رواية ضريبة الحب الفصل العاشر 10 بقلم دارين
جميله راحت الشركه و اتفأجت بكلام السكريتره ليها ال خلاها مصدومه و مش عارفه تعمل اي من الفرح ، السكريتره بلغتها ان ادم منتظرها برا في عربيته جميله جريت علي برا و ركبت جمبه و السواق اتحرك
جميله : هنروح فين .
جميله : طيب .
شهد راحت الجامعه و حضرت المحاضره الاولي ال كانت عليها و فضلها محاضره كمان بتاعت دكتور فهد ، لكنها كانت متوتره و مش عارفه تحضر ولا متحضرش .
فجأه لاقيته قاعد قدمها اتنهدت بخنقه من فكره انه بيلحقها في كل مكان .
فهد قعد علي الكرسي قدمها : هاااهتعملي اي في مشروع تخرجك .
شهد اتكلمت بخنقه : لسه معرفش مفكرتش هعمل اي لسه .
فهد : ولا اي حاجه زي ما قولتلك قبل كده ممكن تقبلي ناس فعليه كده تتعرفي عليهم و علي نفسيتهم اكتر و علي لو تعرضه للتنمر ولا لا و نفسيتهم كانت عامله ازاي و كده .
شهد : طيب .
فهد بعد المحاضره هفهمك فعليا
شهد رفعت حاجبها بستغراب
فهد : هتفهمي بعد المحاضره ويلااا مافيش مجال لأنك تمشي وقرب منها و بهمس : لأن ده علي جثتك لو حصل .
و سابها و مشي .
جميله راحت معاه الشركه ال تانيه و
دخله غرفه الاجتماع
بعد التعارف و الجو الروتيني المعتاد ، جميله بدأت تترجم الورق المطالب منها بكل دقه و تميز .
لدرجه ان الكل انبهر بيها .
بعد ما خلصه و ركبه ال عربيه و هما في الطريق ال عربيه و قفت علي الكورنيش و جميله مبقتش فاهمه .
جميله: مش ده المكان يعم علي (السواق).
قطع صوتها ادم برده القاطع .
ادم : انزلي .
جميله بصدمه : انزل !!!!!!!
ادم : آه انزلي و تعالا معلش نزلني انا كمان يعم علي و تقدر انت تسبقني علي البيت و لو عوزتك هبقا اكلمك .
جميله ارتاحت لما عرفت انه هو كمان هينزل و نزلت فعلا و هو كمان .
عم علي مشي و هما الاتنين فضله واقفين ساكتين .
ادم بادر و اتكلم : كان نفسي اتمشا زهقت من جو البيت و الشركه تحسيها حاجات اعتياديه كده، فحبيتت اجدد المكان و كمان الاشخاص جميله فهمت انه قصده عليها .
جميله : دي حاجه جميله فعلاااا ، صح انك عملت كده.
ادم بسخريه : طب هنفضل واقفين كده و لا هنتمشا بقاا.
جميله : لا اكيد هنتمشا و مسكت ايده عشان توجه للطريق و فضله يتمشوا.
عند شهد في الجامعه ...
دكتور فهد كان قاعد بيشرح و شهد في حته تانيه و لكن قطع حبل افكرها ، صوت و احد زميلها في الجامعه .
هو : بقولك اي يشهود
شهد : افندم !!!!!
هو : اي يبنتي مالك.
شهد: اي شهود دي وبعدين عايز اي .
هو : عادي يبنتي و ماله ، و بعدين عايز اي عايز نبقا نخرج اعزمك علي حاجه و نتكلم شويه قلتي اي .
شهد بعصبيه خفيفه : قلت لا .
هو : لا لي .
شهد: لا وخلاص انا حره اي ال...
قطع كلامها صوت فهد و هو بيزعق وكان بيزعق للولد ال هو بيكلمها .
فهد بزعيق : انت بتعمل اي عندك.
الولد بتوتر : مافيش يدكتور والله هو بس كنت بسألها علي حاجه .
فهد فهم انه كداب من نظرته ليها .
فهد بعصبيه اكتر : اتفضل اطلع براا ومشفش وشك في محاضرات لي تاني و بص للشهد بتوعد .
الولد طلع برا بقله حيله و شهد كان نفسها الارض تنشقها و تبلعها .
عند جميله و ادم .
ادم : هي الدنيا اتغيرت و لا ولسه زي ما سبتها .
جميله : لا متغيرتش ومين قالك انك سبتها .
ادم : عادي ، تفتكري الدنيا احلي وانت شايف ولا من غير ؟
جميله: في فرق اكيد لكن صدقني فكره انك تتحط في موقف و تحاول تتخيل خبايا الموضوع و تحط احداث و رسومات و اشكال السيناريو بنفسك و بين انك يتفرض عليك الوضع و تتحط قدام الامر الواقع .
ادم عجبه الكلام
ادم : جميل ، بس طب ما ممكن يكون تخيلك للموقف بيظلم حقيقه وجود الحدث في الواقع .
جميله بعدم فهم : مش فاهمه معلش .
ادم : يعني ممكن مثلا اتحط في موقف احاول اتخيل شكل المكان الناس ال بكلمهم تعابير و شهم و في الاخر يطلع ده كله عكس ال رسمته في مخي.
جميله بتفهم : عندك حق بس مافيش اجمل من انك تعيش كل لحظه بالمفروض تتعاشه و متهلكش نفسك بكتر التفكير .
ادم بقله حيله : يعني فكرك ارضا بال انا فيه و خلاص .
جميله : واي ال انت فيه بقا ان شاء الله .
ادم : جميله متستعبطيش انتي عارفه .
جميله : ما عشان انا عارفه بقولك انت مفكش حاجه ده انت محظوظ عننا كلنا ،
ادم بعدم فهم : وده ازاي بقااا
جميله تعالا بس نشتري درة مشوي وبعديها اقولك .
ادم : ماشي بس انا ال هحاسب .
جميله : حاسب يعم ولا متحسبش المهم اكل .
ادم بضحك : طب يللا يمفجوعه.
ضحكت ومشيه.....
فهد بزعيق: متجدلنيش يشهد، ردي علي قد السؤال كان عايز منك اي .
شهد بصتله ببرود ومردتش .
فهد بعصبيه خلتها تخاف : ردي .
شهد كانت هترد لكن غضبه استفزاها هي كمان
شهد: وانت مالك ملكش دعوه .
فهد ببرود : لا مالي و مالي اوي كمان ، و همس في ودنها.: ولا انتي ناسيه انك تخصيني .
شهد شهقت من الكلام و بصتله بفزع .
فهد كمل ببرود اكتر : مش انتي مسؤوله مني لحد ما تتخرجي من الجامعه يبقا لو حصل اي معاكي لازم اعرف .
شهد : قصدك تعرف بخصوص الجامعه و لا اي حاجه تخصها .
همس في و دنها تاني : واي حاجه تخصك انتي كمان .
شهد كان خلاص صبرها نفد بمعني الكلمه محستش بنفسها إلا و هي بتضربه بالقلم
فهد بصدمه : نعممم!!!!!، انتي قد ال عملتيه ده .
شهد بصتله بتحدي : لو مكنتش قده مكنتش عملته .
فهد اتعصب جامد من كلامها و سابها و مشي ...
..عند جميله و ادم ..
"فبرغم اختلافنا يصديقي فطريقنا متشابه "
قالتها جميله.
ادم: وده معناه اي بقااا.
جميله : معناه ان الاختلاف وارد وان عمر اختلافك ما كان نقصان منك بالعكس ده بيميزك اكتر .
ادم : لو زي ما بتقولي ان ده اختلاف يعنيه التميز ، تفسري بأيه بقاااااا نظره الشفقه ال في عيونه ، دي يمكن بتكسر اكتر من نظره الاشمازاز او الكره .
جميله : شفقه !!!!!! ، لا اولا بقااا مافيش شفقه احنا بس عارفين انكم حساسين جدااا فاي كلمه بنقولها بنحاول نفكر فيها قبل ما تطلع عشان نعرف مجراها من النتيجه هيبقا اي .
ادم : مش فاهم ؟.
جميله : يعني انا ممكن اكلمك عادي كلام عادي بهزار وكده اذا تطلع مني كلمه هتبان انها طالعه مني عادي لكن انت هتأخدها علي انها عيبه في حقك اتقالت عشان تهينك او تفكرك انك قليل او ناقص وده غلط، غلط ويمكن اكبر غلط.كمان فهمت .
ادم ابتسم بصدر رحب و فعلا صدق انها بتكلمه بصدق ومش من باب الشفقه خالص .
جميله بصوت طفولي مرح: تأكل حلبسه .
ادم بهزار: متكليني احسن يجميله .
جميله مثلت انها اتقمصت: لا يعم ولا اكلك ولا أكلك حاجه خالص .
ادم بهزار: لا ولا اقدر خلاص تعالي نأكل حلبسه ، ألا صحيح انتي كام كيلو علي كده؟!
جميله بثقه : 56
ادم : اوبا طب و طولك
جميله : 163
ادم : آه ياوزعه يسفروته
جميله : اوف بقا بس وياريت بأكل ويبان علي
ادم بمدعابه ليها : متقلقيش ان هزغطك لحد ما يبان عليكي .
جميله : طيب اما نشوف ، يلااا نجيب حلبسه بقااا
ادم بضحك : يلاا.
...
عند فهد
في المكتب .
فهد حس ان في نار قايده جواه من بعد ما ضربته .
هو عمر ما حد استجرأ و اطوال عليه ولو بنص كلمه تيجي هي بكل بجاحه و تضربه لا وتقوله انها قد ال عملته .
فهد قرر انه لازم يوقف ال مهزله دي و يجيب حقه ويوريها مقامها .
الباب خبط فهد قال للبيخبط يدخل
كانت شهد .
شهد دخلت بكسوف و أحراج وكان نفسها بمعني الكلمه الأرض تنشق و تبلعها ..
فهد اول ما شفها كأن كل النار ال كانت جواه اتخمدت بهلول مياه وجودها .
ابتسم انه شافها ولكن سرعان ما افتكر وقلب وشه من جديد .
شهد بإحراج : دكتور فهد .
فهد مردش
شهد : يا دكتور
فهد رد ببرود: نعم
شهد بعياط: انا اسفه علي القلم ال دتهولك الصبح انا مكنش ينفع اعمل كده غروري وكبريائي اتمكنه مني انا اسفه فعلااا .
فهد قلبه وجعه من كلامها كان خلاص قرر انه يسماحها و يعديها عشان صعبت عليه ،لكن كبريائه هو كمان مسمحلوش بكده .
فهد ببرود : لي هو لو مكنتش قده مكنتش عملته مش ده كلامك و لا انا غلطان.
شهد : عندك حق انا فعلا غلطانه انا بس رجعت نفسي و لاقيت انك معملتش حاجه تزعل او تضايق وانك كمان طلعت مسؤول عن مشروع تخرجي ، ففعلا انا اسفه كمان مره ، عن اذنك .
فهد استني
شهد لفت ليه .
فهد حدودك.بعد كده متتعديهاش انتي سامعه
شهد : آه سمعت و فهمت كمان .
فهد: شاطره، اما بمناسبه القلم ده ف تفضلي عالجي ال عملتيه و شورلها علي خده و قرب منها.
شهد بعصبيه : انت مجننون انا اكيد عمري ما هبوسك انت فكرني اي .
فهد ببرود : انتي هبله ، بصي وشورلها علي مرهم في أيده .
شهد اتحرجت و اخدته و دهنت له
فهد : خلي بالك انتي تعديتي حدودك معايا من تاني ولسه مخلصناش صلح الخناقه الأولي حتي ، بس انا هفوتها بمزاجي بس بعد كده متبقيش تتسرعي في الحكم علي غيرك ،تمام ؟!
شهد بإحراج : تمام .
فهد : شطورة ، ويلااا جهزي نفسك بقااا عشان بكرا هنروح ننفذ جزء من مشروع التخرج عملي ...
شهد : وده ازاي !!
فهد هتعرفي كله بوقته و اداها موبيله واتفضلي سجلي نمرتك .
شهد خدت الموبيل و سجلت نمرتها و مشيت ...
جميله : النيل جميل فعلااا .
ادم : عندك حق فعلاا وحشني اشوفه اويي .
جميله كانت لسه هترد برد يفرح لكن لأحظت أحد المشأ بيرمي كيس زباله في النيل ابتسمت بحزن وردت : متشوفش وحش .
مر اسبوعين علي ابطالنا
كان فيهم ان فهد اجل مع شهد معاد مشروع التخرج العملي و قالها انها تنتبه لمذاكرتها و دراستها افضل وانه مسافر اسبوعين و راجع تاني ....
أما جميله و ادم فكل واحد فيهم قرر يدي لنفسه فرصه بجد أنه يتعرف علي التاني بحق .
جميله قررت تديي ل نفسها فرصه تعرف بيها نمط شخصيه ادم الجديد و انها تثبت لنفسها ان قربها منه مش شفقه و لا مبني علي الماضي ال جمعهم لأن ده بالنسبالها ولا كأنه حصل اصلااا .
و ادم قرر انه يدي لنفسه فرصه انه يعيش من جديد بعد ما كان فاقد الامل في كل حاجه
و برده يدي نفسه فرصه و يقنعها انها مش بتعامله بمنطق الشفقه وانها فعلا شايفاه بعين قلبها وان كلامها نابع من قلبها ان اختلافه ده مش نقصان منه او تقليل بالعكس ده تميز .
و بالتالي قرر الاثنان ترك الاتي و ما سيحدث لتدبير الله و بفعل الزمن .
شهد حست ان فهد و منغشته ليها
وحشاها بقاله اسبوعين غايب عن الكليه من غير حس ولا خبر
فجأه موبيل شهد رن كان هو ردت و بدون تردد او انتظار ولو لثانيه ..
شهد : ألو
فهد بضحك: انتي نايمه علي الازرار ولا اي
شهد : هااا !!! لا مافيش انا كنت ماسكه الموبيل و بلعب .
فهد : ممم بتلعبي آه قولتيلي طيب.
شهد طنشت كلامه: طب حضرتك كنت عايزني في حاجه معينه .
فهد بالا وعي للبيقوله(ال موديه في داهيه ): آه وحشاني فقلت اكلمك.
شهد اتفجأت من الكلام : افندم!! .
فهد اتفزع من ال قاله: قصدي كنت بكلامك عشان اقولك اني راجع بكرا و ابقي يعني جهزي نفسك عشان المشوار ال قولتلك عليه .
شهد : تمام طيب ترجع بالسلامه ، سلام .
فهد : سلام يشهود .
وقفله .
جيه صباح يوم جديد علي الابطال
جميله راحت الشركه سعيده و مبسوطه وكانت واخده معاها كب كيك ليها هي و ادم .
خبطت و دخلت بدون ما تتنتظر رد .
كانت مبتسمه لكن سرعان ما ابتسمتها دي تلاشت من منظر ادم .
ال كان واقع علي الارض و ...
جميله بفزع : ادم!!!!!!
......و نكمل بعدين