رواية الجرنيوما الفصل الحادي عشر 11 بقلم دنيا محمد
جميلة : حاضر جايه في حد بيخبط ك..
جميلة : هو انت خير
مروان بإبتسامه : ازيك يا بنت عمي
مروان : إيه السماجه دي يا بت
جميلة : اتكلم عدل يا مروان
مروان : وسعي انا مش جاي ليكي اصلا
امجد : ادخل يا مروان واقف ليه
مروان : اسأل بنتك
امجد : عيب كده يا جميلة هتسيبي ابن عمك واقف على الباب
جميلة : اتفضل
امجد : روحي اعملي ل ابن عمك حاجه يشربها
مروان بإبتسامه : عامل إيه يا ميجو واحشني مقولتليش ليه انك جاي كنت جيت وصلتك بنفسي
امجد : مش عايز اتعبك يا حبيبي
مروان : ياعم اتعبني وملكش دعوه كنت كلمتني هتلاقيني نايم
امجد بضحك : ما انا عارفك يا واطي
مروان : ليه ياعم ده انت لما اتصلت بيا قولتلي انك هنا سيبت كل حاجه في أيدي وجيت
امجد : ده العشم
مروان : طب مش ناوي بقى تتواضع وتعيش عيشتنا ياميجو يا من شوارع نيويورك
امجد : قول عايز ايه
مروان : ما تسيبك من الشغل الي بيبعدك عنا واشتغل معانا في الشركه
جميلة : انسىَ يا مروان
مروان : انا بكلم ميجو ملكيش دعوه
امجد : متنساش يا مروان المشاكل الي بيني انا وابوك
مروان : انا مستعد أصلح الي بينكم بس انت تسيبني اتدخل
امجد : لا يا مروان وبعدين انا مرتاح في شغلي وكمان انا دكتور تجميلي اعمل ايه في شركتكم
مروان : خلاص يا ميجو الي يريحك
امجد : خد العصير من ايد جميلة
مروان : اوعي تكوني حاطه فيه سم ولا حاجه
جميلة : لا يخفيف
مروان : يبنتي في إيه انتي مش طايقاني ليه كده
جميلة : انت عارف كويس ل..
امجد بتحذير : جميلة
جميلة : لا يا بابا هو عارف كويس انا ليه كده معاه
امجد : عيب يا جميلة
مروان : خلاص يا عمي سيبها براحتها وانا هروح البيت يبقى اقابلك بكرا برا البيت و نكون لوحدنا احسن
_________________________________
مريم وتتمشى في الطرقه : كل الاوض شبه بعض ازاي بيعرفو يفرقو بينهم و ازاي هعرف الاقي الجرنيوما في البيت الضخم ده
مريم بإستعجاب : اشمعنا الاوضه دي غير باقي الاوض
وتقرب على الباب
مريم : شكلو قديم ومختلف حلو اوي
وتسمع صوت فاتن قريب منها : بقولك ايه هكلمك لما اوصل البيوتي سنتر سيبيني دلوقتي عشان مش لاقيه الهاف بوط الأبيض الي بحبو
مريم بتدخل الاوضه وتقف ورا الباب بتوتر وخوف
فاتن بإستغراب : اي الصوت ده
وتكمل بملاحظه : يالهوي كنت هنسىَ اقفل باب الاوضه اشرف لو عرف ان فتحتها هيعمل مناحه معرفش ليه مانع اي حد يفتح الاوضه دي كلها حاجات قديمه ومتربه ملهاش لازمه اومال لو كانت حاجه عليها القيمه
مريم بهدوء : الحمد لله مشافتنيش
وتستنىَ دقيقه وتفتح الباب
مريم بإستغراب : مش راضي يفتح ليه
وتكمل بقلق : هي قفلت عليا!! لا هخرج ازاي هتخنق في الاوضه دي
مريم بعلو الصوت : انا هنا حد يخرجني
_______________________________
فاتن : اي ده جيت بدري يعني
مروان : عندك مانع ولا حاجه ؟
فاتن : وهيكون عندي مانع ليه اتفضل
مروان ويضحك بسخريه : بتضايف في بيتي
_:.
مريم وتمسك الكتاب الي قدامها وتمسح التراب الي عليه
مريم : هقرأ الكتاب ده لحد ما اسمع صوت قريب انده عليه طالما محدش سامعني بس ياترى الكتاب ده بيتكلم ع ايه
وبتفتح اول صفحه وتقرأ بهدوأ وعينيها تلمح كلمه متوقعتهاش
مريم : ما هي الجرنيوما؟
مريم بصدمه : الكتاب ده بيتكلم عن الجرنيوما؟؟ يعني اكيد الجرنيوما موجوده هنا بس مين الي مهتم يعرف معلومات عنها يعني كده ممكن يكون في سبب ل وجودها هنا
وتكمل قرأه
____________________________________
مروان : نعمه يا نعمه
نعمه : نعم يا بيه
مروان : هي فين البنت ؟
نعمه : انا سيبتها في اوضه حضرتك
مروان : ملاقتهاش
نعمه وتكلم نفسها : معقوله مشيت
مروان : مشيت ؟؟
نعمه : ممكن تكون اضايقت من الي قالتو فاتن هانم
مروان : متقوليش هانم بس ،، قالتلها ايه
نعمه : قالت إنها هتشتغل هنا زي ومن بدايه الأسبوع الجاي
مروان : هي ايه فاكره الناس تحت طوعها وامرها
نعمه : للامانه يا بيه انا كنت السبب فاتن هانم لقيتني قاعده مع البنت قامت مزعقالي والبنت الله يباركلها كانت بتدافع عني راحت قالتلها تشتغل مكاني طالما بتدافع عني
مروان : الحمد لله انها لحقت نفسها ومشيت
نعمه : بس يا بيه هي تعبانه ازاي هتقدر تمشي ممكن تتإذي
مروان : متقلقنيش بقى وبعدين انا مليش ذنب هي الي مشيت من نفسها ده لو فعلا مشيت شكلها ف الاخر هتطلع موجوده هنا ولا هنا
نعمه : انا هدور عليها ممكن تكون فعلا لسه موجوده
________________________________
الساعه 8:11pm
اشرف : نعمه هاتي العصير للاساتذه
نعمه : حاضر يا بيه
اشرف بإبتسامه : لحظه هجيبلك الملف
حماد : متنساش عمولتي
اشرف : ودي تفوتني خمس دقايق وجاي
نعمه : اتفضلو العصير
حماد : تسلمي
فهمي : لا شكرا
نعمه : ميصحش يا استاذ اتفضل
فهمي : هاتيلي قهوه
نعمه : حاضر
_______________________________
اشرف : رايح فين
مروان : عندي مشوار
اشرف : في ضيوف تحت اقعد معاهم لحد ما انزلهم
مروان : طيب
اشرف بيطلع مفتاح من جيبه ويفتح باب الاوضه بهدوء ويفتح كشاف موبايلو
اشرف بصدمه
الثاني عشر من هنا