رواية الصديق الخائن الفصل العاشر 10 الاخير بقلم ملك ياسر
بارت 10 و الاخير
هشام كان لسه راجع من الشغل سمع صوت منه عماله تصرخ..
منه كانت عماله تصرخ و تتنطت... زي الهبله...
هشام بخوف: في ايه... في ايه انتي كويسه حصل حاجه؟
منه بفرحه و نطت عليه حضنتو و قالت: انا حامل ي هشام حامل و اخيرا جوايا حته منك.
هشام شالها من الفرحه و قعد يلف بيها و يضحك.... و قال: انا مبسووط جداا فرحان اووي ي حببتي و اخيرا ربنا عوضنا خير انا هعلموا كل حاجه و مش هخليه عايز حاجه و ههتم بيه على طول و هعملوا كل اللي هو عايزو... تعالي بكره ننزل نجيب هدوم البيبي.
منه ضحكت و قالت: هدوم ايه ي حبيبي انا لسه في الشهر الاول و معرفش هل هو بنت ولا ولد مستعجل على ايه؟
هشام بضحك: من الفرحه نسيت كل حاجه يلا جهزي نفسك عشان ننزل نحتفل بالخبر الجميل ده و غمزلها...
منه بكسوف: بطل قلة ادب و بعدين لسه في بداية الحمل و الدكتور قالت بلاش شقاوة ي معلم يلا بقا اسيبك انا عشان عايزه انااام.... و مشت و سابتو...
(ملحوظه منه و هشام بقالهم 4 سنين مش بيخلفوا و كان نفسهم في بيبي جنب بنتهم و دلوقتي حملت الحمدلله)
محمد بإبتسامة: حمدلله على سلامتك ي حببتي انتي كويسه؟
أروى بتعب و خوف: سما..سمااا الحق سما ي محمد و تيا.
محمد:اهدي و فهميني في ايه؟
أروى بخوف:سما كلمتني و قالت انها رايحه ل تيا و خايفه ليكون راح وراها عمار هيقتلهم ي محمد هيقتلهم و مقدرتش اوقفها روحت ل مارك هو ليه تعامل مع عمار و حسيتو من كلامه معاك انه عايز يساعدك بأمارة انو جاب تيا المخزن عشان اشوفها و نهرب و كان بيمثل طول الوقت على عمار ... و شافت مارك و قالت: عشان خاطري... عشان خاطري ي مارك وقف عمار كنت جيالك عشان تأخروا انه مش يروح البيت كان هيكتشف اختفاء سما و هيقدر يجيبها سما مفكرتش في حاجه غير انها تشوف بنتها حتى و لو لمره واحده في حياتها... خايفه ليكون وصلها.
مارك بهدوء: متخافيش انا كنت براقب كل تحركات عمار و هو فعلا راح ورا سما بس خليت الرجاله بتوعي يروحوا ياخدو تيا و الدادة من هناك قبل م يوصلوا.
محمد بخوف اكتر: مراتي... سمااا يعني هي دلوقتي مع عمار في السخنه ده اكييد هيأذيها لما يعرف ان تيا هربت تاني.... جرى على بره بسرعه و قال: خليك مع أروى خلي بالك منها انا هخلص الموضوع و اجي...
مارك بصوت عالي: هبعت وراك رجاله... و طلع فونه و كلم رجالتو يروحوا مع محمد...
سما بصريخ: عماار... لا تياااا بنتي... ارجوك متأذيهاش... تيااا و عماله تنده عليها... و تعيط.
عمار بخبث: يعني كنتي عارفه تيا فين.. و بتستهبلي عليااا... ماااشي...
و بدأ يدور على تيا و يصرخ بأسمها و بقا هيتجنن ازاي مش موجوده... سما قلبها ارتاح لما عرفت انها مش موجوده و بقت تضحك بهستريا.
سما بإستفزاز: شوفت بقا ان محدش يقدر يإذي بنتي طول منا عايشه.
عمار مسكها من شعرها جامد و جرها على الأرض و قال بغل و كره: انا بكرهك دمرتيلي حياتي و كل عيلتي بس هتشوفي وش إبليس دلوقتي وش تاني عمرك م شوفتيه بناتك اللي فرحانه بيهم و ابنك اللي جاي في الطريق ده مش هخليه يلحق يشوفك ولا انتي تشوفيه هموتكم انتوا لتنين... و بدأ يضربها في بطنها بقوة و عنف لحد منزفت دم.... سما كانت في حالة هستريا كانت تضحك و تصوت و تعيط في نفس الوقت.... و عمار عمال يضرب فيهااا....
محمد و رجالتو و رجالة مارك كانوا في الطريق... و اخيرا وصلوا الشاليه...
عمار مسكها من شعرها وقفها و طلع المسدس و قال بضحك هستيري: هموتك انتي و ابنك دلوقتي و ههرب و هرجع تاني ادمر لجوزك و بناتك حياتهم بذات تيا هخليها تعيش اللي انتي عشتيه في شركة ابويا و يمكن اكتر كمان ايه رأيك ي حلوه...
سما كانت عماله تزقو بعنف و قالت بجمود: مش هتقدر تعمل حاجه انت اجبن من كده بكتيررر.... انت مش راجل ي عمار مش راجل... خساره فيك كلمة راجل و... ربنا مش هسيبني ولا هيسيب حق بنتي و ابني و هتشوف الدنيا دواره... كانت بتتكلم و هي بطلع في الروح مش قادرة تتكلم من كتر الضرب و حاسه ان روحها هتطلع منها...
عمار اضايق اكتر من كلامها و كان لسه هيضربها بالمسدس... رفع محمد ايد عمار لفوق و الرصاصه جت في السقف و سما وقعت على الارض اغم عليها و كانت سايحه في دمها جرى عليها محمد و الأسعاف و الشرطه جم و خدو عمار و سما راحت المستشفى ووو
الدكتور طلع و محمد كان على اعصابه...
محمد جرى على الدكتور بخوف و قال:هاا ي دكتور طمني مراتي كويسه؟
الدكتور بحزن: المدام كويسه بس...
محمد: بس ايه انطق؟
الدكتور بحزن و نزل راسه للارض: معرفناش نلحق البيبي كان لازم نلحق حد من لتنين و الطفل كانت حالتو خطيره عن الام و طلعنها من بطن الام بس للأسف قطع النفس...... ربنا يعوضكم البقاء لله.
محمد وقع على الأرض من الصدمه و رجالتو قوموه ووو
واحد من رجالتو و الايد اليمين ليه: مينفعش كده يباشا لازم تقوى عشان المدام و ان شاء الله ربنا يعوضكم خير بس اصبر الصبر حلو و ثق في الله.
محمد بحزن و بكاء: و نعمه بالله... انا السبب اني سبتها ليه انا الغلطان مكنش لازم اعمل كده كان المفروض اتصرف بمعرفتي و بدأ يضرب كل حاجه قدامو...
صاحبو مسكو و بدأ يهديه و قال: كل حاجه بإيد ربنا مش هيفيد الندم دلوقتي بحاجه... المهم دلوقتي ان المدام بخير و عمار الشرطه خدتو و هيعملوا معاه اللازم متقلقش يلا قوم صلي رقعتين شكر لله و ادعي انه يقوم المدام بالسلامه و الدنيا ي سيدي مبتقفش على حد بكره تجيبوا غيرو كتيررر و غمزلوا.... محمد سمع كلامه و قام و صلى و سما نقلوها لأوضه تانيه لما فاقت ووو
منه قامت من النوم بفزع و فضلت تصرخ...
هشام بخوف: إيه فيه ايه بتولدي اوديكي المستشفى... ضرب راسه بإيده و قال... اووف بتولد ايه انت كمان لسه في الأول...
هشام: خدي اشربي ميه... انتي فيكي حاجه حاجه بتوعجك ننزل المستشفى..؟
منه بخوف: سما.. سماا.. اختي انا عايزه اروحلها سما مش كويسه ي هشام... اختي محتجاني انا عايزه اروح لها..
هشام: دلوقتي ي منه زمنها نايمه الصبح هوديكي عندها.
منه بعند: ماليش دعوه انا عايزاها حالا اتصرف ي هشام اتصرف.
هشام: طيب طيب هكلمها و اشوف في ايه؟
هشام رن عليها مش بترد رن على عمار تليفونه مقفول و محمد كذلك اخر م زهق رن على أروى...
أروى: الفون بيرن ي مارك ممكن تجيبو.
مارك جابو و ردت على هشام..
هشام كان لسه هينطق بس منه شدت منو الفون و قالت: اختي فين ي أروى؟ انا خايفه عليها حاسه ان في حاجه... رديي.
أروى بدأت تحكيلها كل حاجه و منه بقت مصدومه و راحت المستشفى ل أروى...
مارك جه من بره و دخل الأوضه ل أروى و منه و هشام و قال بزعل: انا كلمت رجالتي و عمار خدوه السجن و تيا روحت ل ستها و معاها الداده.
منه: و سما؟
مارك للأسف: في المستشفى و خسرت البيبي.
أروى شهقت و منه بقت تصرخ و تقول: وديني عند اختي ي هشااام وديني عندها عشان خاطري وديني عندها.
كلهم راحوا ل سما و منه بقت تهدي في سما لأنها بقت تعيط بهستريا و اروى من الصدمه مكنتش بتتكلم مصدومه في عمار و انه موت بيبي لسه مشافش دنيا حتى امو و ابوه مشفوهوش و هيروحوا يدفنوه بإديهم....
تاني يوم الكل كان لابس اسمر و راحوا يدفنوا البيبي.
كانت الايام بتعدي عليهم كانها سنين و حالتهم بقت وحشه... و بعد سنتين قرروا انهم يدو لنفسهم فرصه و يرجعوا لحياتهم الطبيعيه من تاني... بعد م اتحكم على عمار بالأعدام لانه اتسبب في موت طفل و خطف طفله معدتش ال 10سنين...
سما جرت على الحمام و بقت ترجع و ماسكه بطنها... محمد جه و اول م دخل سما اترمت في حضنه و اغم عليها...
طلب الدكتوره بسرعه و جت و قالت الخبر الجميل ان سما و اخيرا حاامل..
محمد شالها و طار بيها من الفرحه و عاشوا في حياة مليانه حب و حنان و قرروا انهم يبعدوا عن اي مشاكل و ميدخلوش صحاب بينهم تاني...
مارك بإبتسامة جذابه: تتجوزيني ي أروى؟
أروى بفرحه خدت منه الخاتم و قالت: طبعااا و اخيرا نطقتها ده انا كنت هعنس جنبك ي شيخ.... مارك شالها و فضلوا يضحكوا مع بعض من الفرحه...
(ملحوظه مارك من اب مصري و ام امريكيه بس ساب امريكا و قرر انه يتابع شغلوا من مصر ده غير ان عندو شركات كبيره في مصر و ساب الباقي لأخواته بس بيتابع معاهم برضو الاحوال من مصر لانه لقا حب عمروا خلاص ميقدرش يتخلى عنها)
رأيي الشخصي: ده يعلم كل انسان انه ميدخلش اي حد في حياته و في خصصياتو حتى لو كان مين اقفلوا على نفسكم خلوا بالكم من نفسكم و اهليكم و مرتاتكم و عيالكم متخلوش حد يستغلكم حتى لو هتموتوا من الجوع...
ي رب تكون الروايه نالت اعجابكم و شكرا بجد على تشجيعكم ليا و عايزه اعرف رأيكم بصراحه في موضوع الصداقه ده... سلاامووز
الصديق الخائن
بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي
هشام كان لسه راجع من الشغل سمع صوت منه عماله تصرخ..
منه كانت عماله تصرخ و تتنطت... زي الهبله...
هشام بخوف: في ايه... في ايه انتي كويسه حصل حاجه؟
منه بفرحه و نطت عليه حضنتو و قالت: انا حامل ي هشام حامل و اخيرا جوايا حته منك.
هشام شالها من الفرحه و قعد يلف بيها و يضحك.... و قال: انا مبسووط جداا فرحان اووي ي حببتي و اخيرا ربنا عوضنا خير انا هعلموا كل حاجه و مش هخليه عايز حاجه و ههتم بيه على طول و هعملوا كل اللي هو عايزو... تعالي بكره ننزل نجيب هدوم البيبي.
منه ضحكت و قالت: هدوم ايه ي حبيبي انا لسه في الشهر الاول و معرفش هل هو بنت ولا ولد مستعجل على ايه؟
هشام بضحك: من الفرحه نسيت كل حاجه يلا جهزي نفسك عشان ننزل نحتفل بالخبر الجميل ده و غمزلها...
منه بكسوف: بطل قلة ادب و بعدين لسه في بداية الحمل و الدكتور قالت بلاش شقاوة ي معلم يلا بقا اسيبك انا عشان عايزه انااام.... و مشت و سابتو...
(ملحوظه منه و هشام بقالهم 4 سنين مش بيخلفوا و كان نفسهم في بيبي جنب بنتهم و دلوقتي حملت الحمدلله)
محمد بإبتسامة: حمدلله على سلامتك ي حببتي انتي كويسه؟
أروى بتعب و خوف: سما..سمااا الحق سما ي محمد و تيا.
محمد:اهدي و فهميني في ايه؟
أروى بخوف:سما كلمتني و قالت انها رايحه ل تيا و خايفه ليكون راح وراها عمار هيقتلهم ي محمد هيقتلهم و مقدرتش اوقفها روحت ل مارك هو ليه تعامل مع عمار و حسيتو من كلامه معاك انه عايز يساعدك بأمارة انو جاب تيا المخزن عشان اشوفها و نهرب و كان بيمثل طول الوقت على عمار ... و شافت مارك و قالت: عشان خاطري... عشان خاطري ي مارك وقف عمار كنت جيالك عشان تأخروا انه مش يروح البيت كان هيكتشف اختفاء سما و هيقدر يجيبها سما مفكرتش في حاجه غير انها تشوف بنتها حتى و لو لمره واحده في حياتها... خايفه ليكون وصلها.
مارك بهدوء: متخافيش انا كنت براقب كل تحركات عمار و هو فعلا راح ورا سما بس خليت الرجاله بتوعي يروحوا ياخدو تيا و الدادة من هناك قبل م يوصلوا.
محمد بخوف اكتر: مراتي... سمااا يعني هي دلوقتي مع عمار في السخنه ده اكييد هيأذيها لما يعرف ان تيا هربت تاني.... جرى على بره بسرعه و قال: خليك مع أروى خلي بالك منها انا هخلص الموضوع و اجي...
مارك بصوت عالي: هبعت وراك رجاله... و طلع فونه و كلم رجالتو يروحوا مع محمد...
سما بصريخ: عماار... لا تياااا بنتي... ارجوك متأذيهاش... تيااا و عماله تنده عليها... و تعيط.
عمار بخبث: يعني كنتي عارفه تيا فين.. و بتستهبلي عليااا... ماااشي...
و بدأ يدور على تيا و يصرخ بأسمها و بقا هيتجنن ازاي مش موجوده... سما قلبها ارتاح لما عرفت انها مش موجوده و بقت تضحك بهستريا.
سما بإستفزاز: شوفت بقا ان محدش يقدر يإذي بنتي طول منا عايشه.
عمار مسكها من شعرها جامد و جرها على الأرض و قال بغل و كره: انا بكرهك دمرتيلي حياتي و كل عيلتي بس هتشوفي وش إبليس دلوقتي وش تاني عمرك م شوفتيه بناتك اللي فرحانه بيهم و ابنك اللي جاي في الطريق ده مش هخليه يلحق يشوفك ولا انتي تشوفيه هموتكم انتوا لتنين... و بدأ يضربها في بطنها بقوة و عنف لحد منزفت دم.... سما كانت في حالة هستريا كانت تضحك و تصوت و تعيط في نفس الوقت.... و عمار عمال يضرب فيهااا....
محمد و رجالتو و رجالة مارك كانوا في الطريق... و اخيرا وصلوا الشاليه...
عمار مسكها من شعرها وقفها و طلع المسدس و قال بضحك هستيري: هموتك انتي و ابنك دلوقتي و ههرب و هرجع تاني ادمر لجوزك و بناتك حياتهم بذات تيا هخليها تعيش اللي انتي عشتيه في شركة ابويا و يمكن اكتر كمان ايه رأيك ي حلوه...
سما كانت عماله تزقو بعنف و قالت بجمود: مش هتقدر تعمل حاجه انت اجبن من كده بكتيررر.... انت مش راجل ي عمار مش راجل... خساره فيك كلمة راجل و... ربنا مش هسيبني ولا هيسيب حق بنتي و ابني و هتشوف الدنيا دواره... كانت بتتكلم و هي بطلع في الروح مش قادرة تتكلم من كتر الضرب و حاسه ان روحها هتطلع منها...
عمار اضايق اكتر من كلامها و كان لسه هيضربها بالمسدس... رفع محمد ايد عمار لفوق و الرصاصه جت في السقف و سما وقعت على الارض اغم عليها و كانت سايحه في دمها جرى عليها محمد و الأسعاف و الشرطه جم و خدو عمار و سما راحت المستشفى ووو
الدكتور طلع و محمد كان على اعصابه...
محمد جرى على الدكتور بخوف و قال:هاا ي دكتور طمني مراتي كويسه؟
الدكتور بحزن: المدام كويسه بس...
محمد: بس ايه انطق؟
الدكتور بحزن و نزل راسه للارض: معرفناش نلحق البيبي كان لازم نلحق حد من لتنين و الطفل كانت حالتو خطيره عن الام و طلعنها من بطن الام بس للأسف قطع النفس...... ربنا يعوضكم البقاء لله.
محمد وقع على الأرض من الصدمه و رجالتو قوموه ووو
واحد من رجالتو و الايد اليمين ليه: مينفعش كده يباشا لازم تقوى عشان المدام و ان شاء الله ربنا يعوضكم خير بس اصبر الصبر حلو و ثق في الله.
محمد بحزن و بكاء: و نعمه بالله... انا السبب اني سبتها ليه انا الغلطان مكنش لازم اعمل كده كان المفروض اتصرف بمعرفتي و بدأ يضرب كل حاجه قدامو...
صاحبو مسكو و بدأ يهديه و قال: كل حاجه بإيد ربنا مش هيفيد الندم دلوقتي بحاجه... المهم دلوقتي ان المدام بخير و عمار الشرطه خدتو و هيعملوا معاه اللازم متقلقش يلا قوم صلي رقعتين شكر لله و ادعي انه يقوم المدام بالسلامه و الدنيا ي سيدي مبتقفش على حد بكره تجيبوا غيرو كتيررر و غمزلوا.... محمد سمع كلامه و قام و صلى و سما نقلوها لأوضه تانيه لما فاقت ووو
منه قامت من النوم بفزع و فضلت تصرخ...
هشام بخوف: إيه فيه ايه بتولدي اوديكي المستشفى... ضرب راسه بإيده و قال... اووف بتولد ايه انت كمان لسه في الأول...
هشام: خدي اشربي ميه... انتي فيكي حاجه حاجه بتوعجك ننزل المستشفى..؟
منه بخوف: سما.. سماا.. اختي انا عايزه اروحلها سما مش كويسه ي هشام... اختي محتجاني انا عايزه اروح لها..
هشام: دلوقتي ي منه زمنها نايمه الصبح هوديكي عندها.
منه بعند: ماليش دعوه انا عايزاها حالا اتصرف ي هشام اتصرف.
هشام: طيب طيب هكلمها و اشوف في ايه؟
هشام رن عليها مش بترد رن على عمار تليفونه مقفول و محمد كذلك اخر م زهق رن على أروى...
أروى: الفون بيرن ي مارك ممكن تجيبو.
مارك جابو و ردت على هشام..
هشام كان لسه هينطق بس منه شدت منو الفون و قالت: اختي فين ي أروى؟ انا خايفه عليها حاسه ان في حاجه... رديي.
أروى بدأت تحكيلها كل حاجه و منه بقت مصدومه و راحت المستشفى ل أروى...
مارك جه من بره و دخل الأوضه ل أروى و منه و هشام و قال بزعل: انا كلمت رجالتي و عمار خدوه السجن و تيا روحت ل ستها و معاها الداده.
منه: و سما؟
مارك للأسف: في المستشفى و خسرت البيبي.
أروى شهقت و منه بقت تصرخ و تقول: وديني عند اختي ي هشااام وديني عندها عشان خاطري وديني عندها.
كلهم راحوا ل سما و منه بقت تهدي في سما لأنها بقت تعيط بهستريا و اروى من الصدمه مكنتش بتتكلم مصدومه في عمار و انه موت بيبي لسه مشافش دنيا حتى امو و ابوه مشفوهوش و هيروحوا يدفنوه بإديهم....
تاني يوم الكل كان لابس اسمر و راحوا يدفنوا البيبي.
كانت الايام بتعدي عليهم كانها سنين و حالتهم بقت وحشه... و بعد سنتين قرروا انهم يدو لنفسهم فرصه و يرجعوا لحياتهم الطبيعيه من تاني... بعد م اتحكم على عمار بالأعدام لانه اتسبب في موت طفل و خطف طفله معدتش ال 10سنين...
سما جرت على الحمام و بقت ترجع و ماسكه بطنها... محمد جه و اول م دخل سما اترمت في حضنه و اغم عليها...
طلب الدكتوره بسرعه و جت و قالت الخبر الجميل ان سما و اخيرا حاامل..
محمد شالها و طار بيها من الفرحه و عاشوا في حياة مليانه حب و حنان و قرروا انهم يبعدوا عن اي مشاكل و ميدخلوش صحاب بينهم تاني...
مارك بإبتسامة جذابه: تتجوزيني ي أروى؟
أروى بفرحه خدت منه الخاتم و قالت: طبعااا و اخيرا نطقتها ده انا كنت هعنس جنبك ي شيخ.... مارك شالها و فضلوا يضحكوا مع بعض من الفرحه...
(ملحوظه مارك من اب مصري و ام امريكيه بس ساب امريكا و قرر انه يتابع شغلوا من مصر ده غير ان عندو شركات كبيره في مصر و ساب الباقي لأخواته بس بيتابع معاهم برضو الاحوال من مصر لانه لقا حب عمروا خلاص ميقدرش يتخلى عنها)
رأيي الشخصي: ده يعلم كل انسان انه ميدخلش اي حد في حياته و في خصصياتو حتى لو كان مين اقفلوا على نفسكم خلوا بالكم من نفسكم و اهليكم و مرتاتكم و عيالكم متخلوش حد يستغلكم حتى لو هتموتوا من الجوع...
ي رب تكون الروايه نالت اعجابكم و شكرا بجد على تشجيعكم ليا و عايزه اعرف رأيكم بصراحه في موضوع الصداقه ده... سلاامووز
الصديق الخائن
بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي