اخر الروايات

رواية احببت كامله وحصريه بقلم رضوي شرعان

رواية احببت كامله وحصريه بقلم رضوي شرعان 




رأيته صدفة في أحد الشوارع، سلب عقلي من النظرة الأولى، تعلق به قلبي، وأنشغل به عقلي، مر عام على تلك اليوم ومازال قلبي متعلقًا به، بل زاد تعلقه، ظننت أنه من المُستحيل مقابلته مرًة أخرى، لكن شاء القدر واجتمعت به مرة أخرى، صدفة آخري ، حينها أقسم قلبي أنه وقع بعشقه من النظرة الأولى، رأيته مرات عديدة، وفي كل مرة يزداد حبه في قلبي، أدعو في صلاتي أن يكون لي، لكن هل هو يعلم ذلك، هل من الممكن أن يكون واقع بحبي، أم من الممكن أن يكون واقع بحب أخرى؟!. أن كان كذلك حينها من المؤكد أن روحي ستصعد للسماء، لا يوجد أغرب من الحب حقًا، كيف تعلقت به هكذا، لم أتخيل يوم أنني سأحب، أنا لا أؤمن بالحب، كيف جاء وقلب حياتي رأسًا على عقب، من المؤلم أنني لا أعلم هلي يحبني أم لا ،ومن الممكن ان يكون بداخله نفس المشاعر، لكن هذا احتمال ضئيل لا أعلم حقًا ماذا على أن أفعل.
............
وقعتي في عشقه من النظرة الأولى؟
: نعم أحببته من النظرة الأولى، كنت لا أؤمن بالحب، لكن ما حدث لقلبي جعلني أتأكد من وجود الحب رضخ قلبي لعشقه من الوهلة الأولى
أحببته يا مريم أحببته
هل هو يحبك
. : لا أعلم لا أعلم، سيتوقف عقلي من التفكير هل قلبه تعلق بي كيف أعرف ذلك
. أخبريه . : لا لا كيف لي أن أخبره.
الستِ تُحبيه
أعشقه، لا احبه، أنا عشقته يا مريم
حسنا أخبريه
: أنت لا تقدري ما الذي تتفوهي به أنت تعتقدي أن الأمر سهل، لكنه ليس كذلك.
لماذا أنت تحبيه، فلتخبريه
مريم لتفهمي، نفترض أنني ذهبت وأخبرته انني أحبه، وكان هو يحب أخرى ماذا على ساضع نفسي في موضع
سيء، سيقل تقديره لي
حتى وإن حدث كذلك، سيرحم قلبك من هذا العذاب، أن تعلمي أنه يحب غيرك، أو أنه لا يحبك خيرًا لكي من هذا العذاب والصراع.
: هذه وجهة نظرك.
هذا هو الصواب لا يوجد غيره.
سافكر في الأمر حسنا
لا تفكري، افعليها يا نور. . : حسنا
استغرقت ساعات بالتفكير، أدعيت النوم، لكنني كنت أفكر في نهاية هذا الأمر
مسكت هاتفي، وكتبت........




الثاني من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close