رواية مجهول النسب كامله وحصريه بقلم رشاد سيد
رواية مجهول النسبان
الشخصيات + الحلقة الاولي
حنين "البطلة": 19سنة ، كلية علوم قسم فيزيا سنة أولي ، فتاة جميلة ذات عيون سوداء لامعة من يراهما لا يري شئ غيرهما ، تتزين بحجابها وملابسها الواسعة ، من أسرة متوسطة الحال ، ولديها أختها أسماء في الصف الثالث الثانوي والمقربة لديها وتعتبر كاتم اسرارها ...،،
محمود "البطل" 20 سنة كلية علوم سنة 2 قسم ميكروبيولوجي ، وسيم ، قوي البنية ، خمري البشرة ، عيون بنية ، من أسرة ميسورة الحال ولديه 3 أخوات بنات ...،،
أسماء : أخت حنين الصغري ، جميلة مثل حنين ، في الصف الثالث الثانوي وتعتبر كاتم اسرارها ، ...،،
علياء ، أخت محمود الكبري ، حادة الطباع لا تفكر فيما تقول ولكنها طيبة القلب ..،،
منة ، أخت محمود الوسطي ، جميلة ، طيبة وأقربهم الي محمود ..،،
دينا ، أخت محمود الوسطي ، شعنونة ودلوعة ، بما انها آخر العنقود ..، وباقي الشخصيات هنتعرف عليها في القصة
^الحلقة الأولي ^
تجلس والقلق يبدو عليها ، فبعد ما قال لها هذا الكلام ،
فهي في حالة لا تحسد عليها ، والدموع فقط تتساقط من عينيها وتتذكر كلامه ....
Flash back
محمود" سامحيني بجد يا حنين انتي عارفه انا بحبك أد ايه ، انا حبي ليكي اتولد من يوم ما انتي اتولدتي ، وكل يوم بصبر نفسي وأقول بكره بعد ما أخلص تعليم هتبقي ليا لوحدي ، وانا كل ما أعرف ان كل يوم والتاني يجيلك عريس وترفضيه بسببي ، انا ببقي زي المجنون مش عارف اعمل ايه ، وانتي بترفضيهم كلهم بسببي ، وبتتحججي لأهلك ان الموضوع مش في دماغك ، وانك عايزة تكملي دراستك ، بس خلاص انا مش قادر انا كل يوم والتاني أقول لأهلي عليكي وإني عايز أخطبك وبعدين نستني كمان شويه وبعديها اتجوزك ،وهما رافضين وبيقلولي لما تبقي راجل وتخلص تعليمك وتشتغل ابقي فكر في الجواز ، ويقلولي انت لسه صغير وياما تقابل وتحب ، وانا بحاول بكل جهدي اشتغل جنب دراستي عشان أحوش قرشين كويسين ، وفي نفس الوقت ما اهملش دراستي ، وانا النهارده بإذن الله هفاتحهم في الموضوع لأخر مره ، وإن ما وفقوش هسبلهم البيت ومش هرجعله تاني ابدا ودي بقي نقطة ضعفهم عشان انا الولد الوحيد علي 3 بنات ،
وأمي بتحبني جدا ،
" وان شاء الله النهارده بالليل هتصل بيكي ، واقولك ال هيحصل ، وبإذن الله خير متقلقيش " ، ... تنظر اليه والدموع تنهمر من عينيها بغزاره شديده ، فهو عشقها الأول والأخير ، لم تحب غيره قط ولن تحب ، أجابته وهي حزينة للغاية ،.. حنين" متخسرش أهلك علشاني ، انا أهم حاجة عندي انت ، وانا ميرضينيش تخسر أهلك بسببي ، وال فيه الخير يقدمه ربنا " ... عوده لوقتنا الحالي back ،،
يرن هاتفها معلنا عن اتصاله ، بنغمته الخاصة التي تحددها له هو فقط دون غيره ، تنظر إلي الهاتف فقلق ومن ثم تقرر أن تجيب ، تضغط الزر ثم ..،
حنين بقلق وخوف شديد " م م محمود ،اازيك ، ي يعني بتتصل دلوقتي ، خير ان شاء الله " ...،
محمود بخبث ويحاول كتم ضحكاته حتي لا ينكشف أمره "
انا متصل أقولك ان انا حاولت مع أهلي كتير بعد ما روحت النهارده ، وقلتلهم هعمل أي حاجة في نفسي لو ما وافقوش ، وبرضه مفيش فايده ، انا متصل اودعك عشان هتوحشيني ، أنا مسافر أمريكا عند خالي ، وهكمل تعليمي هناك ، عشان أقدر انساكي ، الوداع يا حبيبتي " ..،،
حنين والدموع تنهمر من عينيها بغزاره " ح ح حصل خير ، ربنا يوفقك ، انا مضطره أقفل دلوقتي " ...،
محمود مسرعا ويحاول كتم ضحكاته " استني يا هبله أنا كنت بهزر معاكي عشان أخضك بس ، انا كلمتهم النهارده وهما وافقو ان اجي اخطبك الاسبوع الجاي ، يوم الخميس يناسبك "
حنين وقد أصابها حالة هستيريا من العياط ، " انت واطي وندل انا مش مسمحاك ، انا قلبي كان هيقف ، انا فعلا دخت وخلاص مكنتش حاسه بنفسي ، ليه تعمل فيا كدا ليه .،
يلا اقفل عشان مش عايزه اكلمك تاني انا مخصماك ، ..... " ،،
محمود ضاحكا " استني بس ، يا بت التيت ، قفلت برضه ، هههه ، يلا ابقي اصالحها بكره بشكولاتة كادبوري ديري ميلك بابلي ، انا عارف انها بتحبها جدا ،
ومش هتقدر تقاومها " ..! ،
ومن ثم يأتي صوت مناديا "
يا محموووود " ،،..
أيوه يا ___________
الشخصيات + الحلقة الاولي
حنين "البطلة": 19سنة ، كلية علوم قسم فيزيا سنة أولي ، فتاة جميلة ذات عيون سوداء لامعة من يراهما لا يري شئ غيرهما ، تتزين بحجابها وملابسها الواسعة ، من أسرة متوسطة الحال ، ولديها أختها أسماء في الصف الثالث الثانوي والمقربة لديها وتعتبر كاتم اسرارها ...،،
محمود "البطل" 20 سنة كلية علوم سنة 2 قسم ميكروبيولوجي ، وسيم ، قوي البنية ، خمري البشرة ، عيون بنية ، من أسرة ميسورة الحال ولديه 3 أخوات بنات ...،،
أسماء : أخت حنين الصغري ، جميلة مثل حنين ، في الصف الثالث الثانوي وتعتبر كاتم اسرارها ، ...،،
علياء ، أخت محمود الكبري ، حادة الطباع لا تفكر فيما تقول ولكنها طيبة القلب ..،،
منة ، أخت محمود الوسطي ، جميلة ، طيبة وأقربهم الي محمود ..،،
دينا ، أخت محمود الوسطي ، شعنونة ودلوعة ، بما انها آخر العنقود ..، وباقي الشخصيات هنتعرف عليها في القصة
^الحلقة الأولي ^
تجلس والقلق يبدو عليها ، فبعد ما قال لها هذا الكلام ،
فهي في حالة لا تحسد عليها ، والدموع فقط تتساقط من عينيها وتتذكر كلامه ....
Flash back
محمود" سامحيني بجد يا حنين انتي عارفه انا بحبك أد ايه ، انا حبي ليكي اتولد من يوم ما انتي اتولدتي ، وكل يوم بصبر نفسي وأقول بكره بعد ما أخلص تعليم هتبقي ليا لوحدي ، وانا كل ما أعرف ان كل يوم والتاني يجيلك عريس وترفضيه بسببي ، انا ببقي زي المجنون مش عارف اعمل ايه ، وانتي بترفضيهم كلهم بسببي ، وبتتحججي لأهلك ان الموضوع مش في دماغك ، وانك عايزة تكملي دراستك ، بس خلاص انا مش قادر انا كل يوم والتاني أقول لأهلي عليكي وإني عايز أخطبك وبعدين نستني كمان شويه وبعديها اتجوزك ،وهما رافضين وبيقلولي لما تبقي راجل وتخلص تعليمك وتشتغل ابقي فكر في الجواز ، ويقلولي انت لسه صغير وياما تقابل وتحب ، وانا بحاول بكل جهدي اشتغل جنب دراستي عشان أحوش قرشين كويسين ، وفي نفس الوقت ما اهملش دراستي ، وانا النهارده بإذن الله هفاتحهم في الموضوع لأخر مره ، وإن ما وفقوش هسبلهم البيت ومش هرجعله تاني ابدا ودي بقي نقطة ضعفهم عشان انا الولد الوحيد علي 3 بنات ،
وأمي بتحبني جدا ،
" وان شاء الله النهارده بالليل هتصل بيكي ، واقولك ال هيحصل ، وبإذن الله خير متقلقيش " ، ... تنظر اليه والدموع تنهمر من عينيها بغزاره شديده ، فهو عشقها الأول والأخير ، لم تحب غيره قط ولن تحب ، أجابته وهي حزينة للغاية ،.. حنين" متخسرش أهلك علشاني ، انا أهم حاجة عندي انت ، وانا ميرضينيش تخسر أهلك بسببي ، وال فيه الخير يقدمه ربنا " ... عوده لوقتنا الحالي back ،،
يرن هاتفها معلنا عن اتصاله ، بنغمته الخاصة التي تحددها له هو فقط دون غيره ، تنظر إلي الهاتف فقلق ومن ثم تقرر أن تجيب ، تضغط الزر ثم ..،
حنين بقلق وخوف شديد " م م محمود ،اازيك ، ي يعني بتتصل دلوقتي ، خير ان شاء الله " ...،
محمود بخبث ويحاول كتم ضحكاته حتي لا ينكشف أمره "
انا متصل أقولك ان انا حاولت مع أهلي كتير بعد ما روحت النهارده ، وقلتلهم هعمل أي حاجة في نفسي لو ما وافقوش ، وبرضه مفيش فايده ، انا متصل اودعك عشان هتوحشيني ، أنا مسافر أمريكا عند خالي ، وهكمل تعليمي هناك ، عشان أقدر انساكي ، الوداع يا حبيبتي " ..،،
حنين والدموع تنهمر من عينيها بغزاره " ح ح حصل خير ، ربنا يوفقك ، انا مضطره أقفل دلوقتي " ...،
محمود مسرعا ويحاول كتم ضحكاته " استني يا هبله أنا كنت بهزر معاكي عشان أخضك بس ، انا كلمتهم النهارده وهما وافقو ان اجي اخطبك الاسبوع الجاي ، يوم الخميس يناسبك "
حنين وقد أصابها حالة هستيريا من العياط ، " انت واطي وندل انا مش مسمحاك ، انا قلبي كان هيقف ، انا فعلا دخت وخلاص مكنتش حاسه بنفسي ، ليه تعمل فيا كدا ليه .،
يلا اقفل عشان مش عايزه اكلمك تاني انا مخصماك ، ..... " ،،
محمود ضاحكا " استني بس ، يا بت التيت ، قفلت برضه ، هههه ، يلا ابقي اصالحها بكره بشكولاتة كادبوري ديري ميلك بابلي ، انا عارف انها بتحبها جدا ،
ومش هتقدر تقاومها " ..! ،
ومن ثم يأتي صوت مناديا "
يا محموووود " ،،..
أيوه يا ___________