه يعني حفيدته
ندى: حتى لو كدا هو ماحاولش يدور علينا ولو حتى حاول كان ساعتها فات الآوان كتب على ابنه انه يسيب بلده واهله ويعيش لوحده، اجي انا بقى يافهد ادور عليه بعد ما ابويا وامي ماتوا
فهد: ماتحكميش على حد غير لما تشوفيه وتتكلمي معاه
ندى: عارف يافهد من صغري وانا كنت بشوف اصحابي اللي راحين عند جدهم واهل باباهم وانا لا، حتى نهلة كانت كل اجازة تقولي انها هتروح معاك عند جدكم اللي هو ابو باباكم كنت ساعتها ببقى حزينة اوي اني ماليش عيلة اب اروح ليها في الأجازات
فهد: يعني مش عاوزة توصلي ليهم؟
ندى: ساعات كنت بفكر اني اوصلهم بس برجع اقول لا
فهد: طب لو لاقتيهم؟
ندى: صدقني مش عارفة ساعتها هعمل ايه؟
فهد: اكيد هتحبيهم وتكوني معاهم
ندى: احبهم؟! طب ازاي وهما سابوا ابويا لوحده وحتى بعد موته محدش حاول يوصلي وانا اهو لوحدي
فهد وقف: يعني انتي دلوقتي لوحدك؟
ندى بصتله وسكتت
فهد: يعني وجودي انا ونهلة جمبك دا بتسميه وحدة؟
ندى: عارف لما كنا في الڤيلا عندكم كان احسن من هنا بكتير
فهد: ليه؟
ندى: عشان كنا احنا التلاتة سوا حتى بحب وجود عبدالرحمن وفارس وكمان حبيا منه وياسين وابنهم لكن هنا من ساعة ماجيت وانا حاسة اني تقيلة وخصوصا من شيماء
فهد: انتي هنا في بيت مختار المنياوي مش بيتها
ندى: بس بما كنا في ڤيلا فهد المنياوي كان احسن
فهد: طب وطلاما شايفة ان ڤيلا فهد المنياوي احسن، عاوزة تسبينا ليه؟
ندى: لو قصدك على موضوع الجواز فدا انا اللي حاية انه يكون مؤقت عشان هو حصل كحماية ليا من اي كلام وانت عملت كدا عشان انت راجل وشهم
فهد لأول مرة حاسس بشعور غريب جواه بس مش قادر يفهمه: ماشي ياندى اللي تحبيه بس عاوز اقولك اني حتى لو انا راجل وشهم ذي ما انتي بتقولي وفي حاجة مش عجباني او انا مش عاوزها مش هعملها
ندى سكتت لانها معرفتش ترد عليه
فهد: عالعموم جد فارس عاوزنا كلنا عنده بكرة في القصر
ندى: وطبعا انت هتكون موجود مش كدا؟
فهد: انتي عاوزاني اجي؟
ندى بتلقائية: ايوا طبعا عشان انا مش هكون مرتاحة غير بوجودك
فهد: ماتقلقيش انا هكون معاكم طبعل
عبدالرحمن جه عليهم: انتوا قاعدين هنا وسايبني بدور على نهلة
فهد: بدور عليها ليه يارخم
عبدالرحمن: اصلها وحشتني
فهد بغضب: كلمة كمان وهنسى انك صاحبي
عبدالرحمن: خلاص ياعم بهزر
ندى ضحكت: اه لو سمعتك
فهد: اسكتي خليها تسمعه عشان يسمعله كلمتين
ندى بسخرية: هي مين دي الهانم طول الليل تفتح هديته وتشوفها وبتبقى سرحانة
عبدالرحمن بفرحة: انتي بتتكلمي بجد ياندى؟
ندى: ايوا ياعبدالرحمن بس مقدرش اقولك انها فعلا شعورها ليك ذي شعورك ليها ولا لا
عبدالرحمن: مش مهم، انا هتصرف في الباقي
فهد بغضب: لو عاوز فعلا تفرح بنفسك الحق نفسك وامشي من ادامي
عبدالرحمن اختفى من ادامه في ثانية، وندى بتضحك جامد
فهد شاف مهند جاي عليهم: ندى ادخلي انتي
ندى: حاضر
مهند قرب من فهد وقعد جمبه: كنت زمان بتيجي تحكيلي اي حاجة قبل ماتعملها وتاخد رأيي لكن المرادي لا يافهد
فهد: مهند عشان خاطري انا مش ناقص
مهند: حبيتها؟
فهد بصله وسكت
مهند: رد يافهد
فهد وقف واتحرك بعيد عنه شوية: مش عارف اذا كان دا حب ولا مسؤولية، مش عارف ايه الشعور اللي جوايا دا، ومعرفش ليه قلبي وجعني لما جدها قال اطلقها
مهند قام وقف جمبه وحط ايده على كتفه: انت حبيتها يافهد
فهد فجأة حضن مهند: انا حاسس اني مخنوق ياصاحبي
مهند اتفاجئ بحضن فهد بس بادله نفس الحضن وفرحان: سيب كل حاجة لربنا ياحبيبي
سليم جاي عليهم من بعيد ومعاه ياسين: ياسين بص كدا
ياسين: اخيرا اتصالحوا
سليم: تعالى نشوف
قربوا منهم، وسليم اتكلم: اخيرا ياشباب
مهند بعد عن فهد شوية: اقعدوا نقوا فيها بقى
فهد ضحك: سيبه سيبه شكله كدا عاوز يحضر فرحه وهو في الجبس
سليم بخوف: لا ابوس ايدك
*************
نيجي بقى شوية لشيماء (السوسة) قاعدة مع امها
شيماء: لازم جدي يشوف الصور دي
نادية: دا لو شافهم هيضايق اوي من فهد
شيماء: المهم ان البنت دي تمشي من هنا
شيماء خرجت لجدها وكان في اوضته خبطت ودخلت
شيماء: جدو ممكن اتكلم معاك شوية
مختار: ماشي
شيماء مسكت فونها: حضرتك ياجدو مانعنا من نزول الاسطبل عشان احنا بنات
مختار: ايوا طبعا هو في حاجة حصلت؟
شيماء رفعتله الفون ادام وشه وكان مفتوح على صور لفهد وندى وهما في الاسطبل (اه ياسوسة طلعتي شايفاهم وصورتيهم كمان)
مختار: مالها الصور؟
شيماء بإستغراب: مالها ازاي ياجدي حضرتك مش شايف فهد راكب على الحصان وادامه ندى
مختار: شايف بس انا مش شايف يعني انها حاجة غريبة ان فهد يركب مراته ادامه
شيماء بصدمة: مراته؟!
مختار: ايوا كاتبين كتابهم
شيماء من صدمتها سكتت وماتكلمتش
مختار: بصي يابنت بنتي عاوز اقولك حاجة خليكي في حالك وبلاش الحقد دا حتى لو انتي عينك من فهد مش دي الطريقة اللي هتكسبيه بيها سوء هو او غيره، انتي عارفة لو كنتي شفتيهم وحاولتي تفهمي الأول او تنصحي ندى ان دا ممنوع هنا كنت هتكبري في نظري اوي لكن الوقتي نزلتي من نظري اوي
شيماء: انا.....
مختار قاطع كلامها: انا مش عاوز اسمع منك ولا كلمة وياريت اليومين اللي قاعدينهم انتي وامك عشان فرح سليم تقعدوهم من غير مشاكل
شيماء سكتت ومعرفتش ترد
مختار: اتفضلي اخرجي
شيماء خرجت ومختار طلب فهد عشان عاوزه وفهد خبط ودخل: حضرتك طلبتني؟
مختار: ادخل واقفل الباب وراك
فهد قفل الباب وقعد ادام جده: خير ياجدي
مختار: ايه اللي نزل ندى الاسطبل يافهد
فهد بهدوء: انا اللي طلبت منها تنزل
مختار: ليه؟ مش انت عارف اني مانع البنات تنزل الاسطبل
فهد: ايوا عارف بس دي مراتي ونزلت معايا
مختار: حتى لو مراتك انا باردوا مانع ان دا يحصل
فهد: انا عرفت من نهلة ان ندى نفسها تركب حصان فطلبت منها تنزل تحت وتركب معايا
مختار: انت كدا بتعصي اوامري يافهد
فهد: العفو ياجدي بس ماحبتش يكون في نفسها حاجة وماتحصلش خصوصا انها حاسة بغربة وانها مش محبوبة من شيماء وكانت عاوزة تمشي من هنا
مختار: هعدهالك يافهد واتمنى ماتتكررش تاني
فهد بحزن: هتتكرر ازاي ياجدي ودي تقريبا اخر مرة هتكون معايا فيها هنا
مختار لاحظ حزن فهد: انت عشقتها؟
فهد بصله: للاسف معنديش اجابة على سؤال حضرتك
مختار: هنشوف الموضوع دا بعدين، المهم دلوقتي هنعمل ايه مع جدها حامد السيوفي؟
في اللحظة دي نادية بنت مختار المنياوي كانت لسة هتخبط على الباب عشان عاوزة ابوها وسمعت كلام مختار ومشيت من سكات
فهد: كل خير ياجدي ان شاء الله
مختار: خلاص هتروحوا عنده بكرة؟
فهد: ايوا ياجدي وانا خلاص عرفت ندى اننا هنكون هناك طول اليوم بكرة
مختار: ربنا معاكم ياولدي وان شااء الله خير
******************
آخر اليوم الشباب سهرانة في الجنينة والبنات جوا
سليم: انا زهقان ياشباب
ياسين: هو انت مش خاطب يا ابني قوم كلم خطيبتك
سليم: كنت بكلمها من شوية
عبدالرحمن بسرحان: عقبالي يارب
فهد خبطه على دماغه: بعينك
عبدالرحمن: يخربيت فصلانك يا اخي دا بدل ماتقول يارب
ياسين: هو في حي ولا ايه يابودي؟
مهند: دا انت قديم اوي
ياسين: لا دا انت تقول مين بسرعة
سليم: الاستاذ بيحب نهلة بنت عمي
ياسين بصدمة: اخت الفهد!
فهد ضحك: قوله بقى يخاف
عبدالرحمن بغيظ: انتوا محسسني اني بطلب المستحيل
ندى قربت عليهم: لا مش مستحيل ياعبدالرحمن طلاما الطرفين بيحبوا بعض
فهد اتفاجئ بيها: انتي ايه اللي جابك هنا
ندى: اصلهم جوا جهزوا الشاي فقولت اجيبه انا
معند بيضايق فهد: دا على كدا الشاي هيبقى جميل بقى عشان انتي اللي جايباه
ندى ضحكت: بكاش اوي
مهند ضحك جامد وعبدالرحمن وياسين بيبصوا لفهد بخوف وسليم بيضحك
فهد بغضب: مش خلاص جبتي الشاي اتفضلي ادخلي جوا وتاني مرة الناس اللي شغالة جوا هما اللي يطلعوا الشاي
ندى اضايقت من طريقة فهد ودخلت بسرعة
عبدالرحمن: ليه زعقت عليها واحرجتها كدا يافهد؟
فهد بيقرب على مهند، ومهند خايف: اهدى يافهد
فهد ضربه بوكس في وشه وقعه على الارض وسابهم ومشي
ياسين بيساعد مهند انه يقف
مهند بوجع: الواد دا ايده باقت تقيلة كدا ليه؟
سليم بسخرية: ماهو على طول كدا يا اخويا
عبدالرحمن: نهار اسوح بقى عمل كدا في مهند عشان اتكلم مع ندى امال انا بقى اللي بحب اخته وعاوز اتجوزها هيعمل فيا ايه
سليم ضحك اوي: حطيت نفسك ادام الفهد وهنقرأ عليك الفاتحة قريب
عبدالرحمن: ياشيخ حرام عليك هو انا ناقص خوف
**************
*فوق عند الشباب*
كانوا قاعدين بيضحكوا وبيهزروا رغم ان ندى مضايقة وزعلانة من فهد بس حصل حاجة صدمتها
عزة: انا فرحانة اوي اننا هنروح بكرة عند ليلى وصافي
شيماء بصت لندى وقالت: ايوا عندك حق وكمان عشان البنات يشوفوا قصر حامد السيوفي
ندى سمعت اسم حامد السيوفي وانصدمت
*******************
الحلقه خلصت
_ياترى ايه ردة فعل ندى لما عرفت ان جدها هو حامد السيوفي؟
_ايه اللي هيحصل بين فهد وندى؟
مختار المنياوي: ايه النور دا حامد السيوفي عندنا
حامد تجاهل مختار وقرب من فهد وفضل باصصله اوي
فهد: كنت متأكد انك هتعرف
حامد بصوت عالي: هي فين؟
فهد بهدوء: قبل ماتشوفها لازم اتكلم معاك الأول
حامد: تعالى ورايا
حامد دخل وفهد وراه وقعدوا في اوضة الصالون لوحدهم بعيد عن الكل
حامد قعد وفهد لسة واقف: انا سامعك اتكلم
فهد قعد: مين عرف حضرتك؟
حامد: هو دا كل اللي همك
فهد: انا اللي يهمني هي وحضرتك ياجدي
حامد بسخرية: طب كويس انك فاكرني جدك
فهد: انا كنت عارف انك هتعرف بس ماكنتش احب انك تعرف من حد غيري
حامد: احنا دلوقتي مش في مين قالي، انا الوقتي عاوز اشوفها
فهد: طب ممكن تسمعني وتعرف السبب اللي خلاني اخبي على حضرتك
حامد: اتفضل قول
فهد: ندى لما جات عندنا ساعتها كان كل كلامها انها ملهاش حد غير خالتها ومش بتحبها وعشان كدا نهلة جابتها عندنا وانا كنت حابب اعرف هي ليه مش بتجيب سيرة اي حد من عيلة ابوها او على الأقل اعرف هي فعلا ماتعرفش اي حد منكم ولا لا
حامد: وعرفت؟
فهد: للأسف لسة
حامد: ليه مش انت جوزها؟
فهد استغرب انه عرف بجوازه من ندى
حامد: ماتستغربش ماهو اللي كلمني قالي ان حفيدتي متجوزة فهد المنياوي
فهد: دا شكله قاصد يوقع بيني وبينك بقى
حامد: فعلا، المهم عاوز اشوف حفيدتي
فهد: ماشي بس ماتعرفهاش انها حفيدتك غير لما نفهم الأول
حامد: حاضر يافهد بس اشوفها
فهد نده على نهلة: نهلة قولي لندى اني عاوزها
وبعد ثواني ندى دخلت وحامد شافها واد ايه هي جميلة بحجابها وكمان واخدة لون عيون ابوها وجدها
فهد: قربي ياندى
ندى قربت ومستغربة
فهد: دا جدي حامد ياندى.....وبص لحامد: ودي ندى صاحبة نهلة
حامد واقف ادامها وعاوز ياخدها في حضنه بس بيصبر نفسه وهيسمع كلام فهد
حامد: اذيك يابنتي
ندى: الحمدلله تمام
حامد: يستاهل الحمد يارب
ندى اكتفت بإبتسامة
حامد: انتي جميلة اوي
فهد بهزار: الجملة دي لسة ماسك في أحمد ابن عمي امبارح عشان قالها بس حضرتك حاجة تانية
حامد وهو لسة باصص لندى: انا مش اي حد يافهد
فهد: فاهم ياجدي
ندى بتهمس لفهد بس حامد سمعها: هو بيبصلي كدا ليه
حامد: عشان انا بحب البنات الحلوة المحجبة اللي ذيك كدا وخصوصا ان لون عنيكي نفس لون عيوني
ندى ابتسمت وسكتت
فهد: يالا عشان نطلع كلنا نفطر
حامد: وكلنا هنفطر سوا في الجنينة
فهد بإبتسامة: حاضر
خرجوا وحامد طلب ان كلهم يفطروا سوا في الجنينة وقعد ندى جمبه وهي مستغربة وبتبص لفهد وهو بيطمنها بعينه، كلهم قاعدين بيفطروا وحامد مركز مع ندى والكل مستغرب حتى مختار
فارس: هو في حاجة ياجدي
حامد: لا يافارس
فارس بيهمس لعبدالرحمن: هو في ايه؟
عبدالرحمن بخوف: ربنا يستر
فارس بصله بإستغراب لانه مش فاهم ولا عارف ان ندى تبقى بنت عمه، ندى خلصت أكل وجات تقوم حامد قعدها تاني
حامد: كملي اكلك انتي لسة ما أكلتيش
ندى: انا الحمدلله شبعت
حامد: لا انتي ما أكلتيش حاجة
ندى بصت لفهد انها عاوزة تقوم
فهد: سيبها على راحتها ياجدي
حامد بتفهم: ماشي
ندى سابتهم وقامت وشوية والبنات قاموا وراها
مختار لحامد: في ايه ياحامد مالك مهتم بالبنت دي ليه كدا
فهد اللي رد: معلش ياجدي نقعد بس احنا وحضرتك والشباب لوحدنا ونتكلم
الرجالة والشباب دخلوا في اوضة الصالون لوحدهم
مختار: اهو بقينا لوحدنا يافهد يالا عاوزين نفهم
حامد: ندى تبقى حفيدتي
مختار: بجد هي حفيدتك اللي بدور عليها؟
حامد: ايوا
مختار: طب كويس والله بس ليه هي مش باين عليها انها تعرف؟
فهد: عشان هي فعلا ماتعرفش ياجدي
مختار: هو انت كنت عارف يافهد؟
حامد بسخرية: انت بتسأل جوزها يامختار
مختار بصدمة: انت بتقول ايه ياحامد؟
فهد: ليه قولت كدا، ندى طلبت مني اني ماقولش لأي حد عشان جوازنا مؤقت
فارس بغضب: ليه خبيت عني يافهد؟
فهد: انا معرفتش انها بنت عمك غير يوم ماطلبت مني اني اكون واصي عليها ودا قبل مانيجي هنا بكام يوم
حامد: مين اللي واصي على مين؟ ابني سايب ورق مع المحامي اني اكون الواصي عليتا
فهد: هي طلبت مني اني اكون واصي عليتا وانا وافقت
مختار زعلان من فهد انه عمل كدا من غير رايه وفهد بيبصله: جدي عشان خاطري مش عاوز حضرتك تزعل مني لانها طلبت حمايتي وانا ماقدرتش اقول لا
مختار: من امتى يافهد بتاخد قرار لوحدك؟
فهد: حقك عليا ياجدي بس ماتنساش ان انا حفيد مختار المنياوي يعني اي قرار هاخده هيكون صح
مختار: غلبتني يافهد
فهد: انا تربيتك ياجدي وحكمتي اخدتها منك انا وسليم
مختار: ربنا يبارك فيكم ياولدي
فارس: ودلوقتي هي هتعرف امتى اننا اهلها؟
فهد: هتعرف بس لكل حاجة وقتها يا فارس
حامد: انا عاوزكم كلكم تيجوا تقضوا اليوم عندي بكرة
سليم: بس بكرة بس عشان معتش غير اربع أيام بس ياجدي وهيبقى فرحي
حامد: ماتقلقش ياسليم
فهد للكل: بطلب منكم طلب ان ندى ماتعرفش انكم عرفتم انها مراتي
مختار: طب وليه؟ طب ماتتجوزوا فعلا وتعمل فرحك هنا مع سليم دا بعد اذن جدها طبعا
سليم: طب والله فكرة حلوة
فهد: جوازنا مؤقت ياجدي مش ذي ماحضراتكم فاهمين
حامد بخبث: بما انه مؤقت يبقى يوم ماهي تعرف اننا اهلها تطلقها
فهد لأول مرة يحس ان قلبه وجعه اوي: حاضر ياجدي، وسابهم وخرج
فارس بص لحامد: حضرتك ليه قولت كدا؟
حامد: عشان الفهد شكله وقع
عبدالرحمن: انا لاحظت دا فعلا بس قالي لا
حامد: دلوقتي هنعرف هو فعلا بيحبهل وعاوزها ولا لأ
فهد لما خرج قعد في الجنينة وندى جاتله
ندى: ممكن افهم في ايه؟
فهد: عاوزة تفهمي ايه ياندى؟
ندى قعدت: انا مستغربة من اهتمان جد فارس بيا
فهد: طب الاهتمام دا مضايقك؟
ندى: لا بس انا معرفهوش
فهد: قوليلي ياندى هما فين عيلة باباكي
ندى: موجودين
فهد مستغرب: يعني انتي عارفة هما فين؟
ندى بصت لفهد: كل اللي اعرفه انهم عيلة كبيرة وجدي اسمه حامد السيوفي
فهد: يعني ماتعرفيش شكله ولا مكانهم؟
ندى: لا
فهد: طب ليه ماحاولتيش تشوفيهم فين
ندى: اشوفهم ليه؟ هو رفض امي زمان عشان كانت من عيلة فقيرة يبقى هيقبلني انا بنتها!؟
فهد: بس انتي بنت ابنه يعني حفيدته
ندى: حتى لو كدا هو ماحاولش يدور علينا ولو حتى حاول كان ساعتها فات الآوان كتب على ابنه انه يسيب بلده واهله ويعيش لوحده، اجي انا بقى يافهد ادور عليه بعد ما ابويا وامي ماتوا
فهد: ماتحكميش على حد غير لما تشوفيه وتتكلمي معاه
ندى: عارف يافهد من صغري وانا كنت بشوف اصحابي اللي راحين عند جدهم واهل باباهم وانا لا، حتى نهلة كانت كل اجازة تقولي انها هتروح معاك عند جدكم اللي هو ابو باباكم كنت ساعتها ببقى حزينة اوي اني ماليش عيلة اب اروح ليها في الأجازات
فهد: يعني مش عاوزة توصلي ليهم؟
ندى: ساعات كنت بفكر اني اوصلهم بس برجع اقول لا
فهد: طب لو لاقتيهم؟
ندى: صدقني مش عارفة ساعتها هعمل ايه؟
فهد: اكيد هتحبيهم وتكوني معاهم
ندى: احبهم؟! طب ازاي وهما سابوا ابويا لوحده وحتى بعد موته محدش حاول يوصلي وانا اهو لوحدي
فهد وقف: يعني انتي دلوقتي لوحدك؟
ندى بصتله وسكتت
فهد: يعني وجودي انا ونهلة جمبك دا بتسميه وحدة؟
ندى: عارف لما كنا في الڤيلا عندكم كان احسن من هنا بكتير
فهد: ليه؟
ندى: عشان كنا احنا التلاتة سوا حتى بحب وجود عبدالرحمن وفارس وكمان حبيا منه وياسين وابنهم لكن هنا من ساعة ماجيت وانا حاسة اني تقيلة وخصوصا من شيماء
فهد: انتي هنا في بيت مختار المنياوي مش بيتها
ندى: بس بما كنا في ڤيلا فهد المنياوي كان احسن
فهد: طب وطلاما شايفة ان ڤيلا فهد المنياوي احسن، عاوزة تسبينا ليه؟
ندى: لو قصدك على موضوع الجواز فدا انا اللي حاية انه يكون مؤقت عشان هو حصل كحماية ليا من اي كلام وانت عملت كدا عشان انت راجل وشهم
فهد لأول مرة حاسس بشعور غريب جواه بس مش قادر يفهمه: ماشي ياندى اللي تحبيه بس عاوز اقولك اني حتى لو انا راجل وشهم ذي ما انتي بتقولي وفي حاجة مش عجباني او انا مش عاوزها مش هعملها
ندى سكتت لانها معرفتش ترد عليه
فهد: عالعموم جد فارس عاوزنا كلنا عنده بكرة في القصر
ندى: وطبعا انت هتكون موجود مش كدا؟
فهد: انتي عاوزاني اجي؟
ندى بتلقائية: ايوا طبعا عشان انا مش هكون مرتاحة غير بوجودك
فهد: ماتقلقيش انا هكون معاكم طبعل
عبدالرحمن جه عليهم: انتوا قاعدين هنا وسايبني بدور على نهلة
فهد: بدور عليها ليه يارخم
عبدالرحمن: اصلها وحشتني
فهد بغضب: كلمة كمان وهنسى انك صاحبي
عبدالرحمن: خلاص ياعم بهزر
ندى ضحكت: اه لو سمعتك
فهد: اسكتي خليها تسمعه عشان يسمعله كلمتين
ندى بسخرية: هي مين دي الهانم طول الليل تفتح هديته وتشوفها وبتبقى سرحانة
عبدالرحمن بفرحة: انتي بتتكلمي بجد ياندى؟
ندى: ايوا ياعبدالرحمن بس مقدرش اقولك انها فعلا شعورها ليك ذي شعورك ليها ولا لا
عبدالرحمن: مش مهم، انا هتصرف في الباقي
فهد بغضب: لو عاوز فعلا تفرح بنفسك الحق نفسك وامشي من ادامي
عبدالرحمن اختفى من ادامه في ثانية، وندى بتضحك جامد
فهد شاف مهند جاي عليهم: ندى ادخلي انتي
ندى: حاضر
مهند قرب من فهد وقعد جمبه: كنت زمان بتيجي تحكيلي اي حاجة قبل ماتعملها وتاخد رأيي لكن المرادي لا يافهد
فهد: مهند عشان خاطري انا مش ناقص
مهند: حبيتها؟
فهد بصله وسكت
مهند: رد يافهد
فهد وقف واتحرك بعيد عنه شوية: مش عارف اذا كان دا حب ولا مسؤولية، مش عارف ايه الشعور اللي جوايا دا، ومعرفش ليه قلبي وجعني لما جدها قال اطلقها
مهند قام وقف جمبه وحط ايده على كتفه: انت حبيتها يافهد
فهد فجأة حضن مهند: انا حاسس اني مخنوق ياصاحبي
مهند اتفاجئ بحضن فهد بس بادله نفس الحضن وفرحان: سيب كل حاجة لربنا ياحبيبي
سليم جاي عليهم من بعيد ومعاه ياسين: ياسين بص كدا
ياسين: اخيرا اتصالحوا
سليم: تعالى نشوف
قربوا منهم، وسليم اتكلم: اخيرا ياشباب
مهند بعد عن فهد شوية: اقعدوا نقوا فيها بقى
فهد ضحك: سيبه سيبه شكله كدا عاوز يحضر فرحه وهو في الجبس
سليم بخوف: لا ابوس ايدك
*************
نيجي بقى شوية لشيماء (السوسة) قاعدة مع امها
شيماء: لازم جدي يشوف الصور دي
نادية: دا لو شافهم هيضايق اوي من فهد
شيماء: المهم ان البنت دي تمشي من هنا
شيماء خرجت لجدها وكان في اوضته خبطت ودخلت
شيماء: جدو ممكن اتكلم معاك شوية
مختار: ماشي
شيماء مسكت فونها: حضرتك ياجدو مانعنا من نزول الاسطبل عشان احنا بنات
مختار: ايوا طبعا هو في حاجة حصلت؟
شيماء رفعتله الفون ادام وشه وكان مفتوح على صور لفهد وندى وهما في الاسطبل (اه ياسوسة طلعتي شايفاهم وصورتيهم كمان)
مختار: مالها الصور؟
شيماء بإستغراب: مالها ازاي ياجدي حضرتك مش شايف فهد راكب على الحصان وادامه ندى
مختار: شايف بس انا مش شايف يعني انها حاجة غريبة ان فهد يركب مراته ادامه
شيماء بصدمة: مراته؟!
مختار: ايوا كاتبين كتابهم
شيماء من صدمتها سكتت وماتكلمتش
مختار: بصي يابنت بنتي عاوز اقولك حاجة خليكي في حالك وبلاش الحقد دا حتى لو انتي عينك من فهد مش دي الطريقة اللي هتكسبيه بيها سوء هو او غيره، انتي عارفة لو كنتي شفتيهم وحاولتي تفهمي الأول او تنصحي ندى ان دا ممنوع هنا كنت هتكبري في نظري اوي لكن الوقتي نزلتي من نظري اوي
شيماء: انا.....
مختار قاطع كلامها: انا مش عاوز اسمع منك ولا كلمة وياريت اليومين اللي قاعدينهم انتي وامك عشان فرح سليم تقعدوهم من غير مشاكل
شيماء سكتت ومعرفتش ترد
مختار: اتفضلي اخرجي
شيماء خرجت ومختار طلب فهد عشان عاوزه وفهد خبط ودخل: حضرتك طلبتني؟
مختار: ادخل واقفل الباب وراك
فهد قفل الباب وقعد ادام جده: خير ياجدي
مختار: ايه اللي نزل ندى الاسطبل يافهد
فهد بهدوء: انا اللي طلبت منها تنزل
مختار: ليه؟ مش انت عارف اني مانع البنات تنزل الاسطبل
فهد: ايوا عارف بس دي مراتي ونزلت معايا
مختار: حتى لو مراتك انا باردوا مانع ان دا يحصل
فهد: انا عرفت من نهلة ان ندى نفسها تركب حصان فطلبت منها تنزل تحت وتركب معايا
مختار: انت كدا بتعصي اوامري يافهد
فهد: العفو ياجدي بس ماحبتش يكون في نفسها حاجة وماتحصلش خصوصا انها حاسة بغربة وانها مش محبوبة من شيماء وكانت عاوزة تمشي من هنا
مختار: هعدهالك يافهد واتمنى ماتتكررش تاني
فهد بحزن: هتتكرر ازاي ياجدي ودي تقريبا اخر مرة هتكون معايا فيها هنا
مختار لاحظ حزن فهد: انت عشقتها؟
فهد بصله: للاسف معنديش اجابة على سؤال حضرتك
مختار: هنشوف الموضوع دا بعدين، المهم دلوقتي هنعمل ايه مع جدها حامد السيوفي؟
في اللحظة دي نادية بنت مختار المنياوي كانت لسة هتخبط على الباب عشان عاوزة ابوها وسمعت كلام مختار ومشيت من سكات
فهد: كل خير ياجدي ان شاء الله
مختار: خلاص هتروحوا عنده بكرة؟
فهد: ايوا ياجدي وانا خلاص عرفت ندى اننا هنكون هناك طول اليوم بكرة
مختار: ربنا معاكم ياولدي وان شااء الله خير
******************
آخر اليوم الشباب سهرانة في الجنينة والبنات جوا
سليم: انا زهقان ياشباب
ياسين: هو انت مش خاطب يا ابني قوم كلم خطيبتك
سليم: كنت بكلمها من شوية
عبدالرحمن بسرحان: عقبالي يارب
فهد خبطه على دماغه: بعينك
عبدالرحمن: يخربيت فصلانك يا اخي دا بدل ماتقول يارب
ياسين: هو في حي ولا ايه يابودي؟
مهند: دا انت قديم اوي
ياسين: لا دا انت تقول مين بسرعة
سليم: الاستاذ بيحب نهلة بنت عمي
ياسين بصدمة: اخت الفهد!
فهد ضحك: قوله بقى يخاف
عبدالرحمن بغيظ: انتوا محسسني اني بطلب المستحيل
ندى قربت عليهم: لا مش مستحيل ياعبدالرحمن طلاما الطرفين بيحبوا بعض
فهد اتفاجئ بيها: انتي ايه اللي جابك هنا
ندى: اصلهم جوا جهزوا الشاي فقولت اجيبه انا
معند بيضايق فهد: دا على كدا الشاي هيبقى جميل بقى عشان انتي اللي جايباه
ندى ضحكت: بكاش اوي
مهند ضحك جامد وعبدالرحمن وياسين بيبصوا لفهد بخوف وسليم بيضحك
فهد بغضب: مش خلاص جبتي الشاي اتفضلي ادخلي جوا وتاني مرة الناس اللي شغالة جوا هما اللي يطلعوا الشاي
ندى اضايقت من طريقة فهد ودخلت بسرعة
عبدالرحمن: ليه زعقت عليها واحرجتها كدا يافهد؟
فهد بيقرب على مهند، ومهند خايف: اهدى يافهد
فهد ضربه بوكس في وشه وقعه على الارض وسابهم ومشي
ياسين بيساعد مهند انه يقف
مهند بوجع: الواد دا ايده باقت تقيلة كدا ليه؟
سليم بسخرية: ماهو على طول كدا يا اخويا
عبدالرحمن: نهار اسوح بقى عمل كدا في مهند عشان اتكلم مع ندى امال انا بقى اللي بحب اخته وعاوز اتجوزها هيعمل فيا ايه
سليم ضحك اوي: حطيت نفسك ادام الفهد وهنقرأ عليك الفاتحة قريب
عبدالرحمن: ياشيخ حرام عليك هو انا ناقص خوف
**************
*فوق عند الشباب*
كانوا قاعدين بيضحكوا وبيهزروا رغم ان ندى مضايقة وزعلانة من فهد بس حصل حاجة صدمتها
عزة: انا فرحانة اوي اننا هنروح بكرة عند ليلى وصافي
شيماء بصت لندى وقالت: ايوا عندك حق وكمان عشان البنات يشوفوا قصر حامد السيوفي
ندى سمعت اسم حامد السيوفي وانصدمت
*******************
الحلقه خلصت
_ياترى ايه ردة فعل ندى لما عرفت ان جدها هو حامد السيوفي؟
_ايه اللي هيحصل بين فهد وندى؟