رواية قيود سجني كاملة وحصرية بقلم ايمان
قيود سجني
البارت الاول
في الصعيد
أسد : اهلا ببنت عمي
اتسمرت مكانها من صوت حبيب قلبها اللي مر سنين مسمعتوش أغمضت عينيها بقوة وفتحتها ولفت لعندو
أسد : انا مكنتش متوقع انك ترجعي تاني
حور : دي بلد ابويا الله يرحمه فكان لازم ارجع
قاطعهم دخول شب وشايل طفل
ياسين الطفل : ماما ماما
شالتو حور : حبيب ماما
وكملت مخاطبة أمينة ام أسد : ده ابني يما ياسين وده جوزي إلياس
اتصدم أسد
حور : إلياس دي مرت عمي بس هي اللي ربتني زي امي وده أسد ابن عمي زي اخويا بالضبط
مد إلياس أيده : اهلا
أسد ومد أيده هو كمان : نورت البلد
إلياس : merci منور بحضرتك
أمينة : يلا ياحبيبتي تفضلو تتغدو
إلياس : sorry بس انا لازم ارجع القاهرة دلوقتي عشان شغل
وباس حور من راسها : خلي بالك من نفسك ومن ياسين يلا عن اذنكم ومشي
أمينة : ربنا يخليكم لبعضكم
حور : يارب
أسد بعصبية : هي رانيا فين
أمينة : فوق في غرفتها لترتاح
أسد بصوت عالي : رانيا رانيا رانيا
نزلت بنت حلوة جدا لابسة جلابية صعيدية جميلة وذهب كتير زي أهل الصعيد
رانيا : نعم
أسد : حور دي رانيا مرتي
رانيا بصدمة : حور
حور : ايوا هو انتي تعرفيني
رانيا : لا أصل سمعتهم في مرة بيتكلمو عليكي بس اتشرفنا
حور : شكرا
أسد : جهزيلي الغدا
رانيا : حاضر
وراحت للمطبخ وبسرعة حطت الاكل قعدنا ناكل
رانيا : اسد انا عايزة اروح عند اخوي النهاردة
أسد : مفيش روحة
رانيا : بس انا عايزة اروح
أسد : قولت لا
رانيا : بس
أسد بصوت عالي : بقولك لا انتي مابتفهميش غوري من قدامي
وقفت رانيا بإحراج ودموع وطلعت لغرفتها
أمينة : ليه كدا ياولدي
أسد : كدا
وقف وطلع للغرفة
في الغرفة
كانت رانيا بتعيط
أسد : خلاص بقا بلاش نكد
رانيا : اخر مرة انا عايزة اشوف وحشني
أسد : قولت لا يعني لا
رانيا بصوت عالي : انا تعبت تعبت يارب
قاطعها قلم قوي من أسد ومسكها من شعرها : شكلك كدا عايزة علقة
ونزل فيها ضرب وصوتها عالي
في مكان تاني عند حور وأمينة
حور : دي ممكن تموت في أيده
أمينة بحسرة : عارفة لما جت البت دي هنا كانت زي الوردة المفتحة وهادية جدا وطيبة بس أسد كان بيعاملها بضرب و الإهانة حاولت كتير تكسبو بس مقدرتش
رجعت حور لذكرياتها
ستووووب
اثلاني من هنا