رواية بحر ومليكة موج البحر الفصل العاشر 10 بقلم سلمي السيد
موج البحر (البارت العاشر) .
تاني يوم في المقر .
زين و بيبص لبعيد : مش دي مليكة مرات بحر !! .
زين : مش هينفع نكدب عليها يا إسلام .
إسلام : هروح أسأل العميد الأول هنقول ليها اي ، خليك أنت هنا .
زين بتنهد : ماشي .
باب مكتب العميد خبط .
العميد : أتفضل .
إسلام : سيادة العميد ، مليكة مرات بحر جت و أكيد هتسأل عليه ، و أهله لحد دلوقتي ميعرفوش حاجة عن الي حصل .
العميد بتنهد : عرفها الحقيقة يا إسلام ، بس من غير تفاصيل ، و روح لوالده و ل والدته عرفهم .
إسلام بدموع : آمرك .
مليكة بقلق : زين عامل اي ؟؟ .
زين : الحمد لله يا مليكة أنتي عاملة اي ؟؟ .
مليكة بقلق : بخير الحمد لله ، بحر هنا صح ؟؟ .
زين بتردد : لاء هو مش هنا .
مليكة بخوف : أومال فين ؟؟ .
قاطعهم دخول إسلام .
مليكة بخوف : إسلام هو بحر فين ؟؟ ، برن عليه من إمبارح تليفونه مغلق
إسلام و بص ل زين : طب تعالي ندخل المكتب و هقولك كل حاجة .
مليكة بدموع : .................. .
جوا المكتب .
إسلام بثبات : بصي يا مليكة ، الي هقوله دلوقتي دا عاوزك تحاولي تستقبليه من غير خوف ، ماشي ؟؟ .
مليكة بدموع : بحر ماله يا إسلام ؟؟ .
إسلام : بحر كان عنده مهمة سرية ، و للأسف المهمة فشلت ، و بحر أتأسر .
مليكة بخضة و عياط : اي ؟؟ ، أتأسر ؟؟؟؟ ، لاء يا إسلام لاء .
زين بدموع : ...................... .
إسلام بدموع : أهدي يا مليكة أرجوكي ، أحنا مش ساكتين و الله و هنرجعه متخافيش .
مليكة بعياط جامد و خوف : مخافش ازاي يا إسلام ازاي ؟؟؟؟؟ ، (حطت إيديها علي وشها بإنهيار و عياط جامد ) لاء يا بحر لاء ، هيموت يا إسلام دا إذا مكنش مات ، أسر اييييييييي !!! ، لاء يارب أرجوك الي سمعته دا ميطلعش حقيقي .
إسلام بدموع و بتهدئه : و الله لاء يا مليكة ، بحر عايش و الله ، هيرجع يا مليكة متخافيش ، خليكي متماسكة و أدعي و إن شاء الله هيرجع و الله .
مليكة فضلت تعيط جامد و إنهارت من العياط و مكنتش مستوعبة و لا قادرة تصدق فكرة إن بحر أتأسر و مش عارفين يوصلوله ، ألف سيناريو بيدور في دماغها ، فكرة إن سندها و أمانها و جوزها و حبيبها مش موجود و في كل ثانية فيه إحتمال إنه يموت مخليها مش عارفه تستقبل الواقع ، خافت و أترعبت و مكنتش عارفة حتي تسيطر علي نفسها ، لحد ما أغمي عليها .
إسلام بخوف : زين روح نادي لدكتور المقر بسرعة .
زين خرج بلهفة و قال و هو خارج : حاضر حاضر .
إسلام بدموع و بيحاول يفوقها : مليكة ، مليكة فوقي .
بعد ربع دقايق .
الدكتور كشف عليها و خلص كشفه و قال بإبتسامة مفرحة ممزوجة بالحزن علي بحر : مبروك ، مدام مليكة حامل .
إسلام مشاعره أتلغبطت و قال بدموع و إبتسامة : مش عارف المفروض أفرح لصاحب عمري و مراته و لا أزعل علي غيابه و لا أعمل اي ؟؟؟!!!! .
الدكتور أتنهد بحزن و قال : ربنا يرجعه بالسلامة إن شاء الله .
زين بدموع : بإذن الله .
إسلام ب طيبة : تعالي يا مليكة يله نروح ، لازم أهلكوا يعرفوا بموضوع بحر و حملك .
مليكة بدموع و سرحان : خايفة ميلحقش يشوف ابنه يا إسلام ، (كملت بإبتسامة حزينه) كان نفسي يكون جانبي في اللحظة دي أوي .
إسلام بدموع و إبتسامة : هيشوفه يا مليكة ، و هيشوفه هو و أخواته الي لسه هيجوا كمان .
بقلم Salma Elsayed Etman .
في المستشفي عند علي .
علي كان قاعد علي المصلية بعد ما خلص صلاة و رافع إيده بوضعية الدعاء و بيدعي من كل قلبه و دموعه نازلة بغزارة و قال : يارب ، يارب أرجوك متحرمناش من رحمتك ، يارب أشفيلي مراتي و قومهالي بالسلامة ، و الله يارب مكنش قصدي أعمل كده و أنت عالم ب دا ، يارب أحفظ بحر و رجعه لينا و لبيته بالسلامة ، قوّم محمد يارب و خليه يقف علي رجله زي الأول ، اللهم أحفظ جنودنا و جنود المسلمين أجمعين يارب العالمين ، أجعلنا ننتصر علي كل شر يارب ، يارب زود عزيمتنا و إرادتنا و قوينا أكتر ، أحنا ملناش غيرك نستنجد بيه في كل حاجة ، يارب .
في المكان الي فيه بحر .
(بحر كان قاعد علي الكرسي متربط و أثر التعذ*يب علي وشه و إيده ، قوته ضعفت لكن متماسك ، هدومه متغرقة ميه و وشه عليه دم أثر التعذ*يب ، و بيكح من وقت للتاني ) .
كان الألم مش سايب جسمي ، أول مرة في حياتي أحس بالألم الجسدي دا ، كان عنده حق فعلاً لما قال أشد أنواع التعذ*يب ، كل الي كان بيجي في دماغي لما كنت أقعد أقرأ تاريخ الجنود الي أتأسروا في الحروب و المهمات قبل كده ، كنت ساعتها أتخيل و أقول ازاي قدروا إنهم يستحملوا الألم الي هيشوفوه ، ازاي هيقدروا يواجهوا فكرة إنهم في الأسر تحت إيد ناس معندناش رحمه و لا ضمير و لا دين ، كانت ساعات دموعي تنزل من كتر ما أنا بقرأ تاريخهم العظيم و في الأخر الي بيموت و الي بيتأسر و الي بيختفي و الي مبنلاقيش جثته أصلاً و و و و و ، لحد ما جربت الشعور دا ، من أصعب الشعور الي الإنسان ممكن يحس بيها إحساس إنك متقيد و مش عارف تتصرف ازاي و متعرفش إذا كنت هترجع بيتك وسط أهلك و صحابك تاني ولا لاء ف دا إحساس ربنا ما يكتبه علي حد ، كنت بفكر في مليكة و ماما و بابا و أخواتي ، كان الي مطمني شوية إن أبو زين موجود ، لكن كان بيدور في دماغي ألف سيناريو ، لو أبو زين معرفش يتصرف !! ، أو لو الفريق ملقنيش !! ، طب لو مت !! ، أنا مش خايف من الموت ، لكن شايل هم أهلي و مراتي لو وصلهم خبر زي دا !! ، و أفكار تانية كتير عمالة تدور في دماغي ، كنت أول مرة في حياتي أحس بالألم دا ، نفسي أصرخ و أنزل دموعي لكن لاء ، دموعي إستحالة تنزل قدام الكلا*ب دول ، قطع تفكيري دخول بدر و سما و بعض من رجالته ، لكن أبو زين مكنش معاهم .
بدر بنبرة شماتة : ما قولنا أتكلم كنت وفرت علي نفسك الي أنت فيه دا .
بحر بتعب من جواه و ظاهر التماسك قال : و لو عاوز تكمل كمل معنديش مانع .
بدر و بيهز راسه بالنفي : مش هتقاوم كتير يا بحر .
عبد الله بتساؤل : حاجة بحر الي لاقتوها معاه لما جبتوه فين ؟؟؟ .
شخص ما : قصدك ساعته ، تليفونه ، مفاتيحه و كده يعني ؟؟؟ .
عبد الله : أيوه .
شخص ما : في الأوضة الي في أخر الطرقة .
عبد الله : تمام .
شخص ما : بتسأل ليه ؟؟ .
عبد الله بثبات : بناخد إحتياطتنا ، فتشتوا الحاجة كويس ؟؟ .
الشخص بلا مبالاه : لاء مفتشناش حاجة ، هيكون فيها اي يعني ؟؟؟ .
عبد الله بإبتسامة جانبية باردة : هو أنتو أسرين واحد عادي يا اسمك اي !!! ، أنتو أسرين ظابط قوات خاصة ، يعني وارد إن حاجته الشخصية دي يكون فيها أي حاجة تخلي الفريق يوصله .
شخص ما بقلق : أيوه صح .
عبد الله : تعالي نفتشهم كويس .
شخص ما : ماشي .
طبعاً الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها ، لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلاً من قبل ما يتأسر ، عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ، ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ، ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق عشان يوصل إشارة للمقر إن تليفونه أتفتح و يجوا ياخدوه ، طبعآ أول حاجة هتيجي في دماغ بدر إننا نغير مكان بحر عشان الجهاز الي لاقوه ، لكن أنا هتدخل ساعتها و أقول إن الجهاز متعطل و مفيش داعي إننا نغير المكان ، لو مكنتش عملت الفيلم دا و فتحت التليفون من نفسي ف بدر كان هيشك في كل الي موجودين و من ضمنهم أنا ، لكن لما بدر يلاقي الفريق جه فجأة هيشك إن مش الجهاز بس الي كان مزروع في حاجة بحر ، هيجي في دماغه جايز إن في بقيت حاجته كمان حاجة تانية تعرّف الفريق مكان بحر ، بس طبعآ هيجي في دماغه بردو ازاي دا حصل و أحنا مفتشين حاجته كلها ؟؟ ، ساعتها الرد هيبقي إننا مخدناش بالنا من صغر حجم الجهاز و إحترافية وضعه في حاجة بحر .
شخص ما بلهفة : بدر باشا ، أحنا لاقينا جهاز تعقب في ساعة بحر .
بحر بعقد حاجبيه و إستغراب : ...................... .
بدر بإنفعال : اه يا أغبية ، ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه ، زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي .
عبد الله بثبات : أهدي يا بدر أهدي ، وريني يا ابني الجهاز دا كده .
بحر بصمت و عقد حاجبيه و مركز في كل تصرف بيطلع منهم كلهم : ........................ .
عبد الله بعد ما فحص الجهاز قال : متقلقش يا بدر الجهاز متعطل من بدري ، دا مش شغال أصلاً ، أكيد الجهاز كان باظ منه و هو مخدش باله .
بحر بإبتسامة و فهم : ..................... .
بدر بنبرة شر : اي يا حضرة الظابط !! ، دي إبتسامة ما قبل الموت دي و لا اي ؟؟!! ، عشان كده واثق في نفسك ؟؟؟ ، كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز ؟!!! ، (كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر) أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك .
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال : اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! ، لحظة معلش !!! ، أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه ؟؟؟ .
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشر : أيوه أطلب .
بحر بضحكة عالية : لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله ، أنت شارب حاجة و لا اي ؟؟؟؟؟ ، هي المخد*رات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! .
بدر بكتم غيظه و قال : أطلب الرحمه يا بحر .
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء : أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا ، غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه ، و خصوصاً لو شخص ******* زيك .
بدر أتغاظ و فضل يض*رب في وش بحر جامد بدون رحمه .
عبد الله بضيق من جواه : بس خلاص يا بدر سيبه ، كده كده بحر مش هيتكلم ، يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة .
عسكري بفرحة : اي داا ؟؟؟!!!!!!! .
عسكري ٢ : في اي ؟؟؟ .
عسكري بفرحة : تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي .
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال : وريني كده ، (كمل بفرحة) الحمد لله يارب ، العميد لازم يعرف حالآ تعالي .
عسكري بلهفة : يله .
العميد بفرحة : كويس أوي أوي ، إسلام ، خد الفريق و يله أطلعوا فوراً .
إسلام : أمرك يا................ .
قاطعه دخول محمد و قال : أنا جاهز يا سيادة العميد .
العميد : محمد أنت اي الي جابك هنا ؟؟ ، أنت لسه تعبان .
محمد : و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جداً ، بلاش يروحوا من غيري ، كفاية علّي مش موجود ، مش هيبقي أنا و هو .
العميد : أنت متأكد إنك هتقدر ؟؟؟ .
محمد : أيوه متأكد ، و هقدر أتحرك .
العميد : طب يله بسرعة ، ربنا معاكوا .
بعد ساعتين .
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر ، هنحاول ميبقاش فيه خسارة ، مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل ، حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط ، و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه ، عدد الإرها*بين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا ، بدأنا كل حاجة بهدوء ، قتل*نا سبعة برا بكل هدوء ، و دول الي كانوا حارسين المكان من برا ، مرة نكسر الرقبة من ورا ، مرة نطلق طل*قة بكاتم الصوت و غيره و غيره .
عبدالله بإبتسامة : جم .
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء ، لغاية ما للأسف واحد لمحنا ، في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضر*ب النار أشتغل .
بحر بإبتسامة تعب : شوفت يا بدر ، سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا ، أتشهاد علي روحك بقا ، دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلاً ، أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين .
بدر بغيظ و عصبية : هقت*لك يا بحر ، هقت*لك ، (رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضر*ب راح عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الط*لقة جت في السقف )
عبد الله : أنت بتعمل اي ؟؟ ، قت*له مش هيفيد بحاجة ، خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه ، فكر صح يا بدر ، (عبد الله عمل كده عشان يحمي بحر من القت*ل) .
بدر بغيظ : ماشي ، صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا ، و أهربوا من النفق .
صادق بلهفة : ماشي .
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل : عبد الله و سما خليكوا هنا .
عبد الله و رفع سلاحه و قال : أنا هخرج أعطلهم برا .
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ : ماشي .
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرها**بين ، و عبد الله خرج برا بيض*رب نار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق ، و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش مباشرةً .
زين و رافع سلاحه علي عبد الله : تؤتؤتؤتؤ ، أوعي تتحرك و إلا الرصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات ، نزل سلاحك
عبد الله بثبات و نزل سلاحه : ...................... .
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع : للأسف عندنا مبدأ إني مقت*لش حد سلّم نفسه ، و إلا كنت قت*لتك دلوقتي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود : بس أنا مسلمتش نفسي (قرب خطوة من زين) .
زين : متستفزنيش و أقف مكانك يا إما هقت*لك .
عبد الله سكت شوية و قال بعديها بإصطناع إبتسامة برود : هتق*تل أبوك يا زين ؟؟ .
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال : أنت بتخرف بتقول اي ؟؟؟؟ ، أبويا اي أنت أتجننت !!!! .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود : أنت مش اسمك زين نور الدين محمود بردو ؟؟ ، و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي .
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة بالسلاح نزلت كذا سنتيمتر لتحت لكن ما زالت مرفوعة وقال بصدمة : أنت عرفت الكلام دا منيين ؟؟ .
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة : يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها .
زين بعصبية و صوت عالي : متقولش ابني ، و متحاولش تلعب بأعصابي ، أنت أستحالة تكون أبويا ، أنا أبويا مش إرها*بي .
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود : مش أنت يا زين بردو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت ؟؟؟ ، و مش أنت بردو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة ؟؟؟ ، و مش أنت بردو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مغصوبة عليك و بتحب ابن عمها ؟؟؟ .
زين بصدمة من إن عبد الله عارف عنه كل حاجة و قال بدموع و حاول يتكلم بتماسك : كلمة كمان هتطلع منك و هقت*لك .
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال : و مش دي بردو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير ، (بدأ يغني الأغنية بلحنها) " و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ، ف أستنشقت هواءً جميل و أصبح لدي روح الأمل ، ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام كله ربيعاً ، نام يا طفلي و ............. .
قاطعه زين بعياط و عصبية شديدة و حط السلاح في دماغ عبد الله و قال : أسكااااات ، متتكلمش كلمة كمان ، أنت أستحالة تكون أبويا ، أنا أبويا مش إرها*بي .
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال : واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك ، دا مش دليل كافي للإثبات .
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لكن مش قادر يق*تله : أسكت بقااااااا ، متنطقش ب حرف كمان ، صدقني هق*تلك ، هق*تلك .
عبد الله بإصطناع البرود : أسف علي الي هعمله دلوقتي (فلت من إيد زين بحركة إحترافية و طلع سك*ينة من معاه و ضر*بها في جنب زين ، و لكن كان قلبه بيتق*طع من الي عمله و مع ذلك فضل متماسك عشان المهمة سرية لحد الآن ، و همس في ودن زين و هو بيقع علي الأرض بين إيديه و قال ) متقلقش ، مش هتموت ، أقصي حاجة هيغمي عليك و هتحس بالألم و مش هتعرف تتحرك بس ، أنا عارف أنا ضر*بتك فين .
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق : ..................... (غمض عيونه و فقد الوعي) .
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال : حقك عليا كنت مضطر ، لكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا (سابه و جري) .
إسلام بإبتسامة و ثقة قال : لاء لاء لاء ، أثبت مكانك يا بدر ، تعبتنا معاك يا راجل ، بس و أخيراً وقعت في إيدينا ، و أنتي يا سما ، السجن مستنيكي معاه ، هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعد*ام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا ******** .
بدر بغيظ و إستسلام : النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط ، فيه زي بدر صفوان كتير ، فيه مني كتير أوي أوي ، هيكملوا بعدي .
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع سلاحه : متشلش هم أنت ، هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط ، أحنا هنتعامل معاهم .
عمرو و رافع سلاحه : فين بحر ؟؟؟ .
(سلاح المهمات غير المسد*سات الصغيرة ، بيبقي طويل و أقوي ) .
بدر بضحكة شر : ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود .
مراد بغيظ و مسكه من رقبته جامد و حط السلاح في راسه و قال : أنطق يا ******* فين بحر ؟؟؟ .
بدر بضحكة مستفزة : زمانه رايح للي أعلي مني دلوقتي .
إسلام بغيظ : يا عسكري ، خليكوا أنتو الخمسة مع الك*لب دا هو و سما ، و المخا*برات علي وصول عشان تاخدهم ، محمد و عمرو و مراد و مازن و زين تعالوا معاي..........فين زين ؟؟ .
عسكري جه من برا و قال بخوف و لهفة : سيادة القائد ، الظابط زين متصاب و واقع تحت .
الفريق كله خرج و نزل علي تحت مع العسكري ما عدا العساكر الي فوق مع بدر و سما .
إسلام و جري علي زين بخوف : زين ، زين ، زين رد عليا ، شوفه يا مازن .
مازن و فحصه و قال : الإصابة مش خطيرة ، (وجه كلامه للعسكري و قال ) أنت دكتور صح ؟؟ .
العسكري : أيوه .
مازن قال بلهفة : تابع جرحه و خلي بالك منه ، (وجه كلامه لصحابه ) يله أحنا نلحق بحر ، زين إصابته مش هتموته .
كلهم خرجوا و ركبوا عربية المهمات و مشيوا علي الطريق الي موجود فيه النفق ، و طبعاً عرفوا الطريق من شخص إرها*بي قبضوا عليه و أستجوبوه في أقل من دقيقة ، طلعوا علي الطريق بأقصي سرعة لحد ما لحقوا العربية الي فيها بحر و فضلوا يضر*بوا نار عليهم و خلوا بالهم إن بحر ميتأذيش ، و الإرها*بين الي في عربية بحر كذلك بتضر*ب نار عليهم ، العربية الي فيها بحر بعدت أكتر و جت عربية تانية في النص طلعت فجأة وعطلت الفريق ونزلوا كلهم من العربيات و بدأ إشتباك بينهم .
في العربية الي فيها بحر .
بحر ضر*ب برجله الي كان جانبه و أداله بدماغه خلاه يغمي عليه ، و إيده كانت مربوطة ، لكن قام و حاول يخنق من ورا الي بيسوق ، حاول يخنقه ب مسافة الحبل الي بين كفوف إيده و فضل يضغط جامد عشان يقت*له و العربية فضلت تروح يمين و شمال لأن أختل توازن الي بيسوق من الضغط علي رقبته ، و بحر مخدش باله إنهم علي هاوية ليها نازلة غويطة ، و فجأة خد باله علي أخر لحظة و العربية خلاص هتقع من فوق و ...................... .
بعد عشر دقايق من الي حصل كان الفريق قضي علي العربية الي وقفت قدامهم و قت*لوا الإرها*بين كلهم الي كانوا فيها ، و ركبوا عربيتهم و جريوا و وصلوا بعد ربع ساعة لمكان العربية الي فيها بحر ، و لاقوا العربية واقعة من فوق الهاوية و متفج*رة .
إسلام بذهول و دموع نازلة : بح......بحر ؟؟؟؟ .
محمد بدموع و عدم تصديق : العربية متفج*رة !!!!! ، بحر كان فيها ، (كمل بإنفعال و عياط و حط إيده علي راسه و قال ) بحر كان فيهاااااااااا ، بحر كان فيها يا إسلااااام ، بحر كان فيها .
إسلام بصدمة و دموعه نازلة و مش قادر ينطق : م....ممكن يكون ممك...ن ، مش عارف مش عارف .
نزلنا تحت ل مكان العربية ، و حرفيآ جسمنا كله كان بيتنفض من الخضة علي بحر ، كنت بجري علي العربية بجنون و دموعي نازلة برعب عليه ، لكن العربية كانت عبارة عن كتلة من النار ، و مفيش أي حاجة حواليها غير التراب ، فضلنا ندور في المكان كويس و أحنا منهارين و دموعنا نازلة بغزارة علي أمل إن بحر يكون نط من العربية قبل ما تقع ، لكن مكنش فيه حاجة ، و الأمل بقا صفر ، دوّرنا كويس جداً ، بس بحر مكنش ليه أي أثر !! .
إسلام بقهرة و دموع نازلة بصدمة رن علي العميد ، و العميد رد و إسلام قال في التليفون بصوت مهزوز : سيادة العميد ، و الله أحنا عملنا الي علينا و مقصرناش ، كان نفسي نرجع بيه ، بس ....... ، بس بحر مات ، بحر أستُشهد يا سيادة العميد .
فلاش باك قبل تلت ساعة .
بحر خد باله علي أخر لحظة إن العربية خلاص هتقع من فوق الهاوية ، و .................... .