رواية الصديق الخائن كاملة وحصرية بقلم ملك ياسر
:انت مجنون ازاي تدخل عليا كده و بعدين محمد حالا يطلع لو سمحت امشي من هنا....
: لأ مش همشي غير لما اخد اللي انا عايزه و متنسيش اتفاقنا و غمزلها و بدأ يقرب منها....
سما عماله تزقو و تقاوم و تبعده عنها و قالت بسهوكه: طيب بس مش دلوقتي في الوقت المناسب ي عمورتي.
و هو طالع خبط في محمد....
محمد بإستغراب: عمار كان بيعمل إيه هنا؟!
سما بتوتر: ل... لا كان بيشوف أروى هنا ولا لأ بس ملقهاش.
محمد: طيب هاخد شاور و بعدين نجهز عشان في سهره انهارده تحففه على البحر هتعجبك اووي ي روحي.
سما بإبتسامة: اوك ي حبيبي و انا كمان هدخل اجهز....
بليل كان الكل متجمع......
أروى: مشوفتش عمار ي محمد.
محمد: لأ... بس تلاقيه فوق لسه بيجهز.
سما بفرحه و هي ماسكها فستانها و لفت بيه: إيه رأيك؟
محمد صفرلها و كان في اغنيه شغاله اخدها و بقوا يرقصوا.....
أروى عماله ترن على عمار مش بيرد...
خلصت الاغنيه و صحابهم اتجمعوا تاني.....
سما فونها رن....
محمد: مين ي سماسيمو بيرن؟
سما: دي ماما اكيد بترن عشان تطمن علينا.... هرد و أجي...
سابته و راحت ردت بعيد عن الدوشه..
سما: الو ي ماما عامله إيه وحشتيني اووي.
ليلي الأم: وانتي كمان ي قلب ماما وحشتيني مووت انتي عامله إيه و جوزك اخباره إيه؟
سما: الحمدلله كويسين ي حببتي المهم سيليا اخبارها إيه اكيد مغلباكي انا اصلا مكنتش عايزه اسافر و اسيبكم.
ليلي: لا سيليا كويسه معايا انبسطوا انتوا و ملكوش دعوه هتصرف معاها و بعدين مصدقنا انك طلعتي من اللي انتي فيه ي حببتي يلا مش هطول عليكي... سلام.
قفلت معاها ووو فونها رن تاني...
سما بتوتر: ألوو ي عمار عايز إيه؟
عمار: مستنيكي على البار.....
و قفل في وشها....
سما: اووف بقااا...
راحتلو ووو
سما بصدمه: انت عامل كده ليه انت كويس ليه شربت كتير كده؟
عمار: طلعيني أوضتي.
سما بتوتر: بس....
عمار بزعيق و بيحاول يقوم يقف و قال: اسمعي الكلام و.... طلعيني.
أروى بقلق: لا كده كتيرر انا هروح أشوفه فين.
هشام: خليكي انتي مع البنات و انا هروح أشوفه.
هشام مشى......
عمار و سما وصلوا الاوضه ووو
سما بصدمه: أروى؟!
عمار: فين؟
سما بخوف: مستنياك في الاوضه شوفتها و هي بتدخل دلوقتي...
عمار: امشي و انا هدخلها...
أروى: عماار.... كنت فين كل ده و بعدين مالك عامل كده ليه؟! انت شربت تاني ي عمااار.
عمار كان عمال يطوح يمين و شمال لحد م.....
هشام دخل و اتصدم لماااا......
اكمل؟؟
يتبع....