رواية خيانة قاتلة الفصل العاشر 10 بقلم هنا عادل
خيانة قاتلة
الجزء العاشر
الاب: حسيته ي اسراء قعدتى معاكم امبارح وكلامكم حسستنى انا مش صغير يعني وعندى خبرة تخليني افهم اللي قدامى والا مكنتش سيبت امك طول العمر ده مسؤلة عن البيت وعنكم
يسرا: انا كلمت استاذ سيد في الشغل وهيبعتلي فلوس من مرتبي علشان العزا معلش ي اسراء ممكن اتكلم مع بابا شواية
بصيتلها اسراء وهزيت راسها بالموافقة وخرجت
قفلت يسرا الباب واول حاجة عملتها يمكن مكانتش طالعه منها هى بصيت ناحية ابوها بعنين ونظرات شيطانها المرعبة
وصوتها بداء يخرج بهمس لكن مخيف ومرعب لدرجة ان الكلام اتخنق على لسان ابوها
يسرا(شيطانها): تسكت وكلمة متنطقهاش والا هتحصل مراتك وولادك هيحصلوك لو خايف على نفسك وعليهم بحذرك تنطق بنص كلمة عن اللي حصل واي كلمة اقولها توافق عليها من غير ماتجادل او تسأل فاهم ولا لا
الاب برعب وصدمة: ح ح حاضر حاضر
هديت يسرا ورجعت لطبيعتها:شكرا يابابا شكرا ياحبيبي وحضنت ابوها اللي مش عارف يمد ايديه يحضنها ومسكت ايديه لفيتها على ضهرها
دخلت اسراء ب ابتسامة حزينة: يعني انا قاعدة معاك بقالي ساعة محضنتنيش الحضن ده وماله ياسيدى انا وهى واحد وابتسمت
ويسرا ابتمست وقالتلها انتى هتحسديني دى اول مرة تحصل في حياتى
الاب ساكت مش بيعلق وسرحان في الفراغ مش باصص ناحية حد منهم
رجع وليد وبلغهم ب انه اتفق على كل حاجة وحجز القاعة بمبلغ بسيط كان معاه لحد مايسرا تكمل الفلوس وفي الوقت ده وصل صاحب شغلها اللي اول ماطلعت تقابله خرجت وهى وشها مليان دموع وطلبت من وليد يخلي اسراء تعمله قهوة سابها وليد ودخل ل اسراء بعد م سيد عزاه
يسرا: معلش انا اسفة يااستاذ سيد بس لو تعرف اللي حصل هتعذرني انا عارفه انك دفعتلي فلوس كتير اوى ملحقش اخلصها بس الظروف حقك عليا ومعلش مكنتش هحس براحة او انى مطمنة الا لو جيت انت بنفسك وشوفتك
سيد وطبعا الكلمتين اللي في الاخر خلوه ينفش ريشه بقى: انتى تؤمرى ياست البنات وكل طلباتك وطلبات اخواتك مجابة انا سداد وبعدين كان لازم تكلميني من اول ماحصل ده كنت جيتلك متأخرتش
يسرا بسهوكة: انهارت معرفتش اعمل ايه مقدرتش اتصرف الصدمة كبيرة اوى عليا
وجه الصوت في ودنها خليه ييجي ياخدك بنفسه لقاعة العزا واخواتك يروحوا قبلك
يسرا: اول ماقدرت انطق مجاش في بالي غيرك معلش تقلت عليك
سيد: تقلتي ايه انا في ضهرك وتحت امرك اي وقت
يسرا: يعنى ممكن تيجي تاخدنى توديني قاعة العزا لأني مش قادرة امسك اعصابي مش هقدر على مرمطة المواصلات ولا هتعبك
سيد: لا عنيا هجيلكم انتم هتمشوا امتى
يسرا: لا انت هتجيلي انا بابا واخواتي هيروحوا الاول
سيد: خلاص هجيلك قبل المغرب هكون عندك وخدى دول خليهم معاكى وكان ظرف متعرفش فيه كام ودخل وليد بالقهوة اللي رفضها سيد ب ذوق واستأذن بعد مابلغ عزاه ل ابو يسرا
وفتحت يسرا الظرف قدام وليد اللي لقوا فيه مبلغ ١٠ الاف جنيه تنح وليد للمبلغ ده عمره مادخل بيتهم نص المبلغ ده حتى
ويسرا اللي كانت عايزة تطير من الفرحة طلعت نصهم وعطيتهم لوليد وطلبت منه يتكفل بكل حاجة هتتصرف ويخلي الباقي معاه للبيت وهى هترجع باقي الفلوس لاستاذ سيد علشان ده مبلغ كبير جدا جدا على انها تسده
وليد: كتر خيره راجل محترم وصاحب واجب طمر فيه شقاكى في مكانه ربنا يقدرنا على رد جميله ده
يسرا هزيت راسها وطلبت منه يجهزوا علشان يستعدوا بقى للعزا وطلبت منهم يحصلوها علشان هى عايزة تمشي مع نفسها شواية محتاجة تهدا وتتقبل فكرة انها هتاخد عزا امها
فعلا جهزوا وبرغم ان الاب مرعوب من اللي حصل الا ان خوفه على ولاده خلاه مش قادر يحكيلهم خرجو من البيت وليد واسراء وابوهم
يسرا دخلت الحمام وقررت تستدعى شيطانها اللي حضر في لحظات
يسرا: انت خلتنى اجيب سيد ليه هنا
الكائن: مش كان نفسك تتغني انا هغنيكي اهو
يسرا: وايه علاقة انك تغنيني بوجود سيد هنا
الكائن: سيد هيمضيلك عقد تنازل عن المحل بتاعه
يسرا: نعم ليه هو اتجنن علشان يعمل حاجة زى دي
الكائن: وهو ابوكي قدر يعمل حاجة او ينطق بكلمه لما امرته انه يتكتم
يسرا بضحك وخبث بسأل اسئلة غبية فعلا هو الشيطان في حد يقدر يقاومه
الكائن: اه فيه كتير كمان بس انتى مطيعة مش منهم علشان كده نهايتك هتكون غيرهم وضحك ضحكة مرعبة
وكمل كلامه تطلعى حلا تجيبي عقد بيع وتخليه في الصالة ع الترابيزة اللي هيقعد قدامها سيد
يسرا :وبعدين اعمل ايه
الكائن: لا متعمليش انتى الفترة دى هتتكافئي وبس كفاية عليكي الاوامر اللي نفذتيها الفترة اللي فاتت
يسرا بفرحة : ايوة بقى كده خليني ادلع نفسي واعيش
الكائن:يلا اخرجي
يسرا خرجت لاقرب مكتبة جنب البيت وجابت العقد اللي قالها عليه دخلت بيتها ودورت في هدومها على حاجة تناسب العزا وجهزت علشان لما يوصل سيد يلاقيها مستعدة للخروج
وصل سيد واول مافتحت الباب حسيت ان الدنيا بتلف بيها ومش عارفة تقف وده مكانش تمثيل ده كان احساس حقيقي
واول ما سيد مسكها لحقها دخل بيها قعدها على الكنبة وفجاءة ومن غير ماتعرف يسرا ايه اللي هيحصل الكهربا قطعت وقبل ماحد ينطق كانت النار ماسكة في كل البيت من حواليهم ولا يسرا عارفة تصرخ وسيد حاسس ان لسانه مربوط
وظهر قدامهم كائنين من ابشع الكائنات (ام..الغي...) وده من سحرة الجن وبيمتلكوا قدرة رهيبة على السحر وكل خباياه
و(ام...الارها..) وده جن شكله مرعب له ٧ رقاب و٧ رؤوس وله ٧ ايادى ب ظوافر مرعبة تشبه المخالب
برغم ان شيطان يسرا بلغها في ودنها ب وظيفتهم واساميهم الا ان المنظر خوفها
وبقدرتهم على السحر والتخويف يسرا معرفتش ازاي قدر سيد يمضى على العقد بمنتهى السهولة واختفى العقد من قدامهم وفي لحظة اختفى كل ده لدرجة ان سيد حتى مفتكرش اللي حصل حواليهم
( اعوذ بالله من الشيطان وسوء عمله ووسوسته)
يسرا منبهرة باللي حصل ومصدومة بالقدرة الفظيعة اللي ظهرت قدامها والاشكال المرعبة اللي شافتها ومذهولة اكتر من ان سيد اتعامل وكأنه مشافش ولا حس باللي حصل
سيد: ايه ياست البنات فوقتي تقدري نتحرك
يسرا: اه انا احسن معلش اليوم كان طويل وتعبت شواية يلا بينا
ركبو العربية واتحركوا لمكان العزا علشان بعد دخولهم الشارع اللي فيه قاعة العزا ميلحقش يوصل وتتقلب بيهم العربية وتحصل الحادثة اللي تخلى الطريق كله يقف ويتفاجأو اللي في العزا ان اللي في الحادثة يسرا ومعاهتا صاحب شغلها.
يتبع
الحادي عشر من هنا