رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل العاشر 10 بقلم عزه فتحي
فى الصباح قام محمود من النوم وخرج سالما كانت عاليا تضع طعام الافطار علي السفرة
عاليا : قمت من السرير ليه
محمود : أنا كويس الحمد لله شكرا على تعبك
عاليا : لا تعب ولا حاجة الحمد لله إنك أحسن النهارده هند كانت حتموت عليك امبارح
محمود : لازم تتعود على عدم وجودي في حياتها
عاليا : ليه ربنا يخليك ليها
دخل مصطفي : صباح الخير عمر الشقى بقي منيمتناش بس طوال الليل
هند : بابى بابى حمداللة على السلامة
واحتضنته بحب
فاطمه : الهى يا بنتي ربنا يخليلك ابوكي ويفرح بيكى
مصطفي : قريب يا جدتى قريب
دخل احمد يطمئن على صديقه وهو لا يصدق ما حدث
احمد : حامد عايزنا فى مكتبه
هند : مين عمو حامد
مصطفى : العمدة أكيد في اخبار
+
ذهب احمد ومصطفى ومحمود اليه
العمدة : إمبارح أنا قبضت على الواد أللى طخك
احمد : هيا مش رصاصه طائشه
العمده : لا طبعا هو عيل صغير من ولاد اخوك
محمود : ولاد اخوي
وهنا دخل إبراهيم : آيه ده إنت هنا يا محمود بتشتكي اخواتك للعمده
محمود : لا طبعا أنا يوم مشتكى حجيب مدير الامن
إبراهيم : أمال انى هنا ليه يا سياده العمده
العمده : إمبارح باشمهندس سالم ضرب عليه نار فى الفرح
إبراهيم : واة واة محدش جالنا وإنت زين دلوقت يا اخوى
لم يرد محمود
العمدة : المشكله فى العيل أللى طخه
إبراهيم : مين ولد الفرطوس ده وأنا اشيله هو وابوة من على وش الارض
العمدة : حتعرف هاته يا عسكرى
ودخل طفل فى الرابعه عشر من عمرة يبكي وآثار ضرب على وجهه
محمود : تعرفه يا إبراهيم
إبراهيم : دة ولد سليم أخوى
العمده : ضربت عمك محمود بالنار ليه
حامد : علشان عاوز يخد أرضنا
إبراهيم : مين جلك إن دى ارض أبوك دى أرضه هو
حامد : احمد ابنك هو أللى جالى
العمده : وجالك احمد آيه كمان
حامد : جلى اقتله الارض والبيت يفضلوا بتوعنا
العمده : ولو اتقبض عليك تحت السن القانونى ابنك دة شيطان يا حاج إبراهيم
محمود : ممكن الواد دة يرجع لاهله
العمدة : لا طبعا أنا لازم ابلغ المركز
محمود : زى ما إنت شايف موضوع عائلى
ممكن ورقه وقلم بس يا إبراهيم كل املاكى باسم بنتى هند فى الشهر العقاري أساسا ولو ماتت وأنا مت فكل أرضنا ملك للجمعيات الخيريه وده ورق رسمى عند المحامي بتاعى
مصطفى : وهو حد يقدر يبص لهند اقسم...
محمود : خلاص يا مصطفى محدش حيجى جنبها
العمدة : ارض محمود بيه بكرة أنا استلمها وإلا زى مجال مدير الامن حيبقى فوق دماغكوا
إبراهيم : إحنا مبنتهددش
احمد : عيب عليك يا راجل تبقى ارض أخوكم وعمره مسال عليها ولا على فلوس حصادها ليه شكلكم قدام كل القريه يبان انكم قتالين قتله سمعه عائله السالم يحلف باخلاقها يا عضو مجلس الشعب مين يرضى ينتخبك تأنى مين
إبراهيم : انى مجلتش إنها مش أرضه حاضر بكرة الارض كلها حتكون متحوطه بسور
محمود : وأنا حستلمها
+
خرج محمود منهار تماما لم يكن يتخيل الامور تصل لذلك
مصطفى : أنا حتجوز هند الخميس الجاي
احمد : آيه أللى بتقوله ده
مصطفى : دى عائلة ممكن تحافظ على بنت زيها ان كنت موجود وعايش على وش الدنيا وضيعوا ارضك
محمود : عرفت ليه صممت تتجوزها
مصطفى : ليك حق
احمد: وهدير
مصطفى : تقدر الظروف زى ما بتقدر كل مرة
محمود : خلاص نعمل فرح هنا نهايه الأسبوع
+
فى بيت الخياط دخل باسم غرفه رولا كانت تقف امام المراه
وقف باسم خلفها امام المراه وضم ظهرها إلى صدره ثم انحنى يقبل عنقها
رولا : باسم ازاي تدخل هنا حد يشوفنا امشي امشي
باسم : وحشتيني
رولا : ابعد شويه كدا عيب
باسم : أنت مراتي
رولا : لا أنا خطيبتك ميصحش اللي بتعمله ده حد يدخل علينا
باسم : انتي بتتكلمي كتير
وهنا ادارها إليه وقبل شفتيها بحب
باسم : بحبك
وهنا وضعت يديها على عنقه
رولا : بجد
باسم : بحبك قوي
ثم قبلها مرة أخرى لتضيع معه في عالمه الخاص فجاه فتح الباب ودخل ابيها
احمد : باسم بتعمل ايه هنا
ابتعدت بخجل شديد رولا عن باسم وهى محرجه جدا
باسم : عمى ممكن نتجوز مع مصطفي لو سمحت
رولا : لا يا باسم أنا لسه مش جاهزة
باسم : عايزه ايه علشان تجهزى بيتنا فى مصر جاهز وجديد مجدده لسه الاسبوع اللي فات
رولا : ناقص حاجات شخصية
باسم : حخدك وننزل نشترى كل أللى عايزة
احمد: فكرى لو موافقه معنديش مانع
رولا : أولا ده مسافر بعد أسبوع اساسا
باسم : وايه يعنى أخدك معايا شهر العسل
احمد : شهر عسل فى إيطاليا
باسم : لا في فرنسا
+
فى بيت مصطفي جلس مصطفى مع محمود ةجاءت هند
هند : نعم يا بابى
محمود : زفافك على مصطفي الاسبوع الجاي
هند : بابا ايه أللى إنت بتقوله ده
محمود : مصطفي ضيقك فى يوم
هند : لا يا بابى
محمود : عمامك زعلانين إنك قاعده مع مصطفي من غير زفاف
هند : وايه ذنب مصطفى ليه نعمل فيه كده
مصطفى : أنا عايز كده
هند : وهدير ذنبها ايه
مصطفي : هى رضيت من الأول تتحمل للنهايه
هند : أنا خايفه فى يوم تزهق وتسيبك
مصطفي : يبقى دى قدرى
هند : ساعتها حتحاسبنى إنت
محمود : اسيبكم لوحدكم وردى على يا هند خرج محمود وتركها مع مصطفي
مصطفي : الحفل دة مش يغير حاجه بيننا كل حاجه زي ما هي مجرد شكليات امام الناس
هند : أللى إنت شايفه صح اعمله
فى المساء اكتشفت إن زفاف رولا معها لم تصدق إن رولا وافقت على ذلك
+
فى اليوم الثانى جاء إبراهيم فى الصباح
فاطمه : إزيك يا إبراهيم وشك ولا القمر
إبراهيم : إزيك يا جدتنا
محمود : خير يا إبراهيم
إبراهيم : مفاتيح بيتك وارضك
محمود : الله يخليك شكرا
دخلت هند إلى المكان
محمود : تعالي يا هند سلمى على عمك إبراهيم
هند : أهلا إزيك يا عمو
إبراهيم : الجميله دى بنتك
مصطفى : وعازمينكم على فرحنا يوم الخميس كل عائلتك
إبراهيم : ربنا يوفقكم ويسعدكم
ثم غادر غاضبا
مصطفي : حتعمل ايه
محمود : فى ايه
مصطفى : فى ارضك
محمود : انت درها
مصطفى : أنا معنديش وقت اني أدير ارضى عاليا بتديرها عارف أخوك محمد
محمود : أنا مشفتهوش
مصطفى : مغضوب عليه عايش في بيت لوحده على مشارف القريه
محمود : ليه عمل ايه
مصطفي : رفض يتقسم ارضك
محمود : أنا السبب
مصطفى : رموله قرشين ليبدأ وحده
محمود : تعرف بيته
مصطفى : عاليا تعرفه بنته كانت تعبانه وبتعالجها
محمود : تعالى معايا
مصطفى : أنا مش فاضى أخد العروسة نجيب فستان الفرح خد معاك عاليا
+
أخذ مصطفي هند ركبت بجواره السيارة
هند : مصطفي إنت إزاى توافق اننا نتزوج
مصطفى : الوضع كما هو مجرد مسميات مختلفه
هند : وهدير
مصطفى : كلمتها إمبارح غضبت شويه ورضيت بالامر الواقع
صمتت هند وكانت تتخيل لو هى مكان هدير لم تكن تفرط فى مصطفي أبد بل كانت تقاتل لأخر نفس
نترك ابطالنا تستعد للزفاف
الحادي عشر من هنا