اخر الروايات

رواية شعيب ولتين الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء عصمت

رواية شعيب ولتين الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء عصمت


لم تتخيل يومًا أن تعيش تلك المغامرة المرحة ومع شعـيب دون غيره..! لسنوات كانت سجينة والآن هي حره طليقة وكأنها عادت مراهقة في التاسعة عشر من عمرها ..
ولم يكن شعـيب بالشخص البخيل كما وصفته بل كان كريمًا متواضعًا مع كل عامل يعمل بـ الحديقة .. كان يلهو معها ومع بناته بحنان وروعة.. كان فخور بها يقدمها للجميع معلنًا أياها زوجته .. كان مثال رائع للأب وزوجٍ تفخر به
تصنمت للحظات من أفكارها .. هل تمدح شعـيب حقًا..! من كانت تابه وتخشاه..! هل حقًا تقبلته كزوج لها؟!
هزت رأسها بعنف تطرد تلك الأفكار فتلك بداية غير مبشرة .. عليها الحفاظ على مشاعرها ومنعها من الأنجراف نحوة.. أنتفضت وهي تشعر بمن يمسك رسغها برقة
شعـيب بهدوء: لتيـن مالك واقفه كده ليه تحبي نروح؟
أبتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت: أنا جوعت وزمان البنات جعانين أيه رأيك نروح أي مكان ناكل فيه؟
أومأ موافقًا: عندك حق يلا بينا تحبوا تاكلوا أيه؟
صرخت الفتاتان بحماس: بيتـزا
شعـيب برفض: بيتزا أيه لا طبعًا .. (ثم أضاف بحماس) أحنا ناكل كشري
نظروا إلى لتيـن بأستعطاف ورجاء فقالت لـ
شعيب بتعاطف: عشان خاطري يا شعـيب خلينا ناكل بيتزا
هدر شعـيب بوله: عشان خاطرك شعـيب مش ياكل بيتزا وبس دا أنا أطبخها كمان
ضحكت بخجل ثم قالت: لا خلينا نشتريها جاهزة ، مش عايزين نتعبك
شعـيب بخشونه: تعبك راحة يا لتيـن .. وأكمل بهمس لم يصلها: تعبك راحة ياحبة القلب
××××××××××××
في شقة مهران
أجتمعت العائلة على مائدة الطعام .. فـي طقس عائلي يقدسه مهران
حنـان بضيق: هو أحنا هناكل وشعيب لسه مانزلش؟ دي أول مره يتأخر؟ (وأكملت بقلق)ليكون بعد الشر تعبان
هتف مهران بهدوء: شعـيب بيتفسح هو ومراته ومعاهم ملك و عائشة
صرخت حنـان بغضب: أييييه
سـالم بتحذير: حنـان صوتك
حنـان بأرتباك: أسفه ياعمي مقصدتش أعلي صوتي بس أستغربت مش أكتر
تدخلت فوزيـة تقول بأستغراب: وأنتِ مستغربة ليه يا حنـان؟ راجل ومراته وفي شهر عسلهم من حقهم يخرجوا ويعيشوا حياتهم
نـورا بسخرية: راجل ومراته أيه يا عمتي أنتِ بتضحكِ على مين؟ ما أحنا دفنينوا سوا
هدرت فوزيـة بغضب: قصدك أيه يا أم مالك
قالت نـورا بحقد وقد نفذ صبرها: قصدي أن شعـيب متجوز بنتك عشان يستر عليها جدعنة منه يعني ولولا التمثلية الخيبة اللي بنتك عملتها وقال أيه هتموت نفسها شعـيب عمره ما كان هيبصلها دي لا جمال ولا تعليم ولا حتى خلفه
شهقت فوزيـة بآلم وكأن نـورا قد صفعتها للتو ، بينما صرخ توفيق بتحذير: نـورا أحترمي نفسك وأتكلمي على بنت عمتك عدل
نـورا بسخط: وأنا قولت أيه يعني؟ هو اللي يقول الحقيقة في الزمن ده يبقى وحش
صرخت فجأة وهي تشعر بمن يمزق شعرها فـ هتف بوجع: ااااه شعري يا حاجة هيتقطع في أيدك
صباح بقرف: أنتِ يابت مش راضية تتعدلي ليه حذرتك مره واتنين وتلاته وأنتِ بني آدمه براس عجل مبتفهميش مش كفاية راميه أبنك ولا اليتامى ياجاحدة
تعالت صرخاتها وسط شماته الجميع وعلى رأسهم مازن الذي هتف بتشفي: أتوصي بيها ياصبوحة مش خسارة في طيبة قلبها
أجابته صباح بمرح: من عنيا ياقلب صبوحة والله أنت اللي في ولاد توفيق كلهم
هتف مـازن بوجل: أخجلتم تواضعنا
مهران بهدوء: خلاص سبيها يا صباح المره الجاية قرصة الودن هتبقى مني أنا .. وأنتِ يا حنـان هدي اللعب شوية
أومأت حنان بحرج أما نـورا توعدت لهم بأغلظ الايمان
_السلام عليكم
تفاجئوا جميعا بالشخص الماثل أمامهم شخص نُبذ من الجميع ولكنه عاد.. ينوي فعل الكثير والكثير
أقتربت وفـاء بلهفة تحتضن عمـاد بشوق جارف تهتف ببكاء: وعليكم السلام ياحبيبي وحشتني يا عماد كده بردو تغيب عليا كل ده أخس عليك يا أبن بطني
ضمها عمـاد بحنان قائلًا بأعتذار: حقك عليا يا أمي بس أنتِ عارفة الظروف
وفـاء: ولا يهمك يا بني المهم انك قدام عنيا وفي حضني
قاطعهم مهران بغضب: أنت أيه اللي جابك هنا
خرج عمـاد حضن والدته ثم أقترب من الجد يهتف بندم: حقك عليا يا جدي أنا أسف على كل حاجة عملتها خليني أرجع وسطكم من تاني أنا من غيركم ضايع أنا ندمان على اللي عملته
أرتسم التعاطف على ملامح الجميع عدا الجد الذي قال بجمود: على رأي الست تفيد بأيه يا ندم .. مبقاش ليك مكان بينا يابن توفيق
عمـاد: كده يا جدي؟ بقى لو شعـيب مكاني كنت هتقوله نفس الرد؟!
مهران بأسف: شعـيب لا يمكن يعمل كده لانه راجل أنما أنت عيل وخذلتني لما وثقت فيك وسلمتك بنت عمك أمانة في رقبتك بس أنت عملت أيه؟ أهانتها وأذيتها .. دا غير بلاويك اللي عارفها وساكت عنها وبلاش تخليني أتكلم لحسن هـ تصغر أووي في عيون الكل وأولهم أخواتك الصغيرين يا كبير
عماد: جدي أنا
قاطعه بحدة: اللي عندي قولته. شوف أنت رايح فين ربنا يساهلك
هتفت وفـاء برجاء: عشان خاطري يا عمي سامحه وخليه يعيش معانا متوجعش قلبي على أبني مهما عمل أنا مقدرش أتخلى عنه
أيدها توفيق: سامحوا ياحج وأن كان على اللي عمله في لتيـن أنا مستعد أخليه يعتذرلها (ثم نظر لعماد قائلًا) مش كده ياعماد؟ مش أنت هتعتذر لبنت عمتك؟
قبض على يداه بشدة حتى أبيضت مفاصله ثم قال بثبات: أيوه يا بابا عندي أستعداد أعتذرلها ، لتيـن مهما كانت بنت عمتي والدم عمره ما يبقى مايه
هتف مـازن بهمس لـ تقى الجالسه بجواره: أخويا ده فنان أقسم بالله فنان أنا تكه كمان وهصدقه
تقى بتحذير: بس يا مـازن حرام عليك شكله فعلاً ندمان
مـازن بسخرية: عمـاد وندمان!!!! لا أله إلا الله أزاي ياجدع
تقى: مـازن أسكت خلينا نشوف أيه اللي هيحصل
مـازن بتفكير: دلوقتي شعـيب يجي والدنيا تولع
شهقت تقى بدون صوت قائلة بجزع: يانهار أبيض أنا نسيت خالص شعـيب ربنا يستر
أرتفع حاجبه الأيسر بمرح عابث: هَـ يستر يا جميل جمد قلبك أنت بس
صمتت تقى وأشتعل وجهها بحمره الخجل
أما سالـم فضرب مـازن في قدمه بعنف فتأوه الأخير بوجع قبل أن يصمت بحرج
××××××××××××
في نفس الوقت في سيارة شعـيب
كان يقود بـ أتجاه المنزل .. بعدما أنتهوا من تناول الغداء وشراء العديد من الألعاب والملابس والحلوى لفتياته الثلاث من ضمنهم لتيـن التي كان لها النصيب الأكبر .. اليوم أدرك لـ جزء كبير بداخلها طفولي جزء مراهق لم ينضج بعد .. كانت سعيدة تضحك بعفوية دون تحفظ دون مجامله.. كانت تمرح وتلهو كما كانت في الماضي ..
رباااااه كم يتمنى عناقها و وصالها .. شوقه إليها يزداد رغم قربها الشديد ولكنها بعيدة المنال بعيدة بالكامل
لم يدري بنفسه إلا وهو يقبض على يديها التي تضعها في حجرها
أجفلت لتيـن من لمسته المفاجئة وتنحنحت بحرج تحاول سحب يديها حتى لا يراها أحد الصغيرات ولكنه آبى تركها
كان يمسد على يدها بملمسات حانية رقيقة وبيده الأخرى يتحكم بـ مقود السيارة
همست لتيـن بحرج: شعـيب
همهم دون النظر إليها ومازالت يده تستكشف تفاصيل كفها: همممممم
أكملت بأرتباك: سيب أيدي عيب كده
رفع حاجبه الأيمن قائلًا بتعجب: عيب!!!! طب والله عيب في حقي أني أمسك أيدك وبس أنا المفروض أ
قاطعته بحده: شعـيب
هتف بعبث: أيه؟ فهمتي أيه؟ أنا المفروض أ
لتيـن بتوسل: شعـيب أرجوك أسكت حرام عليك كده أنا مش مراتك
أنفجر شعـيب ضاحكًا قائلًا بخفوت: أومال أنتِ أيه؟ أمي!
لتيـن بجمود: أنت عارف أن جوازنا
قاطعه بهدوء قاصد أستفزازها: ششششش لغبطيني .. أنتِ دلوقتي بتقولي أنك مش مراتي وفي ذات اللحظة بتقولي جوازنا!!! دي فزورة ولا أيه؟
هتفت الأخيرة بغيظ: لو سمحتي أتكلم جد أنا
وصمتت بجزع وهي تراه يرفع يدها تجاه شفتيه يقبلها بحنان دغدغ وجدانها وهربت الكلمات من جوفها.. قبل أن يشد يدها يضعها على ركبتيه وفوقها كفه الكبير الناعم الذي أبتلع كفها الأبيض الصغير
تمتم شعـيب بصوت ساحر: كنتِ بتقولي حاجة يا لوليتا؟
ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة وألتوت معدتها بقسوة وبعكس المتوقع لم تشعر بالنفور والتقزز بل بمشاعر تختبرها للمره الأولى .. مشاعر أرعبتها وتجاهلت تفسيرها
بعد وقت ليس بقصير وصلت سيارة شعـيب أمام مبنى عائلة مهران .. خرجوا جميعًا من السيارة شعيب يحمل عائشة فوق كتفه وملك تحملها لتيـن بين ذراعيها
هتفت لتيـن بتسأول: هنطلع شقتنا على طول ولا هنروح عند جده؟
شعـيب بهدوء ويده مازالت تحتضن يديها: هنشوف جدي الأول ونسلم على الكل زمانهم متجمعين كلهم كالعادة
أومأت موافقة ثم أتجهوا لـ شقة مهران
××××××××××××
في شقة مهران
هتف عمـاد بأصرار: قولت أيه ياجدي أنا مستعد أعتذر للتين ولشعيب لو تحب بس أنت أرضى عني وخليني أرجع أعيش معاكم
صمت الجد يفكر في حل لتلك المعضلة .. عمـاد حفيده ومهما فعل سيظل يقلق عليه يريد أن يبقى بجواره ولكن هذا مستحيل .. شعـيب لن يرضى أبدًا و لتيـن لن تتحمل وجوده .. عمـاد سـ يثير المشاكل وبقوة
هتفت نـورا برجاء: خلاص بقى ياجدو سامحوا واهو جاي وندمان ومستعد يصلح غلطه
_هو أيه اللي بيحصل هنا بالظبط؟ ومين اللي جاب الحرامي ده هنا؟
صدح صوت شعـيب على غفله أجفل الجميع وتوترت قسمات عمـاد ولكنه قال بثبات لا يملك منه ذره: جاي بيتي وبيت أهلي يا شعـيب ولا خلاص مبقاش ليا مكان
أخفى شعـيب لتيـن بغيرة وحمايه خلف ظهرة العريض فلم يظهر منها شيء لعين عمـاد
هدر شعـيب بعنف: أنا سألت سؤال مين اللي جاب الحرامي ده هنا
عمـاد بغضب: أنا مسمحلكش أنا
قاطعه بقوه: لما الكبار يتكلموا العيال اللي زيك يسكتوا ولو قاطعتني مره تاني مش هتلاقي بوقك عشان تتكلم بيه
صمت عمـاد برعب فـ أبتسم شعـيب بتهكم: ها ياجدي بيعمل ده هنا أيه
هتفت نـورا بغضب: في أيه يا شعـيب دا بيته ويجي في الوقت اللي هو عايزه
شعـيب بحده: حد وجهلك كلام؟
أنخرست نـورا بحرج بينما أتسعت أبتسامه مـازن بتشفي قائلًا لـ تقى: والله العظيم شعـيب ده أستاذ ورئيس قسم في قصف الجبهات لا حقيقي أنا مبهور بيه ربنا يحميه
أبتسمت تقى ثم قالت: الله أكبر هتحسده ولا أيه؟ بس مش غريبة فرحان في أخواتك يعني
مـازن بجدية: مش فرحان فيهم أكيد بس مش زعلان عليهم لان الاتنين للأسف يستاهلوا أكتر من كده بكتير كله من أعمالهم السوده
نظرت إليه بـ أفتتان ثم قالت بخوف: مـازن أنت ممكن في يوم تعمل فيا اللي عمله عمـاد في لتين؟
هدر بثقه: أطلاقًا .. هو أخويا أه من نفس الأب ونفس الأم وأنا وهو أتربينا نفس التربية بس أنا مش زيه لو عندي أحتمال واحد في المية أني ممكن أجرحك ولو بكلمة عمري ما كنت أرتبطت بيكِ أنا عمري ما هوجعك يا تقى أنتِ حاجات كتير حلوه بالنسبالي بس للأسف مش هقدر أقولهالك ألا لما تبقى حلالي يا بنت عمي
أبتسمت بخجل وقلبها يتراقص بسعاده ثم توجهت بأنظارها تجاه المعركة التي على وشك أن تحدث
×××××
هدر مهران بأتزان: أبن عمك وجاي زيارة لأهله هتطرده وأنا موجود يا شعـيب ؟
تنفس شعـيب بعمق وهو يشعر بأرتعاش مالكة قلبه وبـ أناملها التي تقبض بقوة على قميصه تحتمي به ثم قال بهدوء: لا عشت ولا كنت يا جدي ومش عشان واحد زيه أكسر كلمه الحج مهران .. ودلوقتي عن أذنكم هطلع أرتاح أنا والمدام
نظر لعماد ليرى نظراته أتجاه زوجته .. لتيـن!! فهدر بشراسه وعنف: عينك في الأرض حالًا
و بدون تفكير نفذ عمـاد ما أمره به شعـيب فمنظر الأخير كان كفيل بـ بث الذعر بداخله
أحتضن شعـيب خصرها وكأنه يعلن أمام الجميع أنها ملكية خاصة له وحدة ومن يتجرأ على النظر إليها سيدفع الثمن
بعد أنسحاب شعـيب وزوجته قال مهران: وجودك هنا من بعد اللي عملته أخر مره محدش هيرضى بيه وجودك هيعمل مشاكل أنا في غنى عنها .. اطمن على أمك وأبوك وأخواتك وأرجع المكان اللي جيت منه
عمـاد بصدمة: بتطردني ياجدي؟ وعشان مين؟ عشان شعـيب و لتيـن؟
أومأ مهران بالنفي: لا مش عشانهم عشان أخطائك وأنت دلوقتي بتدفع التمن أدعي ربنا التمن ده ميكونش أكتر من كده
نظر له عمـاد بحقد وكره شديد تلك الأهانة التي تعرض لها اليوم لن تمر مرور الكرام
××××××××××××
بعد مرور بعض الوقت .. في غرفة لتيـن
كان شعيب يحترق .. يغلي كـ بركان ثائر على وشك الأنفجار .. يشعر بالأختناق سيقتل ذلك الـ عمـاد .. تخشاه لتيـن تخشى هذا النكره شعر بأرتجافه جسدها!! سيسحقه تحت قدميه ولن يحاسبه احد
أما لتيـن فكانت ترتجف مرتعبة خائفة .. وأنتهى اليوم الجميل كالحلم على كابوس الواقع .. عماد عاد من جديد .. رأته وجهه لوجه ورأت نظراته الموجهه إليها .. نظرات شرسه حقوده كارهه
أحتضنت نفسها تشعر ببروده لا تعلم سببها وتمنت من كل قلبها أن يعانقها شعـيب أن يخبئها داخل حضنه المنيع .. الأمن..!
وكأنه سمع ندائها أقترب دون كلام يعانقها عناق ساحق متملك رقيق ومتطلب
وأستسلمت دون مقاومة تذكر دون أعتراض فقط أستسلمت وكم كان أستسلامها ذو أثر قوي على مشاعره فلو رفضته لكان قتل نفسه .. لن يتحمل أهدار كرامته من جديد .. لن يتحمل نبذها له
ولكن مالكة القلب والوجدان دائمًا تفاجئة .. تأملها بأفتتان وهو يقربها لها أكثر فـ أكثر .. يريد أنا يزرعها داخل ضلوعه .. بجوار قلبه
هتف بخشونه: لتيـن
لم تجيبه بل أقتربت تدفن وجهها داخل عنقه ثم أحاطت خصره بقوه
لم يتحمل فقط أنجرف وراء مشاعره .. أنجرف وراء عشق سُرق منه منذ زمن واليوم عاد إليه وعادت لتيـن .. حبيبته وزوجته وعشقه المستحيل
أستسلم لـ لهفه وصالها وكم كان الوصال نابع من فؤاده من عشق أضناه الشوق واللوعه
وأخيرا وبعد غياب سنوات أصبحت لتيـن له قولًا وفعلًا .. لتيـن شعـيب سـالم مهران أمرأته ..
××××××××××××
بعد مرور بعض الوقت
غفى شعـيب بين ذراعيها قرير العين مطمئن القلب ولكن تلك البروده بجواره على الفراش جعلته يستيقظ ولم يجد لتيـن جواره عقد حاجبيه بأستغراب وأتوجهه للمرحاض يبحث عنها يفتح بابه ورأى ما جعل الدماء تهرب من أوردته رأى ما لم يتوقعه البته

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close